السلام عليكم ورحمة الله
الكثير منا مشغول الآن بالاشتراك بالـ DSL أو النترنت الفضائي ((( الستلايت )))
والتي تعتبر أسعارها شي خيالي مقارنة بالدول الأخرى .........
وخلال بحثي وجدت المنقذ من هذا البطش :
http://www.electronetonline.com/
خدمة الإنترنت عن طريق الكهرباء .... قد تبدو الفكرة غريبة في البداية .... ولكن ... هاهي في متناول الجميع
وبأسعار معقول .... وبعيدا عن الهاتف ....
تقوم الشركة باستخدام تمديدات شركة الكهرباء لتوصيل الإنترنت للأجهزة .... بأسعار معقولة إبتداءا من 2006
وفي لقاء مع مدير شركة إلكترونت علي احمد الصالح توضح صورة وآلية عمل الشركة :
اللقاء :
أكد علي أحمد الصالح مدير عام شركة شبكة الخطوط الكهربائية لتقنية المعلومات (الكترونت) أن حجم الطلب على خدمة الإنترنت عن طريق الشبكة الكهربائية جاء مذهلاً ويفوق كل التوقعات، حيث عمدت الشركة إلى إتاحة الفرصة على موقعها على شبكة الإنترنت: www.electronetonline.com لتسجيل طلبات الاشتراك في الخدمة عند طرحها ودون أن تعلن الشركة عن ذلك فقد بلغت الطلبات الألف طلب في غضون 24 الساعة الأولى (يوم الخميس الماضي).
وقال الصالح في حديث ل(الجزيرة) لقد تضمنت صفحة تسجيل طلبات الاشتراك تلك استبياناً مهماً بالنسبة لنا لمساعدتنا على معرفة بعض المعلومات وأضاف أن حجم الطلبات كبير، كما أن حجم الاتصالات كان كبيراً وعجزنا تماماً عن الرد على تلك الاتصالات الهاتفية، مشيراً إلى أن الخدمة لم تطرح بعد ولم نحصل على الترخيص اللازم لمزاولة النشاط، مشيراً إلى أن تقنية الشركة لنقل المعلومات عبر خطوط الشبكة الكهربائية بسرعات عالية التي نجحت تجاربها مؤخراً بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء كانت تحظى باهتمام ومتابعة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وحول موقف شركة الاتصالات السعودية من تقنية الشركة والترخيص لها قال الصالح: شركة الاتصالات السعودية رحّبت بالتقنية ورأت فيها عاملاً مساعداً لتغطية احتياجات مختلف مناطق المملكة التي تتطلب بنية تحتية مكلفة بينما تعد تقنية نقل المعلومات عن طريق خطوط الشبكة الكهربائية تقنية اقتصادية من جهة ومن جهة أخرى هي لا تتطلب سوى توفر الكهرباء من الشبكة العمومية لدى المستخدم وهي بذلك توفر الوقت والمال في بناء الشبكات الخاصة.
وحول السعر المطروح في استبيان الشركة وعمّا إذا كانت الأسعار نهائية وهي 180 ريالاً لسرعة 128 كيلوبايت في الثانية و300 ريال لسرعة 256 كيلوبايت في الثانية و500 ريال لسرعة 512 كيلو بايت في الثانية و800 ريال لسرعة 1 ميجابات في الثانية.. قال الصالح: كما قلت لك إن هذا عبارة عن استبيان، أما الأسعار الحقيقية وحسب دراساتنا فستكون أسعاراً أقل بإذن الله.
وحول السرعات قال الصالح: سرعة الاتصال بالإنترنت أصبحت ضرورية وتوجد دراسات حول هذا الأمر تؤكد أن السرعات العالية أحد متطلبات التطور في المجتمعات ومشكلة الإنترنت في السعودية في الأساس مرتبطة بقناة الاتصال بين شبكة المملكة وشبكة الإنترنت الدولية وهي قناة محدودة ويجري العمل حالياً على توسيعها عن طريق شركتين متخصصتين وربما ينتهي العمل في ذلك خلال الأشهر القادمة.
وعلى كل حال فإن سرعات التقنية الجديدة ستكون حقيقية لأسباب تقنية بحتة وهي كما سبق وأشرت تقنية حديثة جداً والكثير من دول العالم تطمح إلى التحول إليها ولهذا نجد أمريكا جربتها في مدينة يقطنها 12 ألف مستخدم للإنترنت كما استخدمتها الصين في جنوبها لاقتصادياتها وسرعة إنجاز شبكتها ولدينا ماليزيا التي تعمل على أكبر مشروع في العالم لنقل المعلومات عبر خطوط الشبكة الكهربائية وسوف تبدأ في تطبيقه على المستوى الوطني قريباً وكان يفترض أن نسبقها لولا بعض الظروف.
وحول المعدات أو الأجهزة المطلوب توفرها لدى المستخدم (المشترك) للحصول على الخدمة أوضح الصالح أن الأمر لا يجاوز توفير مودم كهربائي وحسب دراسات الشركة فإن المودم ستقدمه الشركة للمستخدم عند الاشتراك مجاناً.
وحول موعد طرح الخدمة عن طريق التقنية الجديدة قال الصالح: لا نستطيع تحديد أية موعد لأن الأمر مرتبط بعدة جهات ومنها شركة الكهرباء وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجهات أخرى لكننا نأمل أن تطرح الخدمة قريباً بإذن الله.
وفي ختام حديثه ل(الجزيرة) شكر الصالح الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الأستاذ سليمان القاضي على دعمه وتعاونه مع الشركة وجميع الذين وقفوا إلى جانب هذا الإنجاز التقني الكبير.
يذكر أن شركة (الكترونت) قد نجحت مؤخراً بالتعاون مع شركة الكهرباء السعودية في تجربة تعد الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت شركة (الكترونت) وهي شركة تحت التأسيس بتجارب تمهيدية ناجحة لنقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية متوسطة ومنخفضة الضغط في الموقع التجريبي بين محطة تحويل الكهرباء الرئيسة في منطقة البايونية بمحافظة الخبر ومستخدم نهائي يبعد عن المحطة (2.5) كيلو متر تقريباً مروراً بثمانية محولات مختلفة الأنواع والأعمار لتمكن المستخدم النهائي من الإبحار في عالم الإنترنت وتقنية المعلومات.
وفي مرحلة مكملة للمشروع سيتم تركيب عدادات كهربائية إلكترونية حديثة في الموقع تنتقل قراءتها آلياً بهذه التقنية عن طريق أسلاك الكهرباء لمقر شركة الكهرباء وقد أبرمت اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لأجهزة تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية لاختيار أجهزتها في نفس الموقع.
الأسعار : 180 ريالاً لسرعة 128 كيلوبايت في الثانية و300 ريال لسرعة 256 كيلوبايت في الثانية و500 ريال لسرعة 512 كيلو بايت في الثانية و800 ريال لسرعة 1 ميجابات في الثانية
ولطلب الإشتراك ..... :
http://www.kmanagement.net/time/regi...rationform.asp
طبعا الأسعار مقارنة بالخارج .... تعتبر غالية .... لكن مقارنة باللي عندنا .... تعتبر معقولة ...