مناهج وطرائق تدريس المعوقين عقليا
--------------------------------------------------------------------------------
تختلف برامج ومناهج المعوقين عقليا عن برامج ومناهج الأطفال العاديين من حيث محتوى تلك البرامج وطرائق تدريسها .
يوضع منهاج عام مشترك لكل صف على حدة للأطفال العاديين ويدرسون جميعا بنفس الطريقة بينما منهاج المعوقين عقليا يأخذ شكلا فرديا ( المنهاج الفردي ) ويدرس بطريقة فردية ايضا .
محتوى منهاج المعاقين عقليا
1- المهارات الاستقلالية وتتضمن:
- مهارات الحياة اليومية ( الأكل ، الشرب .. الخ )
- مهارات العناية بالذات ( استخدام دورة المياه ،تنظيف الأسنان .. الخ ) .
2- المهارات الحركية وتتضمن :
- المهارات الحركية العامة ( المشي )
- المهارات الحركية الدقيقة ( مسك القلم ، ربط الحذاء )
3- المهارات اللغوية وتتضمن :
- مهارات اللغة الاستقبالية ( كيف ينتبه وكيف يركز )
- مهارات اللغة التعبيرية ( كيف يعبر عما يجول في خاطره )
4- المهارات الأكاديمية وتتضمن :
- مهارات القراءة ( كلمة اسعاف ، بقالة ، مستشفى الخ .. )
- مهارات الكتابة ( كيف يكتب اسمه ، رقم هاتف المنزل )
- مهارات الرياضيات ( كيف يجمع ويطرح ويتعامل بالنقود )
5- المهارات المهنية: ( تختلف من البنين للبنات )
6- المهارات الاجتماعية: ( القاء التحية،تقبيل رأس الأب والأم)
7-مهارات السلامة: ( التعرف على وسائل السلامة والابتعاد عن مصادر الخطر )
- 8- المهارات الاقتصادية: ( البيع والشراء والتعامل بالنقود )
الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً
--------------------------------------------------------------------------------
إن تربية الطفل المعاق عقلياً تقوم على :
أسس تربوية ونفسية واجتماعية وجسمية ، وذلك في ضوء خصائص نمو الأطفال جسمياً ونفسياً واجتماعياً وعقلياً .
وتتضمن الطرق الحديثة في تعليم المعاقين عقلياً مع الطرق الرئدة في التركيز على :
تعليم المعاق عقلياً من خلال تنمية حواسه ومهاراته الحركية وإكسابه السلوك الاجتماعي المقبول وزيادة معلوماته وتنمية قدراته العقلية وحصليته اللغوية من خلال الممارسة والمشاهدة اليومية وفي ضوء خصائص نموه العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي .
ومن أهم الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً :
طريقة إيتارد Itard
يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربوي تعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفها أولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته على التمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلك مساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج إيتارد :
* تنمية الناحية الاجتماعية
* التدريب العقلي عن طريق المؤثرات الحسية
* الكلام
* الذكاء
طريقة سيجان Segain
وضع سيجان برنامج التربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراته الحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيش فيها .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
* أن تكون الدراسة للطفل ككل
* أن تكون الدراسة للطفل كفرد
* أن تكون الدراسة من الكليات إلى الجزئيات
* أن تكون علاقة الطفل بمدرسته طيبة
* أن يجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميوله ورغباته وحاجاته
* أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثم يتعلم قراءاتها فكتابتها
طريقة منتسوري
ركزت منتسوري جهودها على تربية وتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربوية أكثر منها مشكلة طبية .
وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهم المنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبير عن رغباتهم ، وتعليم أنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل على الآتي :
تدريب حاسة اللمس
عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكه وخشونته .
تدريب حاسة السمع
عن طريق تمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور والحيوانات .
تدريب حاسة التذوق
عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمر والمالح والحامض .
تدريب حاسة الإبصار
عن طريق تمييز الأشكال والأطوال والألوان والأحجام .
تدريب الطفل الاعتماد على نفسه
عن طريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدوات التعليمية .
طريقة ديكرولى
وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليم الطفل مايريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العادات السيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظة وتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليومية وألعابه الجماعية والفردية .
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلق عليها { مدرسة الحياة من الحياة }
طريقة دسكدرس Descocudres
تؤكد دسيكدرس على أهمية عمليات تدريب الحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين عقلياً فإنه لكي يتم تعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفال المعاقين عقلياً وفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسب لقدراتهم وإمكاناتهم ويراعى خصائص نموهم الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي .
وتتلخص خطوات برنامجها في الآتي :
- تربية الطفل من خلال نشاطه اليومي
- تدريب حواسه وانتباهه وإدراكه
- تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة من خبرته اليومية
- الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقين عقلياً
- طريقة الخبرة التربوية
نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرة وأدت دعوته إلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين عقلياً ، والتي تقوم على أساس ربط مايتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراته وميوله .
ومن برامج الخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام C,Ingram في كتاب { تعليم الطفل بطىء التعلم } .
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون { وحدة العمل أو الخبرة مركز اهتمام الطفل } .
أخذ موضوع { وحدة العمل أو الخبرة } من بيئة الطفل ومن مواقف حياته اليومية .
جعل هدف { وحدة العمل أو الخبرة } الآتي :
تنمية مشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحو الآخرين .
اكتساب الطفل السلوك الاجتماعي المقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصري العضلي .
تنمية اهتمامه بالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلته اللغوية .
زيادة معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياته اليومية .
تعليمه القراءة والكتابة والحساب .
طريقة المواد الدراسية
وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريق التفكير الملموس أي طريق الممارسة والملاحظة واللمس والسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بما يساعده في تنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ، وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته ، وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .
وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرة والرسم والنحت والنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ، بالإضافة إلى تعليم القراءة .
طريقة التعليم المبرمج : ( التعليم الفردي )
يقوم على تعليم الطفل بحسب قدرته على التعلم ، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتاب مبرمج .
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطوات صغيرة مترابطة ، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسة المقرر ويحلله ، ويحدد خطواته ويرتبها بحسب مابينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلى الوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ، ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .
ويسمى ذلك بالتعليم الفردي .
ارجو من الجميع قبول هذه الفئه فهم دائما يقولون لنا دائما قبولنا بينكم فاإعـاقـتـي ســر قـوتــي
نقلته لفائدته للجميع
دمتم بخير وسلام