العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > العقيدة والحياة

العقيدة والحياة لكل مايجمع كلمة المسلمين ويجتمعون عليه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-11-2006, 10:01 AM   رقم المشاركة : 1
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي معنى وشروط لاإله إلا الله


موضوع آخر في معنى وشروط لا إله إلا الله

وهو من إعداد: معهد الإمام البخاري للشريعة الإسلامية

أتيت به لتنويع المصادر ولإيضاح الموضوع لكل مسلم يحب معرفة أعظم كلمة في دينه ...
============================== ============================== ===========
(لا إله إلا الله ) مفتاح الجنة ، ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك.
وأسنان هذا المفتاح هي شروط (لاإله إلا الله) الآتية1 :

1 - العلم بمعناها :
وهو نفي المعبود بحق عن غير الله ،وإثباته لله وحده .
قال الله تعالى (فَاعْلَمْ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلا اللّهُ 2)أي لا معبود في السموات والأرض بحق إلا الله .
وقال صلى الله عليه وسلم : (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة) رواه مسلم

2 - اليقين المنافي للشك :
وذلك أن يكون القلب مستيقناً بها بلا شك .
قال تعالى : (إِنّمَاالْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ آمَنُواْبِاللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمّ لَمْ يَرْتَابُواْ)3
وقال صلى الله عليه وسلم (أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك ،فيحجب عن الجنة) رواه مسلم

3 - القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه:
قال تعالى حكاية عن المشركين : (إِنّهُمْ كَانُوَاْ إِذَاقِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـَهَ إِلاّاللّهُ يَسْتَكْبِرُونَ *وَيَقُولُونَ أَإِنّا لَتَارِكُوَآلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مّجْنُونٍ)4. أي يستكبرون أن يقولوها كما يقولها المؤمنون5 .
وقال صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لاإله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحق الإسلام وحسابه على الله عزوجل ) متفق عليه

4 - الانقياد والاستسلام لما دلت عليه :
قال الله تعالى: (وَأَنِـيبُوَاْإِلَىَ رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ)6

5 - الصدق المنافي للكذب :
وهو أن يقولها صدقاً من قلبه .
قال الله تعالى : ( آلم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا ،وليعلمن الكاذبين)7
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار) متفق عليه

6 - الإخلاص :
وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك . قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدواالله مخلصين له الدين) 8
وقال صلى الله عليه وسلم : (أسعدالناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه،أو نفسه) رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل )رواه مسلم

7 - المحبة لهذه الكلمة الطيبة :
ولما اقتضت ودلت عليه ، ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها ، وبغض ما ناقض ذلك .
قال الله تعالى : (وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُم ْكَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ) 9

وقال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبإليه من ما سواهما ، وأن يحب المرء لايحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود فيالكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كمايكره أن يقذف في النار ) متفق عليه

8 - أن يكفر بالطواغيت:
وهي المعبودات من دون الله ، ويؤمن بالله رباًومعبوداً بحق
قال الله تعالى : (لاَإِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)10
قال صلى الله عليه وسلم : (ومن قال لا إله إلا الله ، وكفر بمايعبد من دون الله حرم ماله ودمه) رواه مسلم

وقد جمع الشاعر هذه الشروط في الأبيات التالية:

وبشـروط سبعـة قد قيـدت=وفي نصوص الوحي حقــاً وردت
فإنه لم ينتفع قـائـلهــــا=بالنطـق حتـى يستكملـهـــا
العـلـم واليقيــن والقبـول=والانقيـاد فـادري مـا أقــول
والصدق والإخلاص و المحبــة=وفـقــك اللـه لمــا أحـبـه
=====================
محمد رسول الله

الإيمان بأنه مرسل من عند الله ،فنصدقه فيما أخبر ، ونطيعه فيما أمر ،ونترك ما نهى عنه وزجر ، ونعبد الله بما شرع . وأنه خاتم النبيين وأن رسالته عامة لجميع الثقلين.
إن تعظيم أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونهيه ولزوم شرعه هو التعبيرالصادق عن المعنى الحقيقي لهذه الشهادة .
وهذا إنما امتثال لأمر الحق تبارك وتعالى الذي أرسله للناس كافة بشيراًونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا .

واجبنا نحو نبي الله صلى الله عليه وسلم :

1 - تصديقه صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : (وَمَايَنطِقُ عَنِ الْهَوَىَ) 11


2 - اتباعه صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ) 12 ،
وقال الله تعالى : ( لّقَدْكَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )13 ، وقال تعالى (قُلْ يَأَيّهَاالنّاسُ إِنّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآإِلَـَهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الاُمّيّ الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوهُ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ )14

3 - فرض محبته صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَاوَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَاوَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبّ إِلَيْكُمْ مّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبّصُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )15
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )16

4 - عبادة الله بما شرع صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : (وَمَايَنطِقُ عَنِ الْهَوَىَ )17 ، وقال صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)18 وقال تعالى (مّنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ )19

5 - البعد عن إيذائه صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى: (وَمِنْهُمُ الّذِينَ يُؤْذُونَ النّبِيّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لّلّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )20.
والأذى المقصود هو ما تشمله هذه الكلمة من معنى سواء وجه الأذى لشخصه الكريم ، أو ما جاء به من رب العالمين، أو لسنته ، أو لأهل بيته أو لزوجاته أمهات المؤمنين أو لصحابته الأخيار .

6 - الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : (إِنّ اللّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النّبِيّ يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ صَلّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً )21 ،وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلّى عَلَيّ وَاحِدَةً, صَلّى الله عَلَيْهِ عَشْراً»22.

صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
لحديث كعب بن عجرة (قولوا اللّهمّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حَميدٌ مَجيد,اللّهمّ بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ إِنّكَ حَميدٌ مَجيد)

============================== ============================== =========
منقوووووووووول






توقيع ذيب السنافي
 
آخر تعديل ذيب السنافي يوم 01-11-2006 في 10:58 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 10:26 AM   رقم المشاركة : 2
بارقةأمل
وردة الفطاحله V.I.P
 الصورة الرمزية بارقةأمل





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :بارقةأمل غير متواجد حالياً

 

افتراضي








توقيع بارقةأمل
 
كل الشكر للأمورة على التصميم
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 11:04 AM   رقم المشاركة : 3
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


أسعد الله أوقاتك بكل خير أختي الفاضلة أم زياد

وأشكرك على مرورك وتعقيبك وعلى دعائك تقبل الله منا ومنك آمين يارب العالمين ...

أما الشرح لمسألة الإخلاص فهي واضحة جداً ومن أراد أن يفهم الايآت أكثر فيفتح أي تفسير من كتب التفسير ويقرأ وهذا واجبٌ عليه ليعلم عقيدته إن جهل أي نقطه فيها فالله سبحانه لن يعذره في عدم طلبه لعقيدته وبحثه عنها وقد تيسرت سبل ذلك ..

فالمقصود من وضع ذلك وإختصاره هو حث الناس على البحث في كتب أهل العلم والإطلاع على شرع الله فتعلم ذلك العلم الضروري واجب على كل مسلم وخصوصاً في العقيدة لأنه بالعقيدة يصبح مسلماً وبغيرها يخرج من دائرة الإسلام .. فهذا الأمر جد خطير حيث يتعلق عليه قبول الأعمال كلها من لا إله إلا الله إلا أضعف الإيمان إماطة الأذى عن الطريق ...فالله الله في البحث عن العلم الضروري والذي لابد لكل مسلم معرفته ...

أشكرك مرة أخرى على تعقيبك أختي أم زياد وأبشري بالشرح الذي طلبتيه في الرد القادم بإذن الله

شكراً لك







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 11:46 AM   رقم المشاركة : 4
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


اقتباس:
6 - الإخلاص :
وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك . قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدواالله مخلصين له الدين) 8
وقال صلى الله عليه وسلم : (أسعدالناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه،أو نفسه) رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل )رواه مسلم
الإخلاص من الأمور المهمة في العقيدة .. وهو حجر الأساس في قبول الأعمال مع غيره من قواعد الإعتقاد .. فكل عملٍ أو قولٍ ليس فيه إخلاص ذلك العمل لله .. أي تصفيته من كل شيء ومن كل شائبة ومن كل ذرة نية أن يكون لغير الله فهو ردٌ على صاحبه لايقبله الله بنص الآية الكريمة ...
بالتالي فإن لا إله إلا الله إذا لم تكن خالصة لله فيها كلها قولاً وعملاً وإعتقاداً فهي ردٌ على صاحبها لايقبلها الله سبحانه وتعالى ...

فلهذا دائماً المسلم يسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقه الإخلاص في القول والعمل والإعتقاد اللهم أجعل أعمالنا وأقوالنا وعقيدتنا خالصة لوجهك إنك الولي القادر على ذلك ...

وأي شيء في الدين ليس خالصاً لله بكامله وخصوصاً في الإعتقاد فهو ردٌ على صاحبه لا يقبله الله فالله سبحانه وتعالى غنيٌ عن الشركاء وعما يكون له فيه شريكاً والعياذ بالله ...

قال تعالى ( قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بداكم تعودون ) والدعاء أعظم أعمال العبادة لأن الصلاة في حقيقتها دعاء وهي الركن الثاني بعد الشهادتين .. ومع ذلك أمر الله في الإخلاص فيه ..وعدم إدخال الشركاء كما يحصل من بعض الفرق الضالة عن الحق بدعاء الخلق بدل الخالق سبحانه..
وقد أخبر الله سبحانه وتعالى أن الكافرين يكرهون أن يدعي المؤمنون الله مخلصين له بلا شرك فأمرنا أن ندعوه مخلصين ولو كره الكافرون وهذا أمرٌ رباني يجب الإلتزام به قال تعالى (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )
وايضاً قرن الله الشهادة له بالوحدانية بالإخلاص وأمر بدعاء الله مخلصين له الدين فقال عز من قائل (هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين )

وأيضاً أرشدنا الله سبحانه لدين القيمة الذي يريده لعباده الدين الصحيح والعقيدة الصحيحة التي أرتضاها سبحانه لعباده وأمرنا بأن نخلص له ذلك فقال تعالى (وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاه ويؤتوا الزكاه وذلك دين القيمه ) إذاً أمرنا الله سبحانه بكل شيء في الدين من بداية الدين وهي من أوامره شهادة لا إله إلا الله إلى إيتاء الزكاة بأن تكون خالصه له لأنها عبادة لله عزوجل لا يقبلها إن لم تكن خالصة لوجه خالصة من الشرك ..ومما يناقضها قولاً وعملا ...

أتمنى أني أعطيت لمحة سريعة وإن كانت أقل من المرجو ولكن عذري جهلي وطمعي في مسامحتكم ..

تحيتي لكم






توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 12:53 PM   رقم المشاركة : 5
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي


اجابة الشيخ القرضاوي على السؤال:
اجابة القرضاوي :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
من شهد أن "لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله" خالصا من قلبه، فقد أصبح مسلما، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين،ونجا بذلك من الخلود في النار، وإن قالها بمجرد لسانه، ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه أحكام المسلمين في الظاهر، وإن كان في الدرك الأسفل من النار.
ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)
ولهذا قال من قال من العلماء: الإسلام الكلمة! أي كلمة الشهادة، فبها يدخل الإنسان الإسلام، ويحكم له بالإسلام.

وعلى هذا تدل أحاديث صحاح كثيرة منها:
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )
"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان)
كل هذه الأحاديث – وجميعها صحاح- تدل بوضوح على أن مدخل الإسلام هو الكلمة أو الشهادة، وأن المرء إذا مات عليها صادقا مخلصا – ولم يقلها نفاقا- كانت سبب نجاته من النار ودخوله الجنة، على ما كان من عمل، أي إذا صحت عقيدته أنجته من الخلود في النار، وإن كان له من السيئات ماله.
ولا عبرة بالتسميات التي يتسمى بها الناس، أو يسمي بها بعضهم بعضا، كقولهم: هذا سلفي، وهذا صوفي، وهذا سني، وهذا شيعي، وهذا أشعري، وهذا معتزلي، وهذا ظاهري، وهذا مقاصدي، لأن المدار على المسميات والمضامين، لا على الأسماء والعناوين.
كما أن تلك الأحاديث ترد على من استدل بظواهر أحاديث أخرى تنفي الإيمان عمن ارتكب بعض الذنوب مثل: الزنى والسرقة وشرب الخمر وغيرها. كحديث: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن". والمقصود: وهو مؤمن كامل الإيمان، فالنفي للكمال لا للوجود..
وهذا التأويل ضروري: حتى لا تضرب النصوص بعضها ببعض، وهو تأويل سائغ في العربية، تقول: إنما العلم ما نفع، أي العلم الكامل، إنما الأم من ربّت، أي الأم الكاملة، وإن كانت الأمومة المجردة تثبت بالولادة.
ويكفي من دخل في الإسلام: أن يلتزم بأركان الإسلام وفرائضه الأخرى، ويذعن لها، وإن لم يقم بها فعلا، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل إسلام من ينطق بالشهادتين، ويعتبره مسلما، وإن كان أداؤه لفرائض الإسلام بعد ذلك، حين يأتي وقت الصلاة، وحين يحين أداء الزكاة، وحين يأتي شهر رمضان.

ومن دخل في الإسلام بيقين: لا يخرج منه إلا بيقين، لأن اليقين لا يزال بالشك، واليقين المخرج من الإسلام: أن ينكر معلوما من الدين بالضرورة، أو يستحل حراما قطعيا لا شك فيه، أو يصدر عنه قول أو فعل لا يحتمل تأويلا غير الكفر، كأن يسجد لصنم بغير إكراه، أو يدوس على المصحف الشريف، أو يرميه في القاذورات، أو يسب الله، أو رسوله، أو كتابه، بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا شبهة.

ولا يحل لمسلم أن يخرج مسلما من الإسلام بسبب معصية ارتكبها، ولو كانت كبيرة من الكبائر، فإن الكبائر تخدش الإسلام، ولكنها لا تزيله بالكلية، بدليل أن القرآن أثبت أخوّة القاتل مع أولياء دم المقتول، فبعد أن قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} قال بعدها: {فمن عُفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان}البقرة:178.
وكذلك أثبت الإيمان للمقتتلين من المسلمين، فقال: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} الحجرات:9. ثم قال: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم}الحجرات:10.
وكذلك فرقت الشريعة بين عقوبات الزاني والقاذف والسارق وقاطع الطريق وشارب الخمر، وعقوبة المرتد ولو كانت كل كبيرة كفرا، لعوقب الجميع عقوبة الردة.
وهذا يوجب على أهل العلم أن يتأولوا الأحاديث التي اعتبرت قتال المسلمين بعضهم لبعض كفرا، أو عملا من أعمال الكفار "لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض"( متفق عليه )، ويجب ربط النصوص بعضها ببعض، ورد متشابهها إلى محكمها، وفروعها إلى أصولها.
وكما لا يجوز إخراج المسلم من إسلامه بسبب معصية: لا يجوز إخراجه منه بسبب خطأ أخطأ فيه، لأن كل عالم معرض للخطأ، وهو مرفوع عن هذه الأمة، فقد وضع الله عنها الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، كما جاء ذلك في حديث ابن عباس عند ابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم.

وأصحاب المذاهب المعروفة في العالم الإسلامي، التي تتبعها جماهير من المسلمين، كلهم داخلون في مفهوم الإسلام الذي ذكرناه، سواء كانت هذه المذاهب فقهية ، تعنى بالأحكام العملية عند المذاهب السنية الأربعة المعروفة ، ومعها المذهب الظاهري، أم كانت مذاهب عقدية ، تعنى بأصول الدين ، أي بالجانب العقائدي منه، مثل المذهب الأشعري، أو المذهب الماتريدي، أم كانت تجمع بين الجانب العقدي والجانب العملي شأن المذهب الجعفري، والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي.
فهذه المذاهب كلها تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
وكلها تؤمن بمحرمات الإسلام القطعية من: القتل والانتحار والزنى وعمل قوم لوط، وشرب الخمر، والسرقة والغصب، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات، وغيرها من الموبقات التي جاء النهي عنها، والوعيد عليها في محكمات القرآن والسنة ، وأجمعت عليها الأمة.
وكلها تؤمن بالأحكام القطعية في شريعة الإسلام، في العبادات والمعاملات، والأنكحة والحدود والقصاص، والسياسة الشرعية والمالية وغيرها.
وكلها تؤمن بالاجتهاد فيما ليس فيه نص قطعي الثبوت والدلالة، وهو اجتهاد له أصوله وضوابطه التي ترجع جميعاً إلي أصول الشرع، وإن اختلفت طرائق الاجتهاد بين مذهب وآخر، فمنهم من هو أميل إلى النص، ومنهم من هو أميل إلى الرأي، ومنهم من يجنح إلى الظواهر، ومنهم من يهتم أكثر بالمقاصد.
فمن أصاب منهم الحق في اجتهاده فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد لأنه بذل جهده ، وتحرى الحق ، فلم يحرم من الأجر، وقد صح بذلك الحديث المتفق عليه.
وسواء كان الخطأ في الأصول أم في الفروع، في المسائل العلمية أم في المسائل العملية ، كما بين ذلك المحققون من العلماء.
وتأثيم المجتهد في المسائل العلمية الاعتقادية – ناهيك بتكفيره!!- مناف لما قرره القرآن في خواتيم سورة البقرة : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة:286. وجاء في الصحيح أن الله تعالى قد استجاب هذا الدعاء ، فلو عاقب الله بعد ذلك المجتهد الذي استفرغ وسعه ولكنه أخطأ الوصول إلى الحق ، لكان معاقباً له على الخطأ وهو مرفوع ، ومكلِّفاً له ما ليس في وسعه ، ومحمِّلاً له مالا طاقة له به.

وقال الإمام ابن تيمية :فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ، فإن الله يغفر له خطأه كائناً ما كان، سواء كان في المسائل النظرية العلمية، أو في المسائل الفروعية العملية .... هذا الذي عليه أصحاب النبي وجماهير أئمة الإسلام . وأما تفريق المسائل إلى : أصول يكفر بإنكارها، ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها فهذا التفريق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان ، ولا عن أئمة الإسلام ).

قال الإمام ابن الوزير : قد تكاثرت الآيات في العفو عن الخطأ، والظاهر أن أهل التأويل أخطأوا، ولا سبيل إلى العلم بتعمدهم، لأنه من علم الباطن الذي لا يعلمه إلا الله تعالى في خطاب أهل الإسلام خاصة: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم} الأحزاب: 5، وقال تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} البقرة: 286، وصح في تفسيرها أن الله تعالى قال: قد فعلت، في حديثين صحيحين: أحدهما عن ابن عباس، والآخر عن أبي هريرة، وقال تعالى: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} آل عمران: 135، فقد ذمهم بعلمهم، وقال في قتل المؤمن مع التغليظ العظيم فيه: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} النساء: 93، فقيد الوعيد فيه بالتعمد، وقال في الصيد: {ومن قتله منكم متعمدا} المائدة:95، وجاءت الأحاديث الكثيرة بهذا المعنى، كحديث سعد وأبي ذر وأبي بكرة – متفق على صحتها – فيمن أدعى أبا غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فشرط العلم في الوعيد.
ومن أوضحها حجة: حديث الذي أوصى – لإسرافه- أن يحرق ثم يذرى في يوم شديد الرياح، نصفه في البر، ونصفه في البحر، حتى لا يقدر الله عليه، ثم يعذبه! ثم أدركته الرحمة لخوفه، وهو حديث متفق على صحته عن جماعة من الصحابة، منهم حذيفة وأبو سعيد وأبو هريرة، بل رواته منهم قد بلغوا عدد التواتر، كما في جامع الأصول، ومجمع الزوائد، وفي حديث حذيفة: أنه كان نباشا.
وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد، ولذلك خاف العقاب، وأما جهله بقدرة الله تعالى ما ظنه محالا فلا يكون كفرا إلا لو علم أن الأنبياء جاءوا بذلك، وأنه ممكن مقدور، ثم كذبهم أو أحدا منهم، لقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}الإسراء:15.
وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل.
ويعضد ما تقدم بأحاديث: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" وهي ثلاثة أحاديث صحاح.
والله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 06:46 PM   رقم المشاركة : 6
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


والدي الفاضل الغالي العزيز // أبوعبدالله

هناك كلمة قالها أحد العلماء حينما قال ( إنما الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)
وقال الإمام مالك رحمه الله ( كل يأخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر- يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم - فإن وافق قولي قوله فخذوا به وإلا فاضربوا به عرض الحائط)

قبل كل شيء عندي لك أسئلة هي كالتالي :

1-أتساءل أيهم أحق أن يتبع فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أم فتوى الشيخ // القرضاوي ؟؟!!

2- أتساءل لو أتيت لك بفتوى ابن حنبل في تكفيرهم مع قولهم لا إله إلا الله وقول شيخ الإسلام ابن تيمية في تكفيرهم .. ؟؟

3-أتساءل لو أتيت لك بفتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في تكفير من قال لاإله إلا الله من الفرق الضالة والتي ترتكب الكفريات ولم يحدد فرقة بعينها بحيث يكون الأمر عام لكل من ارتكب ذلك المكفر من أي فرقه ستقبلها أم لا ؟؟وهو عالم بلدك والذي من المفترض أنك تتبعه على قوله ؟؟!!

4- أتساءل لما تأخذ من الدين مايعجبك وتترك مالايعجبك ؟؟ وهذا الكلام تستشهد به لأنه قال كلمة على إستحياء ولم يقلها بصراحه ويمحص قوله وهو هنا يعمي على الأمة ولم يبين الحق !! ولو أنه قال بفتوى لاتعجبك لنبذته وراء ظهرك ولقلت هذه الرهبانية لا أتبعها !!

============================== =================
ملاحظة مهمة يجب أن تعرفها عن أهل العلم قالوها في الشيخ القرضاوي

1- الشيخ القرضاوي آخر مايوثق منه ويؤخذ كتاب الزكاة .. أما بعده فقد خالف النصوص كثيراً وأولها تأويلاً غير الذي دلت عليه أصول الشرع وخصوصاً بعد ذهابه لقطر..

2- ولا أدل على ماسبق ذهابه لأفغانستان وتوسطه لعدم هدم الأصنام وقال عنها بأنها تراث إنساني .. ثم بعد عودته ولما عابه العلماء على فعله الذي خالف فيه النصوص والشرع قال كذب أنا لم أذهب لأتوسط في عدم هدمها ...
3- في القاهرة مؤخراً حذر من الرافضة وتكلم كلام كثير فلما انتقدوه نكص عن قوله في مجلسه وقال لا أنا لم أقصد شيء وهم إخواننا ..

4- تغير الرجل وتأول النصوص ... وزيادة على ذلك أصبح من العلماء السياسيين الذين يهمه أن لا يسبه العلمانيون أو الليبراليون ويظهر أمامهم بصورة ملمعة ولكن للأسف على حساب الدين ؟؟

بعد هذا الكلام الذي أقوله .. أقول لك ياوالدي التالي :

إن عدد من العلماء ردوا على القرضاوي في كثير من ضلاله ومنهم الشيخ العلامة صالح الفوزان والشيخ العلامة عبدالحميد طهماز وعدد آخر ولو أتيت لك بمقتطفات للممت رأسك .ز

لكني دعني آتي لك ببعض ماقاله شيخك عن الحبر الأعظم كما يقول بابا الفاتيكان وأخبرني إن كنت تثق فيه بعدها أما لا ؟؟

اقتباس:
نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة.
ولاحظ في كلامه يقول أنه كان نشطاً في نشردينه ويشكره على زيارة بلاد المسلمين .. وسأخبرك ماذا يأخذ عليها بعد المقتطف القادم من كلامه ..
اقتباس:
لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خلف من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيرا،
وانظر دعوته له بالإثابة والرحمة عجبي ...
أتعرف لو رأى مسلمٌ هذا الكلام وهو من العامة ماذا سيدور في خلده .. سيقول أن النصارى على حق مادام القرضاوي يدعو له ويشكره على نشر دينه ويثني عليه .. لله المشتكى من علماء الدنيا ..
ولو أردت أن آتي لك بأكثر من هذا لملأت المنتدى لك بأكثر من هذا ولكني أكتفي بهذا القدر الذي يخل بالعقيدة ويعمي على جمهور المسلمين ..

والدي الفاضل والله لانقبل له فتوى وهو يرى ذلك ويتكلم بتحليل المنكرات ويعمي على المسلمين دينهم ولكننا نقبل فتوى شيخ الإسلام الذي قبضه الله وهو سليم المنهج فليس هناك مجال لتبديل رأي أو أختلاف منهج .. وأقبل ابن حنبل وأقبل ابن القيم فأتني بقولهم وفتياهم إن كنت من الصادقين وأنا أقول أنك تريد الحق وتتبعه ولاتبحث عما يعمي على المسلمين دينهم ويفسد عقائدهم حفظك الله ..

وأشكر الله أنني دخلت كلية شرعية وإلا كنتُ خروفاً لايفرق بين الحق والباطل ويعمي عليه أمثال هؤلاء من علمانيين وليبراليين وعلماء ضالين مضلين نسأل الله الهداية للجميع...

والدي الفاضل :

أتيت لك بالأدلة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عهد نا الحاضر ولكنك لم تقبلها ... ثم تأتيني بقول هذا الذي أصبح لا يؤخذ من كلامه لمخالفته للنصوص الشرعية ومراد الله منها ...ومخالفته غالب كلام أئمة الإسلام ..

ثم تعال ألست أنت من يقول بعدم أخذ كلام العلماء لأنها بزعمك رهبانية كرهبانية النصارى .. وتدعو المسلمين للإجتهاد برأيهم في دين الله وشرعه بلا علم .. كيف تقبل بفتوى هذا وترد فتوى غيره .. ولست بصدد مناقشة فتواه سطر سطر وإلا لرددتها على عقبيها بالأدلة الشرعية والفعليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ..وأئمة الإسلام

ودعني آتيك بقواصم الظهر .. وكاسرات الباطل .. وناصرات الحق فتاوى أئمة المسلمين الربانيين الذين لاتأخذهم في الله لومة لائم ..

1- وقال في رواية المروذي : من شتم أبا بكر وعمر وعائشة ما أَرَاه على الإسلام وقال في رواية حنبل : من شتم رجلاً منهم ما أَرَاه على الإسلام" <<- هذا في حال من شهد أن لا إله إلا الله وهؤلاء خيرٌ من القرضاوي بشهادة الأمة

2- قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
"فصل في تفصيل القول فيهم
"أما من اقترن بسبه دعوى أن علياً إله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لا شك في كفره بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره.
وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت(حاشية وادعاء النقص والكتمان والتحريف موجود عند الروافض بالإضافة إلى تكفيـرهم للصحابـة-رضوان الله عليهم- وطعنهم في زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم .) أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، ونحو ذلك، وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية، ومنهم التناسخية، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.

وقال أيضاً :
أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا نفراً قليلاً، لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب في كفره، فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع، من الرضى عنهم، والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا؛ فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة: أن نقلة الكتاب والسنة كفار، أو فساق، وأن هذه الأمة التي هي "خير أمة أخرجت للناس" وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفاراً، أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة؛ هم شرارها، وكُفْر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، ولهذا تجد عامة من ظهر عليه شيء من هذه الأقوال، فإنه يتبين أنه زنديق وعامة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بأن وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الأصحاب وما جاء فيه من الإثم والعقاب.".ا.هـ(" الصارم المسلول على شاتم الرسول" الطبعة المصرية بتحقيق محمد محي الدين ص586-587)<<<- ومما يعرفه المسلمون ومن المقطوع به لديهم من علمائهم لصغارهم أن شيخ الإسلام ابن تيمية أفضل علماً من القرضاوي ..

3-قال القاضي أبو يعلى : "فأما من سب أزواج النبي وعائشة مما برأها الله منه كفر بلا خلاف ، وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم".<< - والقاضي أبويعلى قطعاً أفضل علماً من القرضاوي فهو من المقدمين في المذهب الحنبلي وممن يستشهد العلماء بقوله بل وقد نقل الإجماع عن العلماء فكيف يخرق القرضاوي هداه الله الإجماع ..

الخلاصة ياوالدي الفاضل : كل من ارتكب مكفراً فعلياً أو قولياً فيه تكذيب وجحود لخبر الله سبحانه .. مع قيام الحجة عليه بمعرفته لكتب العقيدة الصحيحة .. أو ممن هو يعد من مجتهدي تلك الملة أو تلك الفرقة فهو ملك من الملكة التي لايعذر معها بترك الحق أبداً .. والفرق سابقاً كانت تتخفى فكانت في حكم النفاق ..أم اليوم فهي ظاهرة وتظهر كفرها عيانا بياناً وأمام الناس وتعادي أهل الحق فلهذا هي تكفر .. كل حسب كفره الذي ارتكبه ..

تحيتي لك ياوالدي فهذا خلاصة مارأيت من كتب العلماء وإجتهاداتهم مع أن منهج أهل السنة والجماعة عدم تكفير المعين بعينه أي أن نقول فلان كافر بل نقول من قال بكذا وكذا فهو كافر سواءً رافضي أو قرمطي أم نصيري أم درزي أم أي كان من أي فرقةٍ كانت

أشكرك على مرورك ..

تحيتي العطرة لك






توقيع ذيب السنافي
 
آخر تعديل ذيب السنافي يوم 01-11-2006 في 06:50 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 06:53 PM   رقم المشاركة : 7
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي


"ملاحظة مهمة يجب أن تعرفها عن أهل العلم قالوها في الشيخ القرضاوي
1- الشيخ القرضاوي آخر مايوثق منه "
الشجرة المثمرة هي من يرمى!!
ومن هم أهل العلم؟؟







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 07:28 PM   رقم المشاركة : 8
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


أولاً هذا وقت ردي اليوم, 06:46 Pm ثم رددت أنت بعدي في 06:53 Pm ولم يخرج معك إلا ماقلت خصوصاً أن الأمر الذي نتكلم فيه في العقيدة عجبي من إتباع الهوى كيف يعمي صاحبه وهذا مادعاك لأن لا ترى أسماء من كتبت من العلماء لله درك ..وتأخذ ماتشتهي وتترك ماتشتهي من مخالفته الصريحة للنصوص الشرعية وأرجوا أن ترى نقلي عنه وتتمعنه جيداً ...

ولكن مع هذا :

سأخبرك بما سألت عنه وبكل ماتريد ولكن بعد أن تخبرني بالتالي :

1- مارأيك في فتوى شيخ الإسلام حفظك الله ؟؟ تقبلها أم ترفضها مع ذكر الأسباب ؟؟

2-مارأيك في فتوى ابن حنبل تقبلها أم ترفضها مع ذكر الأسباب ؟؟

3- مارأيك في فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع مسيلمة أتقر به أم لا وهل تقبله أم لا مع ذكر الأسباب ؟؟

4- مارأيك في فعل أبي بكر وعمر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أتقر به أم ترفضه وتقبله أم لا مع ذكر الأسباب؟؟

5- مارأيك بفتوى ابن مالك رحمه الله أتقر بها أم ترفضها وهل تقبلها أم لا مع ذكر الأسباب ؟؟

6- أسألك للمرة المليون وأتحداك تجاوب لأنك صاحب هوى ولكن كذبني وأثبت أنك صاحب حق وتريد الحق وجاوب على السؤال المهم من بين الأسئلة كلها وهو التالي :

مارأيك بمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهو يقول القرآن فيه نقص وتحريف ويلعن الصحابة ويكفرهم .. ولايصدق بخبر القرآن بأن عائشة رضي الله عنها بريئة بل ويقذفها ويسبها ويسب حفصة رضي الله عنها ..بل ويقول بأن جبريل غلط ونزل بالقرآن على محمد بدل علي رضي الله عنه ؟؟؟
============================== =====
أتحداك تجاوب عليها ولن أحاورك حتى تجاوب عليها فإذا جاوبت حاورتك ..أما إن لم تجاوب فأنت قد فضحت بأنك تبحث عن الهوى ولاتريد الحق وتعتقد الدين على كيفك تدخل فيه من تشاء برأيك وشهوتك وبدون علم ووالله لو كان لديك قليل من العلم الشرعي لعرفت أنك ضال لست على صواب ولا على طريق مستقيم فأنظر أقوال العلماء الكبار وأقتدي بها وأترك عنك خرافات النصارى التي زرعت في رأسك وتعتقد بهتاناً وزورا أنها تصدق على علماء المسلمين ..
============================== ==================
ألا تلاحظ أني أجيبك على أسئلتك وأنت لا تجيبني !!!

فمن حقي الآن أن أطالب بحقوقي في الإجابة ليتبين تفكيرك وعقيدتك ومنهجك .. بعدها أجاوبك الجواب الكافي على كلامك وآتي لك بما أردت

ولك الحق أن تتهمني بأي تهمه إن لم آتي لك بما تريد

تحيتي لك ياوالدي الفاضل ..







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 07:33 PM   رقم المشاركة : 9
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي


طبعا تعلمت وشلون تلف الدركسون عن الخط اللي ماسكينه من الأساس
كان سؤالي لك اللي ما أجبت عليه حتى الآن :
اعطني آيات او احاديث صحيحة تنقض الأحاديث والآيات التي احضرتها ، ولأنك لم تجب
اتيت بفتوى القرضاوي الذي رأيتَ فيه ما رأيت ، وما بقى إلا شوي وتكفره، فمن منا الذي يتهرب؟؟







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 07:47 PM   رقم المشاركة : 10
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


ياحبيبي ياوالدي أنت أما أنك لاتفهم وأما أنك تتعمد التعامي فالدين ليس مختبراً لك لتأخذ ماتريد وتترك ماتريد بل كما قلت لك من الأول وسأعيده لك من جديد

أنت تستدل بالأدلة على غير فهم وهذا مما يجعلك ضال مضل وتترك الأدلة الأخرى من الدين فإما أن تذهب وتتعلم قواعد الإجتهاد وتأتي وتتعلم كيف تجمع بين الأدلة وإلا لاتأتي وتعمي على الناس دينهم وتأخذ بعض الدين الذي يعجبك وتترك مالايعجبك ..

1-ألست من يقول لي دائم خل عنك العلماء دينا مافيه رهبانيه يكذبون على الناس ويفسرون الدين على كيفهم فكيف يتفق هذا مع ماتنقله عن القرضاوي أليس هو عالم بنظرك .. أم أنك تأخذ ماتريد وتترك ماتريد ..

2- ذكرت سابقاً خطأك في الإستدلال وسأذكره مرة ثانيه حتى الجدار الي مايفهم يفهم والمنتدى لو ينطق لفهم ولكن سبحان الله منطق أهل الهوى دائماً منكوس ولكن سأعيد ماذكرت وأين مكمن خطأك بهدوء :
إن أردت أن نتوقف سنتوقف هنا ولكن دعني أضع خلاصة الحوار هنا لكي أعرف أنا وأنت والسادة القراء بالنتيجة كاملة بنتائجها ولوازمها:

أولاً رأي أبوعبدالله :

أتي أبوعبدالله بالأحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تقول بأن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وهذا لا غبار عليه ...

لكن ماهو مكمن المشكلة عند والدي الفاضل أبوعبدالله ؟؟
الجواب :
أنه استشهد بها دون أن يتذكر ماهو مراد الله سبحانه وتعالى من كلمة لا إله إلا الله هل هو اللفظ فقط .. أم ماتحتوي من معاني إيمانية وعملية وإعتقادية موافقة لمجموع الأدلة الشرعية كلها التي أتى بها الدين ..
فهو أعتقد أن المراد اللفظ وهذا مايدل عليه أستشهاده وسياق كلامه فهنا ضل عن الصواب ..
ولأبين كيف ضل عن الصواب لابد أن آتي بلوازم القول الذي قال به :

فمن لوازم قوله :

1- مناقضة ماقال لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره بقتال مسيلمة الكذاب حيث لايستقيم استدلاله مع ذلك الفعل والأمر ويتناقض والشرع ليس به شيء متناقض وإن تناقض شيء فليفحص الإنسان نفسه وملكته الفقهيه القاصرة عن الجمع بين الأدلة ..

2- مناقضته لما فعل خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه وخير أمته بعده وآمن الناس على دينه الخليفة الراشد //أبوبكر رضي الله عنه حيث قاتل من منع الزكاة وهم يقولون لاإله إلا الله ويصلون ويصومون .. وهنا أيضاً مخالفة صريحة لطريقة إستدلاله ولطريقة إستدلاله بالأدلة ..

3- مخالفته لفعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما خد الأخاديد في الأرض وحرق الروافض .. وهم يغلون فيه .. وهنا أيضاً ناقضت طريقة إستدلاله لفعل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه ...

وهنا أبوعبدالله عمل بدليل وهي الأدلة التي أتى بها ترك دليل وهو الأدلة التي أتيت بها وهذا لايجوز شرعاً ..لأن إعمال جميع الأدلة متيسر في مثل هذه الحاله بناءً على الفهم الصحيح

ذيب السنافي :
فهم أن مراد الله سبحانه وتعالى ومراد نبيه بأن من قال لا إله إلا الله مخلصاً فيها معتقداً عاملاً بما تحتوي فهي تحتوي الدين كله ... ولم يعمل بمجرد اللفظ كما فعل والده أبوعبدالله ولننظر تأثير ذلك على الأدلة ..

1- حينما قاتل النبي صلى الله عليه وسلم مسيلمة وأمر بقتاله كان المقصود أن يعمل بـ (لا إله إلا الله) وليس مجرد اللفظ ومع أنهم صادقين في توحيدالله إلا أنهم أرتكبوا مايناقض معنى (لاإله إلا الله) بإيمانهم بغير الرسول الحق صلوات الله وسلامه عليه وقتال مسيلمة بناءً على إرتكابه مايناقض معنى لاإله إلا الله وهو إدعائه للنبوة ..

2- أبو بكر فهم أن المراد من النطق بالشهادة هو القول باللسان ليس وحده وإنما والعمل بماتقتضي كاملاً غير منقوص فقاتل بناءً على ذلك مانعي الزكاة وأباح دمائهم مادام لم يدفعوا الزكاة ولو أنه كان يفهم منها مافهمه أبوعبدالله لما قاتلهم لأنه لايجوز إباحة دم مسلم مهما كان عاصياً أما الكافر فيباح دمه إذا أرتكب مايبيح دمه أو قاتل المسلمين ..

3- علي بن أبي طالب نفس الفهم لشهادة (لا إله إلا الله) وإلا لماقاتل من أرتكب مايناقض معناها ...

إذاً ذيب عمل بالدليلين الأول أدلة والده أبوعبدالله حينما عمل بها بناءً على معناها ومراد الله منها وذلك أتى موافقاً للأدلة الأخرى من الدين التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وأمره وفعل أصحابه خلفائه الراشدين .. فلم يهمل دليل على حساب دليل آخر ...

إذاً نصل هنا إلى ماذا أأترك الأمر لك ياوالدي لتراه أم أتركه لضمير المتابعين لنقاشنا ؟؟

لكنني سأضع النتيجة وهي :
1- إن من المقطوع به أن العمل بجمع الأدلة خير من العمل ببعضها وترك بعضها لأنه يؤدي لترك بعض الدين والمقصود العمل بكل الدين وفقاً لمراد الله سبحانه ...

2- عقلاً أن الراجح هو العمل بالدليلين سواءً بسواء وبدون تناقض ووفقاً لمراد الله كما دلت عليه الشريعة من خلال مجموع الأدلة ... أما العمل ببعضها وترك بعضها أو بناء الأدلة بطريقة ينتج عنها تناقض هو عمل من ليس لديه علم في الشريعة وقواعد الإجتهاد فيقع في الخطأ فيضل ويضلل الناس في دينهم ويلبس عليهم وهذا شرعاً لا يجوز..

3- إن الخلاف في الدين ليس كالخلاف في الأمور الثقافية أوغيره .. فبناءً عليه لايجوز لمن لايملك مايؤهله أن يخوض بقدر علمه فأنه يأثم بخوضه فيما ليس له علم فيضل ويضلل الناس إن بقصد أو غير قصد ولكننا نرجح الخطأ غير المقصود وننزه الجميع عن الخطأ المقصود ...

============================== ============================== =============
ثم بعد هذا أتيت بالأدلة الشرعية ولكنك تعاميت عنها لماذا ؟؟؟ لماذا تتعامى عنها ؟؟ هل تريد رد الحق قل بصراحه تكلم .. أما إن كنت تريد الحق فجاوب عليها وردها وهذا منهج الواثق الذي يعلم أنه على الحق ...
أجمع بين الأدلة ياوالدي ولايعميك الهوى عن الحق فوالله إذا وضعت في قبرك لن ينفعك فلان ولا فلان ولن يرد عنك العذاب مجاملتك لأحد وستذكر قولي وستعلم أني أخاف عليك ولكن متى بعد فوات الأوآن ... ودعني آتي بالأدلة من جديد

فإن كنت صاحب حق وتريد الحق فأجمع بينها .. ألم تقل إن العلماء كذابين وأن الإنسان يجوز أن يجتهد بنفسه هذا أنا قد أعنتك وبسطت المسألة لك ... فالعقل الذي دائماً أنت من يقدسه ويأمر بتشغيله ..هي أرني قوة عقلك ورجاحة فكرك وشغله هنا وأجمع بين الأدلة التي اعطيتك والأدلة التي أتيت أنت بها وأخرج لي بالحكم وسأرضى به إن لم يكن هناك فيه مخالفة شرعية ...

بل لا أريدك أن تجمع الأدلة أريدك في أقل القليل أن تجيب عن الأسئلة التي سألتك فقط الأسئلة التي سألتك فوالله أن أجبتها بحق أو باطل لا أخوض في هذا الموضوع وأن أكتفي بإجابتك فقط شرطي إجابه على كامل السؤال وبقدره وسأنقلها لك لأنك مشكلتك هذهالأيام لاترى الأدلة وأعذرك لانك تكثر من الجلوس أمام الشاشة فلربما أتعبتك إشعاعاتها ولم تستطع أن تراها :


1- مارأيك في فتوى شيخ الإسلام حفظك الله ؟؟ تقبلها أم ترفضها مع ذكر الأسباب ؟؟

2-مارأيك في فتوى ابن حنبل تقبلها أم ترفضها مع ذكر الأسباب ؟؟

3- مارأيك في فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع مسيلمة أتقر به أم لا وهل تقبله أم لا مع ذكر الأسباب ؟؟

4- مارأيك في فعل أبي بكر وعمر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أتقر به أم ترفضه وتقبله أم لا مع ذكر الأسباب؟؟

5- مارأيك بفتوى ابن مالك رحمه الله أتقر بها أم ترفضها وهل تقبلها أم لا مع ذكر الأسباب ؟؟

6- أسألك للمرة المليون وأتحداك تجاوب لأنك صاحب هوى ولكن كذبني وأثبت أنك صاحب حق وتريد الحق وجاوب على السؤال المهم من بين الأسئلة كلها وهو التالي :

مارأيك بمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهو يقول القرآن فيه نقص وتحريف ويلعن الصحابة ويكفرهم .. ولايصدق بخبر القرآن بأن عائشة رضي الله عنها بريئة بل ويقذفها ويسبها ويسب حفصة رضي الله عنها ..بل ويقول بأن جبريل غلط ونزل بالقرآن على محمد بدل علي رضي الله عنه ؟؟؟

هيا ياوالدي الدكتور الكبير الشاعر المجتهد // عثمان العبدالله حفظك الله ..هيا فاجأني بإجابتك للأسئلة التي بنيت على النقاش بيني وبينك وأنا إن أجبت عليها لن أنبس ببنت شفه سواءً كنت على الباطل أو على الحق فما أظن الكلام الذي حصل كله ينتج عنه إلا إقامة الحجة فلا داعي لمزيد كلام ...

أما فتوى القرضاوي فأخبرتك أني لا أقبل فتواه مع عموم أقوال العلماء والأدلة التي نقلتها لك .. لأنه خالف الإجماع الذي حكاه ابي يعلى .. ولضلاله في كثير من المسائل ...







توقيع ذيب السنافي
 
آخر تعديل ذيب السنافي يوم 01-11-2006 في 07:51 PM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة