الكتاب المسموم

[خالد محمود الفردي]

نظر إلى كتابٍ مغلق فوق درج المكتبة

ذا غلاف جميل

وكان عنوانه أجمل

تلهف على قرائتهِ

أسرع نحوه

فتحه


قرأ مقدمته فوجدها جميلة

بل ورائعة

ظن أن كلامها ذا مغزى

تعمق في الكتاب أكثر فأكثر

هو لا يدري أن سماً بداخلهِ

تسلل ذاك السم إليه

تمكن من بعض أطرافه فشلها

لكنه يعاند يقاوم يحاول أن يصمد

لازال يقرأ المزيد

وكلما قرأ كلما تمكن منه السم أكثر وأكثر

لازال غير مهتم سيطر عليه الفضول

السم تمكن من باقي أعضائه

جسمه وهن أصبح ضعيف

توقفت جميع أعضائه

لايقدر على الحراك

عيناه فقط هي التي تتحرك

وأيما تحرك

تتوجه بالنظر إلى ذاك الكتاب

لتقرأ المزيد

فذاك السم له أسلوبه الخاص في جذب شاربيه إليه

أصبح البصر يضعف يضعف يضعف

راح البصر أصبح أعمى

لكنه لازال يراجع كلمات تلك الكتاب

وسم الكلمات لازال يسري بعروقهِ

أصاب قلبه

زادت نبضات قلبه

وصلت لأقصى سرعاتها

الآن أصبحت تهدأ تهدأ تهدأ

توقفت تماماً مات القلب

آه مات القلب


مات ضحية العناد والأستسلام للأفكار القاتلة


.........




تقديري


خالد الفردي

[جلال ابراهيم الصبيح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمود الفردي

نظر إلى كتابٍ مغلق فوق درج المكتبة

ذا غلاف جميل

وكان عنوانه أجمل

تلهف على قرائتهِ

أسرع نحوه

فتحه


قرأ مقدمته فوجدها جميلة

بل ورائعة

ظن أن كلامها ذا مغزى

تعمق في الكتاب أكثر فأكثر

هو لا يدري أن سماً بداخلهِ

تسلل ذاك السم إليه

تمكن من بعض أطرافه فشلها

لكنه يعاند يقاوم يحاول أن يصمد

لازال يقرأ المزيد

وكلما قرأ كلما تمكن منه السم أكثر وأكثر

لازال غير مهتم سيطر عليه الفضول

السم تمكن من باقي أعضائه

جسمه وهن أصبح ضعيف

توقفت جميع أعضائه

لايقدر على الحراك

عيناه فقط هي التي تتحرك

وأيما تحرك

تتوجه بالنظر إلى ذاك الكتاب

لتقرأ المزيد

فذاك السم له أسلوبه الخاص في جذب شاربيه إليه

أصبح البصر يضعف يضعف يضعف

راح البصر أصبح أعمى

لكنه لازال يراجع كلمات تلك الكتاب

وسم الكلمات لازال يسري بعروقهِ

أصاب قلبه

زادت نبضات قلبه

وصلت لأقصى سرعاتها

الآن أصبحت تهدأ تهدأ تهدأ

توقفت تماماً مات القلب

آه مات القلب


مات ضحية العناد والأستسلام للأفكار القاتلة


.........




تقديري


خالد الفردي

الأخ العزيز خالد الفردي أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح
المتميز وفعلا إن الأفكار الهدامة والقاتلة كتاب مليء بالسم.
دمت بخير.
تقبل احترامي وتقديري.

جلال إبراهيم الصبيح.

[الخنساء]

فذاك السم له أسلوبه الخاص في جذب شاربيه إليه

أصبح البصر يضعف يضعف يضعف

راح البصر أصبح أعمى

لكنه لازال يراجع كلمات تلك الكتاب

وسم الكلمات لازال يسري بعروقهِ

أصاب قلبه

زادت نبضات قلبه

وصلت لأقصى سرعاتها

الآن أصبحت تهدأ تهدأ تهدأ

توقفت تماماً مات القلب

آه مات القلب


مات ضحية العناد والأستسلام للأفكار القاتلة

رائع هذا البوح المتميز

يترجم الواقع

لاهنت

سلمت ودمت بخير

[عُلا]

و كنـّا معهُ
نحاولُ أن نتعرّفَ إلى ماهيةِ ذاكَ السمّ
لـِ ننقذَ نفوسنـا منه!


أستاذ خالد

حبكة جميلة !
و مدخل يصلح أن يكونَ لـِ رواية!

فكرة جيّدة حقا
لكن حبذا لو كانت النهاية أكثر خصوصية
لكانت أجمل!!
أعني بذلك أنّ السمّ الذي تطلعنا كثيرا
لنعرف ما هوَ، لم يتضح لنا في النهاية
سوى أنّه أفكار فقط!
صحيح أنّ الأفكار يمكن أن تكون هدّامة
فـَ تشبه بالسمّ
لكن لكانت متعة القراءة أكبر
لو كان السمّ أكثر ايضاحا أو تفصيلا
لذلك قلتُ لكَ في البداية
تصلح أن تكون مدخل لـِ رواية
و محتوى الرواية عن تلك الأفكار
و حكاياتها المختلفـة مع شخصيات متعددة



مجرد رأي
أرجو أن تقبله


لكَ التقدير و المودة



عُلا

(قرائتِه=قراءَتِه)

[محمد عبدالله البدراني]

العزيز الموقر خالد محمود الفردي سلمه الله



الله الله

ماأروع طرحك


حروف من ذهب لله دررك ياخالد



استمتعت متمعنا بطرحك الجميل والهادف


وفقك الله


تحيتي وتقديري

[خالد محمود الفردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال إبراهيم الصبيح

الأخ العزيز خالد الفردي أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح
المتميز وفعلا إن الأفكار الهدامة والقاتلة كتاب مليء بالسم.
دمت بخير.
تقبل احترامي وتقديري.

جلال إبراهيم الصبيح.

الفاضل جلال

تحية طيبة وبعد

......

شكراً لك أخي الفاضل على هذا المرور المتميز

ودمت أنيق الحضور

تقديري


خالد الفردي

[خالد محمود الفردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء

فذاك السم له أسلوبه الخاص في جذب شاربيه إليه

أصبح البصر يضعف يضعف يضعف

راح البصر أصبح أعمى

لكنه لازال يراجع كلمات تلك الكتاب

وسم الكلمات لازال يسري بعروقهِ

أصاب قلبه

زادت نبضات قلبه

وصلت لأقصى سرعاتها

الآن أصبحت تهدأ تهدأ تهدأ

توقفت تماماً مات القلب

آه مات القلب


مات ضحية العناد والأستسلام للأفكار القاتلة

رائع هذا البوح المتميز

يترجم الواقع

لاهنت

سلمت ودمت بخير

الأخت الكريمة الخنساء

تحية طيبة وبعد

.......

شكراً لكِ أختي الفاضلة على مرورك المميز ومتابعتك الدائمة

........

هي حروف نقشناها هنا لنرى هل من خطأ فيها لنصححه

علها أن تجد أثرٌ في نفسك ونفس من يقرأها

تقديري

خالد الفردي

[إبتهال الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم

وسم الكلمات لازال يسري بعروقهِ

أصاب قلبه

زادت نبضات قلبه

وصلت لأقصى سرعاتها

الآن أصبحت تهدأ تهدأ تهدأ

توقفت تماماً مات القلب

آه مات القلب


مات ضحية العناد والأستسلام للأفكار القاتلة



فكر عميق وتسلسل جاذب

تركنا في خضم وسيع ..

ليتخيل كل قارئ ما يتخيل من طرق الهاوية

التي يعني المسار بها .. والإصرار عليها ..

الفناء والتهلكة والفقد والضياع

والعياذ بالله

الأخ الفاضل خالد الفردي

لك قدرة رائعة على الترميز بذكاء

شكرا كثيرا

تحياتي و تقديري

[خالد محمود الفردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا

و كنـّا معهُ
نحاولُ أن نتعرّفَ إلى ماهيةِ ذاكَ السمّ
لـِ ننقذَ نفوسنـا منه!


أستاذ خالد

حبكة جميلة !
و مدخل يصلح أن يكونَ لـِ رواية!

فكرة جيّدة حقا
لكن حبذا لو كانت النهاية أكثر خصوصية
لكانت أجمل!!
أعني بذلك أنّ السمّ الذي تطلعنا كثيرا
لنعرف ما هوَ، لم يتضح لنا في النهاية
سوى أنّه أفكار فقط!
صحيح أنّ الأفكار يمكن أن تكون هدّامة
فـَ تشبه بالسمّ
لكن لكانت متعة القراءة أكبر
لو كان السمّ أكثر ايضاحا أو تفصيلا
لذلك قلتُ لكَ في البداية
تصلح أن تكون مدخل لـِ رواية
و محتوى الرواية عن تلك الأفكار
و حكاياتها المختلفـة مع شخصيات متعددة



مجرد رأي
أرجو أن تقبله


لكَ التقدير و المودة



عُلا

(قرائتِه=قراءَتِه)

الفاضلة علا

تحية تقدير وأحترام وبعد

....

أولاً :- لكِ مني أرق التحايا لهذا المرور الطيب

وثانياً :- لكِ مني كل الشكر على هذه المتابعة الدقيقة

أما ثالثاً :- نرجع للنقطة التي أثرتيها

وهي تكملة هذا العناون

أختي الفاضلة كلامك في محله وجميل هذا إذا كنت قد نويت أن أجعل من الفكرة قصة

ولكنني أردت أن أوصل الفكرة فقط

أي بهذه الكلمات طرحت فكرة آراها جلية وواضحة من خلال طرحي وهذا ما قصدته

فكرة التأثير العقلي الناتج عن أفكارٍ ما قد تصيب الكثير من محبي القراءة لسوء الأنتقاء

.........


ولعل لنا في حرب الفتنة أكبر عبرة

هذا يميل إلى معاوية وذاك يميل إلى علي
وهذا يكفر هذا وذاك

وفي النهاية القارئ هو المشتت

تقديري واحترامي

خالد الفردي

خاالد

سلمت يمينك على هكذا عطاااء جميل

ننتضر طرحك القاادم

لا هنت


موج القصيد