لماذا الزوجة الثانية؟

لماذا الزوجة الثانية ؟؟؟؟

بقلم الكاتبة خالدة غوشة
القدس \فلسطين
28-3-2008

منذ عدة أشهر وأنا أتقابل مع الأصدقاء والأقارب، وأتحدث معهم في عدة مواضيع وكم استفزني حديث الذكور من الاصدقاء والاقارب عن الزوجة الثانية، وأنهم لو أتيحت لهم الفرصة للزواج الثاني ما تأخروا لحظة واحدة.
وأثناء حديثي معهم في هذا الموضوع، عرفت أن نسبة الزواج الثاني في ازدياد، وفعلا استغربت ذلك، فكيف يكون ذلك والوضع الاقتصادي في الوطن يسير نحو التردي، وهذا ساقني للتعمق في هذا الموضوع، فعملت على الالتقاء بعدد من الرجال اللذين تزوجوا الثانية، والعديد من النساء اللواتي شاء القدر لهن أن يصبحن زوجات قديمات، كما التقيت البعض من النساء اللواتي ساقهن القدر ليصبحن الزوجة الثانية.

كنت ارغب معرفة الاسباب غير الشرعية التي تجبر الرجل على الزوجة الثانية، فإن لم تكن الزوجة الاولى عاقرا أو مريضة ما هو السبب في الزوجة الثانية.
البعض ممن التقيت بهم من الرجال، أجمع معظمهم على أنا السبب هو في توجههم نحو الزواج الثاني هو ضغوطات الحياة، حيث الضغط في العمل وفي الشارع وفي البيت، خاصة اذا كانت الزوجة تعمل.

فلا شك ان الرجل وبعد عناء يوم كامل يعود الى بيته ليلتقي زوجته وأولاده، يعود لمنزله متوقعا أن يجد الراحة والهناء والانسجام.
فيجد الزوجة قد عادت للمنزل وهي مرهقة ومتعبة، وتحاول الانتهاء من إعداد طعام الغداء وما أن تنتهي منه حتى ترتشف فنجان القهوة وتهوي على الفراش مثل القتيلة.
لا شك أن الحياة في هذه الايام ثقيلة على الرجال وعلى النساء، وجميعنا يتمنى أن تنتهي هذه الايام العصيبة، ولكن هذا هو قدر البشرية.

لماذا الزوجة الثانية؟؟؟؟

حيث تتمعن في قضية الزواج وفلسفته تجد أنه " حاجة " هو احساس الرجل أنه بحاجة الى أسرة وبيت وأولاد ... وكذلك الفتاة، فهي حين توافق على الزواج تشعر بأنها تلبي حاجة تشعر بها ... فهي تلبي الاحتياج الى البيت المستقل، الاحتياج الى رجل، الاحتياج الى أولاد ... إحتياجات كثيرة سوف تلبى في هذا الزواج.

الجنس أهم الاحتياجات ....

رغم أن الجنس هو أهم إحتياج في توجه الشباب والفتيات الى الزواج، ألا انهم لم يعلنوا عنه، علما بأن فترة التعارف أو فترة الخطوبة تكون مشحونة بالعواطف والرومانسية يتخللها الثورات الجنسية من كلا الطرفين ....

دعوني افرق بين المجتمع الشرقي والمجتمع الغربي، هناك في الشرق كتب على الشاب والفتاة أن يكبتوا جنونهم الجنسي الى أن يتم الاشهار بالزواج، فعندها يقيمان حفل الزفاف وتأتي العازيم ويتم الطبل والزمر وفي النهاية يتجه العروسان الى فراش الزوجية ليفجرا ذلك الكبت وذلك الحرمان الذي رافقهما طوال فترة التعارف، والمتزوجين منا والمتزوجات يعلمن أن أثناء الممارسة الجنسية وبعدها، لا تبقى كلمة في الحب والعشق إلا وقد أحضرها احد الزوجين.

نعم الجنس هو الاحتياج الأهم في الزواج.....
أما في المجتمعات الغربية، فأن الجنس يرافق علاقة التعارف منذ البداية، وما أن يصل الطرفان الى قناعة أن كل منهم متفهم للاخر وأن كل منهم تقبل الآخر بالعلاقة الجنسية، فإنهما يتويجان تلك العلاقة بالزواج.

في كلا المجتمعين، الجنس أهم الرغبات، وبعد مرور السنوات العشر الأولى يرزق الطرفين بأولاد صبيان وبنات وتصبح تعقيدات الحياة أكثر وهموم الحياة أكثر ... والتعب الجسدي أكثر، ولا شك أن الزوجة دائما مسؤولياتها أكثر وتتعب قبل الزوج.

هنا تخف العلاقة الجنسية، ويبدأ الرجل بالتذمر والامتعاض وكلما اقترب من زوجته للمداعبة تقول له " تعبانه " بكره .....

حدثني بعض الاصدقاء من الرجال الذين مضى على زواجهم ما يقارب العشر سنوات، أنه كثيرا ما يكون مستلقيا على سريره بعد أن تدير له زوجته ظهرها لتشعره انها غير جاهزة وأنها ترغب بالنوم، أنه في أيام التحضير لجهاز عروسه من الملابس قد دفع المبالغ الطائلة، وكم كان تركيزه وتركيزها على احدث الموديلات، خاصة الملابس الداخليه، لكنه اليوم وبعد السنة الثانية من الزواج وبعد وصول الأولاد واحداً تلو الآخر ليصل عددهم الأن الى ثلاثة أبناء، أنه يتمنى أن يشاهدها تنتظره بأحد قمصان النوم أو أي شيءغير ما يعرف "بالترينيج اي( بدلة رياضة)!!!
ويسرح الرجل في خياله ليقول لي ... نعم تستيقظ زوجتي باكراً لتاخذ حمامها الساخن وتمضي الوقت الكافي وهي تعدل شعرها، واشاهدها وهي تتفنن بوضع المكياج وتلبس بأناقة متناهية، وتضع عطرها المفضل لدي والذي يحظر أن لا يكون بالمنزل! !
لدرجة أنني أشعر أن تلك الفتاة ليست زوجتي.
وهنا يسأل الرجل. .. هل هذا الوضع الطبيعي بأن يصبح الاهتمام لمن هم بالخارج وأنا آخر من يجب الاهتمام به.
لماذا كل من في الخارج يشاهدونها بخفتها ورشاقتها وأنوثتها وجاذبيتها أما أنا فيجب أن أشاهد تعبها وإرهاقها.

وهنا يجد الرجل ضالته خارج البيت، فقد يتعرف الى أخرى بسهولة جداً، ويقترب منها عاطفيا رويدا .... رويدا وتكبر المشاعر وتكبر الرغبات والأحلام، ويجد عندها رجولته واهتمامه به، فهذه رغبته أن يجد من يهتم لأمره ويرعى عواطفه وأحاسيسه ويشعره بأنه لا زال مرغوبا.
فقالوا لي بعض الرجال: لتعلمي أنني متزوج من الثانية، بشرط عدم الإنجاب وإنني منذ عام تقريبا أعيش حياتي بسعادة وإنتعاش وأجد الحياة جميلة .... وأنني عاشق على طول، وأشعر أنني عريس على طول.
وبالطبع الزوجة الأولى ستفهم الموضوع وأسبابه متأخرة وبعد فوات الآوان.

[راجي الحاج]

رائعة اختنا الخالده

هذه اول مره اقرأ حقائق تقصير الزوجه من انثى وهذا يدل على عمق الثقافة لديك

حقيقة هناك الكثير من الصحة في هذا الطرح الراقي ومعظمنا يشعر به وخاصة بعد مرور عدة

سنوات من الزواج كما تفضلتي وليس هذا مع الزوجات العاملات فقط بل مع غير العاملات ايضا 00

شاكر لك صراحتك الرائعه اختنا

دمت بخير

[احمد الفارس]

... مررت مرور ( الأعزب ) وحصلت علــى كثير من ضالتي .. التي اشعر بها كثيرا ..


... أجد تفسيرا منطقيا .. لما تسطره أناملك .... وتمنيت أن أجد في مقالك

جوابا شافيا.. .. لســؤال أتعب الكثير .. وهو :: كيف نجعل الآخــر يحبنا .. ؟ سواء زوج او زوجة ... هل باستخدام الغرام الجنسي ... وذلك من خلال تركيزك على نقطك الحياة الجنسية في الحياة الزوجية ؟؟ شكرا لك .. تقبلي المرور

[صعبة المنال]

موضوع فى غاية الحساسة والخوض فيه قد يكون مؤلم للجنس الناعم اكثر من الجنس الاخر مع اننا فى مركب واحد ...؟؟؟
استخدام اللفظ الزوجة القديمة قد يكون مؤلم فى الموضوع كله وخاصة انها هى الاولى سوف تبقى دائما فى حياة الرجل مهما نحى هو دورها وتصدير وجه جديد فى حياته
ان لعبة التعدد التى يعتقد الرجل انها متعه وحق يمارسه قد لا يكون قرار مدروس لما يخلفه من عوائق نفسه واجتماعية فى حياة زوجته حتى لو قالت انى لا امانع ......فى حياة ابنائه... فى من حوله .... الحكمة الالهية اقرنت الارتباط برابط باقامة العدل واذا كان منضوم الزوجة القديمة... السائد فهذا اول الانقاص فى حقها ....
لا يمنع الدين التعدد ولم يدع له سبب حتى يحصل فهو باب مفتوح على مصرعيه قفله العدل ومفتوحه بيد الرجل ... صاحب القرار فهو من يقرر يفتح الباب ويقف فى مواجهة الرياح...فلو كانت ضغوط الحياة هى المبرر الذى اعطى لك هل الضغوط على الزوج وحده ام عليها هى كذلك ؟؟؟ فانت ذكرتى انها خرجت لتعمل يعنى خروجها كان بسبب اوله قد يكون حاجتها لان تعينه وتساعده على ما يعانى من ضغوط .. ان الاجحاف فى حق الزوجة العاملة التى تاتى بعد يوم عنا ءشديد الى البيت بحاجة الى راحة كذلك وتناول لقمة من الطعام معده ساخنه تسترخى بعدها لتدور بها رحى الحياة مرة اخرى بالجلوس مع الابناء والقيام بمهمام الامومة التى فى مقابلها مهام ابوة يجب ان يذكرها الاب كثير من الازواج يعتقد انه دوره ينتهى ما دام يعمل فى الخارج ويجنى المال الذى يصرفه ع البيت ....وينسى انه الملك وانه مسئول عن الرعية من قال ان الزوجه هى الملزمة بالطبخ الشرع لم يلزمها ولا التنظيف ا.....فهل هو يعمل ويتعب وهى لا تتعب هذا اجحاف وظلم وانقاص .... لماذا نعظم دور الرجل ونحمل المراة دور التبع لما لا نعطى كل قدره هو يتعب هى يتعب ؟؟ لكن هو ياتى للبيت يتوقف حتى عقله عن التفكير غير فى الامور الجنسية ... لماذا لا يجلس مع الابناء يتابع الدروس .. يقضى حاجة البيت بدل من ان يجلس على المقهى او الشات طوال الوقت وفنجان قهوة رايح وواحد جاى واخر الليل يجلس يمارس الغراميات الشاتية مع التى يقع عليها الاختيار التى هى بدورها تكون هاربة من حياة ليست باقل ضغط من حياته لتفرغ له ما فى جبتها من زوج مشغول عن رعيته وبيته ؟؟؟ دقى بدقى ولو زت لزاد السقة .....

انا سوف اقف هنا ولى عودة مطولة



صعبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الفارس

... مررت مرور ( الأعزب ) وحصلت علــى كثير من ضالتي .. التي اشعر بها كثيرا ..


... أجد تفسيرا منطقيا .. لما تسطره أناملك .... وتمنيت أن أجد في مقالك

جوابا شافيا.. .. لســؤال أتعب الكثير .. وهو :: كيف نجعل الآخــر يحبنا .. ؟ سواء زوج او زوجة ... هل باستخدام الغرام الجنسي ... وذلك من خلال تركيزك على نقطك الحياة الجنسية في الحياة الزوجية ؟؟ شكرا لك .. تقبلي المرور

عزيزي اجد جوابا من الممكن ان يكون شافيا كيف يجعل الترف الثاني يحبه
اولا الرجل حين يتزوج او العكس الفتاة لا يكن بنيتهمها سوى ان يحبا بعض

اي اقول الجنس هو ليس عملية اخذ وعطاء وواجب ان اعطيت من الترفان بقمة من العواطف الحقيقية والتركيز على كل من الطرفان ان يتحدثوا بكل ما ينقصهم واو كل ما يحبونه لنجد ان العلاقه الزوجية اصبحت متينه بالحب وليس في العشرة فقط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال

موضوع فى غاية الحساسة والخوض فيه قد يكون مؤلم للجنس الناعم اكثر من الجنس الاخر مع اننا فى مركب واحد ...؟؟؟
استخدام اللفظ الزوجة القديمة قد يكون مؤلم فى الموضوع كله وخاصة انها هى الاولى سوف تبقى دائما فى حياة الرجل مهما نحى هو دورها وتصدير وجه جديد فى حياته
ان لعبة التعدد التى يعتقد الرجل انها متعه وحق يمارسه قد لا يكون قرار مدروس لما يخلفه من عوائق نفسه واجتماعية فى حياة زوجته حتى لو قالت انى لا امانع ......فى حياة ابنائه... فى من حوله .... الحكمة الالهية اقرنت الارتباط برابط باقامة العدل واذا كان منضوم الزوجة القديمة... السائد فهذا اول الانقاص فى حقها ....
لا يمنع الدين التعدد ولم يدع له سبب حتى يحصل فهو باب مفتوح على مصرعيه قفله العدل ومفتوحه بيد الرجل ... صاحب القرار فهو من يقرر يفتح الباب ويقف فى مواجهة الرياح...فلو كانت ضغوط الحياة هى المبرر الذى اعطى لك هل الضغوط على الزوج وحده ام عليها هى كذلك ؟؟؟ فانت ذكرتى انها خرجت لتعمل يعنى خروجها كان بسبب اوله قد يكون حاجتها لان تعينه وتساعده على ما يعانى من ضغوط .. ان الاجحاف فى حق الزوجة العاملة التى تاتى بعد يوم عنا ءشديد الى البيت بحاجة الى راحة كذلك وتناول لقمة من الطعام معده ساخنه تسترخى بعدها لتدور بها رحى الحياة مرة اخرى بالجلوس مع الابناء والقيام بمهمام الامومة التى فى مقابلها مهام ابوة يجب ان يذكرها الاب كثير من الازواج يعتقد انه دوره ينتهى ما دام يعمل فى الخارج ويجنى المال الذى يصرفه ع البيت ....وينسى انه الملك وانه مسئول عن الرعية من قال ان الزوجه هى الملزمة بالطبخ الشرع لم يلزمها ولا التنظيف ا.....فهل هو يعمل ويتعب وهى لا تتعب هذا اجحاف وظلم وانقاص .... لماذا نعظم دور الرجل ونحمل المراة دور التبع لما لا نعطى كل قدره هو يتعب هى يتعب ؟؟ لكن هو ياتى للبيت يتوقف حتى عقله عن التفكير غير فى الامور الجنسية ... لماذا لا يجلس مع الابناء يتابع الدروس .. يقضى حاجة البيت بدل من ان يجلس على المقهى او الشات طوال الوقت وفنجان قهوة رايح وواحد جاى واخر الليل يجلس يمارس الغراميات الشاتية مع التى يقع عليها الاختيار التى هى بدورها تكون هاربة من حياة ليست باقل ضغط من حياته لتفرغ له ما فى جبتها من زوج مشغول عن رعيته وبيته ؟؟؟ دقى بدقى ولو زت لزاد السقة .....

انا سوف اقف هنا ولى عودة مطولة



صعبة

حبيبتي وغاليتي صعبة المنال

انا سعيدة لوجهة نظرك لكن انا لا اكتب لاجرح الجنس الناعم انا اقول حقيقه وليس قصدي فقط المراه العاملة ايضا المرأة التي لا تعمل وتجلس بالبيت الكثير منهن يقضون وقتهم في الحديث مع الجيران وغير ذلك
غاليتي دعينا مرة واحده نقف وقفة حق ونحاسب انفسنا كنساء لماذا دائما المراه تحب ان تكون الضحية والمظلومه لا يا غاليتي المراة ليست كذلك دائما ان حازت على لقب مكسور الجناح انا اقول هذه ليست حقيقه المراه تحاسب والرجل يحاسب فهذا لا يعني ان الرجل هو البريء الطاهر لا يا غاليتي الكثير الكثير من اخطائهم لكن هنا تسليطي بالموضوع على هذه المشكلة المطروحه المرأه وشعورها انها تملكت الرجل بعد الزواج وتطالب منه ان يكتفي بما تقدمه له حسب مزاجها فيا عزيزتي لم اكتب قبل احصائية كبير فانا كاتبة معروفة يا صعبة المنال لا اكتب سوى الحقيقه وان كانت برواياتي ايضا اي انني قبل ان اكتب ابحث واناقش الناس ولن اخجل بطرح الحقيقة

ولكن اعود واقول يا غاليتي كل انسان له وجهة نظره والله انا بشكل شخصي لو انني رجل وزوجتي تفعل بي كبعض النساء المهملات بازواجهن لن اقول بالزواج عليها لا بل اطلقها واتعقد ان اتزوج بغيرها هههههههههههههه

[صعبة المنال]

غاليتى
لا يوجد عندى شك انك بحثتى بطريقتك وانك كاتبه كل له ميدانه
لكن هناك منطق وهناك واقع الرجل ينظر للمراة عندما يتزوجه من منظار انا تزوجتها بحجم 50 كيلو ومقياس جمالى معين ويطلبها بعد 20 سنه ان تكون على نفس المقايس ويذهب يبحث عن فتاة احلام جديدة .. تعلب فى عقله ما يراعى انه كبر هو الاخر وعطائها للجديدة لن بكون على نفس المستوى تجديد الشباب يحق له وهى تبقى تلم العيال وتنتظر عودته مشتاق لها بعد ما تلف الايام على غيرها ؟؟
يقول اصبح الروتين يقتلنا تعودت عليها لم تعد تثيرنى ... يا سبحان الله مش يمكن انت ما تثيرها بطريقتك واصبحت تطالبها ان تكون لك ام بدل زوجة .. تطلب منها تماما ما يطلبه الابناء وتنسى ما يجب ان تثيره فيها من اننوثة لا امومة فقط ؟؟؟

متناسيا ومتجاهل المسئوليات التى يلقيها على عاتقها من قال لك انها تجلس مع الجارات تتحدث اعتقد هذا العهد ولى ... لكن لو قلنا هى تجلس مع الجارات لترتشف فنجان قهوة هو يجلس مع الرفاق اخر اليوم يشرب القهوة ... صورة بقلوبية واحده
انا لا اجد مانع من التعدد بالعكس هو حفظ لكرامة المراة بصورة وحفاظ على مفهوم الاسرة بطريقة متحضرة اكثر .. انا لا ارغب بزوج خائن زير نساء .. انا ارغب بزوج نظيف يخاف الله فينى ويكون بالحلال زواجه ... مع انه سوف يكون فى شقاق ..مع نفسه قبل كل شى ... نرجع ونقول الرجل طفل انانى لا يفكر الا فى نفسه فهو يريد ان يدلع اخرالنهار باحضان زوجه تشعره انه عريس كل ليلة ..ماذا عن المراة الا ترغب ان يكون لها رجل يحتويها ويدللها دلال العرائس كل ليلة .. انا اعرف من الرجال من يحضر اخر الليل حتى اسنانه لا يبذل العناء ينظفها يرمى نفسه فى السرير .. واذا نوى على السهر او الخروج من البيت ما شاء الله ثوب يهفهف و شماغ البسام وحمام مبخر وعطور فرنسية تجيب دماغ اكبر واحد مار بجواره ... لكن ع الزوجة ان تقبله كما هو فهم مرهق ومتعب ... حرام كان سهران وعنده دوام اخر النهار ... ان الزوج يرى الكثير عندما يخرج من البيت وبالتالى يتوقع ان يرى هذى الشى عند زوجته انا معك فى هذى الكلام لكن كل حكاية لها اطراف لا يمكن تعيمي حالة رجل فقد حنان زوجته لانشغالها بالاطفال يبحث عن بديلة ومن انانيته يفرض عليه ما فى عيال حتى تكون له وحده واحد تفرج والثانية لشمات الهواء.. الزواج عملية مشتركة لك وعليك كل من الطرفين يضع فيها على سعته .. لا يعنى ان الله اعطى حل وربط عليه ان يباح فيه حمل السكين والتهديد كل ساعة ...
سيدى الرجل صدقنى لو قلبت الاية واصبحت الزوجة هى من تعدد ...؟؟؟ يكون شعورك ليلة لك وليلة له ... وشرطك كل ليلة كل واحد فيهم لازم يقدم افضل ما عنده من عروض حتى يرضى الزوجة ويكون على المستوى المطلوب والا سوف نعيد الكرة ....ما شعورك لو قيل لك انت غير مرغوب فيك لم تعد تكفى حاجتى احاتج وحده تعطينى حنان وحب واهتمام ..؟؟؟
هل يعتقد الرجل انه لو المراة لا تطلب الحنان اذا انت فاقد له فتاكد انها فاقده له ... ان المراة كالجدول تروى من حولها لكنها دوما بحاجة النهر يزيد من محتواها قد يكون المراة تركيبة جسدها داخلية هذا يولد لها احساس بالكمون اكثر من الرجل لكن لا يمنع انها بحاجة ... انا لا اقول ان كل النساء واحد ولا كل الرجال واحد ... انا امراة عشق طيف الرجال لانى اره بهم رجالى واهلى وزوجى واخواتى ...

لكن اكرر لا يقع الامر على طرف كل قصة لها وجهان ؟؟؟
لوكان اهتمام الرجل الاول الجنس فلا بد ان ينمى المصارحة بينه وبينها من البداية هى عملية تكملية لا تحدث من فراغ ... الكسر العاطفى يولد تباعد فى المسافة تحتاج لطرفين حتى تكتمل .... اكتفى بهذا القدر


لى عودة


صعبة المنال

[الطامي]

خالده
شكرا لك على الطرح الجميل
انني سعيد للغايه بما قرأت وتابعت ولاكن لماذا ؟؟؟؟
لأنني ممن هم معددون وفعلا كما كتبتي اختي ان النساء مع كبر السن لديهم يصبحون اخوات لرجالهم ،، طبعا لطول العشره بينهم والأولاد كبرو واصبح الرجل يحتاج الى زوجة تراعيه نفسيا وعمليا وجنسيا
الا ان بعض النساء تنظر الا الأمر بأنه عادي جدا فهي كبرت ومع الحمل والولاده وهموم المنزل والأطفال اخذا الكثير من قوتها وشبابها الأا من رحم الله وهم قلة جدا
ومع التفات الرجل وبحثه عن شريكة حياة جديده تأتيه الدنيا بأقطارها فقد ذبح العالم لدى الزوجه القديمه واطفالها مالم يكونو كبرو وتزوجو وعرفو خاصية اباهم بتجاربهم الشخصيه مع زوجاتهم
وقضيه عمل المرأه هي المشكلة التي يعاني منها الكثير الكثير ممن قابلتهم شخصيا وادرت معهم بعض الحوارات التي خرجت منها بفائدى طيبه .
اختي العزيزه انا على علم بأن ماكتبته لايليق للبعض الا انني اقول لهم هل الشريعه حينما نزلت واقرت التعدد هي ظالمه ،، طبعا لا ؟؟؟؟ انما هي حكمة يعلمها الله سبحانه
وكما ان لكل شي مصنوع بالدنيا كتلوج اذا لم تطبق مافيه تعطل عليك وخرب ،،،، فكذلك البشر لهم كتلوج رباني سبحان من وضعه ،،، وهو الأسلام والسنه النبويه تبين مافيه ثم اهل العلم لشرحه بتفاصيله
ولاكن من يأخذ بها ،،، اي التعدد فقد اجرم لدى الأخرين ممن اتبعو العولمه والأنفتاح .
اختي العزيزه ،،،،
نعود لمحور الحديث :
فكون انم ارجل يرى زوجته اذا اتى وهو هالك من العمل او نحوه تستقبله بضحكتها وريحتها ولباسها اللافت لعيونه ينسى جمبع هموم الدنيا ،، فكيف اذا تعطرت له واجابت رغباته بما يرضي الله
ان لها الجنه اذا مات وهو راضي عنها
وقضية تعبها من العمل واستدارتها بظهرها اثناء نومها لاتحمد عليه بل تزيد من تراجد الحقد بقلبه عليها وان لم يحتاجها في شي ،، ولاكن من الأدب ان تستأذنه بذلك .
وفي خروجها للعمل متعطرة ومتلبسة ومتمكيجه وامام زوجها وان كانت مستترة بعملها الا ان نار الغير الذكريه تلعب دورها في عقله ،،، اليس الأولى بها ان تخرج مستترة متحجبة بوضعها العادي ،، فهي بذلك تصتاد طيرين بحجر واحد الأول : رضى الله عليها ،، والثاني ثقة الزوج بها .
عموما لابد من مجاراة العولمه والأنفتاح التي ابتلينا بها ،، ولاكن لاتكون على حساب سعادتنا الزوجه والأسريه
شكرا لك ولاعدمناك اختي
اجرك الله على ماذكرتي وطرحتي

[احمد الفارس]

شاكر لك التعقيب ..بالاجابة على السؤال .... تقبلي المرور ؟

[قطرة ماء]

الكاتبة :خالدة لقد وضعت بموضوعك ارضا خصبة لمن تراوده نفسه ان يتزوج بالثانية ووضعت اسبابا واهية تقولين انك توصلت اليها بعد بحث, ليسعى كل زوج لجمع ورصد الزلات حتى اذا تعطرت احتسب اول اخطائها وذا عادت من عملها وحضرت غداءه ثم ذهبت لتاخذ قسطا من النوم سجل عنده سلبية اخرى (نامت كالقتيلة)واذا اعطته ضهرها حتى لوكانت مستغرقة في نومها ليسجل جريمتها الثالثة التي نعطيه الحق في مكافأتها بالزوجةلثانية فقد تحملت معه اعباء الحياةوانجبت له البنين والبنات فلم يجد الهدية المناسبة لتقدير جهودها الا ان يطعنها بزوجة اخرى.وهل من بحثتي معهم وجعلوك تقفين بهذه القوةمعهم ضد بنات جنسك ملائكة نزهوا انفسهم عن القصور والنقص ! وهل هذا هو ما وجدتموه من حل؟! الايوجد نقاش اليست هناك مصارحة الم يكن هناك حب ونضحية وعطاء! توقفت الحياة عند ...... اختي كل صغير يكبر وكل جميل ينطفي جماله وكل رغبة تنتهي ولكن الحب الحقيقي يبقى كالجواهر يزدادلمعانها كلما ازداد طرقها.