مجلة بروز الصحفية
العدد 74
صفحة 108
إبريل 2006 م
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنا أتصفح مابداخل صفحات مجلة بروز والذي تعتبر آخر إصدار لها ،، قبل لهذه الفتره ،،
،،،،،،،،،،
أستوقفني قلم كاتبنا وشاعرنا :
الحر الأشقر
وإليكم ماأثار إعجابي بالحرف
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
الشــــعر .. وراثة وموهبة
وشهادات الماضي تضاف إلى الحاضر
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
تناقلت أقلامنا الواعية عبر صحافتنا العربية ، من أجراء بعض الحوارات
وتكرار طرح التساؤلات ،
عن هل أحساس المرآه الشعري عن حق وحقيق ،
أو إن هناك أسماء رجالية تقف خلف نجاح هذا الحس الشعري ؟
وبناء ٍ على ما أطلعت عليه عبر صحافتنا الغراء ، لأجد لماتم طرحه
حول هذا الموضوع سواء تفسيرين لاثالث لهما ،،
الأول : وهو المحاولة من تقليل الموهبة الشعرية عند النساء ،
والأحساس بالخطر القادم لتفوق شاعرية النساء على الرجال
ومواجهة ذلك الخطر بزرع الشكوك لدى المتلقي وإوهامه بعدم مصداقية
ذلك الحس الشعري ،،مما أدى الإثارة والبلبلة الأعلامية ضد نجاح شاعراتنا ،
مستدلين بذلك على كتاباتهن خلف أسماء مستعارة ،،
مما أعتبره وللأسف إجحافاً من أقلامنا الموقرة في حقوق و نجاح موهبة
شاعراتنا المميزات ،،
الثاني : وهو الأمر والأدهى إن كانت تلك الحوارات الكثيرة والتساؤلات الأكثر
ناتجة عن جهل حقيقي لقدرة المرآة العربية في الغوص لعمق بحور الشعر وأثبات
وجودها مع أشقائها الشعراء في صياغة وكتابة القصيدة.
وتسجيل أسمها بحروف ٍ من ذهب في هذا اللون من الوان تراثنا الشعبي .
ومالها من مكانة شعرية تتمتع بها ،،
وبما إن المرآة كونها (( الأم ،، والزوحة ،، والأخت ،،والأبنة ))
تعيش وتتعايش مع من حولها من حال مجتمعها ولتعداد مشاركاتها الفعالة ،،
والحية في كتابة القصائد البطولية والوطنية والمديح والرثاء والوجدان ،
مع إنها محكومةٍ بتقاليد مجتمعنا وديننا الأسلامي ـ
فلوعدنا بالذاكرة للماضي لوجدنا إن هناك قصائد مشهورة لشاعرات مشهورات ،،
عرفن من خلال القصص وبعض الرواة لازال شعرهن عالقاً في أذهان الكثيرين ــ
وأذكرمنهن على سبيل المثال :
الشاعرة : ليلى الهلاليه ،، وبخوته المريه ،، ونوره الحوشان ،،
وشاعرات اليوم كثيرات وللذكر لاللحصر ،،
الشاعرة فتاة الوشم رحمها الله ،، وعابرة سبيل تغمدها بواسع رحمته
وريميه وسعاد الصباح وغيوض والراسية وبنت أبوها وخمائل ،، وتذكار العتيبي
والوائلية ،، وشيماء بنت أحمد ،، وأمال علام ،، وبشائر الشيباني ،،
وأنني أرى شخصياً عبر هذا الأطراء إنه ليس من المعيب إن تكتب الشاعرة
تحت إسم مستعار لما يحيط بها من عادات وتقاليد تحول دون ظهورها
بالأسم الحقيقي ،،
هذا ما أحببت الإشارة إليه وأستميح شاعراتنا عذراً إن لم أوفيهن
حقوقهن إنصافاً ،،
والله من وراء القصد
بقلم الكاتب :
الحرالأشقر