ذيب السنافي في بلاد العجايب
هذه القصة حصلت في عالمٍ أختلط فيه الحاضر بالماضي والواقع بالخيال,في وقت خارج إطار الزمن وكان أبطاله أشخاص غير واقعيين من نسج الخيال ,,,
خذو ماتريدون ودعو ما لا تريدون ,,,
المؤلف /ذيب السنافي
ملاحظة : لا تدققون في اللغة بخلطها عامي بفصيح يعني الدعوى خليطي ,,
------------------------------------------------------------------------
ذهب ذيب في يوم من الأيام للصحراء من أجل أن يلبي صرخة صاحبه البدوي الذي كان منتدباً لخارج المدينة وكان البدوي صاحب ذيب يريد من ذيب أن يأخذ الوايت ويروح به للمورد ويعبيه ماء ويذهب به إلى إبله ويسقيها وأنا في الطريق قد عقدت عصبتي على رأسي ولبست ثوبي ولبست نعالي وكانت نعال زبيريه وعلى لهجة الأفلاج مساجديه خخخخخ
المهم ذهبت للمورد ووصلت له الليل الساعة 43’2 ثنتين,وثلاث واربعين دقيقة المهم وأجلس أعبي من المورد وأنا أتمشى على ضوء القمر فجأة ......
ألا وأحس بقشعريرة في ظهري وكأن فيه شخص يقف خلفي شوي وأحسست بأنفاسه الحارة على رقبتي من الخلف وخفت أن يقوم بعضي فالتفت وأدرت رأسي نحو الناحيةالخلفية وكنت أتوقع شيءً بشعاً مريعاً ولكن كانت المفاجأة .............
أني لم أجد أحداً المهم انتبهت للوايت وقد فاض الماء من أعلاه مؤذناً بامتلاء التانكي بالماء فذهبت وأنا أسمع ذئاب تعوي ويخيل لي أني أسمع صوت ضحكات عجوز ولكني تعوذت وقلت أنها تخيلات من الصحراء بسبب الوحدة ,,
المهم ركبت الوايت وحركت نحو إبل صاحبنا وكنت أنا معروف بالدلالة في الصحراء حيث كنت أملك جهاز جارمن لتحديد المواقع ,,
المهم ذهبت فلما قاربت الأبل فإذا بي أحس بنفس الإحساس وصوت تنفس يكاد يحرق رقبتي من الخلف فارتعشت والتفت بهدوء وأنا كنت أقود وكانت المفاجأة لم أجد شيء ,,
المهم وصلت للإبل وعبأت حوض الماء بالمياه وسقت الإبل لشرب الماء ثم بعد ذلك توجهت للوايت وأستدرت من حوله أريد أن أذهب لباب السائق للركوب فتفاجأت بوجود أمرأة عجوز فتفاجأت ولكن لم أخف فقلت لها من أنتي فقالت : أنا سيدة السحرة في قصر(( الملك طير بن هجران)) فقلت وماذا تريدين قالت لقد سمعت عن شجاعتك المتناهية في إنقاذ الناس فأتيت لأطلب منك أن تقوم بمساعدتنا قلت وكيف ذاك قالت ستعرف بنفسك وأشارت علي بعصى كانت معها فجأة إلا وأنا أجد نفسي ألبس بوتاً له ساق طويل ولبساً قديماً ولكنه جميل ومن الحرير وإذا بسيف متمنطق حول خصري كبير وعمامة عظيمة مطرزة بالذهب فقالت مارأيك أأكمل وتنطلق للمهمة أم أرجع وأقول أن ذيب السنافي الشهير لدى الجآن باسم (فارس الإنس والجآن)الأسطورة ليس إلا فارس من ورق قلت لها لا بل أكملي قاتلك الله فقالت أطلب قلت أريد حصاناًُ عربياً أصيلاً قوياً لم يملك العرب يوماً مثله فأشارت بالعصى فإذا بالحصان قلت لها أين أذهب قالت أتجه جنوباً وستعرف بنفسك نقزت فوق الحصان من النطة الأولى وانطلقت فيما أنا على الطريق وكان قد أشتد ظلام الليل بدأ الحصان تقل سرعته وتتباطأ حتى توقف وأحسست به يغور في الأرض فنظرت حولي فإذا بي في نهر عسل قد وقعت من دون أن أحس فاستغربت ذلك شوي ألا بذلك الزول القدم من بعيد فلما أقترب فإذا به رجل عضلي الجسم أسفله دخان ومن خصره وفوق رجال عادي بس أسود وكبير وضخم وكان يحمل سيفاً في يده فعرفت أنه أراد الشر فأخرجت السيف وفي لمح البصر وقد أتى ناحيتي وحاول أن يضربني بسيفه فصديت الضربة وذهب ثم عاد بسرعه فلما أقبل وأقفز تلك القفزة وبضربة واحدة من سيفي عبرت بالسيف في جسمه من يمين خاصرته إلى يسارها وذهب مبعداً فلما تعداني بحوالي العشرة أمتار سقط نصفين وتحول رماد وكنت أعرف في نفسي أني لست بالإنسان العادي ولكن لم تأتي الظروف المناسبة وهاهي أتت وأثبت جدارتي في أول لقاء
كان هذا العفريت الذي رأيت مكتوب على جبينه اسمه وكان اسمه(( سعفان الجبار)) ثم نزلت من الحصان وخضت برجلي في نهرالعسل وحملت الحصان على كتفي حيث عجز عن المسير وأخرجته من نهر العسل ثم ركبته وأنطلقت قليلاً حتى سمعت صراخاً من خلفي فالتفت فإذا بتلك العفريته ليس لها ألا عين واحدة ومنخارٌ واحد وشعرها كشة ومعها رمح فما علمت ألا وهي تضع رمحها في رقبتي وـامرني بالتوقف ولكني رفضت فضغطت قليلاً على رقبتي فأوهمتها أني أريد التوقف وأخرجت الخنجر بهدوء من ساقي وضربتها في يدها الممسكة بالرمح لتفلتني لأني ليست من عادتي قتل النساء ولكنني أستطعت أن أقرأ اسمها على جبينها وكان اسمها ((دلع ماله سنع)) فصرخت وأفلتتني وسقطت وبدأ خيلي يسابق الريح قليلاً ألا وصلت لتلك القلعة التي ومع مروري الكثير من ذلك المكان ألا أنني لم أرها من قبل ألا تلك اللحظه فلما أقبلت فتحت الأبواب وإذا بالحرس من العفاريت وأشكال من المخلوقات لم أرها من قبل فذكرت الله وسبحته ودخلت ولم أخف وأنا حصاني العظيم فدخلت دخول الأبطال إلى تلك القلعة وكان أهلها خائفون جداً وكنت أسمعهم يتهامسون أنه ((أنه فارس الإنس والجآن ))ذيب السنافي
فأقبلت فإذا بملك القلعة قد خرج واستقبلني فنزلت إليه وقبلت رأس مظيفي الكريم الذي أدخلني لقصره وقدم لي كل سبل الراحة منذ دخولي وفيما أنا بالقصر لا حظت أحد جواري القصر تنظر إلي بغضب ومقت وهي كأنها تريد قتلي فعرفت من تلك النظرات نها ربما خصم جديد فأقبلت إليها وسألتها عن أسمها فأخبرتني بأنه ((لج لج ينون)) فعرفت انني قد سمعت ذلك الإسم قبل تلك المرة
المهم عقدت أجتماعاً خاصاً مع الملك فقال لي يا ذيب السنافي نحن نعلم شجاعتك ورجولتك وبطولاتك الفطحولية ونحن نريد منك محاربة المؤامرة التي تحاك ضد القصر والمملكة والملك وأنت خير من يقوم بذلك وأريد منك إنقاذ خطابة العائلة المالكة المعروفة بأسم ((شمخ مخ سديريون )) فقلت له ذلك من دواعي سروري فأنهينا الإجتماع وبدأ الإحتفاء بالفارس ذيب السنافي فأقبلت الشاعرات والشعراء لإلقاء السلام علي وإلقاء الشعر فتقدم المقدم للفقرات وكان اسمه العفريت ((غرغر آه)) وقدم لنا أديبة القصر الفصيحة ونور الزاوية الوحيدة((يت يت مه)) وألقت شيءً من الأدبيات والخطب لجميلة فأطربتنا ثم بعد ذلك أتت شاعرة بالعامي وكان أسمها ((فطحولة وع وع )) وألقت بالقصائد الجميلة ثم جعلوني أقابل مسؤلة العلاقات العامة في القصر ((أص أًص ميم)) لتنسق لي جدول الإقامة وقابلت أيضاً مؤدبة القصر وشخصية العام في المملكة حقت الجن الجنية المسماة ((خن خن أس )) وكانت نعم المرأة وبنت الملك الطيبة ((أم فص )) وقابلت لديهم أيضاً شبيهة البحر وضياء القمر الجنية ((الرم رم يام)) ...
وفي هذه الأثناء كان هناك قوات غزو تتقدم من الشمال على القلعة وكانت بقيادة العفريته ((دلع ماله سنع)) فصاح الحاشية بأن العدو يقترب فخرجت للسور لأرى الوضع فإذا هناك قوات كبيرة تتقدم فلما أقتربت القوات رأيت معهم ديناصور من عالم العفاريت وقد علقت على جانب ذاك الديناصور الضخم خطابة العائلة المالكة ((شمخ مخ سديريون)) فبكت وصرخت بأسمي وقالت أنا جنية بس تراني بنت عمك فغضبت تلك الغضبه وهزتني الحمية فسحبت سيفي من غير شعور مني وقفزت من أعلى السور فوقعت على ظهر حصاني ولا أعلم مالذي أتى به تحتي وأنطلقت لتلك القوات فأمرت (دلع ماله سنع)قواته بالتصدي لي لكن هيهات سحبت سيفي وبدأت أضرب الأعناق وأقطع الأرجل والأيدي حتى وصلت الديناصور الذي بدأ ينفث النيران من خياشيمه الأربعة فضربت ذنبه ضربة طيرته ثم قطعت رجله اليمنى وكانت شمخ مخ على جانبه الأيسر وبدأت تصرخ والعفاريت يهلجمونها يريدون قتلها فبدأت أقاتل الديناصور وأدافع عنها في نفس الوقت وأقتل بالعشرات وأٍتطعت في لحظه أن أقطع يد الديناصور اليمنى فسقط على جنبه وأصبحت شمخ مخ في أعلاه وقفزت للأعلى معها وبدأت أحارب بيد وأقطع الحبال التي ربطت بها بيد ثم أمسكتها وقفزت بها على ظهر حصاني وأنطلقت للحصن لوضعها هناك...
فلما وصلنا نظرت إلي وقالت من أنت ؟؟ هل أنت فارس الإنس والجآن ذيب السنافي فوالله لايقاتل بشجاعتك إلا هو....!!
قلت ستعرفينني ولكنني أعتب عليك ؟؟
فقالت لماذا ؟؟
قلت ياخطابة القصر لماذا إلا الآن لم تخطبي لي
وشوي ألا ذيب ذيب أصحى فصحيت من النوم فإذا بأمي تقول قم صل الفجر جعلك الوصلة فتبسمت إبتسامة الرضا وحمد لله أن ذلك حلم ولم يكن واقعياً .
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخ