وفاء امرأة وغدرها

قيل أن امرأة توفي زوجها، فحزنت عليه حزنا شديدا، وبعد دفنه واظبت على زيارة قبره، لتبكي

وتندب عليه، فاتفق أن حكم بالشنق على أحد أبناء بلدتها فشنق في مكان مجاور لقبر زوجها ووضعت الحكومة

حارسا على جثة المشنوق حتى لا تسرق، وذات يوم سمع الحارس صوت المرأة تبكي على زوجها وتتحسر على

فقده، فتوجه إليها ليواسيها ويخفف من لوعتها، وعندما سألها عن سبب بكائها، أخبرته وباحت له بما عندها من

الحزن، فطيب خاطرها وعزاها، ثم قال لها: إذا لم يكن هناك ما يزعجك، فأنا أتزوجك.

فسرت المرأة سرورا عظيما، ونست حزنها على زوجها، فقال: هلمي لإتمام معاملات الزواج، وبعدما رجع إلى

حراسة المشنوق وجد أن الجثة قد سرقها اللصوص، وهو المسئول الوحيد عنها، فارتعد خوفا من عقاب الحاكم له،

فقالت له المرأة: لا بأس، أنا أبر المسألة، فقال لها: كيف؟

قالت: قم بنا لنخرج جثة زوجي من القبر، ونجعلها مكان جثة المشنوق، وبذلك تنجو أنت من العقاب، فذهبا وفعلا

ذلك، وبعد مدة وقف الحاكم على الحقيقة، فجازى الرجل والمرأة شر جزاء

يناكرة المعروف

ماتستحي على وجهها بعد كل الدموع والنياح

تنساه في غمضت عين..........

ولله حريم


مشكورة الفراشة على القصه الخطيرة

[الأمـــل]

انمـــا الوفاء امرأة، وهذه قصة وليست بحقيقة ،وحتى لوكانت حقيقة فغدر المرأة لاشيء أمام غدر الرجل
شكرا لمن نقل ،،،

[الخنساء]

شكرا اختي الفراشه علي هذة المشاركةالهادفة
تسلمين ويعطيك العافية

فغدر المرأة لاشيء أمام غدر الرجل
شكرا لمن نقل ،،،

رأيك قاسي

[أم ريما]

عزيزتي الفراشه

شكرا لك على القصه يعطيك العاااااافيه


تحياتي لك

الاخت الفراشــــــــــــة
شكرا على هذه (الحكمة ) القصة
فبنات حواء هكذا دائمـــا ً

اديبتنا أمل ( على رسلك ) فالرجال عكس ذلك

[احساس أنثى]

غاليتي الفراشه

شكرا لنقلك لهذه القصه يعطيك العافيه

تحياتي ياحياتي

[الطائر المهاجر]

القصة لها رواية ثانية ، حسب ما اعتقده :
كانت العصابة تعلم بأن زميلهم سيدفن بجانب هذا الرجل وكانوا يعلمون بأن المرأة ستذهب للقبر كالعادة ، فاستبدلوها بإمرأة اخرى تمثل دور من فقدت زوجها ، ووجهوها بإغراء الحارس ، حتى إذا ما ذهب معها
جاءوا واخذوا جثة زميلهم ، بالطبع ليس لإنقاذه ، فهو ميت ، ولكن ، ليبيعون الجثة على أحد المختبرات المهتمة
بدراسة جينات المجرمين .. ولخوف المرأة الأصلية ، من قول اقاربها( الذين تعودوا منهاأن تقوم بزيارته ذلك الوقت)
بأنها نسيت زوجها ولم تذهب له ، حيث انشغلت بنفسها ، نتيجة عارض صحي ، فسكتت ، طالما أن الجثة المسروقة ليست جثة زوجها ، وساعدها على السكوت علاقة القرابه بينها وبين احد اللصوص .

هم الحريم دايم كذا...متطرفين في عواطفهم ^___^