السلام عليكم ورحمه الله
بإحتصار هذا الموضوع عن تهديد أسامه بن لادن لـ بعض الشخصيات المشهور وتم حذف هذا التهديد من قناخ الجزيره وأنا أنقل لكم ما تم حذفه :
سيف الصانع من دبي: قالت مصادر أمنية خليجية عالية المستوى خلال حديث لها مع "إيلاف" أنها تنظر بجدية كاملة لتهديدات أطلقها المنشق السعودي، الذي يختبئ في مكانٍ ما من جبال أفغانستان، أسامة بن لادن ضد كتاب ومفكرين خليجيين خلال شريطه التهديدي الأخير، فيما قال مصدر مطلع يتحدث من دبي أن الاحتياطات اللازمة لحمايتهم قد بوشر فيها، خوفاً من تعرضهم لأي مكروه من قبل "مهوسيين قاعديين" على حد تعبيره.وكان بن لادن خلال شريطه الاخير قد ذكر كل من الدكتور والمفكر غازي القصيبي، مضيفاً إليه الدكتور والمفكر تركي الحمد، إذ قال :"..من أمثال غازي القصيبي، وتركي الحمد، وأمثالهم من الليبراليين والعلمانيين"، كما حذر من "الاستماع أو متابعة" أفكار "المفكرين العرب" الليبراليين الذي وصفهم بـ"المستهزئين بالدين".ودعا زعيم القاعدة أسامة بن لادن في شريط بثت قناة الجزيرة الفضائية مقتطفات منه الأحد الماضي، إلى الاستعداد "لحرب طويلة المدى" في غرب السودان معتبرا من جهة أخرى أن مقاطعة حكومة حماس الفلسطينية دوليا تؤكد وجود "حرب صليبية صهيونية" على المسلمين. واتهم زعيم القاعدة الذي أسس تنظيمه في السودان، بريطانيا والولايات المتحدة بإثارة "فتن أخرى من أكبرها فتنة غرب السودان" باستغلال "بعض الخلافات بين أبناء القبائل وإثارتها حربا شعواء فيما بينهم تأكل الأخضر واليابس تمهيدا لإرسال قوات صليبية لاحتلال المنطقة وسرقة نفطها تحت غطاء حفظ الأمن هناك".
ولوحظ أن قناة الجزيرة القطرية فضلت إلغاء الفقرة السالفة التي قال فيها بن لادن عبارته التهديدية وإكتفت ببث مقتطفات من الخطبة الللادنية، في حين قال مسؤول كبير في قناة الجزيرة لـ"إيلاف" " قرارنا كان صائباً، ولا يمكن أن تسمح القناة بمثل هذه التهديدات بحق أشخاص"، لكنه استغرب تسرب هذه المعلومة لوسيلة إعلامية "مقربةً من قطر"، نافياً في الوقت ذاته علمه بكيفية "التسريب".
ورأت مصادر مطلعة على حالة الجزيرة الجديدة راهناً خلال حديث لها مع "إيلاف" نهار الخميس أن تسريب تهديدات بن لادن "مقصود" في ظل الصراع بين الحرس القديم داخل المحطة وبين القيادة الجديدة، التي تريد أن "تمهنن" المحطة، وتبعدها عن الارتباطات الإيديولوجية، إذ يسيطر فريق من الأخوان المسلمين وقوميين عرب على سياسة وتوجهات المحطة الشهيرة في العالم.
وتقول مصادر لـ"إيلاف" أن أشرطة بن لادن عادة حينما تصل إلى المحطة يستلمها جهاز معين داخل المحطة لتذهب بعدها إلى أجهزة عليا في الدولة، لم تشأ المصادر تسميتها، وهذه الجهات العليا هي التي تراقب ما هو الممكن نشره وما هو المحذوف، مما يعني أن تسريب العبارة "اللادنية" كان مقصوداً من قبل فريق في المحطة يريد إحراج الحكومة القطرية أمام حلفائها، وأمام الرأي العام العالمي بأنها مؤيدةٌ للإرهاب.
ويتزامن هذا الإحراج الأخير المتمثل في تسريب فقرة بن لادن التهديدية ، مع الضغوطات الغربية التي تطالب بتشديد المراقبة على أشرطة بن لادن بعد أن أتضح، وفق مصدر أمني بريطاني تحدث إلى "إيلاف"، أنها تحملُ إشارات خطيرة ممكن أن تكون مُرشداً للعديد من الخلايا المسلحة كي تباشر تنفيذ عدة عمليات إرهابية في العالم، وهو ما بدا جليا إثر تفجيرات "دهب" المصرية التي أعقبت الخطاب الللادني.
وتتخوف مصادر أمنية خليجية من أن يغير الإرهاب من إستراتيجيته بعد فشله الذريع في الهجوم على المواقع الحيوية في السعودية، وتمكن السعوديين بكفاءة عالية، سواءً من قبل قوى الأمن السعودية أو المجابهة السياسية من إعاقته، ليذهب إلى أماكن سهلة متعرضاً للرموز السياسية،والمفكرين، والإعلاميين، وحتى الدينية على غرار ما حصل في الجزائر في الثمانينات، ومصر أيضاً مع فارق التوقيت النسبي.
وكان بن لادن قد اعتبر في خطبته أن الأمم المتحدة هيئة كفرية ورفض اتفاق السلام السوداني داعيا إلي محاربته، وحمل القوات الأجنبية مسؤولية العنف ومسلسل الدم في العراق.و هاجم بن لادن عددا من الوزراء بينهم وزير العمل السعودي غازي القصيبي وكتابا وإعلاميين في السعودية وعددا من دول الخليج متهما بعضهم بالكفر والردة مستشهدا بفتاوى أصدرها عدد من العلماء في المنطقة .
و دعا إلى رفض الاتفاقات الموقعة بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، وقال ليعلم (الرئيس السوداني عمر) البشير و(الرئيس الأمريكي جورج) بوش أن هذا الاتفاق لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به ولا يلزمنا بمثقال ذرة وليس لأحد مهما كان أن يتنازل عن شبر من أرض الإسلام وسيبقي الجنوب جزءا لا يتجزأ من أرض الإسلام بإذن الله ولو استمرت الحروب لعقود قادمة .
واستنهض همم من وصفهم بالمجاهدين وأنصارهم عموما في السودان وما حولها وبما في ذلك جزيرة العرب خصوصا أن يعدوا كل ما يلزم لإدارة حرب طويلة المدى ضد اللصوص الصليبيين في غرب السودان (دارفور) وقال :"هدفنا واضح وهو الدفاع عن الإسلام وأهله وأرضه لا دفاعا عن حكومة الخرطوم وإن تقاطعت المصالح، فخلافنا معها عظيم، يكفي أنها تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب" .
وانتقد بن لادن السعي الغربي لإنشاء محطات تلفزيونية تبث بالعربية، معتبرا أنها جزء من الغزو الفكري ضد "أمتنا" .وهاجم بن لادن من وصفه بـ مفتي الأمريكان الذي قال إنه أعلن علي الملأ أن أسف الصحافي الدنمركي يعتبر اعتذارا كافيا رغم أن الكل يعلم أنهم مصرون علي باطلهم ولم يعاقبوا هؤلاء المجرمين ولم يتخذوا أي إجراء لمنع تكراره .
إيلاف