دمت تعلم معنى الإباء للتشريح التام

[محمد اسماعيل الرفاعي]

توكلتَ يوم كان التوكل في ظننا
بفعل التغابش محض غباءْ
لبست دثارك عشق الوطن
تسربلت عشقك زهواً
تباهي به الآخرين
بقاع المدينة في كبرياءْ
تجوب الوهاد تذود تجود بحبِ كبيرِ
تعود ديارك تلهج حمداً لرب السماءْ
رأيناك تسمو وتسمو سموءً
كبدرٍ تلألأ فينا يشع ضياءْ
وأنت تقوم اللياليَ رهباً
وحباً ، خوفاً وطمعاً،
فتنسى وتنسي وِعاثَ العناء
وخضت بآخر العمرِحرباً
لتبقى وتحيا وتُفني بصبرك
كل معاني الفناءْ
حسبتُك لحظاً حُسيناً جديداً
أتانا يجدد درس الثبات
يعيد لذهن الجميع
سمات البطولة في كربُلاءْ
تُحاربُ وحدُك ، تستلُ سيف الصمود
وتمتطي خيل المصابرة الجموح
يسوسه قلبٌ يفيضُ نقاءْ
تعيشُ لوحدك بمحراب التقشف
عبداً أسيراً ، ذليلاً كسيراً
لوجه الإله ورب السماءْ
تعيش حياتك رغباً ورهباً
بغير إفتتانٍ بحب البقاءْ
تحاربُ وحدك جيش الخنوع
وتغسل عار التخاذل والإنكسار
بطهر الخشوع ، لتغرس فينا
معاني الطهارة والكبرياءْ
كأني بك الآن تذوب .. تذوب .. تذوب
وترنوا هناك بعيداً
تنادي .. تناجي إلهك طوراً
تصيح بصوت بحوح
مللتُ الحياة .. مللتُ الحياة
فيرتد صوتك في صخر أُذني
وأًذني تُرددُ فيَّ صداه
أُغالطً أًذني وامشي بعيداً
أعوذُ .. ألوذُ بربِ السماءْ
أُتمتمُ همساً .. أُناجيك ربي
وألهج ألهجُ .. لطفك ربي
أعني .. رجاءً رجاءْ
فهلا أجبت دعائي إلهي؟؟
فاني لعبد ضعيف ذليل
لعز الإله كسير أتاك
بكف الضراعة والإنحناءْ

الخرطوم
12 / 9 / 2008م

[محمد اسماعيل الرفاعي]

استاذي أبا رائد

إنتظرتك طويلا وانا اتحرق شوقاً لمرورك كما عودتني .. لأقرر أاتقدم ام اسحب المشاركة .. عل غيابك لخير

[أبو رائد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا لتأخري عنك فالشهر رمضان

بالنسبة للموضوع فهو جميل المعنى ومبني بطريقة الشعر الحر فلا قيود صارمة هنا على وزن او قافية ..يبقى الأمر بالنسبة لاستخدام الكلمات والتعابير السليمة وهذه دائما فيها وجهات نظر قد تتعدد :-


كلمة ( التغابش ) واظنك تقصد بها ( عدم وضوح الأمور ) لم اجدها في باب ( جرف الغين ) في كل قاموس لسان العرب ..ربما تكون لهجة محلية ...

التعبير :- ( وتسمو سموءً ) المصدر من تسمو هو ( سمو ) فنقول :- تسمو سُمُوّاً

التعبير :- ( حسبتُك لحظاً حُسيناً ) الأفضل ان نقول (حسبتُك حيناً حُسيناً ) فكلمة ( لحظ ) تختلف في المعنى عن ( لحظة ) فلحظ للعيون ولحظة للزمن

في الجملة :- ( لعز الإله كسير أتاك ) كلمة كسير هي حال وتكون منصوبة فنقول :- لعز الإله كسيراً أتاك .

مقطوعة جميلة الصياغة والمعاني

لك اجمل تحياتي

وكل عام وانت بكل الخير

ابو رائد

[محمد اسماعيل الرفاعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا لتأخري عنك فالشهر رمضان

بالنسبة للموضوع فهو جميل المعنى ومبني بطريقة الشعر الحر فلا قيود صارمة هنا على وزن او قافية ..يبقى الأمر بالنسبة لاستخدام الكلمات والتعابير السليمة وهذه دائما فيها وجهات نظر قد تتعدد :-


كلمة ( التغابش ) واظنك تقصد بها ( عدم وضوح الأمور ) لم اجدها في باب ( جرف الغين ) في كل قاموس لسان العرب ..ربما تكون لهجة محلية ...

التعبير :- ( وتسمو سموءً ) المصدر من تسمو هو ( سمو ) فنقول :- تسمو سُمُوّاً

التعبير :- ( حسبتُك لحظاً حُسيناً ) الأفضل ان نقول (حسبتُك حيناً حُسيناً ) فكلمة ( لحظ ) تختلف في المعنى عن ( لحظة ) فلحظ للعيون ولحظة للزمن

في الجملة :- ( لعز الإله كسير أتاك ) كلمة كسير هي حال وتكون منصوبة فنقول :- لعز الإله كسيراً أتاك .

مقطوعة جميلة الصياغة والمعاني

لك اجمل تحياتي

وكل عام وانت بكل الخير

ابو رائد

أستاذي أبا رائد
لك التجلة
بالنسبة ( للتغابش ) أنا اعني ما فهمته ( عدم وضوح الرؤية ) ولم اجد غير هذه الجرأة لتقريب الفهم ) ومفردة ( لحظاً ) تم تعديلها قبل أن اطلع على تعليقك وكذالك ( كسير ) فلك تقديري وتقبل إعتذاري في ما استعجلت فيه بتحويلي للنص للشعر الحر قبل تعليقك .. حتى أنني من عجلتي انزلت موضوعي في المكان الخطأ حيث جاء على ( الشعر الغنائي والحر المنقول ) وليتك استاذي تتكرم بمعالجة الأمر .. وعلى كل لك تقديري وودي واحترامي .

[أبو رائد]

تم معالجة الأمر والموضوع حذف من المنقول

اطيب تحياتي

[السريع]

شكراً لما امتعتنا به
تحياتي

[اللهيب]

كتبت فأمتعت
شكراً لك
تحياتي

[البديعي]

شكرا لك
على الجهد الطيب
تحياتي

[طويق]

شكرا لك
على الجهد الطيب
تحياتي

[الحويطي]

الف شكر
على ماجاد به قلمك
تحياتي الطيبه