كثرة الأولاد وعلاقتها بدخل الأسرة

[مازن حجازي]

	إخواني فى الله أحب اليوم ان اعرض عليكم موضعا مهما ، قد يكون مؤثرا فى حياة كل أسرة فى العالم فى الوقت الراهن ألا وهو " كثرة الأولاد وعلاقتها بدخل الأسرة " فهناك الكثير من الناس يعتبر كثرة الأولاد من المور المحببة لديه ، فينجب أولاد لا يعرف عددهم ، وقد يكون هذا فى البداية وبخاصة عندما تتزايد احتياجات الأسرة يؤدي إلى ضعفها وفقرها وذلك بسبب عجز رب الأسرة ان يتحمل نفقاتهم المتزايدة يوما بعد يوم ، فهذا يحتاج إلى طعام وآخر إلى ثياب وثالث إلى دواء ورابع إلى مصروفات دراسية ومغيرها من الأمور التى ترهق كاهل الأب ويعجز عن الوفاء بها . وعلى الرغم من ذلك نجده فى الكثير من الأحيان وبالأخص عندما يكون لديه أطفالا بنات يحاول ان ينجل ولدا ذكرا لكي يكون عضد وسند له فى الحياة ، ويا ويل هذا الولد ، عندما يخرج إلى الحياة وقد وجد أبوه فى حال يرثى لها وقد ضيع كل شيء المال والجاه والسلطان ولم يترك له إلا حملا ثقيلا من أخوات يحتجن فى مجتمعنا الشرقي إلى الرعاية والعناية والمصورفات بل يحتجن إلى من يقوم على زواجهن ، ومن هنا يكره الولد ذاته ويصبح عضوا غير فعال فى المجتمع ويتحول إلى السرقة أو الإدمان أو غيرها من أمراض العصر . وهذا ليس معناها أن نكره كثرة الإنجاب ولكن نكره أن يكون هناك عدم وعي صحي بما يتطلبه ، وعلى النقيض قد يكون هناك من يستطيع أن يتحمل نفقات الأسرة ماليا واجتماعيا ونفسيا وهذا لا ضير فىما يفعله ولكن قد يكون له تأثير سلبي على المستوى العام لا على المستوى الفردي . ومن الملاحظ أخيرا أن بعض الأسرة الفقيرة تقوم بعملية تقنين للنسل فهناك أسر تتكون من طفلين أو ثلاثة ونجدها تعيش فى حب وبهجة وسعادة تغمر كل أفراد الأسرة . أحبتي فى الله إن توعية المجتمع نحو فهم عميق لما يتطلبه المجتمع سواء اجتماعيا أو نفسيا لهو دليل على احساس بالمشاركة وترابط المجتمع . هذا والله أعلى واعلم

[الطائر المهاجر]

لدي تسعة ، أكبرهم استشارية قلب متزوجة واكبر اولادها 17-18
واصغرهم في ثاني ثانوي ، ولكن ولله الحمد انا ميسور الحال
وراتبي فيه الكفاية ، المشكلة تكمن في ايجاد العمل لمن تخرج
او لم يستطع اكمال تعليمه ، ليستمر عالة على والديه ، ولكن تخيل
لو ان هذا العدد عند موظف صغير فماذا سيعمل ، وكيف سيواجه
طلباتهم وهم شباب لم يحصلوا على العمل ، فالتربية ليست
بالأمر الساهل والمصاريف ليست بالساهل امام الغلاء الفاحش
الذي يأكل الأخضر واليابس دون رقيب او حسب ، وفوق هذا
مصاريف التعليم ، فالغالبية يرسلون اطفالهم لمدارس خاصة
امام فشل المدارس الحكومية في التربية ، ثم الرعاية الصحية
فالمستشفيات الحكومية مستوى الخدمات فيها متدني ، وان
اضطرتك الحاجة فلابد من مواعيد ترهقك وقد تتأزم حالتك
قبل الموعد ، لذلك فالأغلبية يلجئون للقطاع الخاص الذي
لايرحم ، واذا علاجك الفعلي لايكلف سوى 100 ريال تجد الفاتورة
وقد وصلت ل 200 ، فلا رقابة والأدوية غالية جدا فالدواء الذي
في مصر لايكلف 10 جنيه تشتريه هنا بما لايقل عن 50 ريال.
لذلك اعتقد من الحكمة ان لايزيد الأطفال عن 3 بأية حال من الأحوال .
موضوع مهم
شكرا لأخي الفاضل
مع أطيب تحياتي

[الأموره]

طرح مميز اخي مازن

صدقت في كل كلمه قد قلتها

لكن اجد ان هذا الوضع كان في السابق اكثر من الان



شكرا لك على جميل ما طرحت

دمت برعاية الخالق

[بارقةأمل]

على قد لحافك مد رجليك
خاصة في هذا الزمن اللي الأبناء أصبحوا عالة على أهاليهم حتى يتخرج من الجامعة هذا إن كان من
المجتهدين

[الخنساء الهاشميه]

خالف تعرف

الصراحه انا بمووووت بالاطفال

واعتقد انه كل ما زاد عدد الابناء بارك الله بالرزق

الاطفال زينه الحياه والله وهم عزوه بكبر الواحد

وربي منااااااح هم احبهم انا والله ما ادري لولا اولادي شو كان صاار فيني

الحمدلله على كل شيء

[السريع]

شكراً لما امتعتنا به
تحياتي

[اصيل]

شكراً لما امتعتنا به
تحياتي

[البديعي]

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

[المؤذن]

بارك الله فيك
على ما تقوم به
احترامي

[نديم الحيارى]

الف شكر
على ماجاد به قلمك
تحياتي الطيبه