شاعر يهجو الوزير !!؟

[محمد عبدالله البدراني]

شاعر يهجو الوزير





قصيدة للشاعر خليفة إسماعيل بعنوان " رسالة ألاستقدامي الأخيرة " والتي نشرت بجريدة الاقتصادية يوم الأحد 25/11/2005، ولكن ستجد أسفل القصيدة ردّ الدكتور الشاعر غازي القصيبي والذي ردّ عليه برد ساخن جداّ جداّ ونشر بجريد الاقتصادية ليوم 27/11/2005.... أقرأ وتمعن في القصيدة والردّ الأكثر سخوووونه








تعدى عمرك الستون عاماً
لماذا لا تريح وتستريحُ

ألا يكفيك أشعاراً تغنى
ومجداً ذاب في عبق يفوحُ

ألا يكفيك مجدك منذ عهد
المصانع والمشافي والصروحُ

ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
بأن حصانكم هرم كسيح (1)

أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
وعنترة أتى وكذا شريحُ

شكت منك الحجاز وضجَّ نجد
ومجداً بالحسا أضحى جريحُ

وأنَّت من مكاتبكم ثكالى
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ

تصاريح يحيط بها صريخٌ
وما في أفقنا أمل يلوح

قرار بائس يلغي قراراً
وآخر يائس ما فيه روح

توسَّط يا سهيل أباك أضحى
يكاد بمجده تذروه ريح

وشعب قد أحب أباك دهراً
يكاد بوجهه بغضاً يشيح

أبا يارا ترفق يا حبيبي
ولا تهدم بمعولكم صروح

جميل أن يكون لكم طموحٌ
على أن لا يكون به جموحُ

أنا لا أبتغي منكم وصالاً
(1) ولكني أخ لكموا نصوحُ


-----------------------------------


** (1) يقصد به مكتب العمل





وهنا رد الكتور غازي القصيبي والتي هي بعنوان " دفق السلسبيل "





عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !
أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟

بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ

تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ

وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"
عمالته تضيق بها السفوحُ

فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!

وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ

وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ

وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ

يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ

هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !

نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ" !

وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ

وأقسم با الذي أغنى وأقنى
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ

وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
ولكن طالما جَهل النصيحُ !

سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !

تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !

[الأموره]

البدراني ..~

شكرا لك اخي الكريم على النقل ..~

سلمت ..~

دمت برعاية الخالق ..~

[نجم الإبداع]

نقل جميل يامحمد

وهجاء مر من اسماعيل

ورد ناري من القصيبي

لاهنت

تقبل مروري

وتقديري

[عالي مستواها]

سلمت يداك على ما نقلت

شعر لاذع وشعر اكثر لذاعه

استمتعت به بكل حواسي فكل واحد يطفي نار غيضه في هذا الشعر

رائع وسلمت يداك اعجبنيييييييي القصيبي ههههههههه

[إبتهال الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم

أنه لنقل رائع ومميز

شكرا لك أخي الفاضل محمد البدراني

فاختيارك حسن

تحيتي وتقديري

سلمت يا البدراني

نقل رااائع دومااا تمتعناا



لا هنت


موج القصيد

[الخنساء]

تعدى عمرك الستون عاماً
لماذا لا تريح وتستريحُ

ألا يكفيك أشعاراً تغنى
ومجداً ذاب في عبق يفوحُ

ألا يكفيك مجدك منذ عهد
المصانع والمشافي والصروحُ

ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
بأن حصانكم هرم كسيح (1)

أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
وعنترة أتى وكذا شريحُ

شكت منك الحجاز وضجَّ نجد
ومجداً بالحسا أضحى جريحُ

وأنَّت من مكاتبكم ثكالى
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ

تصاريح يحيط بها صريخٌ
وما في أفقنا أمل يلوح

قرار بائس يلغي قراراً
وآخر يائس ما فيه روح

توسَّط يا سهيل أباك أضحى
يكاد بمجده تذروه ريح

وشعب قد أحب أباك دهراً
يكاد بوجهه بغضاً يشيح

أبا يارا ترفق يا حبيبي
ولا تهدم بمعولكم صروح

جميل أن يكون لكم طموحٌ
على أن لا يكون به جموحُ

أنا لا أبتغي منكم وصالاً
(1) ولكني أخ لكموا نصوحُ


-----------------------------------

رائع شاعرنا محمد
هذا النقل الهادف
الرائع ولقد صدق اخينا
بما نثره وتترجم الواقع

لاهنت ودمت بخير

[عرق الماس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله البدراني

شاعر يهجو الوزير





قصيدة للشاعر خليفة إسماعيل بعنوان " رسالة ألاستقدامي الأخيرة " والتي نشرت بجريدة الاقتصادية يوم الأحد 25/11/2005، ولكن ستجد أسفل القصيدة ردّ الدكتور الشاعر غازي القصيبي والذي ردّ عليه برد ساخن جداّ جداّ ونشر بجريد الاقتصادية ليوم 27/11/2005.... أقرأ وتمعن في القصيدة والردّ الأكثر سخوووونه






تعدى عمرك الستون عاماً
لماذا لا تريح وتستريحُ

ألا يكفيك أشعاراً تغنى
ومجداً ذاب في عبق يفوحُ

ألا يكفيك مجدك منذ عهد
المصانع والمشافي والصروحُ

ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
بأن حصانكم هرم كسيح (1)

أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
وعنترة أتى وكذا شريحُ

شكت منك الحجاز وضجَّ نجد
ومجداً بالحسا أضحى جريحُ

وأنَّت من مكاتبكم ثكالى
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ

تصاريح يحيط بها صريخٌ
وما في أفقنا أمل يلوح

قرار بائس يلغي قراراً
وآخر يائس ما فيه روح

توسَّط يا سهيل أباك أضحى
يكاد بمجده تذروه ريح

وشعب قد أحب أباك دهراً
يكاد بوجهه بغضاً يشيح

أبا يارا ترفق يا حبيبي
ولا تهدم بمعولكم صروح

جميل أن يكون لكم طموحٌ
على أن لا يكون به جموحُ

أنا لا أبتغي منكم وصالاً
(1) ولكني أخ لكموا نصوحُ


-----------------------------------


** (1) يقصد به مكتب العمل





وهنا رد الكتور غازي القصيبي والتي هي بعنوان " دفق السلسبيل "





عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !
أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟

بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ

تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ

وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"
عمالته تضيق بها السفوحُ

فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!

وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ

وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ

وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ

يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ

هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !

نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ" !

وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ

وأقسم با الذي أغنى وأقنى
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ

وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
ولكن طالما جَهل النصيحُ !

سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !

تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !

..................

الأستاذ محمد....

أسعدني مروري على منقولك...

جميله جدا,,,أتمنا يوما أن أقول أكثر في أحدهم!!!

دمت بكل خير ياغالي..

[محمد عبدالله البدراني]

الاموره

سلمها الله


الف مليون شكر لمرورك الكريم المبهج


كم يسعدني دوما مرورك العذب اسعدك الله



تحيتي وتقديري

[سناعيس]

شكرا لك اخي محمد البدراني
على هذا النقل الرائع ولا شك ان القصيبي شاعر ومحترف أيضا
علما بأنني احترم تاريخ القصيبي
ولكنني لست مع استمراره الان لأن فاقد الشيء لايعطيه
ولايجب أن تسود مقولة مافي هالبلد الا هالولد لأن في بلدنا رجال اكفاء وغيورين كثر
ومن هم من هو أفضل من القصيبي

تحياتي