الحب هل هو ضرورة ؟؟

الجميع يتغنى والكل يترنم في ظلال الحب


لكن الذي يبتر النفس ويذيبها أن الدعوى كثيرة والصدق نادر


هل لهذا الحد بات الحب ضورة لاتستقيم الحياة بدونها ؟؟؟


هل أصبحنا في زمن يصنع من الحب بوابة للحياة فإن لم تحب فأنت ميت !!!هل هذا معقول ؟؟

لاتقولوا لي نعم حب الله ورسوله يحينا لست أرمي لهذا الحب القدسي

الذي أريده هو حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل

الحب بمعناه الظاهر المنتشر بيننا ليس حب الطبيعة والأهل والأبناء

هو الحب الذي يتنادى به الشعراء ويتجمل به بعض المرضى وأصحاب الهوى ليسلبوا به قلوبا وأرواحا ثم يتخلون عنها

وكلنا نسمع عن قضايا الفتيات والشباب في الحب


من المسئول عن إنتشار هذه الحمى تحت شعار القلب// وما يهوى؟؟؟

أسئلة تدور في ذهني فأنا لا أرى أن الحب ضرورة قائمة لدوام الحياة وإستمراريتها

ربما تزوجنا دون أن نحب وعشنا ونحن لانحب لأنه ليس ضرورة

الذي جرب الحب وتكلم عنه أتظنونه صادقا ؟!!

الذي تغنى بمحبوبته أتظنونه محق بحبها أم أنه يراقص أحرف شعره كذبا ؟؟!!


أتركم ولعلي أجد ما يشفيني من وراء ردودكم

[الطائر المهاجر]

اي حب قبل الزواج فهو عشق والعشق كمن يقود سيارته في طريق منحدر يحجب الضباب رؤيته فقد يجد الإنسان نفسه إما امام مهلكة او يستر الله ويوقف سيرته قبلها ، او يسلم الله وينقشع الضباب وتتضح الرؤية ويستمر في سيره دون مشاكل. وما نراه في عصر الحضارة الغربية وطغيان المادة من تغير في المبادئ والقيم ، جعل الحب
جسراً للوصول إلى اهداف قريبة من المصالح مهما كان هذا الجسر ملتويا ، إلا من رحم ربي . لهذا اقول لكل فتاة
وكل فتى ، فكر في بناء عمارة اساساتها قوية تعيش معك طول العمر، ودع عنك البناء التجاري.

صدقت يا دكتور

ولكن حينما تترنح بين يديك فتاة في عمرالتاسعة عشرة

وتتلوى من ألم شديد سمته هي الخيانة

تقصد خيانة الحب

وبدأت حالتها تتدهور فهذا الحبيب كما تقول يعرف عنها كل شيء رقمها منزل أهلها أسماء إخوتها بل بعض صورها وهي تهاتفة على أمل الزواج بعد أن عاشت معه واقع الزوج الذي لايمكن أن يفارقها

كيف سيكون موقفك ؟؟ من الذي صنع في عقولنا أن لاحياة بدون الحب ؟؟؟

من الذي أنشأ هذا الحب وجعل الفتاة تقبل به تظنه زوج فعلا ؟؟

من المسئول أرجوكم أجيبوني

[أم ريما]

عزيزتي ام ريان

موضوع جميل يعطيك العافيه

لكن نادر وجود الحب .. ولذلك انصح كل فتاة وشاب لا يبحثــون عن الحب والعشق وهذة الأمور
لأن الحب الصادق والحقيقي يبدأ من دون سابق انذار ومن دون تخطيط او بحث ...
وانا اتوقع ان الفتيات والشباب لحرمانهم العاطفي من قبل الأسره كامله .. يكون هو السبب في بحثهم عن الحب وتخيل ان لا حياة بدون حب ... والله أعلم ...


تحياتي لك

الحب ..

شعور كأي شعور مثل شعور الغضب أو شعور الكره أو غيره ومن يقول هو معدوم فهو يجانب الحقيقة ..

لكن المسألة كيف ينبني ذلك الشعور ماهي أساساته هل هي شهوة ويظنه حب أم أنه إعجاب بخلق ما أو صفة ما في شخص ما تكبر فتصبح محبه ...

ثم بعد ذلك هل الحب كفيل بضمان الزواج وهل كل الناس صادقين في حبهم وشعورهم أم يتخذونه سلم لحاجة ما ..

ثم أن بلغت هذه النقطة وتجاوزتي جميع تلك العراقيل سأقول لك الحب ربما يبني زواج إذا كانت الثقة موجودة بين الاثنين والحالة الإجتماعية متوافقه أي يكون بين الاثنين مكافئة في جميع الأمور ولايكتفى بهذا بل ويسأل عن الفتاة وتسأل الفتاة عنه وينظرون هل يرضون دينه وأمانته والفتاة كذلك فأقول هو حب صادق وأعطيه ضمانتي وكما قال ابن عباس لا أرى للمتحابين خير من الزواج ,,,

وأما العيشة بلا حب فهذا غير صحيح فالله سبحانه يقول (( وجعل بينهم مودة ورحمة)) فالمودة والرحمة عماد الحياة الزوجيه وسر نجاحها بلا هاذين الاثنين لا يمكن أن يعيشا أو ربما يعيشا ولكن في مشاكل والمودة هي الحب ويقويها وقوامها التقارب بكل أشكاله والرحمة رحمة الزوج زوجته والزوجه زوجها
...

إذن الحب صحيح موجود وهو ضرورة للحياة الزوجيه إذا قلنا بهناء ولكن ليس ضرورة للحياة الزوجيه إن لم نقل بهناء...

وأما الحب القوي المتمكن هو الحب العذري والذي يكون حباً لأول مرة هو الحب الذي يبقى بين جوانح الإنسان ..


أشكرك

تحياتي ..

عزيزتي ..........................

الحب موجود وغريزي في النفس البشريه ...........................
شيء نفسي ............يحتاجه الانسان ولاكن يستطيع الحياة بدونه ...................
والحب والغرام يجعل من الشخص العادي شاعر فما بالك بالشاعر ............
اما عن حجمه فهو بتأكيد اخذ اكبر من حجمه الحقيقي ..................فقد تأثرنا جميعا ذكور واناث بالافلام المصريه والحب الذي حلمنا به ..........ونحسب انناعندما نقع فيه سنصبح محلقين في السعادة وانه دائم ...........
وهو في الحقيقه مرحلة وتنتهي ...............وتصبح الحياة عشره ومحبه اكيده ولاكن ليس وله وغرام .........ولاكنها تطفو احيانا وتتأجج احيانا اخرى .................

اما مايبحث عنه المراهقين ..........وما يسمونه بالحب اعتقد انه فقدان الشعور بالحب من الاهل اب ,,او ام ,,,او جميعهم ...........فهم في مرحلة حساسة يتصورون ماليس واقعيا فيبحثون عن جنس اخر قد يتصورون انهم يحبون ويحبون ................وهناك عوامل اخرى تساعد على انحراف بعض المراهقين .........تحت ما يسمى بالحب .........

وشكرا على طرح الموضوع ,,,,,,,,,,,,,,,,
ودمتي بود ,,,,,,,,,

الحب موجود وغريزي في النفس البشريه ...........................
شيء نفسي ............يحتاجه الانسان ولاكن يستطيع الحياة بدونه ...................
والحب والغرام يجعل من الشخص العادي شاعر فما بالك بالشاعر ............
اما عن حجمه فهو بتأكيد اخذ اكبر من حجمه الحقيقي ..................فقد تأثرنا جميعا ذكور واناث بالافلام المصريه والحب الذي حلمنا به ..........ونحسب انناعندما نقع فيه سنصبح محلقين في السعادة وانه دائم ...........
وهو في الحقيقه مرحلة وتنتهي ...............وتصبح الحياة عشره ومحبه اكيده ولاكن ليس وله وغرام .........ولاكنها تطفو احيانا وتتأجج احيانا اخرى .................

اما مايبحث عنه المراهقين ..........وما يسمونه بالحب اعتقد انه فقدان الشعور بالحب من الاهل اب ,,او ام ,,,او جميعهم ...........فهم في مرحلة حساسة يتصورون ماليس واقعيا فيبحثون عن جنس اخر قد يتصورون انهم يحبون ويحبون ................وهناك عوامل اخرى تساعد على انحراف بعض المراهقين .........تحت ما يسمى بالحب .........



قلتي الصواب وجبتي المفيد اختي الفاضله الخياله

لاهنتي

احترامي وتقديري

[ابو أنس]

الفاضله ام ريان...........
كأني بك تتسائلين عن الحب بين الشباب او الذي صار له عيد.!!!!!!!!!!
أما هذا فهو لايتجاوز مشاعر متأججه في أنفس الشباب يحكمه انجذاب كل جنس للآخر وهو من الأمور الفطريه في النفس البشريه ولكن العقل له ضابط.
وبحكم هوج سن المراهقه ورغبته في الخروج عن المألوف والسير عكس تيار الماء وبحكم تكاثر المسببات لعدم الظبط من ضعف في الدين ومراقبة الأسره وغزو وسائل الأعلام بأشكالها والإختلاط في المدارس والمجتمعات الشبابيه. يظهر أيضا بلاضابط ويبقى قشورا تتطاير في الهواء عند أول هبة ريح.
وهو ضرب متقشع من ضروب العشق.
أما الحب الحقيقي فهو شعور نعيشه ويتربع في دواخلنا . وهو جزئيات قد تجتمع وقد تتفرق ويكون نسبيا
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث لااستحضره منه (اذا كرهت منها شيئا فقد يعجبك منها شيئا آخر)
فأحب شيئا وأكره شيئا وفي المجمل تتغلب النسبة الأقوى.
والحب الصامد هو مايأتي بعد الزواج لأنه يبنى على الواقع وعلى الصفحات المكشوفه وعلى قبول الطرف للطرف الآخر.بلا زيف ولاخداع وبلا مؤثرات عاطفية جسديه.
أما حب الشعراء وتغنيهم فليس كله واقع بل أكثره خيال وأحلام وتصورات يختلقها الشاعر ويعبر عنها بكلمات تروق للقارء والسامع وتتأثر بها البنت بشكل أكبر من منطلق عاطفتها الجياشه وشفافيتها.
اعتذر عن عدم ترابط الأفكار وتسلسل الموضوع
ولك عاطر التحايا

[الطائر المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ريان

صدقت يا دكتور

ولكن حينما تترنح بين يديك فتاة في عمرالتاسعة عشرة

وتتلوى من ألم شديد سمته هي الخيانة

تقصد خيانة الحب

وبدأت حالتها تتدهور فهذا الحبيب كما تقول يعرف عنها كل شيء رقمها منزل أهلها أسماء إخوتها بل بعض صورها وهي تهاتفة على أمل الزواج بعد أن عاشت معه واقع الزوج الذي لايمكن أن يفارقها

كيف سيكون موقفك ؟؟ من الذي صنع في عقولنا أن لاحياة بدون الحب ؟؟؟

من الذي أنشأ هذا الحب وجعل الفتاة تقبل به تظنه زوج فعلا ؟؟

من المسئول أرجوكم أجيبوني

هنا تتضح المسافة والحواجز بين الفتاة وامها وابيها ، وفي نفس الوقت عدم وجود القرابة ،
مثل هذه لا تزل في سن المراهقة ، وهذه السن ، تتسم بعدم النضج الشخصي والذهني ،
ولا ننسى أن الفتاة التي في سن 20 في هذا العصر في نضجها ، قد لاتصل لمستوى صاحبة العشر سنوات في جيل سبقها ، لماذا ببساطة لأن الفتيات في السابق كن يخرجن للشارع ويلعبن مع الأولاد ، ومن هذا اللعب يحصل الإستكشاف ، وتنمية الشخصية وتطوير القدرات الذهنية ، أما الآن ، فهي حبيسة فلة او شقة امام الأفلام والقناوات المستوردة من مجتمعات تختلف عنا كلية ، وبالتالي عندما تخرج للسوق او يحدثها شاب ، ومع قلة هذا النضج
تقع ضحية لجهلها وعدم نضجها . وعندما تنجرف معه ، تصحى بعد فوات الأوان ، لتكتشف أنه ذئب مفترس ،
فمن النادر في شباب اليوم من يكلم ويغازل وبنيته الزواج لقاعدة بسيطة متداولة بينهم ، من كلمتك كلمت غيرك ومن طلعت معك سبق أن طلعت مع غيرك ، فهم يتواصون ، خذ ما تريد ودور غيرها. إذاً فهو دور الوالدين بالتوعية والرقابة ، ولكن ما اللاحظه أن لدينا جيل جديد من الوالدين يتسمون بالأنانية ، فهذا يسهر مع شلته ، وهذه من حفل
زواج لآخر ومن صديقة لأخرى او على التلفون أو حتى الإنترنت ، وطالما وفروا للبنت كل سبل الراحه من تلفزيون
وجوال وفيديوا ، فهذا اقصى ما يعتقدون أنه واجبهم . بل إن البعض لايسأل عن ابنته نهائيا ، وربما اغراها احد الشباب فخرجت من البيت ورجعت قبل أن يرجع والديها ، وربما ادخلت الشاب للبيت بعد نوم والديها ، طبعاً أنا لدي
اولاد شباب واحرص ان افهم منهم تجاربهم ومغامراتهم أولا بأول وما يجري في المجتمع .

مستعجلة وسوف أعود لردودكم

اعذروني

ومزيدا من المداخلات الرائعة