حكاية و عبرة

[نادية عمر]

حكاية و عبرة
يحكي أن في مدينة عين المكان ، مدينة السعادة ، يوجد بيت يملأه الحب و السعادة . يعيش زوجان، في منتهة التفاهم و حب كبير . عشا لمدة ستين سنة بقدر كبير من التفاهم والمودة ، وعاشت هذه الزوجة حياة سعيدة .
وكان في صندوق في البيت مغلوق ملك للزوجة ، فالزوج سأل زوجته كم مرة عن محتوى الصندوق ، فرفضت و طلبت منه أن يحترم رغبتها بعدم البوح له عن محتوى الصندوق . ووافق الزوج على ذالك . ومرت السنين ، وحان وقت رحيل الزوجة ،الرحيل الأبدي بعد مرض عضال ، فطلبت الزوجة من الزوج و هي تفارق حبيبها، الفراق الأبدي ، أن يأتيها بالصندوق فطبعا نفد رغبتها فطلبت منه فتحه .و لما فتح الزوج الصندوق وجد شيء غريب ...
وجد دميتين .فأصبه الذهول ... دميتين فسال الزوجة عن موضوع الدميتين فقالت : " تلك الدميتين ، كنت أصنعها كنت أقوم بصنع دمية كلما غضبت منك ، و لكي اكتم غضبي كنت أقوم بصنعها ولا أبوح لك أني متغاضة منك ، فيزيل غضبي بعد إنجازها" . ففرح الزوج وقال لزوجتك :'أنا سعيد أني لم اغضبكي إلا مرتين فقط ، لان لا يوجد إلا دميتين ' ثم وجد أسفل الدميتين مبلغ خمسة و عشرين ألف دينار .فسال عن سر المبلغ فقالت الزوجة : المبلغ هو ثمن الدمى التي قمت ببيعها طيلة تلك السنين.

[نادية عمر]

الحكاية و قرأتموها و العبرة هل فهمتوها ؟
العبرة اني مفيش سعادة كاملة لان السعادة شيئ نابع من القناعة الشخصية
ولاننا لسنا في الجنة ، فالحياة فيها الكثير من المصاعب . و عشان الحياة تستمر ستين سنة كان لازم واحد يشيل الحمل ويكتم غيضه وانا اخترت الست لان الست قادرة تتحمل احنا عندنا مثل بيقول " لو شفت اثنين متفاهمين يكون الضغط على واحد"
والزعل نعتبره بهارات الحياة الزوجية
وياريت كلنا لما نزعل لا نكسر بل نصنع الحياة .

[اصيل]

بارك الله فيك
جميل ما قرأته
تحياتي

[بليهان]

شكرا لك
وبارك الله فيك
تحياتي

[الجفلان]

شكراً لك
تحياتي

[سالي]

احسنت
ولاهنت
تحياتي

[الجهيمي]

شكراً جزيلاً
ارويت الذائقه
تحياتي

[طويق]

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

[المؤذن]

مشكور
على المعلومه الجيده
تحياتي

[نديم الحيارى]

بارك الله فيك
كتبت فقرأت فاستفدنا
تحياتي واحترامي