شاركونا الراي هل العيد اليوم للصغار فقط ..؟؟؟

[الخنساء]

عيد ينتظر من يفرح به .. يرى الابتسامة تتنقل بين أفواه الصغار وهم يركضون ويلعبون..
يراهم يترقبون قدومه فتغفو أعينهم على أمل اللقاء به مع حلول الساعات الأولى من الصباح؛ لتزين أجسامهم ملابس العيد وتحار أيديهم الصغيرة بحمل
الألعاب والحلويات الملونة بطيف العيد، ينطلقون بعفوية الطفولة واندفاعها للحياة، يترقبون كل المفاجآت الجميلة التي تنتظرهم في هذا اليوم..
بينما يبقى الحنين إلى ذكريات العيد في زمن الطفولة يداعب مخيلة من مضت به السنون وتجاوز بعمره تلك المرحلة.. يتذكر تلك الأيام بحسرة ولسان حاله يقول ليت الأيام تعود .. أيام الطفولة لنفرح بالعيد..
فهل اليوم العيد للصغار فقط ؟ شاركونا الرأي..

وكل عام وانتم بخير احبتي الفطاحلة

[منيع]

نعم الاطفال اكثرفرحة وابتهاجا به اما الكبار فتقتصر فرحتهم كذالك بتأدية الواجب عليهم من الزيارة للاهل والاصدقاء للمعايدة وربما البعض منهم يعيد خارج محيط منطقتة بالسفر للمناطق الاخرى والمنتزهات السياحية
وكل عام وانتم بخير

في هذا الزمن الصغار اصبحوا افضل من الكبار خلقا وتعاملا وبالتالي الكبار محتاجين للعيد اكثر الابن عاق مع والديه والزوج مطنش زوجته وهي في وادي وهو في وادي ونا دايم اقول الان العيشة اصبحت عيشة فنادق كل واحدفي غرفة واذا اجتمعوا تكون مفاجأة .

وفي تصوري ان العيد فرصة للعودة الي العقل والمنطق والبعد عن الكراهية والحقد والتعامل مع الاسرة بعقلانية .

تحياتي طرح مميز

[بارقةأمل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة
ومن العايدين ومن الفايزين
عنوان موضوعك أختي الخنساء يتجدد كل عام بخصوص ذكريات العيد لكنه يتجدد ويتكرر طول السنة بالنسبة للتحسر
على الطفولة ووتمني عودة تلك الأيام والتي لن تعود مهما كان لأنه وإن كانت أجسادنا تتوقف عن النمو لكن عقولنا تكبر وتنضج بإستمرار
((عند الغالبية من الناس) والأنفس تتغير
لكن هناك من يستطيع أن يعيش فرحة العيد بقلبه الطفولي البريئ
عندما يكون هناك قلب طاهر ومحب لللآخرين سيفرح ويحس بالفرحة لأنه لا شيء يعكر نقاء قلبه وسريرته
وسيكون في العيد للكبار أفراح عدة منها
فرحه أن الله بلغه رمضان ولصومه رمضان كاملاً
فرحه بيوم العيد ورؤية الأهل والأحباب
بالطبع الكبير لن يكون فرحه كالطفل الصغير الصغير مازال يجهل هموم الحياة وأعبائها
فتجدينه فرحٌ دون أن يفكر ماذا سيكون حاله غداً دون أن يحمل هموما في معظم الحالات
((هناك أطفال لايعرفون طعم الفرح في أماكن كثيرة يجب أن لاننساهم))









ياااااااااااااااسلام ياليت هذيك الأيام تعود
إي والله ياليتها توقفت عند تلك الحدود

[متعب المتعب]

هلا أختي الخنســـــاء العزيزة , موضوع جيد ..

بالنسبة للعيد وسؤالك هل العيد للصغار فقط ؟؟

العيد في هذا الزمن المقيت الغابر القاتم لاأرى عيدا ويوما يختلف عن بقية الأيام ولدي أسبابي :

فــــ مثلا قديما كان للعيد نكهة أخرى للأطفال والكبار أتعلمين لماذا عزيزتي ؟ لأنهم
لم يتلونوا بألوان الطيف الكثيرة ولم يعرفوا سوى الحب والحب يعرفهم
والصغار كانت لاتعلم إلا ما يقوله الوالدين ولايعون إلا الفرحة العارمة على المجتمع بشكل عام

أخيه :

كانوا الصغار لايحتفون بالعيد بل هو يحتفي بهم ويستمتعون بمجيئه قبل أن يأتي بأيام فـــ تجدهم
والشعور مصاحب كل واحد منهم وكأنه امتلك الكون وفي ليلة العيد المبارك يتهيأ للنوم
وينهض مبكرا ويقبّل رأس والديه وأعمامه وقرابته بشكل عام ويمرح مع أقرانه دون مخافة عليه
لماذا لأن المجتمع سوي ونظيف ولم تدنسه مانرى اليوم !!

تخيلي عزيزتي حتى العيد وغير العيد أتصدقيني لو قلت لك بأن الطفل اليوم ليس طفلا بل كبيرا جدا
بمشاهداته وليس بتفكيره لأن اطفالنا تفكيرهم عقيم ويذهب للهاوية أحيانا !!
أتصدقيني لو قلت لك بأن حتى رسومهم المتحركة التي يشاهدونها ليس فيها من الطفولة شيء !!أتصدقيني لو قلت لك بأنه ينهض متأخرا مقارنة بطفل الأمس في يوم العيد وهذا دليل بأن هذا
اليوم ليس عيد بل يوم فيه تغيير إلى حد ما ولكن ليس بوصفه عيدا !!

اقسم بالله العظيم حتى رسوم الاطفال المتحركة ومشاغباتهم وتفكيرهم وبراءتهم ومرحهم
تختلف عن اطفال هذا العصر المتشتت الأشلاء فـــ تجدين اطفالنا الآن
كـــ الذي يهرف بما لايعرف أو من يناظر وعينيه للسماء كــــ الغبي ولايدري !!

أخيتي :

لاعيد اليوم ولاإطراء ..

أتعلمين بأن الطفل السابق يأخذ من الهبات ((العيدية)) من الكبار والكبار يبادلونهم الشعور
من الليل يكونوا متحينين الوقت لمجيئهم أما الآن فــ انظري الكبار أصبحوا
تافهين على الأغلب ولايفكرون بطفل أو ماذا يريد وكيفية فرحته وليس عليهم ملام بل اللوم
الأكبر العوامل المحيطة من تطور أدى بنا للرجوع!! ومن تكنولوجيا أدت بنا
للتخلف والعقوق بعدما كان الشخص يبحث عن من يحب فــ يجده بسرعة غريبة دونما تكنولوجيا !


أما بالنسبة للكبار :

فـــ ما كان لأطفال اليوم ينطبق على الكبار الآن وإن اخذوا حقهم وسعادتهم فيما سبق من أيام
خوالي لامثيل لها ولايمكن لأحدهم بأن ينكر هذا ويقارن الماضي المجيد
بالحاضر البليـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــد !!


كوني بخير عزيزتي الخنســـــاء ..




متعب المتعب ..

[بارقةأمل]

كانوا الصغار لايحتفون بالعيد بل هو يحتفي بهم ويستمتعون بمجيئه قبل أن يأتي بأيام فـــ تجدهم
والشعور مصاحب كل واحد منهم وكأنه امتلك الكون وفي ليلة العيد المبارك يتهيأ للنوم
وينهض مبكرا ويقبّل رأس والديه وأعمامه وقرابته بشكل عام ويمرح مع أقرانه دون مخافة عليه
لماذا لأن المجتمع سوي ونظيف ولم تدنسه مانرى اليوم !!

متعب نظرررررررررررررررررة متشاااااااااااااااااااااااائمة لماذا ؟؟؟!!!!
ولله الحمد مازالت لدينا عاداتنا القديمة والجميلة لم تندثر وما زلنا نحسب حساب أبنائنا في العيد
من قبل دخول رمضان من جميع النواحي لكن تطورت الأدوات ونوعيات العيديات
لكن أرى في بعض الأوقات تدخل الكبار فيها بدأ يطغي عليها وربما تحولت عند
الأغلبية لنوع من المظاهر والتفاخر أكثر منها فرحة عيدية
وبذلك تربى هذه الصفة الذميمة لدى الصغار عند عقد المقارانات بين عيد و عيدية فلان وفلانة

أما أختلاف الطفل لاسابقاً عنه حالياً فالطفل سابقاً كان حدوده ما يراه أمامه
أما الآن فالأطفال العالم كله مفتوح لهم
لكن يبقى دورنا ننظم ونراقب هذا الإنفتاح على العالم

[بارقةأمل]

متعب أنا الآن طالعة للسطح عشان أتفرج على المفرقعات
مع عيالي وأخوي الحديقة حقت الإحتفال قريبة منا ونتفرج وإحنا في بيتنا
والله كأننا في حرب ههههههههههههه

[راجي الحاج]

((عيد بأي حال عدت يا عيد))

اخيتي

فقط انظري لعيد اطفالنا في العراق وفلسطين 000

هل يمكنك ان تعيشي بقلبين 00 قلب مع اطفالنا هنا 00 وقلب مع اطفالنا هناك00

كل عيد واوطاننا راجعه

[متعب المتعب]

هلا بالعزيزه وأخت أخوهاا أم زياد :

أولا كل عام وانتي وكل من يعز عليك بخير وصحة وسعادة دائمه بإذن الله ..

العزيزه أم زيــــــــــــــاد :

أنا لست متشائما ولست عظيم التفاؤل بقدر ماأقول الحقيقة الصرفة الموجودة عيانا الآن وماشذ منها فهو حالة خاصة .

أخيــــــــّـــه :

أين هم الأطفال ؟؟

الآن تربية بشر محبوسة بالأكمام لدخول الأكسجين في المنازل السجينة من السجان
أو يقاد إلى حيث أردنا كالناقة العمياء دونما ترك فسحة له لمخافتنا عليه!!

أين هم أم زياد .. ؟؟ أتعلمين معنى كلمة طفل الآن ؟؟

الطفل الآن متطفل بمعرفة الكثير حتى لايعي شيئا من كثرة مارأى على عكس التقنين !!
الطفل الآن يذكرني بالمعجون الذي يطلب للتربية الفنية فـــ تلصقه هنا وتزيله من هنا لهناك !
وتغير الشكل الذي تريده بأمر تربى عليه وينفذ كـــ دمية آلية لاينتهي شحنها !!

العيد معنى ويوم سامٍ جدا يفوق تصورات وسلوك وأفعال هذا العصر ببشريته المعتصره ترحا !!

فـــ لنرجع فقط لعشر سنوات وهي ليست بالبعيدة جدا ولكن تختلف اختلافا كليا عما نحن فيه الآن
من انحطاط بجميع المناحي حتى في التربية والعقليـــة فما بالك الطفل الدمية !!

ثانيا :

أعجبني ماذكرتيه من عدم وصول فرحة العيد لبعض الأطفال :

طبعا لم تصل للأغلب وإن كنت أرى بأن فرحة الطفل الآن فرحة كــ فتح علبة البيبسي
السريعة الفوران والانتهاء من غازيتها فــ تصبح باهتة الطعم !!

ولكن يكفي بأن أطفالا كثر لم تصلهم أبدا وأنا أشاهدهم بأم عيني ويعتقدون بأن اليوم
صباح كأي صباح لأنهم لايفقهوا مصطلح عيد ولو قلت لهم غدا عيد
ظنوا بأنك تنادي شخصا اسمه عيدا من جماعتهم فتوقع بأنه سيرد عليك فتبتسم باكيا !!




متعب أنا الآن طالعة للسطح عشان أتفرج على المفرقعات
مع عيالي وأخوي الحديقة حقت الإحتفال قريبة منا ونتفرج وإحنا في بيتنا
والله كأننا في حرب ههههههههههههه


والله الذي لاإله إلا هو أنني فرح لكم بهذه العائلة السعيدة وكل أمنياتي بدوامها بإذن الله
واستمرار التآزر بينكم دون تغيير اختي الغالية ام زيـــــــــــــــــــاد ..


متعب المتعب ,,

[بارقةأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الحاج

((عيد بأي حال عدت يا عيد))

اخيتي

فقط انظري لعيد اطفالنا في العراق وفلسطين 000

هل يمكنك ان تعيشي بقلبين 00 قلب مع اطفالنا هنا 00 وقلب مع اطفالنا هناك00

كل عيد واوطاننا راجعه

أخي راجي أطفال معظم الدول العربية يتفرجون على مباهج العيد وعلى من يتمتعون بهذه المباهج
لكن الله خلق الخلق طبقات ودرجات
وكلً يمد لحافة على قد رجليه
والقناعة مهمة هنا حتى تفرح فرحة كاملة لذلك لابد من تربية أبنائنا على القناعة بما في أيديهم
وعدم النظر إلى مافي يد الآخرين لأن ذلك يكدر صفو الفرح
لذلك لابد أن نبحث في ظلمتنا عن بصيص للأمل والفرحة
الخنساء كانت نقلت موضوع عن صاحب الحظ العاثر
فيها كلام رائع عن كيفية إسعاد النفس وتحدي الظروف وقهرها

وفي النهاية ماهذه إلا مقادير الحياة كتبها الله علينا منذ خلق السموات والأرض
ويجب أن لاتوقفنا همومنا ولا حروبنا من أن نفرح ونزرع الأمل في القلوب
لكن يجب أن لاننسى أخوتنا هؤلاء في محنتهم