ابو أنس
24-01-2006, 01:47 PM
كنّا ولكن كان فعلٌ ناسخٌ
في هذا العصر المليئ بكل قبيح ومنتن. اللذي يشهد انحدار شديد في المجتمع الإسلامي حتى وهنوا وضعفوا واعتراهم الكسل المميت مما حدا بالكل ان يتطاول على الدين وأهله بل قدتجاوز ذلك الى النيل من المقدسات والمصحف الشريف ثم الرسول صلى الله عليه وسلم .في اعلام العهر والرذيلة المقروء والمسموع والمرئي .مبارك من القنوات الرسميه السياسيه والإداريه ونحن لانحرك ساكنا .حتى صار كل دعيّ يريد الظهور يتناولنا بما يلغ فمه وقلمه .
وكان آخر ماقرأته ما جاء في الصحف الدانمركيه والنرويجيه من التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم في شخصه وعرضه ورسالته. وممن من مرتع الشذوذ والعهر وناحري الفضيلةو الطهر
جاءت هذه الأبيات وانا أعلم ـ والله ـ يقيناً انها مجرد نزفٍ لايرقى الى الذائقه ولايخلو من الكثير من الهنات والعلل ولكني لم استطع حجبها عنكم بخللها وعللها لتكون قطرة في محيط مما يتوجب علينا فعله وللتعبير بما أمكنني وان قل وقصر
من مُبْلغٌ عنّا بأنّا أمةُ= شَبَهُ الرجال ولانطيق تكلّفا
نحن اللذين تداعت الأقوام حــو= ل قصاعهم تبغي الثريد لتغرفا
كنّا ولكن كان فعلٌ ناسخٌ= صرنا وصار الأمر حقا مؤسفا
نحيا السبات ولو تبدت يقظة =كا الحلم...نجتر المآثر من قفا
ورؤوسنا من تحت مقصلة العدا = تختار في دعةٍ هدوء الأحنفا
ونرى التمدن في الخنوع وكلما= قالوا هتفنا ذاك قولا منصفا
ونبرر الزلات وهي جريئة= مقصودة التوجيه ليست في الخفا
حتى تطاول منهم الأقزام في= سفهٍ ونالوا قدسنا والمصحفا
وتجاوزوا من حقدهم في غيهم= عرض الرسول تهكما وتعسفا
إعلامهم شنّ الضروس مؤيدٌ= من حَبْرِهم ودعيّهم والأُسْـقُفا
ولنا دويلات واعلامٌ غزا= كل الفضاء وكان طبلاً أجوفا
كالببغاء يقلد الأصوات في= بلهٍ وسخفٍ لايحس وان هفا
يتسابقون العهر في قنواتنا= وصفوا الفضيلة والعفاف تخلفا
واذا لدغنا من دعيٍّ فاجرٍ= وهنوا وما احتملوا الدفاع تزلفا
واذا هفا أو مال أي مبلّغٍ= ملئوا المنابر بالحديث تفلسفا
ورموا الجميع بفرية مقصودة= تصف التدين والحجاب تطرفا
فإلام نرضى بالدنيةِننحني= والله أكرمنا بمن قد شرّفا
دستورنا ونبينا ورسالةٌ= للكون قاطبة وليس بها جفا
نحن الفدا لمحمدٍ ان رامه= نجسٌ وان زاد الهجوم وأسرفا
خير الأنام شهادة من ربه= في محكم التنزيل صيغت أحرفا
سعد 24/12/1426هـ
في هذا العصر المليئ بكل قبيح ومنتن. اللذي يشهد انحدار شديد في المجتمع الإسلامي حتى وهنوا وضعفوا واعتراهم الكسل المميت مما حدا بالكل ان يتطاول على الدين وأهله بل قدتجاوز ذلك الى النيل من المقدسات والمصحف الشريف ثم الرسول صلى الله عليه وسلم .في اعلام العهر والرذيلة المقروء والمسموع والمرئي .مبارك من القنوات الرسميه السياسيه والإداريه ونحن لانحرك ساكنا .حتى صار كل دعيّ يريد الظهور يتناولنا بما يلغ فمه وقلمه .
وكان آخر ماقرأته ما جاء في الصحف الدانمركيه والنرويجيه من التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم في شخصه وعرضه ورسالته. وممن من مرتع الشذوذ والعهر وناحري الفضيلةو الطهر
جاءت هذه الأبيات وانا أعلم ـ والله ـ يقيناً انها مجرد نزفٍ لايرقى الى الذائقه ولايخلو من الكثير من الهنات والعلل ولكني لم استطع حجبها عنكم بخللها وعللها لتكون قطرة في محيط مما يتوجب علينا فعله وللتعبير بما أمكنني وان قل وقصر
من مُبْلغٌ عنّا بأنّا أمةُ= شَبَهُ الرجال ولانطيق تكلّفا
نحن اللذين تداعت الأقوام حــو= ل قصاعهم تبغي الثريد لتغرفا
كنّا ولكن كان فعلٌ ناسخٌ= صرنا وصار الأمر حقا مؤسفا
نحيا السبات ولو تبدت يقظة =كا الحلم...نجتر المآثر من قفا
ورؤوسنا من تحت مقصلة العدا = تختار في دعةٍ هدوء الأحنفا
ونرى التمدن في الخنوع وكلما= قالوا هتفنا ذاك قولا منصفا
ونبرر الزلات وهي جريئة= مقصودة التوجيه ليست في الخفا
حتى تطاول منهم الأقزام في= سفهٍ ونالوا قدسنا والمصحفا
وتجاوزوا من حقدهم في غيهم= عرض الرسول تهكما وتعسفا
إعلامهم شنّ الضروس مؤيدٌ= من حَبْرِهم ودعيّهم والأُسْـقُفا
ولنا دويلات واعلامٌ غزا= كل الفضاء وكان طبلاً أجوفا
كالببغاء يقلد الأصوات في= بلهٍ وسخفٍ لايحس وان هفا
يتسابقون العهر في قنواتنا= وصفوا الفضيلة والعفاف تخلفا
واذا لدغنا من دعيٍّ فاجرٍ= وهنوا وما احتملوا الدفاع تزلفا
واذا هفا أو مال أي مبلّغٍ= ملئوا المنابر بالحديث تفلسفا
ورموا الجميع بفرية مقصودة= تصف التدين والحجاب تطرفا
فإلام نرضى بالدنيةِننحني= والله أكرمنا بمن قد شرّفا
دستورنا ونبينا ورسالةٌ= للكون قاطبة وليس بها جفا
نحن الفدا لمحمدٍ ان رامه= نجسٌ وان زاد الهجوم وأسرفا
خير الأنام شهادة من ربه= في محكم التنزيل صيغت أحرفا
سعد 24/12/1426هـ