اميرة القلم
26-04-2007, 12:45 AM
كثيراً مانتذمر من ضغوط العمل في حياتنا اليومية ومن الروتين الممل نحاول دائماً التخلص منه بشتى الصور نشكو من تعثر علاقتنا الاجتماعية من ضياع أحلامنا من موت آمالنا لكننا لم نفكر أبداً في البحث عن سبل تقودنا إلى النجاح لم نفكر في الوقوف يوماً لنتأمل حياة أشخاص شقوا طريق النجاح وقطعوا شوطاً كبيراً نحو الإنجاز.
لم نفكر بالإنجاز بل نعمل كألآت مبرمجة دون تطوير ذاتي أو همة وحماس نحو قطف ثمرة العمل المتواصل، نستسلم بغباء عند أدنى عثرة ،ندفن ذواتنا عند الفشل الأول.. لا نعرف معنى المحاولة الأولى.
إن مادفعني لهذا القول هو ماجاء به الكاتب الأمريكي برايان تراسى والذي قضى نحو ثلاثين عاماً من عمره متنقلاً بين ثمانين دولة من أجل البحث عن الأسباب الحقيقية وراء حدوث الأشياء ومعرفة حياة أشخا ص نجحوا في حياتهم وأنجزوا أبداعاً ، أشخاص عرفوا معنى السعادة وتلذذوا بها ،حققوا جل مايريدون في الحياة وأنجزوا ماخططوا له دون أي قلق أو تعب أو ندم فألف بناءً على ذلك سلسلته الشاملة((الإنجاز الشخصي)) والتي وقفت طويلاً أمامها متأملة فلقد كانت رائعة حقاً لكنه تملكني العجب منها فكل ماجاء فيها لم يكن جديداً ولم يكن يستحق أن يضيع برايان كل هذه السنين من عمره من أجل البحث عن أسباب النجاح لقد كانت مبادئه ماهي إلا أحاديث جأت بها السنة وآيات نزل بها القرآن لقد كانت صفات سيد الخلق ومنقذ البشرية وأنجحهم كتبها برايان دون أن يعرف من هو محمد صلى الله عليه وسلم وما هو القرآن الذي جاء بكل ما فية خير لنفس البشرية.
فأين نحن من سيرته صلى الله عليه وسلم..؟!وأين نحن من سنته التي ولدنا عليها وتربينا عليها نقرئها ونعرفها لكننا نعرض عنها نبحث عن النجاح في غيرها جهلاً وغباء ولو تمسكنا بها وسرنا عليها لكنا اليوم من أعظم الأمم تقدماً ونجاح ولكانت المجتمعات الإسلامية تنعم بالنماء والرخاء وكل سبل الأنجاز والعطاء إنني أعجب ممن يقضي نصف حياته بحثاً عن سبل النجاح وهي مرسومة لنا قبل أن نولد .
وإليك عزيزي القارئ .. بعضاً مما جاء به برايان مغتبطاً به وهو يظن كما يظنون أنه جاء بماء لم يجيء به أحداً قبله فصنفوه واحداً من أشهر الخبراء المعترف بهم إثارةً للفكر ودفعه في العالم .
يقول برايان في ص 93 :(مازالت القاعده الذهبيه هي أفضل مبداء للنجاح ..إعمل للآخرين كما تود أن يعملوا لك )
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : ((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))
يقول برايان في ص23:(إبتسم فإن كل شخص تقابله يحمل أعباءً ثقيله ).
وفي الحد يث عن أبي ذر رضي الله عنه قال :قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لاتحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق 1)) .وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحديث الآخر:((ابتسامك في وجه أخيك صدقه)).
ففي هذا الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم الأجر الأخروي العظيم الذي رتبه الله عز وجل لمن ابتسم في وجه أخيه
يقول برايان في ص 87(كلما أخبرت الأشخاص أنك تحبهم ، كلما احببت نفسك أكثر)
وفي الحديث عن أبي كريم المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال)) إذا احب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه 2))
فأي خير أعظم مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وأي نعمه أعظم من الأسلآم .
لم نفكر بالإنجاز بل نعمل كألآت مبرمجة دون تطوير ذاتي أو همة وحماس نحو قطف ثمرة العمل المتواصل، نستسلم بغباء عند أدنى عثرة ،ندفن ذواتنا عند الفشل الأول.. لا نعرف معنى المحاولة الأولى.
إن مادفعني لهذا القول هو ماجاء به الكاتب الأمريكي برايان تراسى والذي قضى نحو ثلاثين عاماً من عمره متنقلاً بين ثمانين دولة من أجل البحث عن الأسباب الحقيقية وراء حدوث الأشياء ومعرفة حياة أشخا ص نجحوا في حياتهم وأنجزوا أبداعاً ، أشخاص عرفوا معنى السعادة وتلذذوا بها ،حققوا جل مايريدون في الحياة وأنجزوا ماخططوا له دون أي قلق أو تعب أو ندم فألف بناءً على ذلك سلسلته الشاملة((الإنجاز الشخصي)) والتي وقفت طويلاً أمامها متأملة فلقد كانت رائعة حقاً لكنه تملكني العجب منها فكل ماجاء فيها لم يكن جديداً ولم يكن يستحق أن يضيع برايان كل هذه السنين من عمره من أجل البحث عن أسباب النجاح لقد كانت مبادئه ماهي إلا أحاديث جأت بها السنة وآيات نزل بها القرآن لقد كانت صفات سيد الخلق ومنقذ البشرية وأنجحهم كتبها برايان دون أن يعرف من هو محمد صلى الله عليه وسلم وما هو القرآن الذي جاء بكل ما فية خير لنفس البشرية.
فأين نحن من سيرته صلى الله عليه وسلم..؟!وأين نحن من سنته التي ولدنا عليها وتربينا عليها نقرئها ونعرفها لكننا نعرض عنها نبحث عن النجاح في غيرها جهلاً وغباء ولو تمسكنا بها وسرنا عليها لكنا اليوم من أعظم الأمم تقدماً ونجاح ولكانت المجتمعات الإسلامية تنعم بالنماء والرخاء وكل سبل الأنجاز والعطاء إنني أعجب ممن يقضي نصف حياته بحثاً عن سبل النجاح وهي مرسومة لنا قبل أن نولد .
وإليك عزيزي القارئ .. بعضاً مما جاء به برايان مغتبطاً به وهو يظن كما يظنون أنه جاء بماء لم يجيء به أحداً قبله فصنفوه واحداً من أشهر الخبراء المعترف بهم إثارةً للفكر ودفعه في العالم .
يقول برايان في ص 93 :(مازالت القاعده الذهبيه هي أفضل مبداء للنجاح ..إعمل للآخرين كما تود أن يعملوا لك )
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : ((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))
يقول برايان في ص23:(إبتسم فإن كل شخص تقابله يحمل أعباءً ثقيله ).
وفي الحد يث عن أبي ذر رضي الله عنه قال :قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لاتحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق 1)) .وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحديث الآخر:((ابتسامك في وجه أخيك صدقه)).
ففي هذا الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم الأجر الأخروي العظيم الذي رتبه الله عز وجل لمن ابتسم في وجه أخيه
يقول برايان في ص 87(كلما أخبرت الأشخاص أنك تحبهم ، كلما احببت نفسك أكثر)
وفي الحديث عن أبي كريم المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال)) إذا احب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه 2))
فأي خير أعظم مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وأي نعمه أعظم من الأسلآم .