( الّبسّ والفار )

[جهاد الشعلان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبّحكم / مسّاكم الله بالخير

اقدم لكم هذه المتواضعه عسى ان تشفع لي

واعتذر منكم جميع لقلة تواجدي بسبب ظروف العمل





بشعل قصيده والحطب زين الافكار = والماقف الليله يبيله فريده
ماجيت اغنّي في هوى البيض يا اذعار = لاشك نفسي عن هواهن شريده
يحدني يااذعار همٍ بالاسحار = نوّخ على صدري وجبت القصيده
من قمت ابرّق في عواصيف الاخطار = من شرق هبّن والمقاصد بعيده
واللي انذبح جَدّه يبي ياخذ الثار = وعيال ذبّاحه يدنّون صيده
البعض منهم مشهرٍ سيفه اشهار = انا اشهد انه فالشدايد وليده
والبعض منهم تطربه قرعه الطار = بيدين طبّال المجوس ومكيده
غنّى لهم لين ابتدى فيهم الزار = هرجٍ مليحٍ كل يومٍ يعيده
صارت مطالبهم على كيف ماْ اختار = وصاروا عبيدٍ للخميني وسيده
والبعض منهم غرّته حلو الاسعار = باع الوطن من شان يكثر رصيده
وقام ايتعالى بالمنابر فالاقطار = مقباس شرٍ جعل ربي يبيده
ومن فتنة الفرس الملاعين الاشرار = صار الوطن مسرح طريد وطريده
وصرنا نمثّل قصّه البسّ والفار = والغرب فرحٍ من سوايا عضيده
واللي يوالي دولة الفرس سمسار = اقولها جهرٍ ولا اخشى النقيده
وراع القلم ملزومٍ ايجيب الاخبار = اما نثر واللا يغني نشيده
علَّ القلوب الغافله تبصر النار = قبل ايتوثق علمنا فالجريده



جهاد بن عبدالعزيز الشعلان