((((( ربما ترحل الآهات )))))

[ابراهيم عبدالحميد]

ربما ترحل الآهات

*********

مضت من العمر السنوات

و لم تزل من كانت حبيبتى

باقيه

أعتلى عرش الجروحات

وترتمى عشقا بأحضان

باغيه

أنين و حنين و آهات

و مياه عين على الوجنات

ساريه

ليت عمرى ينقضى إلى ممات

و يحوى الثرى أيامى

الخاويه

مللت آلامى الخالدات

وكلمات على حافة

الهاويه

ربما بقيت من العمر ساعات

أترك فيها على صدرى

دمائى الباقيه
***********


بقلم

الخريف الحزين

إبراهيم عبد الحميد محمد صالح