منيع
31-03-2012, 05:05 PM
أثبتت جميع الدراسات والأرقام نجاح الخبرة اليابانية في التربية والتعليم ، فلقد أثبتت الدراسات أن الوقت المخصص للقراءة عند الطفل العربي لا يزيد عن 6 دقائق في السنة ، وأن متوسط القراءة لكل فرد في المنطقة العربية يساوي 10 دقائق في السنة مقابل 12 ألف دقيقة للفرد الواحد في اليابان ؛
وقد أكدت الإحصائيات أن عدد الكتب المتوفرة للطفل العربي لا تزيد عن 400 كتاباً في السنة بينما يتوفر للطفل الياباني 13260 كتاباً في السنة ؛
وأفادت هذه الإحصائيات أن كل 20 طفل عربي يقرؤون كتاباً واحداً في السنة بينما يقرأ كل طفل ياباني 7 كتب سنويا !! الأمر الذي يعني أن الطفل الياباني يقرأ بنسبة تعادل 140 ضعف عدد الكتب التي يقرؤها الطفل العربي ؛
وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي ما يتم تأليفه من الكتب سنوياً في الدول العربية لا يساوي أكثر من 1.1% من الإنتاج العالمي السنوي للكتب ، بينما يفوق عدد سكان الوطن العربي نسبة 5.5% من سكان العالم ؛
فلا غرابة إذن في تقدم اليابان عن بقية دول العالم فمع أن اليابان تعتمد في تصنيع منتجاتها على 86% من المواد الأولية المستوردة ، إلا أنها أول من أبدع استغلال المزايا النسبية من عقل وفكر وإبداع !! وقد اعتمدت على نظرية التفاضل التقني التي تنادي بأنه في حال تساوي الأسعار العالمية لمنتجات معينة في أسواق معينة ، فإن تقنية المنتجات اليابانية تصبح الفاصل النهائي في المفاضلة بينها وبين المنتجات الأخرى ، لذا كان تركيز اليابان على البحث والتطوير والتقنية لغزو الأسواق العالمية وتفوقت المنتجات اليابانية على مثيلاتها الأوروبية والأمريكية ، وأصبحت اليابان تتربع المركز الرابع كأكبر اقتصاد في العالم ، والمركز الثالث كأكبر مصدّر للمنتجات في العالم ..
ولو جئنا إلى العالم الإسلامي اليوم - الذي يزيد عدد سكانه عن اليابان بخمسة أضعاف - لوجدنا في دوله مجتمعة ً قرابة 500 جامعة بينما عدد الجامعات في اليابان وحدها يربو عن 726 جامعة !! وفي الوقت الذي نفتخر بوجود 230 عالماً لكل مليون مسلم ، يوجد في اليابان 5000 عالم لكل مليون ياباني ..
أما في السباق التقني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيبلغ إنتاج دول العالم الإسلامي 12% من الإنتاج العالمي بينما يرتفع نصيب اليابان من هذه السلع والخدمات إلى 23% ؛
وعلى الرغم من أن ثروات عالمنا الإسلامي الطبيعية تشكل 65% من ثروات الأرض ، إلا أن حصتنا الإنتاجية العالمية تنخفض إلى 12% في الصناعة ، و10% في الزراعة ، و4% في الخدمات
وإني أتساءل بعد عرض هذه الأرقام هل القرآن نزل علينا ودعانا للقراءة والعلم من خلال أول آية نزلت على النبي الأمي.. أم نزل في اليابان ؟؟
الدكتور جاسم المطوع
وقد أكدت الإحصائيات أن عدد الكتب المتوفرة للطفل العربي لا تزيد عن 400 كتاباً في السنة بينما يتوفر للطفل الياباني 13260 كتاباً في السنة ؛
وأفادت هذه الإحصائيات أن كل 20 طفل عربي يقرؤون كتاباً واحداً في السنة بينما يقرأ كل طفل ياباني 7 كتب سنويا !! الأمر الذي يعني أن الطفل الياباني يقرأ بنسبة تعادل 140 ضعف عدد الكتب التي يقرؤها الطفل العربي ؛
وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي ما يتم تأليفه من الكتب سنوياً في الدول العربية لا يساوي أكثر من 1.1% من الإنتاج العالمي السنوي للكتب ، بينما يفوق عدد سكان الوطن العربي نسبة 5.5% من سكان العالم ؛
فلا غرابة إذن في تقدم اليابان عن بقية دول العالم فمع أن اليابان تعتمد في تصنيع منتجاتها على 86% من المواد الأولية المستوردة ، إلا أنها أول من أبدع استغلال المزايا النسبية من عقل وفكر وإبداع !! وقد اعتمدت على نظرية التفاضل التقني التي تنادي بأنه في حال تساوي الأسعار العالمية لمنتجات معينة في أسواق معينة ، فإن تقنية المنتجات اليابانية تصبح الفاصل النهائي في المفاضلة بينها وبين المنتجات الأخرى ، لذا كان تركيز اليابان على البحث والتطوير والتقنية لغزو الأسواق العالمية وتفوقت المنتجات اليابانية على مثيلاتها الأوروبية والأمريكية ، وأصبحت اليابان تتربع المركز الرابع كأكبر اقتصاد في العالم ، والمركز الثالث كأكبر مصدّر للمنتجات في العالم ..
ولو جئنا إلى العالم الإسلامي اليوم - الذي يزيد عدد سكانه عن اليابان بخمسة أضعاف - لوجدنا في دوله مجتمعة ً قرابة 500 جامعة بينما عدد الجامعات في اليابان وحدها يربو عن 726 جامعة !! وفي الوقت الذي نفتخر بوجود 230 عالماً لكل مليون مسلم ، يوجد في اليابان 5000 عالم لكل مليون ياباني ..
أما في السباق التقني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيبلغ إنتاج دول العالم الإسلامي 12% من الإنتاج العالمي بينما يرتفع نصيب اليابان من هذه السلع والخدمات إلى 23% ؛
وعلى الرغم من أن ثروات عالمنا الإسلامي الطبيعية تشكل 65% من ثروات الأرض ، إلا أن حصتنا الإنتاجية العالمية تنخفض إلى 12% في الصناعة ، و10% في الزراعة ، و4% في الخدمات
وإني أتساءل بعد عرض هذه الأرقام هل القرآن نزل علينا ودعانا للقراءة والعلم من خلال أول آية نزلت على النبي الأمي.. أم نزل في اليابان ؟؟
الدكتور جاسم المطوع