للملك عبدالعزيز

[الطائر المهاجر]

هذه القصيدة يقال انها للأمير سعود الكبير زوج الاميرة نورة بنت عبدالرحمن أخت الملك عبدالعزيز
وكان بين الملك والامير سعود عداوة كبيرة وفي ذات يوم أراد الامير سعود رؤية زوجته خلسة
ونوّخ ركابه خارج الرياض عند مغرزات وأمسى عند زوجته تلك الليلة الى منتصف الليلة
الثانية ثم رحل ولو علم به الملك عبدالعزيز لقتله ثم توّجه الى هيت يريد الماء حيث ان غير
هيت مقضوب من قبل الملك عبد العزيز وقد ضلوا الطريق ثم اهتدوا اليه فأنشد الامير هذه
الابيات


واهني الترف منسوع الجديله = ماضواه الليل دون امغرزاتي
وردناهن هيت واخطاه الدليله = والموارد غير هيت امقضباتي
روحن مثل القطا صوب الثميله = ضمر تضفي عليهن العباتي
قاعد في البيت يبكي عزتي له= يوم شـاف ركـاب خلـه مقفياتي
آه من قلب على حامي المليلة =لا تذكرت العصور الماضياتي
عصر من ينطح مقاديم الدبيلة =لابتي لاجا نهار الموجباتي
من تعبث بالفرايض عزتى له = تقعده حدب السيوف المرهفاتي

وفي رواية اخرى أنها للملك عبدالعزيز رحمه الله وهو في طريقه من الكويت للرياض لفتحها ،
ولكن الأمير / طلال بن عبد العزيز آل سعود في مجلة اليمامة ( العدد/1503 السنة /48 بتاريخ/ 6-1-1419 هـ ، نفى أن تكون كذلك وأنها لنافع بن فضيلة العلوي الحربي

القصيدة التالية يقال أن الملك عبدالعزيز يرحمه الله قالها وهو يكافح لتوحيد المملكة
ويذكر ما حصل له من مشاق فى سبيل ذلك .


كنس العيرات راسي شيبنه = يوم ذبن رديناهن للرمات
قال محمد حولوا والموت سنه =حولوا دون الركايب ياشفاتي
ماحلا ذب القفوش خلافهنه =بأمهات اصبع ودقس امطمساتي
هجننا داجن على نجد وحمنه = والقطين انصبحه قبل الصلاتي
عن لذيذ النوم عيوني حاربنه = دايم دب الدهر تومي عايباتي

والقصيدة التالية يقال أنه قالها يرحمه الله بعد توحيد المملكة .


نحمد المعبود خلاق البريه = مدني بالعز والنصر المبين
عز نجد والحرم فرض عليه =ملك جدى والجدود الاولين
من سلايل فيصل ماحنا نزيه = عقب تركي جامع دنيا ودين
تركي المشهور حماى الونيه = ساطي الحدين حده مايلين