الطائر المهاجر
04-10-2007, 10:42 PM
مشعان بن هذال
مشعان بن مغليث بن منديل بن هذال شيخ مشايخ عنزة في زمنه ، و طبقا لما ذكره ذكر في أحد قصائده عندما حصل خلاف بين جماعته بيت من أبيات الشعر التي تقودنا أن الشيخ مشعان عاصر الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وشارك في مناخ العدوة سنة 1205هـ ضمن جيش الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود حيث أرسل الامام إبنه سعود مع عنزة بالاضافة الى قبائل نجد الاخرى لحرب قبيلة مطير وشمر الخارجتين عن طاعة الامام في ذلك الوقت ، ومـن ذلك يمكننا الاستنتاج أن مشعـان من مـواليد سنة 1180هـ أو قبلها أو بعدها في هذا الحول تقريبا ً وما يؤكد ذلك أيضا ما ذكر عنه في مناخ الشماسية سنة 1240هـ عند مقتله في الرواية التي ذكرها العبودي عن هزيمة قبيلة مطير وحرب وعسكر المغاربة والاتراك ، عندما سأل الدويش شيخ مطير أحد الاتراك الذي أثار بندقيته وهو هارب بعد الهزيمة بقوله قتلت شيخا كبيرا ً ويقصد على مشعان بن هذال رحمه الله
يا الله يا مدير الهبايب والأدوار=شانك عسى تصريف شانك لنا خير
يا الله يا عالم خفيات الأسرار=يا معتني بالخلق والي المقادير
قلته ونوم العين عن جفنها طار=والقلب كنّه فوق حامي المجامير
جانا الخبر يا لابتي وليت الدار=سكانها الأجناب هم والبقاقير
ويقول فيها اعتذار وفخر بقبيلته :-
من عقب ما كنا بنجد كما النار=نقطع بها شر واناصل بها خير
حنا الذي ترجع لنا كل الأشوار=لا صار بالقالات شوّار ومشير
حامينها في لابة تسقي الأمرار=عدوهم ما يحتسب للمخاسير
لابد ما ناتي " لابانا ت " زوّار=باسلاف عجلات تحدا المظاهير
ويقول في قصيدته الشيخ ما يؤكد اتصاله مع الشيخ ماجد بن عريعر هذه الأبيات :
إليا مانخونا اللّي على نجد حضار=وجانا كتاب من زبون المقاصير
من ماجد بن عريعر حر الأوكار=يقول وليت داركم يالمناعير
إلى أن قال من أبياتها ما يؤكد الحنين على موطنه الأصلي نجد :
لولا شفاتي فيك يا نجد ما حتار=فكري ولا كثرت عليْ التفاكير
لولا شفاتي فيك ما جيت مرّار =نادي نذيرات الهواجيس ونذير
ولقد قال في قصائد أخرى أيضاً في الفخر :
حريبنا لهو بعيد يخافي=من غارة كدرا منيس نذرها
واليا لحقت الخيل جاها هفافي=عن السهل تركب شخانب وعرها
اورد بها حوض من الموت صافي=ولازم تروّي حربتي من حمرها
واردها والخيل عزم مقافي=ويلوذ راع الدوبلي في نحرها
وفي الفخر أيضاً قال :
حنّا بني وايل بعيدين الأذكار=إليا تناخوا بالجموع المشاهير
حنّا هل الجمع المسمّى إليا سار=مركا ظما يشبع به الذيب والطير
وفي الفخر يقول :
الله يا يوم جرى عند ابانــــــــــــــات = تشهد عليه محَّيوة والزبايـــــــــــــر
منهم خذينا غالي ذودهم بالملاقــــاة = وعوضتهم عقب البيوت الحظايــــــر
شرهوا على مرتع بكار العمـــــارات =وش عذرنا من دون شقح العشايـــر
من دمهم روينا السيوف الرهيفـــات = يوم صالت الخيلين والعج ثايــــــــــر
وعن الوطن توجد بقوله :
يا ما ارتحل عن نجد حتى سكنها=هي دار أهلنا من زمان الصحابة
لو انتحي عند نجد ما جوز منها=لنا بها من عيال وايل قرابة
وهذي يقولها في زوجته سارة يتغزل بها ويصف جمالها :
هبيت يا قيل ٍ لسارة يمــــــاري = سارة غدت بالزين عن وضح الاجناب
الى مشت مع لابسات الخزاري = لكن تضربهن على الوجه بحـــــــراب
ملح القطيعا خالطه ملح ضاري = والملح من غيره صباخي وجبجــــاب
وقال في رثا زوجته
بيني وبينه فرقتنا المقادير=وكم واحد بيديه يطرف عيونه
وجدي عليهم وجد من طاح بالبير=خم الرشا وحال أزرق الجم دونه
أو وجد من صكّوا عليه المشاهير=أزروا هل العادات لا يظهرونه
وما يدل على كرمه وشجاعته يقول :
قم سو فنجال ترى الراس منداش=لعيون من قرنه على المتن مرجود
في دلةٍ مزيوبه كنّها الشاش=وبهارها من كن من الهيل والعود
ومن قصائده التي اشتملت على الحكمة – الأمثال – النصيحة ..
يا مشير بالفرقا طلت وجهك السود=درب المراجل ما عليها كفاله
المرجلة حبله طويل وممدود=يا كود من تقصر عن الما حباله
واللّي قصر حبله فلا هو بمزيود=كم واحد تهفي مقامه أفعاله
واللّي مضى عمره ولا حصّل الجود=خلّه مع الخفرات يلبس دلاله
ويا العبد .. لا يوريك في نفسك الزود =تراك مثل الفي.. عجل زواله
دنياك لو تعطي مواثيق وعهود=بواقةٍ .. ما يأمن العبد حاله
مختارات من أشعاره :
يا بو خدود كنهن فلق جمّار =عينه وعنقه مثل الغزالي
راعي ثليل فوق الأرداف نّثار =أسمر إلى دّنق على القاع مالي
وفي قصيدة أخرى يقول :
مع طلعة النجمة بكفّي تناوشً=دلال بيضٍ والمقاضب براغيل
وجميع ما ناشت يديني وما ناشت=ما بين مطعوم الصحن والمعاميل
وله أيضاً :
وباقي الناس في هذا الزمان=أسامي تنتسب على الأسامي
على الراحات خلاّنٍ عدام=وعلى الشدّات رخوين الحزامي
ومن قصيدة أخرى يقول :
يا موقدين النار جوكم مسامير=وله على ظيانكم توقودنه
الله يطيب فالكم يا مناعير=بسلام أحلا من روايح مزونه
ويا بو ثمان واضحات مغاتير=غروٍ يغذّى بالشمطري قورنه
وله أيضاً :
يقول ابن هذال رسم على رف =قيل عسير وتوبته جديدي
يا قلب يالليّ بيت الأضلاع يهتف=كما يهف النود خضر الجريدي
وقال عن شعره :
قال الذي عدى بعالي قراهــا =عيطا ولا نطيتها في حياتــــــــي
واليوم انه بغى القيل جاهـــا = يوم العذاف وياخذ الكاملاتــــــي
ولفتها لما تولف بنـــــــــاها = صيورهن عقب الخفا بيناتـــــــي
كنيتها بالصدر عند استواها= من خوف يدمرها غشيم الرواتي
مشعان بن مغليث بن منديل بن هذال شيخ مشايخ عنزة في زمنه ، و طبقا لما ذكره ذكر في أحد قصائده عندما حصل خلاف بين جماعته بيت من أبيات الشعر التي تقودنا أن الشيخ مشعان عاصر الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وشارك في مناخ العدوة سنة 1205هـ ضمن جيش الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود حيث أرسل الامام إبنه سعود مع عنزة بالاضافة الى قبائل نجد الاخرى لحرب قبيلة مطير وشمر الخارجتين عن طاعة الامام في ذلك الوقت ، ومـن ذلك يمكننا الاستنتاج أن مشعـان من مـواليد سنة 1180هـ أو قبلها أو بعدها في هذا الحول تقريبا ً وما يؤكد ذلك أيضا ما ذكر عنه في مناخ الشماسية سنة 1240هـ عند مقتله في الرواية التي ذكرها العبودي عن هزيمة قبيلة مطير وحرب وعسكر المغاربة والاتراك ، عندما سأل الدويش شيخ مطير أحد الاتراك الذي أثار بندقيته وهو هارب بعد الهزيمة بقوله قتلت شيخا كبيرا ً ويقصد على مشعان بن هذال رحمه الله
يا الله يا مدير الهبايب والأدوار=شانك عسى تصريف شانك لنا خير
يا الله يا عالم خفيات الأسرار=يا معتني بالخلق والي المقادير
قلته ونوم العين عن جفنها طار=والقلب كنّه فوق حامي المجامير
جانا الخبر يا لابتي وليت الدار=سكانها الأجناب هم والبقاقير
ويقول فيها اعتذار وفخر بقبيلته :-
من عقب ما كنا بنجد كما النار=نقطع بها شر واناصل بها خير
حنا الذي ترجع لنا كل الأشوار=لا صار بالقالات شوّار ومشير
حامينها في لابة تسقي الأمرار=عدوهم ما يحتسب للمخاسير
لابد ما ناتي " لابانا ت " زوّار=باسلاف عجلات تحدا المظاهير
ويقول في قصيدته الشيخ ما يؤكد اتصاله مع الشيخ ماجد بن عريعر هذه الأبيات :
إليا مانخونا اللّي على نجد حضار=وجانا كتاب من زبون المقاصير
من ماجد بن عريعر حر الأوكار=يقول وليت داركم يالمناعير
إلى أن قال من أبياتها ما يؤكد الحنين على موطنه الأصلي نجد :
لولا شفاتي فيك يا نجد ما حتار=فكري ولا كثرت عليْ التفاكير
لولا شفاتي فيك ما جيت مرّار =نادي نذيرات الهواجيس ونذير
ولقد قال في قصائد أخرى أيضاً في الفخر :
حريبنا لهو بعيد يخافي=من غارة كدرا منيس نذرها
واليا لحقت الخيل جاها هفافي=عن السهل تركب شخانب وعرها
اورد بها حوض من الموت صافي=ولازم تروّي حربتي من حمرها
واردها والخيل عزم مقافي=ويلوذ راع الدوبلي في نحرها
وفي الفخر أيضاً قال :
حنّا بني وايل بعيدين الأذكار=إليا تناخوا بالجموع المشاهير
حنّا هل الجمع المسمّى إليا سار=مركا ظما يشبع به الذيب والطير
وفي الفخر يقول :
الله يا يوم جرى عند ابانــــــــــــــات = تشهد عليه محَّيوة والزبايـــــــــــــر
منهم خذينا غالي ذودهم بالملاقــــاة = وعوضتهم عقب البيوت الحظايــــــر
شرهوا على مرتع بكار العمـــــارات =وش عذرنا من دون شقح العشايـــر
من دمهم روينا السيوف الرهيفـــات = يوم صالت الخيلين والعج ثايــــــــــر
وعن الوطن توجد بقوله :
يا ما ارتحل عن نجد حتى سكنها=هي دار أهلنا من زمان الصحابة
لو انتحي عند نجد ما جوز منها=لنا بها من عيال وايل قرابة
وهذي يقولها في زوجته سارة يتغزل بها ويصف جمالها :
هبيت يا قيل ٍ لسارة يمــــــاري = سارة غدت بالزين عن وضح الاجناب
الى مشت مع لابسات الخزاري = لكن تضربهن على الوجه بحـــــــراب
ملح القطيعا خالطه ملح ضاري = والملح من غيره صباخي وجبجــــاب
وقال في رثا زوجته
بيني وبينه فرقتنا المقادير=وكم واحد بيديه يطرف عيونه
وجدي عليهم وجد من طاح بالبير=خم الرشا وحال أزرق الجم دونه
أو وجد من صكّوا عليه المشاهير=أزروا هل العادات لا يظهرونه
وما يدل على كرمه وشجاعته يقول :
قم سو فنجال ترى الراس منداش=لعيون من قرنه على المتن مرجود
في دلةٍ مزيوبه كنّها الشاش=وبهارها من كن من الهيل والعود
ومن قصائده التي اشتملت على الحكمة – الأمثال – النصيحة ..
يا مشير بالفرقا طلت وجهك السود=درب المراجل ما عليها كفاله
المرجلة حبله طويل وممدود=يا كود من تقصر عن الما حباله
واللّي قصر حبله فلا هو بمزيود=كم واحد تهفي مقامه أفعاله
واللّي مضى عمره ولا حصّل الجود=خلّه مع الخفرات يلبس دلاله
ويا العبد .. لا يوريك في نفسك الزود =تراك مثل الفي.. عجل زواله
دنياك لو تعطي مواثيق وعهود=بواقةٍ .. ما يأمن العبد حاله
مختارات من أشعاره :
يا بو خدود كنهن فلق جمّار =عينه وعنقه مثل الغزالي
راعي ثليل فوق الأرداف نّثار =أسمر إلى دّنق على القاع مالي
وفي قصيدة أخرى يقول :
مع طلعة النجمة بكفّي تناوشً=دلال بيضٍ والمقاضب براغيل
وجميع ما ناشت يديني وما ناشت=ما بين مطعوم الصحن والمعاميل
وله أيضاً :
وباقي الناس في هذا الزمان=أسامي تنتسب على الأسامي
على الراحات خلاّنٍ عدام=وعلى الشدّات رخوين الحزامي
ومن قصيدة أخرى يقول :
يا موقدين النار جوكم مسامير=وله على ظيانكم توقودنه
الله يطيب فالكم يا مناعير=بسلام أحلا من روايح مزونه
ويا بو ثمان واضحات مغاتير=غروٍ يغذّى بالشمطري قورنه
وله أيضاً :
يقول ابن هذال رسم على رف =قيل عسير وتوبته جديدي
يا قلب يالليّ بيت الأضلاع يهتف=كما يهف النود خضر الجريدي
وقال عن شعره :
قال الذي عدى بعالي قراهــا =عيطا ولا نطيتها في حياتــــــــي
واليوم انه بغى القيل جاهـــا = يوم العذاف وياخذ الكاملاتــــــي
ولفتها لما تولف بنـــــــــاها = صيورهن عقب الخفا بيناتـــــــي
كنيتها بالصدر عند استواها= من خوف يدمرها غشيم الرواتي