الطائر المهاجر
11-10-2007, 12:24 AM
عمير ابن راشد العفيشة الشاعر يبرز شاعراً مثل والده.. ولد الشاعر عمير في منطقة (تراب الحصين) وهي على الساحل الغربي لدولة قطر ذلك في اول القرن الماضي سنة 1904
في سنة 1943 اصيب الشاعر عمير بفقد النظر واصبح كفيفاً وهو مع هذا لم يفقد حسه وشاعريته بل زادته توقداً وعليه اصبح من كبار الشعراء في دولة قطر وقد كانت له ردود على الشعراء الاخرين امثال لحدان بن صباح الكبيسي و صالح بن سلطان الكواري و حميد بن خرباش المنصوري ، توفى الشاعر عمير في اوروبا اثر رحلة كانت له هناك للعلاج والقدر كما هو ثابت لا تدري نفس بأي ارض تموت ولهذا جاء النصيب لموته في النمسا في فيينا ذلك سنة .1981
ومما قال :
نطحني يبيها وجعة لي وهو مزاح =وقال الفلاح الين هملت غرضاني
تركت اللزوم اللي بغيته وانا منزاح=احسب انه لي راعي موده وصفطاني
وعودت لاذيا مكانه وهو قد راح=فلا خلته نفسه من الزود يتناني
في أحد الأيام كان الشاعر راشد ابن عفيشه معزوم على عشاء عند احد القبائل .. وقد كان الشاعر راشد كفيف
فكان يلازمه ابنه عمير ابن عفيشه .. في أغلب أوقاته .. وكان الشاعر عمير صغير السن في حينها لايتعدا ال 12سنه من عمره
وأثناء تناول العشاء .. انتبه أحد الموجودين بأن عمير أخذ لسان الذبيحه لوالده وقدمه له .. وعندما فرغو من العشاء قال الرجل من باب المداعبه
ل عمير .. من الشاعر الي كلا اللساااان ؟
فرد عليه ..يقول
خذاه الشويف للي مايشوف .. جعل فيه العافيه للي كلاه
فنبهر الرجل .. من صغر سن الشاعر وطلاقة لسانه .. فقال اذا الصغير كذا .فالله يستر من الكبير
في سنة 1943 اصيب الشاعر عمير بفقد النظر واصبح كفيفاً وهو مع هذا لم يفقد حسه وشاعريته بل زادته توقداً وعليه اصبح من كبار الشعراء في دولة قطر وقد كانت له ردود على الشعراء الاخرين امثال لحدان بن صباح الكبيسي و صالح بن سلطان الكواري و حميد بن خرباش المنصوري ، توفى الشاعر عمير في اوروبا اثر رحلة كانت له هناك للعلاج والقدر كما هو ثابت لا تدري نفس بأي ارض تموت ولهذا جاء النصيب لموته في النمسا في فيينا ذلك سنة .1981
ومما قال :
نطحني يبيها وجعة لي وهو مزاح =وقال الفلاح الين هملت غرضاني
تركت اللزوم اللي بغيته وانا منزاح=احسب انه لي راعي موده وصفطاني
وعودت لاذيا مكانه وهو قد راح=فلا خلته نفسه من الزود يتناني
في أحد الأيام كان الشاعر راشد ابن عفيشه معزوم على عشاء عند احد القبائل .. وقد كان الشاعر راشد كفيف
فكان يلازمه ابنه عمير ابن عفيشه .. في أغلب أوقاته .. وكان الشاعر عمير صغير السن في حينها لايتعدا ال 12سنه من عمره
وأثناء تناول العشاء .. انتبه أحد الموجودين بأن عمير أخذ لسان الذبيحه لوالده وقدمه له .. وعندما فرغو من العشاء قال الرجل من باب المداعبه
ل عمير .. من الشاعر الي كلا اللساااان ؟
فرد عليه ..يقول
خذاه الشويف للي مايشوف .. جعل فيه العافيه للي كلاه
فنبهر الرجل .. من صغر سن الشاعر وطلاقة لسانه .. فقال اذا الصغير كذا .فالله يستر من الكبير