الكاتبة خالدة
24-10-2007, 08:32 PM
اللعبة الأمريكية
والغباء الفلسطينيالكاتبة خالدة غوشه
23\10\2007
أمسكت قلمي بهدف الكتابة عن التطورات السياسية وخاصة مؤتمر الخريف الذي يُعد له العدة السيد بوش وتنسق له العزيزة رايس.
فكانت الأفكار كثيرة ومبعثرة وذهني غير صاف للكتابة، ولكن ما أن امسكت قلمي حتى كتبت ما يلي:
.... بوش ومن قبله والده أساسا هم رجال أعمال وخاصة رجال نفط، لهذا فإن الحديث عن أن مستر بوش حريص على مصالح العالم ما هو إلا هُراء، هذا اذا علمنا أن سعر برميل النفط قد وصل إلى 90 $ اليوم في نيويورك، وهذا الارتفاع مستمر منذ غزو أمريكا للعراق، والمستفيد الأكبر من هذا الارتفاع هو الدول المنتجة للنفط، وهذا هو السبب وراء موافقة الكونجرس الأمريكي على ميزانيات ضخمة لحرب الخليج، فمن يظن أن أمريكا قد تورطت في العراق فهو واهم .... كون الحرب على العراق كانت مفيدة للخزانة الأمريكية فهي من الدول الكبرى في استخراج النفط، وتعتبر عائلة بوش من اكبر المستفيدين فهي تمتلك كبرى الشركات هناك.
إن إسرائيل والعرب والمسلمين هم وقود لاستمرار أمريكا بقوتها وهيمنتها ... فما إسرائيل سوى أداة من الأدوات لا زالت أمريكا بحاجة لها.
وعودة إلى مؤتمر الخريف.... من يتابع تطورات أخبار الإعداد لهذا المؤتمر يتلمس عدم التوافق ما بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي.
فما يريده الرئيس أبو مازن ... من بحث مواضيع القدس واللاجئين والحدود والعودة إلى حدود الرابع من حزيران، خطوط حمراء بالنسبة لإسرائيل والحديث فيها وهم وحرام دينيا.
وأمريكا لليوم هي بحاجة إسرائيل بالمنطقة، وكذلك أوروبا .... أما نحن العرب والمسلمين فنحن لا نريد أن نرى الحقيقة أننا امة مهزومة ضعيفة تابعة للغرب اقتصاديا وسياسيا..... وضعفنا هذا هو لُب المؤامرة العالمية على الأمة العربية والإسلامية.... فها هي باكستان أكبر الدول الإسلامية تمتلك السلاح النووي !!! ماذا نفعت به الأمة الإسلامية ... لهذا فلا خوف من امتلاك إيران للسلاح النووي كونها لن تمتلكه إلا بعد موافقة أمريكا ....
فما دعوت بوش للمؤتمر سوى لتعميق الخلاف بين الشعب الفلسطيني وبين الدول العربية فيما بينها ...
فمن يتوقع حلا سحريا للقضية الفلسطينية فهو واهم ومن يتوقع أن يأتي الحل من أمريكا فهو واهم ومن يتأمل أن يكون الحل من بلاد فارس فهو واهم أيضا ...
ومن يتوقع عودة لأي فلسطيني من الشتات فهو واهم .... والسبب يا أعزائي أن دورنا ودور إسرائيل من وجهة النظر الأمريكية والغربية لم ينتهي بعد، وأننا لا زلنا أدوات للعبة الأمريكية في المنطقة.
كون بوش وزعامات العالم تعلم أن الحل سهل جدا !!!
والحل فعلا يا إخواني سحري وبكلمة واحدة فقط .... وهو أن تقول الأمم المتحدة أن على جميع الدول المتصارعة في منطقة الشرق الأوسط أن تلتزم بقرارات الشرعية الدولية وابسطه القرارات 181 و 242 ولكن كما قلت لكم دورنا لم ينتهي بعد.
فكل القوى المقاومة على ارض فلسطين تعلم أن فلسطين 67 لن تعود بالمقاومة ولن تعود بالسلام !!!
فقط ستعود حين ينتهي دورنا في اللعبة الأمريكية !!!!!
واعتقد أن أمريكا بحاجة لنا 20 عاما قادمة، لكي تنهك الشعوب وتمتلئ خزائنها بالذهب، فكلنا يعلم أن أمريكا دولة رأس مالية كبرى، ولن تغلط غلطة الاتحاد السوفيتي الذي خاض حرب أفغانستان والحرب الباردة وكانت النتيجة انه انهار اقتصاديا ... طالما النفط في ارتفاع فمصالح أمريكا بخير ...
لهذا يا أحبتي أقول لكم أن الضربة العسكرية الأمريكية لإيران قد اقتربت وأتوقعها خلال عامين أو ثلاثة ومن أجل ماذا ؟
من اجل أن يرتفع سعر برميل النفط من 90$ إلى 140$ كون اثر الحرب على العراق سينتهي خلال عامين أو ثلاثة أعوام.والله من وراء القصد
والغباء الفلسطينيالكاتبة خالدة غوشه
23\10\2007
أمسكت قلمي بهدف الكتابة عن التطورات السياسية وخاصة مؤتمر الخريف الذي يُعد له العدة السيد بوش وتنسق له العزيزة رايس.
فكانت الأفكار كثيرة ومبعثرة وذهني غير صاف للكتابة، ولكن ما أن امسكت قلمي حتى كتبت ما يلي:
.... بوش ومن قبله والده أساسا هم رجال أعمال وخاصة رجال نفط، لهذا فإن الحديث عن أن مستر بوش حريص على مصالح العالم ما هو إلا هُراء، هذا اذا علمنا أن سعر برميل النفط قد وصل إلى 90 $ اليوم في نيويورك، وهذا الارتفاع مستمر منذ غزو أمريكا للعراق، والمستفيد الأكبر من هذا الارتفاع هو الدول المنتجة للنفط، وهذا هو السبب وراء موافقة الكونجرس الأمريكي على ميزانيات ضخمة لحرب الخليج، فمن يظن أن أمريكا قد تورطت في العراق فهو واهم .... كون الحرب على العراق كانت مفيدة للخزانة الأمريكية فهي من الدول الكبرى في استخراج النفط، وتعتبر عائلة بوش من اكبر المستفيدين فهي تمتلك كبرى الشركات هناك.
إن إسرائيل والعرب والمسلمين هم وقود لاستمرار أمريكا بقوتها وهيمنتها ... فما إسرائيل سوى أداة من الأدوات لا زالت أمريكا بحاجة لها.
وعودة إلى مؤتمر الخريف.... من يتابع تطورات أخبار الإعداد لهذا المؤتمر يتلمس عدم التوافق ما بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي.
فما يريده الرئيس أبو مازن ... من بحث مواضيع القدس واللاجئين والحدود والعودة إلى حدود الرابع من حزيران، خطوط حمراء بالنسبة لإسرائيل والحديث فيها وهم وحرام دينيا.
وأمريكا لليوم هي بحاجة إسرائيل بالمنطقة، وكذلك أوروبا .... أما نحن العرب والمسلمين فنحن لا نريد أن نرى الحقيقة أننا امة مهزومة ضعيفة تابعة للغرب اقتصاديا وسياسيا..... وضعفنا هذا هو لُب المؤامرة العالمية على الأمة العربية والإسلامية.... فها هي باكستان أكبر الدول الإسلامية تمتلك السلاح النووي !!! ماذا نفعت به الأمة الإسلامية ... لهذا فلا خوف من امتلاك إيران للسلاح النووي كونها لن تمتلكه إلا بعد موافقة أمريكا ....
فما دعوت بوش للمؤتمر سوى لتعميق الخلاف بين الشعب الفلسطيني وبين الدول العربية فيما بينها ...
فمن يتوقع حلا سحريا للقضية الفلسطينية فهو واهم ومن يتوقع أن يأتي الحل من أمريكا فهو واهم ومن يتأمل أن يكون الحل من بلاد فارس فهو واهم أيضا ...
ومن يتوقع عودة لأي فلسطيني من الشتات فهو واهم .... والسبب يا أعزائي أن دورنا ودور إسرائيل من وجهة النظر الأمريكية والغربية لم ينتهي بعد، وأننا لا زلنا أدوات للعبة الأمريكية في المنطقة.
كون بوش وزعامات العالم تعلم أن الحل سهل جدا !!!
والحل فعلا يا إخواني سحري وبكلمة واحدة فقط .... وهو أن تقول الأمم المتحدة أن على جميع الدول المتصارعة في منطقة الشرق الأوسط أن تلتزم بقرارات الشرعية الدولية وابسطه القرارات 181 و 242 ولكن كما قلت لكم دورنا لم ينتهي بعد.
فكل القوى المقاومة على ارض فلسطين تعلم أن فلسطين 67 لن تعود بالمقاومة ولن تعود بالسلام !!!
فقط ستعود حين ينتهي دورنا في اللعبة الأمريكية !!!!!
واعتقد أن أمريكا بحاجة لنا 20 عاما قادمة، لكي تنهك الشعوب وتمتلئ خزائنها بالذهب، فكلنا يعلم أن أمريكا دولة رأس مالية كبرى، ولن تغلط غلطة الاتحاد السوفيتي الذي خاض حرب أفغانستان والحرب الباردة وكانت النتيجة انه انهار اقتصاديا ... طالما النفط في ارتفاع فمصالح أمريكا بخير ...
لهذا يا أحبتي أقول لكم أن الضربة العسكرية الأمريكية لإيران قد اقتربت وأتوقعها خلال عامين أو ثلاثة ومن أجل ماذا ؟
من اجل أن يرتفع سعر برميل النفط من 90$ إلى 140$ كون اثر الحرب على العراق سينتهي خلال عامين أو ثلاثة أعوام.والله من وراء القصد