محمد بن عبدالله السلمان
25-10-2019, 04:31 AM
(( أنتَ لِّي ))
لاتسألني أنا من أكون
أنا غارق في الحب
وفي بحر الهوى
أردت أن ابحر في السكون
أردت أن أعشق
أن أحب
أن ارى الحلم يتحقق
بشيء من الشجون
منّ تكون ياترى
هي من تكون
هل هي من أحببتها يوما
وغابت عني بعدما أمضيت معها عمرا زاهيا زاخرا بالذكريات
كما أردناها أن تكون
كما بذرناها في الارض
وأردنا البحر أن يشهد بأن العشق مجنون
وأن الحب سينمو ويتغلغل من اليابسة نحو البحر نحو السماء
نحو الفضاء نحو الكون
هي من علمتني كيف اداري حبها
وكيف أجعل من روحي شراعًا يخوض عباب الموج هكذا بكل سكون
وهي من كانت معي ملاكا تحرسني كلما غفوت و حلمت بأن الأوجاع
داهمتني ..،
جاءت تداوي بحبها وحنان صدرها وعقلها الموزون الذي يرسخ في ثنايا دينها وفكرها وإيمانها الراسخ على الحق
وهي من ظننت بانها جاءت لي من عالم آخر لاأظنه ينتمي لهذا العالم المفتون
هي تلك الملاك الذي طاف حولي بلمح البصر ثم ودعتني وقالت سأنتظرك هناك حيث أريدك معي ..
هكذا قالتها ببساطة " أنت لي " ..
وهكذا أرادتني أن أكون ..
وهكذا وجدت نفسي لا أقبل غيرها من نساء هذا الكون
وهكذا وجدت كل من حولي مختلف
لا يستحق أن يكون مثلها وبالتالي لايستحقني ليس غرورا ولا تكبرًا ..
ولكن
لأني أعرف من أكون
أعرف بأني حينما أُحبْ أُحب
وحينما أشتري لاأبيع
وحينما أملك جوهرة ثمينة تكون ملك لي .. كما كنت أنا ملكًا لها
هكذا إختارنا الله لنكون
أوفياء مخلصين
ربما لن أجد مثيلا لها
ربما لم تلدها أمها بعد
ربما تتوهمون بأني أبالغ
ولكني قلت ماعندي لكم يامعشر النساء الجاهلون
ويامعشر الرجال الساخرون
هناك من يصنع رجالا أوفياء
وهناك من يصنع أشباه الرجال الجاحدون
قد قلت ماعندي
وأبرئت ذمتي وأعلنت بأني قد عشقتُ من أحبتني وربتني على العشق الصادق المكنون
فقد جاءت من عالم الطهر والبراءة
وعالم الوحي بلا ظنون
وجعلت حبها لي لايتسعه سماء ولاأرض ولابحر ولا الكون
فكانت هي ....
من أعطتني مالايعطيني الآخرون
رحمك الله ياسيدتي وآنستي وحبيبتي وياأمي وأختي ورفيقة دربي وشريكة حياتي وزوجتي ويا درة حبي المكلوم
(( أنتَ لِّي ))
بقلم : محمد بن عبدالله السلمان
الخميس 24-10 -2019
الموافق 24 صفر 1441
لاتسألني أنا من أكون
أنا غارق في الحب
وفي بحر الهوى
أردت أن ابحر في السكون
أردت أن أعشق
أن أحب
أن ارى الحلم يتحقق
بشيء من الشجون
منّ تكون ياترى
هي من تكون
هل هي من أحببتها يوما
وغابت عني بعدما أمضيت معها عمرا زاهيا زاخرا بالذكريات
كما أردناها أن تكون
كما بذرناها في الارض
وأردنا البحر أن يشهد بأن العشق مجنون
وأن الحب سينمو ويتغلغل من اليابسة نحو البحر نحو السماء
نحو الفضاء نحو الكون
هي من علمتني كيف اداري حبها
وكيف أجعل من روحي شراعًا يخوض عباب الموج هكذا بكل سكون
وهي من كانت معي ملاكا تحرسني كلما غفوت و حلمت بأن الأوجاع
داهمتني ..،
جاءت تداوي بحبها وحنان صدرها وعقلها الموزون الذي يرسخ في ثنايا دينها وفكرها وإيمانها الراسخ على الحق
وهي من ظننت بانها جاءت لي من عالم آخر لاأظنه ينتمي لهذا العالم المفتون
هي تلك الملاك الذي طاف حولي بلمح البصر ثم ودعتني وقالت سأنتظرك هناك حيث أريدك معي ..
هكذا قالتها ببساطة " أنت لي " ..
وهكذا أرادتني أن أكون ..
وهكذا وجدت نفسي لا أقبل غيرها من نساء هذا الكون
وهكذا وجدت كل من حولي مختلف
لا يستحق أن يكون مثلها وبالتالي لايستحقني ليس غرورا ولا تكبرًا ..
ولكن
لأني أعرف من أكون
أعرف بأني حينما أُحبْ أُحب
وحينما أشتري لاأبيع
وحينما أملك جوهرة ثمينة تكون ملك لي .. كما كنت أنا ملكًا لها
هكذا إختارنا الله لنكون
أوفياء مخلصين
ربما لن أجد مثيلا لها
ربما لم تلدها أمها بعد
ربما تتوهمون بأني أبالغ
ولكني قلت ماعندي لكم يامعشر النساء الجاهلون
ويامعشر الرجال الساخرون
هناك من يصنع رجالا أوفياء
وهناك من يصنع أشباه الرجال الجاحدون
قد قلت ماعندي
وأبرئت ذمتي وأعلنت بأني قد عشقتُ من أحبتني وربتني على العشق الصادق المكنون
فقد جاءت من عالم الطهر والبراءة
وعالم الوحي بلا ظنون
وجعلت حبها لي لايتسعه سماء ولاأرض ولابحر ولا الكون
فكانت هي ....
من أعطتني مالايعطيني الآخرون
رحمك الله ياسيدتي وآنستي وحبيبتي وياأمي وأختي ورفيقة دربي وشريكة حياتي وزوجتي ويا درة حبي المكلوم
(( أنتَ لِّي ))
بقلم : محمد بن عبدالله السلمان
الخميس 24-10 -2019
الموافق 24 صفر 1441