رحيلى ورحيلها

[عصام عبد الحميد]

تأتينى وتروح تتخطى وجودى

تملأنى جروح تنفس سمها

تثير الذكريات تتعدى حدودى


تنبش قبرى المغلق بثغرها

تعبث بحياتى تشق دروبى

أنكر صمتى أبحث عن اسمها

أنظر الى السماء ونجومى

أين ذهبت لاأجد أضوائها

أترك مخدعى أغتسل بمائى

أنظر صورتها تنظر الى بعينها

رداءها مازال بجوارى

عطرها يأخذنى الى حلمها

أسكن أكفكف دموعى

فبكائى سيؤلمها سيحملها

على ان تبقى بخيالى

فها أنا رغم رحيلى وهجرها

أحلم بها رغم صمودى

لكنها هنا بضحكاتها

بعبثىالماجن وجنونى

أبكتنى كما أبكيتها

لكنها تروح وترجونى

أن لاأكف عن حبها

وما تدرى انى وظنونى

قد أثرنا عشقها

فذبنا حتى بعد رحيلى

ورحيــــــــــــــــلـــها