احمد الراشد
31-01-2008, 07:17 PM
لا يمكن لعاقل ان ينكر على السعوديه دورها الاقليمي والعالمي في خدمة الامتين الاسلاميه والعربيه من خلال تاريخ طويل من الحكمه والاعتدال الايجابي الذي يصب في مصلحت الامه برغم الاحداث المتلاحقه والزلازل السياسيه على مدى اكثر من قرن تم المحافظة على الثوابت ومزيدا من المكتسبات للانسان العربي والاسلامي ويتناسى الموتورون والمراهقون سياسيا الدور الطليعي للمواقف السعوديه والانجازات على صعيدين خارجي وداخلي ومن غير المنصف ان نقفز عن ايجابية العلاقات السعوديه مع حلفائها الاستراتيجيين سواء على صعيد كبح جماح تعطش الفرس والاسرائيليين بالاستفراد بالمنطقه او بالدفاع عن الامتين من خلال هذه العلاقه التي كانت وما تزال ترفد الامه بكثير من الدعم وتعادل ميزان القوى ولم تكن تلك التحالفات خيارا ترفيا وانما حكمه وبرغماتيه يقطف ثمارها ابناء الامه ورافعي شعارات تجوع يا سمك والدعاء والشتائم والنعيق ودعاة كلام حق يراد به باطل لمقارعة تراسانات الاسلحه الذكيه متناسين نعم يرفلون بها وستر حال وكرامه وماء وجه يحسدون عليه ولا اريد هنا ان اشطح بعيدا ولكن لدينا ما يجري بالعراق مثالا حيا حيث مندوبو ايات الله الفارسيه يعيثون بالدم والاعراض والكرامه العربيه ونحمد الله اننا لا زلنا نستطيع حج البيت تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله والى بيت الله لا الى قم وكربلاء والنجف ..لم نزل مسلمين والحمد لله ولسنا عبدة قبورنقيم مناسك الله ورسوله دون مواكب اللطميات وغيرها وستبقى باذن الله عصية على الحاقدين بفضل الله وجنوده من ابناء الامة الشرفاء ال سعود حفظهم الله وابناء المملكه المسكونين بهم وقضايا الامه دونما تفريط وسيمضي الركب باذن الله مهما تزايد النباح فالمسيرة يرعاها من لا تنام عينه ( وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم )البقره143
على وكلاء ايران بالمنطقه تحديد مواقفهم اتجاه الامه العربيه والاسلاميه ونحن على اعتاب مؤتمر عربي والتوقف عن لعب دور القبضاي بالمنطقه التي لن تزيدهم الا عزلة ولن تطيل عمرهم كنظام فالاحداث والمؤشرات كلها تتجه نحو تحجيمهم بعد ان تكشف للقاصي والداني انهم لا يملكون غير الاجنده الايرانيه وشعارات مستهلكه والانظواء تحت مرجعيه عربيه تقودها السعوديه بمبادرتها التي لا يستطيع العرب مجتمعون تحقيق الحد الادنى مما جاء بها منطقيا واكثر ما يضع اسرائيل بزاوية استرداد الحقوق العربيه واحرجها دوليا ولا يمكن لسوريا ان تحقق توازنا استراتيجيا من خلال العبث بالساحه اللبنانيه والفلسطينيه ولا من خلال البوابه الايرانيه التي تعمل لديها كمنفذ سياسات في خاصرة العرب اي مجرد قبضاي لا يكترث لبيته بقدر ما يكترث بصنع مشاكل لجيرانه كي لا يفقد كرسيه على مقهى المعلم ..فاما ان يكون النظام السوري عربي يلتزم بما اتفق عليه عربيا واما ان يعلن انسحابه من الجامعه العربيه دون اللعب على حبال الطائفيه تارة والتغني بالعروبه بقلب فارسي ..كفانا ممارسة لنذالة التدخل بلبنان تحت مسمى العروبه وتدخلا بالشأن الفلسطيني باسم القضيه واذا هنالك من سحر لدى العانس فلتزوج نفسها.
الكل يدرك من ان حالة اللا سلم واللاحرب خدمت النظام السوري لغاية الان والمبادره العربيه التي اعلنها خادم الحرمين الشرفين وتم الاتفاق عليها عربيا مأزق لكل من اسرائيل وأيران حيث تعيد الحقوق العربيه التي لا يملك العرب مقومات الحصول عليها وأيران بكف يدها عن المنطقه وخلع انيابها المسلطه على العرب فقط والطامعه بخيرات الامه والتمدد خليجيا ايران غير معنيه بالقدس باكثر من ذريعه كما سوريا غير معنيه باكثر من اطالة عمرحكمها العلوي كشرطي ايراني بالمنطقه ..ليدع النظام السوري اللبنانيين يقرروا مصيرهم والفلسطينيين وشأنهم ولتكن اولوياتهم بيتهم الداخلي وحقوقهم المسلوبه ..وليدعوا التغني بالعروبه بقلب طائفي ايراني فارسي فالشمس لا يغطيها الغربال..وليتوقفوا عن الابتزازوالعبث بالامن القومي العربي..
على وكلاء ايران بالمنطقه تحديد مواقفهم اتجاه الامه العربيه والاسلاميه ونحن على اعتاب مؤتمر عربي والتوقف عن لعب دور القبضاي بالمنطقه التي لن تزيدهم الا عزلة ولن تطيل عمرهم كنظام فالاحداث والمؤشرات كلها تتجه نحو تحجيمهم بعد ان تكشف للقاصي والداني انهم لا يملكون غير الاجنده الايرانيه وشعارات مستهلكه والانظواء تحت مرجعيه عربيه تقودها السعوديه بمبادرتها التي لا يستطيع العرب مجتمعون تحقيق الحد الادنى مما جاء بها منطقيا واكثر ما يضع اسرائيل بزاوية استرداد الحقوق العربيه واحرجها دوليا ولا يمكن لسوريا ان تحقق توازنا استراتيجيا من خلال العبث بالساحه اللبنانيه والفلسطينيه ولا من خلال البوابه الايرانيه التي تعمل لديها كمنفذ سياسات في خاصرة العرب اي مجرد قبضاي لا يكترث لبيته بقدر ما يكترث بصنع مشاكل لجيرانه كي لا يفقد كرسيه على مقهى المعلم ..فاما ان يكون النظام السوري عربي يلتزم بما اتفق عليه عربيا واما ان يعلن انسحابه من الجامعه العربيه دون اللعب على حبال الطائفيه تارة والتغني بالعروبه بقلب فارسي ..كفانا ممارسة لنذالة التدخل بلبنان تحت مسمى العروبه وتدخلا بالشأن الفلسطيني باسم القضيه واذا هنالك من سحر لدى العانس فلتزوج نفسها.
الكل يدرك من ان حالة اللا سلم واللاحرب خدمت النظام السوري لغاية الان والمبادره العربيه التي اعلنها خادم الحرمين الشرفين وتم الاتفاق عليها عربيا مأزق لكل من اسرائيل وأيران حيث تعيد الحقوق العربيه التي لا يملك العرب مقومات الحصول عليها وأيران بكف يدها عن المنطقه وخلع انيابها المسلطه على العرب فقط والطامعه بخيرات الامه والتمدد خليجيا ايران غير معنيه بالقدس باكثر من ذريعه كما سوريا غير معنيه باكثر من اطالة عمرحكمها العلوي كشرطي ايراني بالمنطقه ..ليدع النظام السوري اللبنانيين يقرروا مصيرهم والفلسطينيين وشأنهم ولتكن اولوياتهم بيتهم الداخلي وحقوقهم المسلوبه ..وليدعوا التغني بالعروبه بقلب طائفي ايراني فارسي فالشمس لا يغطيها الغربال..وليتوقفوا عن الابتزازوالعبث بالامن القومي العربي..