الخنساء
08-02-2008, 04:13 AM
--------------------------------------------------------------------------------
في خطوة هي الأولى من نوعها ... 20 سعودية يحافظن على «الأمن»في «التخصصي»
الحياة - 06/02/08//
في خطوة هي الأولى من نوعها، بدأت 20 فتاة سعودية الأسبوع الماضي العمل في مجال الحراسات الأمنية الخاصة (السيكيروتي) في إحدى الأقسام النسائية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.
ومعلوم أن الرجل ظل يحتكر هذه المهنة ذات الدخل المتواضع التي لا يحظى العاملون فيها ممن يتبعون لشركات أمنية خاصة بحقوقهم كاملة. وقال مصدر في مستشفى الملك فيصل التخصصي لـ «الحياة» أمس (فضل عدم الكشف عن اسمه)، «إن الفتيات العشرين بدأن عملهن مطلع الأسبوع الماضي، وكان أدائهن جيداً، ما ينبئ بنجاح التجربة التي ستقيم بعد مرور فترة كافية ويتم التوسع فيها في حال نجاحها». وأشار المصدر، إلى أن الخطوة تأتي في إطار توظيف فتيات للعمل حارسات للأمن في سكن النساء وأجنحة المريضات، «»للحد من المشكلات التي يتسبب فيها العنصر النسائي، سواءً كن زائرات أو متسولات، إضافة إلى تنظيم أوقات الزيارة في الأقسام النسائية «. وأكد إخضاع الفتيات الموظفات إلى دورات تدريبية تأهيلية في المجال الأمني بإشراف مدرب متخصص، تلقن خلالها معلومات عن مهمات حارسات الأمن ودورهن وآلية التعامل مع الجمهور، موضحاً أن من شروط القبول في هذه الوظائف الحصول على الشهادة الثانوية حداً أدنى.
وأضاف، أن «حارسة الأمن» ترتدي زياً محتشماً عبارة عن سترة وتنورة طويلتين، إلى جانب معطف مشابه لما يرتديه الأطباء، مؤكداً ترك الحرية لهن في كشف الوجه أو تغطيته.
وتمسك بأن حفظ كرامة المرأة هو الهدف الأول من توظيف النساء في هذا المجال، «ولا يمكن أن نسمح أن يشوب عملهن في هذا المجال ما يخالف تعاليم الدين الإسلامي»، مبيناً أن هؤلاء الفتيات تابعات لقسم إدارة الأمن والسلامة في المستشفى وتبلغ مرتباتهن 3500 ريال «وسنتم زياداتها مع مرور الوقت». ويشتهر قطاع الحراسات الأمنية الخاصة بأنه أحد أقل القطاعات أجوراً في السعودية خصوصاً، فيما يتمتع «السكوريتي» التابع لجهة حكومية مثل الجامعات والمستشفيات الحكومية بدخل معقول وإجازات سنوية.
وكانت الحكومة السعودية شكّلت لجنة وزارية أخيراً، لدرس إمكان تحسين أوضاع العاملين في قطاع الحراسات الأمنية الخاصة.
منقوووول
خطوة جيدة وخصوصا في هذا الزمن الذى يختل به الامن
في خطوة هي الأولى من نوعها ... 20 سعودية يحافظن على «الأمن»في «التخصصي»
الحياة - 06/02/08//
في خطوة هي الأولى من نوعها، بدأت 20 فتاة سعودية الأسبوع الماضي العمل في مجال الحراسات الأمنية الخاصة (السيكيروتي) في إحدى الأقسام النسائية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.
ومعلوم أن الرجل ظل يحتكر هذه المهنة ذات الدخل المتواضع التي لا يحظى العاملون فيها ممن يتبعون لشركات أمنية خاصة بحقوقهم كاملة. وقال مصدر في مستشفى الملك فيصل التخصصي لـ «الحياة» أمس (فضل عدم الكشف عن اسمه)، «إن الفتيات العشرين بدأن عملهن مطلع الأسبوع الماضي، وكان أدائهن جيداً، ما ينبئ بنجاح التجربة التي ستقيم بعد مرور فترة كافية ويتم التوسع فيها في حال نجاحها». وأشار المصدر، إلى أن الخطوة تأتي في إطار توظيف فتيات للعمل حارسات للأمن في سكن النساء وأجنحة المريضات، «»للحد من المشكلات التي يتسبب فيها العنصر النسائي، سواءً كن زائرات أو متسولات، إضافة إلى تنظيم أوقات الزيارة في الأقسام النسائية «. وأكد إخضاع الفتيات الموظفات إلى دورات تدريبية تأهيلية في المجال الأمني بإشراف مدرب متخصص، تلقن خلالها معلومات عن مهمات حارسات الأمن ودورهن وآلية التعامل مع الجمهور، موضحاً أن من شروط القبول في هذه الوظائف الحصول على الشهادة الثانوية حداً أدنى.
وأضاف، أن «حارسة الأمن» ترتدي زياً محتشماً عبارة عن سترة وتنورة طويلتين، إلى جانب معطف مشابه لما يرتديه الأطباء، مؤكداً ترك الحرية لهن في كشف الوجه أو تغطيته.
وتمسك بأن حفظ كرامة المرأة هو الهدف الأول من توظيف النساء في هذا المجال، «ولا يمكن أن نسمح أن يشوب عملهن في هذا المجال ما يخالف تعاليم الدين الإسلامي»، مبيناً أن هؤلاء الفتيات تابعات لقسم إدارة الأمن والسلامة في المستشفى وتبلغ مرتباتهن 3500 ريال «وسنتم زياداتها مع مرور الوقت». ويشتهر قطاع الحراسات الأمنية الخاصة بأنه أحد أقل القطاعات أجوراً في السعودية خصوصاً، فيما يتمتع «السكوريتي» التابع لجهة حكومية مثل الجامعات والمستشفيات الحكومية بدخل معقول وإجازات سنوية.
وكانت الحكومة السعودية شكّلت لجنة وزارية أخيراً، لدرس إمكان تحسين أوضاع العاملين في قطاع الحراسات الأمنية الخاصة.
منقوووول
خطوة جيدة وخصوصا في هذا الزمن الذى يختل به الامن