كمال أبوسلمى
10-02-2008, 10:23 PM
تــــراجيف..!!
إهداء:
ماأجمل لغة التهادي لو لم تسبقها لغة الطير..إليكم جميعا دون استثناء,,واوا وتاء رغبة في الألم والأمل..عَدلتُ عَن التسَكُّع وماحَالَ دُون التَّمنّيِ ,,
بعد لأي من خَرَابَاتِ التغرُّب ,,
أُحاكي دلال المعـــَاني,,
ووداعة العُري المختبِئ كالحَليم في رُؤى الجَمال,,
كالنســْمةِ في قُبلتها ,,كالقُبرات في زُلال الأرصِفة,,
وأومأت لرعاف الأمكنة أختزل المعابر والمحابر والكلمات,,
جالت أعين البهاء تحاكي عناء الحكاية,,
وهج الحنوّ والدمعة الرّاغبة في البُكاءْ,,
صفصاف النواعير,,هيم الدجى والنوى البطيء,,
نواميس العبوس,,تعتري غربة السؤال,,
قفقاف الزهر ,,والحوباء الباهتة,,
اعتراني ناسك الحي يغط غطيطه في غمغمة البكاء المسترسل في الرغبة العاتية,,
من صنيع الهباء دلفتُ أغترف وُعُوثة الرمل في صحراء الحبُّ كاللعنة الدامية,,
كغمغمة الخيل والسّطوة الهائمة,,
كقلاّمة أظافر يسهب في تقليم الحكايات الراعفة في وجده الضاحك,,
لاشيء يوغر في القلب تفاحته ,,
لاشيء يصنع الأعاجيب كذكراه في نغمة القرب والبعد,,
كالنوروالظلمة,,
وكالظل والحرور,,
مورَّدٌ كالأزاهير العطاش من ضمإ الماء,,,
كالبيلسان المعتق في محبس قديم أكله الصَّدأ,,
صاحبي أوعز في نُعوت الكَلام,,
وطاف كالرّاعف الهارب من ربقة التــِّيه,,
كالنَّسمة في وجهة الظل تكتنزرونقها القاني,,
وانطفأ العُمر,,
كانت الذكريات هجينة كملمس الحرير في غلوها,,
كتعطيل الربيع للفراشات التي اصطادها غرور المكان,,
كزهرة برية واجهتها سنون التعاسة فمالت بها الريح إلى سحيق الأمكنة,,
كباحة رحيبة تبزُّها أنياطُ سؤال رهيب ,,
تذكرت عُري الشتاء ,,عنفوان الفتوة,,أشجار الزيتون,,
عنزة البيت الوحيدة,,خراف الجيران ذوات العهن المنفوش,,
الرغبة في التذكر تحبسني كي أراجع كل تفاصيل الحكاية’’’
هذه تراجيفي لغة في عثرة مبحوحة ,,
في غرة تعاويذها من سكرة الوجد,, وبوحها رغبة من وحوحة ضاحكة..
كمال أبوســــــلمى :10فبراير2008م
إهداء:
ماأجمل لغة التهادي لو لم تسبقها لغة الطير..إليكم جميعا دون استثناء,,واوا وتاء رغبة في الألم والأمل..عَدلتُ عَن التسَكُّع وماحَالَ دُون التَّمنّيِ ,,
بعد لأي من خَرَابَاتِ التغرُّب ,,
أُحاكي دلال المعـــَاني,,
ووداعة العُري المختبِئ كالحَليم في رُؤى الجَمال,,
كالنســْمةِ في قُبلتها ,,كالقُبرات في زُلال الأرصِفة,,
وأومأت لرعاف الأمكنة أختزل المعابر والمحابر والكلمات,,
جالت أعين البهاء تحاكي عناء الحكاية,,
وهج الحنوّ والدمعة الرّاغبة في البُكاءْ,,
صفصاف النواعير,,هيم الدجى والنوى البطيء,,
نواميس العبوس,,تعتري غربة السؤال,,
قفقاف الزهر ,,والحوباء الباهتة,,
اعتراني ناسك الحي يغط غطيطه في غمغمة البكاء المسترسل في الرغبة العاتية,,
من صنيع الهباء دلفتُ أغترف وُعُوثة الرمل في صحراء الحبُّ كاللعنة الدامية,,
كغمغمة الخيل والسّطوة الهائمة,,
كقلاّمة أظافر يسهب في تقليم الحكايات الراعفة في وجده الضاحك,,
لاشيء يوغر في القلب تفاحته ,,
لاشيء يصنع الأعاجيب كذكراه في نغمة القرب والبعد,,
كالنوروالظلمة,,
وكالظل والحرور,,
مورَّدٌ كالأزاهير العطاش من ضمإ الماء,,,
كالبيلسان المعتق في محبس قديم أكله الصَّدأ,,
صاحبي أوعز في نُعوت الكَلام,,
وطاف كالرّاعف الهارب من ربقة التــِّيه,,
كالنَّسمة في وجهة الظل تكتنزرونقها القاني,,
وانطفأ العُمر,,
كانت الذكريات هجينة كملمس الحرير في غلوها,,
كتعطيل الربيع للفراشات التي اصطادها غرور المكان,,
كزهرة برية واجهتها سنون التعاسة فمالت بها الريح إلى سحيق الأمكنة,,
كباحة رحيبة تبزُّها أنياطُ سؤال رهيب ,,
تذكرت عُري الشتاء ,,عنفوان الفتوة,,أشجار الزيتون,,
عنزة البيت الوحيدة,,خراف الجيران ذوات العهن المنفوش,,
الرغبة في التذكر تحبسني كي أراجع كل تفاصيل الحكاية’’’
هذه تراجيفي لغة في عثرة مبحوحة ,,
في غرة تعاويذها من سكرة الوجد,, وبوحها رغبة من وحوحة ضاحكة..
كمال أبوســــــلمى :10فبراير2008م