الطائر المهاجر
08-03-2006, 01:44 AM
في موضوع " هل شخصيتك في المنتدى تطبق شخصيتك الحقيقية" التي طرحته اختي الكريمة/ احساس انثى
جاءت الردود وكأنها تجمع على أننا بالفعل نجمع بين شخصيتين أو اكثر ، وهذا ما يعرف علميا بإزدواج الشخصية . فأنت وانظلاقا من " لكل مقام مقال" قد لاتجد غضاضة في أن تتصرف بما يتناسب والبيئة الإجتماعية
المحيطة بك ، كجزء من عملية التكيف . ولكن في خضم هذه العملية تنسى ذاتك الحقيقية ، فتعيش عمرك
بصورة الذات ، لأن المجتمع يريد منك ذلك ، وقد لاتكتشف ذلك إلا بعد أن تتقدم في السن . ولكن ماهي الخطورة من ذلك؟؟ في اعتقادي طالما أن العملية في إطار التكيف الإجتماعي ، دون أن يكون لها ضرر عليك أو على غيرك
فهي امر مقبول ، لكن ما الاحظه وقد يلاحظه الأغلبية ، أن بعضنا منا يضع على ذاته الحقيقية او شخصيته الحقيقية
عدت اقنعه ، فقد تجده ظاهريا يظهر التدين والعفة والطهارة ، ولكن حينما تبحر في اعماقه تجد شخصية مختلفة
تماماً ، وقد نراه يظهر التحرر ، والعلمنة ، وعند التعمق في شخصيته نجده إنسان يعمر قلبه الإيمان ، فهو محب
للخير ، يسير في درب الفضيلة ، بين هذين الطرفين يقبع مجموعة من الشخصيات التي قد تجمع بين هاتين
الشخصيتين ، وقد نجد أيضا امعات معدومة الشخصية تماما ..
في اعتقادك لماذا نتصرف هكذا ؟ ماعلاقة مناهجنا الدينية في ذلك ؟ وما علاقة تربيتنا الأسرية لنكون بهذا الشكل
ثم ماذا لو أن كلا منا ابتدأ بالفعل التصرف من ذاته الحقيقية ، مالخوف من ذلك ؟؟
انتظر مداخلاتكم
جاءت الردود وكأنها تجمع على أننا بالفعل نجمع بين شخصيتين أو اكثر ، وهذا ما يعرف علميا بإزدواج الشخصية . فأنت وانظلاقا من " لكل مقام مقال" قد لاتجد غضاضة في أن تتصرف بما يتناسب والبيئة الإجتماعية
المحيطة بك ، كجزء من عملية التكيف . ولكن في خضم هذه العملية تنسى ذاتك الحقيقية ، فتعيش عمرك
بصورة الذات ، لأن المجتمع يريد منك ذلك ، وقد لاتكتشف ذلك إلا بعد أن تتقدم في السن . ولكن ماهي الخطورة من ذلك؟؟ في اعتقادي طالما أن العملية في إطار التكيف الإجتماعي ، دون أن يكون لها ضرر عليك أو على غيرك
فهي امر مقبول ، لكن ما الاحظه وقد يلاحظه الأغلبية ، أن بعضنا منا يضع على ذاته الحقيقية او شخصيته الحقيقية
عدت اقنعه ، فقد تجده ظاهريا يظهر التدين والعفة والطهارة ، ولكن حينما تبحر في اعماقه تجد شخصية مختلفة
تماماً ، وقد نراه يظهر التحرر ، والعلمنة ، وعند التعمق في شخصيته نجده إنسان يعمر قلبه الإيمان ، فهو محب
للخير ، يسير في درب الفضيلة ، بين هذين الطرفين يقبع مجموعة من الشخصيات التي قد تجمع بين هاتين
الشخصيتين ، وقد نجد أيضا امعات معدومة الشخصية تماما ..
في اعتقادك لماذا نتصرف هكذا ؟ ماعلاقة مناهجنا الدينية في ذلك ؟ وما علاقة تربيتنا الأسرية لنكون بهذا الشكل
ثم ماذا لو أن كلا منا ابتدأ بالفعل التصرف من ذاته الحقيقية ، مالخوف من ذلك ؟؟
انتظر مداخلاتكم