مروان الشيخ
08-07-2008, 11:07 AM
.
الاسبوع الماضي اكتشفت ان بطاقة الاحوال(خاصتي)>>> متاثر بالافلام المترجمة:D, قد مضى على انتهائها شهر وبذلك سأقع في ورطة كبيرة فنحن في انتظار الاجازة بفارغ الصبر والاجازة سفر والسفر هوية وانا بلا هوية منذ شهر والعياذ بالله:eek:
أول ما خطر على بالي هذا السؤال ؟:confused:
اين يقع مبنى الاحوال المدنية في مدينة جدة فانا لا اتذكره حيث انه مر على بطاقتي منذ ان استخرجتها 10 سنوات وشهرا وبكل تاكيد انتم تعرفون هذا الشهر الزائد كيف أتى;)
بدأت اتصالاتي على المعارف والاصدقاء وأولهم طبعا المنقذ(اخي) لاني اعتقد انه يعرف كل شي في كل شي وقد بدأ يشرح لي كيف ان مبنى الاحوال انتقل من مكانه السابق >>>طبعا هو يظن اني اعرف مكانه السابق:p
واخذ يصف لي مكانه الجديد فعقدت العزم ان اذهب مبكرا الى مبنى احوالنا العتيد لاستعيد هويتي المفقوده فالمشي في الطرقات بلاهوية في بلد يفوق فيه عدد العمالة السائبة عدد السكان الاصليين قد يعرضك لخطر الترحيل ولا اظنهم الا (مسفريني) الى تركيا فالشبه بيني وبين معشوق الفتيات مهند كبير الا اني ليست مفتول العضلات وبشرتي قمحية وشعري متساقط وكرشي مترهل واعاني من ضعف البصر وكبر في الاذنين والانف... فقط:D
بعد رحلة عناء وصلت الى مبنى الاحوال الساعة السابعة والنصف تماما وانا اجزم بأني اول من سيستخرج هويته هذا اليوم
خرجت من سيارتي وانا احمل كل الاوراق التي اظنها مطلوبة ووقفت وانا بكامل زينتي واناقتي امام اللوحة الكبيرة (الاحوال المدنية بمدينة جده) وتحتها باب عملاق مقفل ولا أرى امام الباب اي شخص غيري, قلت في نفسي نعم اعرف جيدا انني أتيت مبكرا لكن اعتقد ان في مدينة جده اكثر من مطفوق ياتي قبل الدوام بنصف ساعة لكني سكتت وقلت ربما الحظ جعلني المطفوق الوحيد:D(والطفقة حتى لا تذهب افكاركم بعيدا معناها العجلة والتي يخالطها خبالة)
وبعد مرور ساعتين وانا واقف ولم يكن ينقصني الا الشعلة لانافس تمثال الحرية في انتصابة,:o
مر من امامي رجل كبير في السن قال يا ولدي وش عندك واقف هنا.. الباب من الخلف!!!:mad:
ذهبت مسرعا وكانت المسافة بعيدة على رجل مترهل مثلي وعندما وصلت انصدمت
هناك آلاف من المطافيق في جده لكن لم يكن فيها ابله غيري وللاسف
دخلت المبنى الذي يمكن ان يكون شقق مفروشة او معهد صناعي او شي من هذا القبيل لكن استحالة اني يكون مكان اصدار هوية..
نظرت يمينا ويسارا واذا بالطوابير في كل مكان هناك طابور ممتد من اول المدخل الى آخره ويمر بابواب ويخرج من النافذ>>>>ليش نمل هم خخخخخ:D , وهناك طوابير تتسلق الدرج وطوابير على المصاعد لكني لم اشاهد اي موظف
فاستعنت بالله ووقفت في احد هذه الطوابير وانا استرق السمع ممن حولي لعلي اعرف الى اين يوصل هذا الطابور (انا اموت ولا اسال احد عن شيئ لاني اعتبرها اهانة لبلدي قبل كل شيئ فأنا في مكان محترم استخرج منه هويتي فكيف لا اعلم الى اين يوصل هذا الطابور):cool:
وبعد عناء ووقوف من طابور الى طابور وصلت للمطلوب (طابور استخراج البطاقة الشخصية)
وعند الساعة الواحده والنصف خرجت ببطاقتي التي تحمل صورة مواطن تقرأ على ملامحه الحيرة:rolleyes:
.
الاسبوع الماضي اكتشفت ان بطاقة الاحوال(خاصتي)>>> متاثر بالافلام المترجمة:D, قد مضى على انتهائها شهر وبذلك سأقع في ورطة كبيرة فنحن في انتظار الاجازة بفارغ الصبر والاجازة سفر والسفر هوية وانا بلا هوية منذ شهر والعياذ بالله:eek:
أول ما خطر على بالي هذا السؤال ؟:confused:
اين يقع مبنى الاحوال المدنية في مدينة جدة فانا لا اتذكره حيث انه مر على بطاقتي منذ ان استخرجتها 10 سنوات وشهرا وبكل تاكيد انتم تعرفون هذا الشهر الزائد كيف أتى;)
بدأت اتصالاتي على المعارف والاصدقاء وأولهم طبعا المنقذ(اخي) لاني اعتقد انه يعرف كل شي في كل شي وقد بدأ يشرح لي كيف ان مبنى الاحوال انتقل من مكانه السابق >>>طبعا هو يظن اني اعرف مكانه السابق:p
واخذ يصف لي مكانه الجديد فعقدت العزم ان اذهب مبكرا الى مبنى احوالنا العتيد لاستعيد هويتي المفقوده فالمشي في الطرقات بلاهوية في بلد يفوق فيه عدد العمالة السائبة عدد السكان الاصليين قد يعرضك لخطر الترحيل ولا اظنهم الا (مسفريني) الى تركيا فالشبه بيني وبين معشوق الفتيات مهند كبير الا اني ليست مفتول العضلات وبشرتي قمحية وشعري متساقط وكرشي مترهل واعاني من ضعف البصر وكبر في الاذنين والانف... فقط:D
بعد رحلة عناء وصلت الى مبنى الاحوال الساعة السابعة والنصف تماما وانا اجزم بأني اول من سيستخرج هويته هذا اليوم
خرجت من سيارتي وانا احمل كل الاوراق التي اظنها مطلوبة ووقفت وانا بكامل زينتي واناقتي امام اللوحة الكبيرة (الاحوال المدنية بمدينة جده) وتحتها باب عملاق مقفل ولا أرى امام الباب اي شخص غيري, قلت في نفسي نعم اعرف جيدا انني أتيت مبكرا لكن اعتقد ان في مدينة جده اكثر من مطفوق ياتي قبل الدوام بنصف ساعة لكني سكتت وقلت ربما الحظ جعلني المطفوق الوحيد:D(والطفقة حتى لا تذهب افكاركم بعيدا معناها العجلة والتي يخالطها خبالة)
وبعد مرور ساعتين وانا واقف ولم يكن ينقصني الا الشعلة لانافس تمثال الحرية في انتصابة,:o
مر من امامي رجل كبير في السن قال يا ولدي وش عندك واقف هنا.. الباب من الخلف!!!:mad:
ذهبت مسرعا وكانت المسافة بعيدة على رجل مترهل مثلي وعندما وصلت انصدمت
هناك آلاف من المطافيق في جده لكن لم يكن فيها ابله غيري وللاسف
دخلت المبنى الذي يمكن ان يكون شقق مفروشة او معهد صناعي او شي من هذا القبيل لكن استحالة اني يكون مكان اصدار هوية..
نظرت يمينا ويسارا واذا بالطوابير في كل مكان هناك طابور ممتد من اول المدخل الى آخره ويمر بابواب ويخرج من النافذ>>>>ليش نمل هم خخخخخ:D , وهناك طوابير تتسلق الدرج وطوابير على المصاعد لكني لم اشاهد اي موظف
فاستعنت بالله ووقفت في احد هذه الطوابير وانا استرق السمع ممن حولي لعلي اعرف الى اين يوصل هذا الطابور (انا اموت ولا اسال احد عن شيئ لاني اعتبرها اهانة لبلدي قبل كل شيئ فأنا في مكان محترم استخرج منه هويتي فكيف لا اعلم الى اين يوصل هذا الطابور):cool:
وبعد عناء ووقوف من طابور الى طابور وصلت للمطلوب (طابور استخراج البطاقة الشخصية)
وعند الساعة الواحده والنصف خرجت ببطاقتي التي تحمل صورة مواطن تقرأ على ملامحه الحيرة:rolleyes:
.