احمد الحميدي
16-11-2008, 08:55 PM
بقي الورد مهملاً في احد زوايا غرفتي
لم يعد له معنى بعد فراق الحبيب ...
لقد ولت كل ابتساماتي معاه واصبح الحزن يلازم وحدتي
وصمتي الغارق في بحر الاحلام والتخيلات
آه يانفسي المتعبه .....
كيف ابدا مشوار حياتي ؟
بعدما رحلت آمالي وتطلعاتي تعانق ذلك الحبيب
الذي انرسمت احلامي معاه من ساعة لقاه
واليوم اصبحت تلك التأملات واقع مؤلم يرسم خيالات مبعثره
واوهام بعيدة عن توقعاتي المتأمله
إنه زمن لاتأمن على نفسك من مفاجآته
ولا تضمن فيه توقعات كنت احسبها لصالحي
لقد عادت توجهاتي الحالمه إلى واقعها المرير
إلى عالم الوحده والتفكير في ثنايا المجهول
هكذا الدنيا تصاحب من تصاحب وتعادي من تعادي
كأن سويعات سعادتي مع ذلك الحبيب ضرباً من الخيال المؤقت
الذي يذهب لحظة الرجوع إلى واقع الحال الحزين
وصلت إلى نقطة الخذلان عندما افكر في مستقبل الأيام
لأبني لي سعادة تعيش مع سائر بني الإنسان ولكن عندما
يدب الياس في نفسي أرجع بذكرياتي إلى عالمي المنسي
لأبقى في دوامة الحزن والآلام بعيداً عن زمن الغدر والهوان
فانأ لم أخلق لابقى لوحدي بدون خل
أو صاحب
او إنسان
فالروح لا بد لها من العيش مع نفس أخرى تشاطرها في
ملكوت الأوطان ...
فأنا لازلت ابحث عن حبي في كل مكان
فهل ياترى أصل إلى ذلك المكان؟
لم يعد له معنى بعد فراق الحبيب ...
لقد ولت كل ابتساماتي معاه واصبح الحزن يلازم وحدتي
وصمتي الغارق في بحر الاحلام والتخيلات
آه يانفسي المتعبه .....
كيف ابدا مشوار حياتي ؟
بعدما رحلت آمالي وتطلعاتي تعانق ذلك الحبيب
الذي انرسمت احلامي معاه من ساعة لقاه
واليوم اصبحت تلك التأملات واقع مؤلم يرسم خيالات مبعثره
واوهام بعيدة عن توقعاتي المتأمله
إنه زمن لاتأمن على نفسك من مفاجآته
ولا تضمن فيه توقعات كنت احسبها لصالحي
لقد عادت توجهاتي الحالمه إلى واقعها المرير
إلى عالم الوحده والتفكير في ثنايا المجهول
هكذا الدنيا تصاحب من تصاحب وتعادي من تعادي
كأن سويعات سعادتي مع ذلك الحبيب ضرباً من الخيال المؤقت
الذي يذهب لحظة الرجوع إلى واقع الحال الحزين
وصلت إلى نقطة الخذلان عندما افكر في مستقبل الأيام
لأبني لي سعادة تعيش مع سائر بني الإنسان ولكن عندما
يدب الياس في نفسي أرجع بذكرياتي إلى عالمي المنسي
لأبقى في دوامة الحزن والآلام بعيداً عن زمن الغدر والهوان
فانأ لم أخلق لابقى لوحدي بدون خل
أو صاحب
او إنسان
فالروح لا بد لها من العيش مع نفس أخرى تشاطرها في
ملكوت الأوطان ...
فأنا لازلت ابحث عن حبي في كل مكان
فهل ياترى أصل إلى ذلك المكان؟