حسين إبراهيم الشافعي
26-04-2009, 11:38 PM
ليكون وطن السلام وطن الكبار
وطَنٌ كبيرٌ فلنكون كِبارا
عارٌ علينا أنْ نعيش صغارا
وطنٌ تَوَحّدَ واستقامَ تألُّقاً
قد حِيطَ من حُللِ الهدى أسوارا
يا ساكنيهِ فلتحيطوا تربهُ
بقلوبكم ولتجعلوهُ شعارا
لا غيرهُ يبقى عزيزاً مُسعداً
فلنروهِ إنْ قد شكا إعسارا
ماءُ العيون لهُ الرواء هديّةً
فبهِ تكونُ عيوننا إبصارا
وطنٌ سماءٌ قد تنزّلَ عرشها
فامشي على أرض السماء وقارا
ودع القلوبَ على طهارةِ تربها
تمشي وتتبعُ ما الصفاءُ أشارا
ما هذهِ الأرواح إلاّ نقمةٌ
إن لم تُنَبِّتْ حولها الأزهارا
من أين جاء الحقد فوق رمالنا
وهنا السلامُ على البرية دارا
وهنا الحمامُ مُحَرَّمٌ إيذاؤهُ
وهنا الضمير على الجريمةِ ثارا
وطني إذا حَلَّتْ بقلبي وحشةٌ
و تَجَرَّعتْ نفسي البعاد مَرارا
لامستُ تربكِ في خيالي برهةً
ودعيتُ فيكِ ضوائقي سُمّارا
ويضيقُ كونٌ عند ضيق عقولنا
وهيَ العقولُ تُكبِّرُ الأشبارا
فلننطلقْ نحو الفضاء بأنفسٍ
لا ترتضي إلاّ العقول منارا
دعْ يا أخي عنك الموانع إلفةً
يكفي حراباً بيننا إشهارا
إنّي نثرتُ عليكَ أزهار الصفا
فافتح فؤادك واقبل الأزهارا
إنّا بأرضٍ قُدِّستْ أنحاؤها
واللهُ طيّبَ فوقها الأقدارا
دعنا أخي الأرواح يعبقُ طيبها
ونعيش فوق ثرى الهدى أخيارا
لا للضغينةِ في تراب نبينا
لا حقدَ فيها أن يكون خيارا
فأنا هنا أحمي حياضك يا أخي
فاحمي حياضي قد عُززت جوارا
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
وطَنٌ كبيرٌ فلنكون كِبارا
عارٌ علينا أنْ نعيش صغارا
وطنٌ تَوَحّدَ واستقامَ تألُّقاً
قد حِيطَ من حُللِ الهدى أسوارا
يا ساكنيهِ فلتحيطوا تربهُ
بقلوبكم ولتجعلوهُ شعارا
لا غيرهُ يبقى عزيزاً مُسعداً
فلنروهِ إنْ قد شكا إعسارا
ماءُ العيون لهُ الرواء هديّةً
فبهِ تكونُ عيوننا إبصارا
وطنٌ سماءٌ قد تنزّلَ عرشها
فامشي على أرض السماء وقارا
ودع القلوبَ على طهارةِ تربها
تمشي وتتبعُ ما الصفاءُ أشارا
ما هذهِ الأرواح إلاّ نقمةٌ
إن لم تُنَبِّتْ حولها الأزهارا
من أين جاء الحقد فوق رمالنا
وهنا السلامُ على البرية دارا
وهنا الحمامُ مُحَرَّمٌ إيذاؤهُ
وهنا الضمير على الجريمةِ ثارا
وطني إذا حَلَّتْ بقلبي وحشةٌ
و تَجَرَّعتْ نفسي البعاد مَرارا
لامستُ تربكِ في خيالي برهةً
ودعيتُ فيكِ ضوائقي سُمّارا
ويضيقُ كونٌ عند ضيق عقولنا
وهيَ العقولُ تُكبِّرُ الأشبارا
فلننطلقْ نحو الفضاء بأنفسٍ
لا ترتضي إلاّ العقول منارا
دعْ يا أخي عنك الموانع إلفةً
يكفي حراباً بيننا إشهارا
إنّي نثرتُ عليكَ أزهار الصفا
فافتح فؤادك واقبل الأزهارا
إنّا بأرضٍ قُدِّستْ أنحاؤها
واللهُ طيّبَ فوقها الأقدارا
دعنا أخي الأرواح يعبقُ طيبها
ونعيش فوق ثرى الهدى أخيارا
لا للضغينةِ في تراب نبينا
لا حقدَ فيها أن يكون خيارا
فأنا هنا أحمي حياضك يا أخي
فاحمي حياضي قد عُززت جوارا
الإبراهيمي
السعودية
سيهات