كلها في شجاع تلد بأنظارها

[شجاع عمر الأكلبي]

أيها الأخوة

هذه القصيدة جاءتني عصر هذا اليوم الثلاثاء 21/7م1430هـ من الأخ الغالي مسفر الأكلبي وقد تفاعلت معها في الحال ورديت بالردود الذي يلي قصيدته هذه



العقل والرساوه والجناب الكبير=كلها في شجاع اتلد با نظارها
يعشق المرجله من يوم سنه صغير=في صروح المعالي موقد ن نارها
تغلبي ن على روس النوايف يطير=وكل بقعه يجيها يعرف اسرارها
والشعر في بعض لحيان سيف ن شطير=يرضي الناس ولا يسبر اغوارها
ولا يمكن يعدل ميتين الضمير=تنتبه للطريق وتنفض اوزارها
والعواجه لولاها في رقبت البعير =مايميز جمال القوم وابقارها
كل ماطاف ترنيمه ومسك وعبير=والقضيه نبيك ترز مسبارها
اسخر القاف يا مشكاي خله يسير =لين دار الشروق تشع بانوارها
لي معاهم عشير ماهوب اية عشير =والمعنى لا شاهدها ولا زارها
من غلاها يقود القلب سلك الحرير=لين حتى طوى المرسدس مشوارها
ورحت لمه خطير وجيت منه خطير=والعيون الشقيه تنثر عبارها




وهذا ردّي عليه


النفل والخزامى جا لبنّه عبير= ذعذعت ريحته من نجد وديارها
وسط همزة وصل جاني لطيبه بشير=يوم دز الرسالة بين زرارها
جات من يم شيخ ٍ في المعاني بصير=شي مكشوف والباقي بتيزارها
أثر مسفر ولد راجح بنظمه خطير=عارف ٍ منهج العربان وأعمارها
مادرا إن مامعه في ذالحديقة خشير=نايم بظلّها ويقطـّـف أثمارها
سيفك اللي تسلّه رجعه في الجفير=لاتهوز العرب تبلاك بأشرارها
سر وخل الأوادم في فلكها تسير=مالك ومال خلق الله وأخبارها
وأحذر أحذر ترى الدنيا رحاً تستدير=من كلا خيرها لايأمن أخطارها
ثم يرغي جملنا شعيل عقب الهدير=والمنارة يصالي حرّها ونارها
وفي النهاية تقبّل مزحنا يالأمير=محزمي في المواقف لاضرب طارها
وجعل من لام مسفر في المثارة كسير=كسرته في البراجم صعب جبـّارها