كشكول بعيد المدى

[حمود السكراني]

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان علام الغيوب00سبحان من يغفر الذنوب
سبحان من ألف بين قلوب الأعداء 00وخالف بين قلوب الأخلاْء
سبحان الذي كل يوم هو في شأن00سبحان الذي لايحده لازمان ولامكان
سبحان الأول والآخر والظاهر والباطن00سبحان الذي بيده كل شيء وهو بكل شيء عليم00
عندما يبحث عقلى في فهم معلومة ما تسقط
علي عقلي خاطرة اصيغها حسب ادراكي وماتمليه علي معرفتي الخاصة


--------------


مفاهيم خاصة
قرأت ورأيت وسمعت
(فكان فهمي الخاص)
فكتبت
– أعرف الله ثم أعرف مايريد منك
– المحبة هي المطية التي توصلك الى قلوب الناس
– اذا رفعت صفة من القلب وقع عليه مايضادها
– اذا صفا العقل عن شواغل الدنيا حصل الفيض المعرفي
– غشاوة الجهل هو الحجاب الذي يحول بينك وبين حقائق الأشياء ولاينقشع هذا الحجاب الا بالمعرفة
-كلما أرتفعت في هذه الدنيا كان سقوطك أقوى حاول أن لاترتفع حتى لايؤلمك سقوطك00
- العبادة اسم جامع لكل مايرضاه الله من الأقوال والأعمال الصالحة
– لابد من معرفة الأشياء حتى يتسنى لنا الوصول الى الحقيقة
- ليس كل ماتحفظه الذاكرة من مكتسبات منذو الصغر يمثل الحقيقة
– ان اعطاء العقل الحرية في التفكير بداية وضوح الرؤيا في حقيقة الأشياء

- كل مخلوق موجود وليس عدم اثباته بالمشاهدة اثبات لعدم وجوده فقد يخفى على البصر وتدركه البصيرة وقد يلتحم مع غيره فيصبح وجوده ضمن وجود غيره ولكنه بالأصل موجود-
- كل مخلوق له صفة قد تكون مادية أو معنوية فالمادية مفهومة حيث الشكل والمعنوية مفهومة حيث الفعل
- ان التدين هو معرفة الله
ولاتدرك معرفة الله الا بالعقل
ولايعمل العقل الا اذا تهيأت له مساحة
حرة من التفكير
- ليس رؤية الحقيقة في ظاهر الأشياء ضرورة ملزمة فقد تكمن في الخفاء
– عندما يتصادم تياران يبقى الأقوى ويفنى الأضعف فإن كانا متساويان بالقوة يتولد من قوة التصادم تيار ثالث يقوم على صفات مشتركة من الإثنين ويعرف بالتيار الوسط
– جوهر الصلاة اتصال بين العابد والمعبود وظاهرها حركات محددة تتخلها قراأت وأدعية
– بأمر من الله وعلى مقتضته مشيئته
هناك خواطرمحركة لدواعي الخير
وهناك خواطرمحركة لدواعي الشر
وجميعها تسقط على صفحة العقل قد يحولها العقل أفعال يثاب ويعاقب عليها العاقل
- المعقول هو ماأدركه العقل وقال به المنطق
- من المعقول ان لاتدرك الغاية الا بالوسيلة ولايدرك الفعل الا بالحس اوبالمشاهدة
-- الإختلاف على وجود الخالق بين الأديان والمذاهب والنظريات لايعني انكار وجوده ولكنه اختلاف بالمسميات والمفهوم أما وجوده فهو ثابت ثبوت بديهي يثبته العقل والمنطق
- الإنسان مخير بين قدرين داخل مشيئة الله لايمكن ان يخرج منها على حسب مااقتضاه عدله وهي أفعل أو لاتفعل( أمر ونهي ) ولكل فعل نتيجة
- العقل جوهر يدرك ويستقبل ويرسل مسيطر على أعضاء الجسد وليس منها فهو مستقل بذاته مقترن بها كوسيلة لإيصال المعلومة للأخرين
- المسميات لاتعدوا عن أمرين اما شكل أوفعل
- على حسب معرفتك تتسع نافذة عقلك لإستقبال المعلومة
- عندما تعطي صفة الفعل صورة فإنه تتبلور لدى المتلقي صورة شكلية للفعل بألأصل غير موجودة
- الأنس كل ماظهر لك واستأنست به والجن كل ماجن عنك وخفي وتعريفهما أكبر من أن يحصران في الناس والجن والله خلق كل شيء لعبادته ماجن وماظهر
- الحروف الأبجدية هي مفردات الحروف التي تتشكل منها الجمل ولكل جملة معنى ولكل معنى غاية ومن تلك الجملة والمعنى والغاية يتكون مفهوم لدى المتلقي يدل على سعة معرفة المتكلم من عدمه
- المنقول هوالإنتاج الفكري المتوارث من السلف حتى وان لم يوجد عليه الدليل
- المعقول هو الإنتاج الفكري المثبت بالبرهان القاطع المؤيد بالنتيجة
- أحيانا العقل يعبر نوافذ الحجب فيستشرق المستقبل
ممتطياَ دلالات من الماضي والحاضر
- ان الأصلح ايجاد محاولة توافقية للربط مابين الماضي والحاضر الغاية منه الوصول للوسطية التي تستوعب الحداثة والتقليد
- ثلاثة لابد للإنسان منها حتى يبقى قويا
- غذاء الجسد بالطعام
- غذاء العقل بالمعرفة
- غذاء الروح بالعبادة
داخل اطار من الرياضة الجسدية والفكرية والروحية
المتضمنة الحركة والبحث والتدبر والتأمل في اطار الوحدانية المنبثقة من عبادة الواحد الرافضة للتعدد