المهندس حسام
08-10-2009, 04:02 PM
في كهف الوحدة جلست على أريكة الوجدان أقلب صفحات الزمن..........
وعادة ما يجد الكاتب نفسه في مثل تلك المؤثرات - الخيالية - .
وفي الصغحة الأولى وجدت الروح تتجسد في أجساد العقلاء كمرشد ودليل
ثم في بضع صفحات تليها رسم جيل ذلك الزمان خريطة الحياة
لكن.....
في آخر صغحات ذلك الكتاب .............................. .........
فراغ ملئته الوحدة
وكيان يفني الإنسان
ثم ختم الكتاب بــ " صفحاً يا وطن "
عبرات الزمان تؤرق مضاجع الخائفين من ترقب آخر الصفحات ، ولكن تتوجس الأنامل من البوح بسلسبيل من هموم يضفي على الحياة الكآبة.
ها نحن في القرن العشرين ... وقد إنتحلت الشخصية العربية ( روبوتا ) تتحكم فيه أيدي كانت بالأمس تحت إراداتنا وتوجيهاتنا ، ثم يتصور الشرق الأوسط أن شمساُ لم تعد تشرق بنور من العلم والتقدم ، والسيادة والحضارة.
وعندما تتحدد أولويات ذلك الشرق تغرب الشمس المنتظرة.
وكان من المحتم علينا أن نعد ذلك الأوسط آخرا وتلك الشمس كسوفا ، ثم يطلق عليه نهاية الكسوف ، ثم نتباكى لأن محورية الأمة توجعت ألما من مسمى جهله المتحكم وعلمه المسيَّر ، فلا بد للكسوف أن ينجلي عن شمس الوحدة ، ولا بد للأخرين بأن يتبعوا الأولين ، فيكونوا من العدول الميامين .
فهل يجدر بالأمة أن تعي أن التقلب على أرائك الوحدة سيلقي بها في أشواك الأعادي ، ولا تلبث أن يهدم عليه كهفا طال وحدنة العشاق فيه ، ولتعلم يا وطن العشاق لبلوغ المرام أنا لا ننام اليل ولا النهار ، فكن عونا بتوطيد المواثق لعهد قريب مشرق.
مع تحيات الشاعر والكاتب : حسام مصطفى محمود
وعادة ما يجد الكاتب نفسه في مثل تلك المؤثرات - الخيالية - .
وفي الصغحة الأولى وجدت الروح تتجسد في أجساد العقلاء كمرشد ودليل
ثم في بضع صفحات تليها رسم جيل ذلك الزمان خريطة الحياة
لكن.....
في آخر صغحات ذلك الكتاب .............................. .........
فراغ ملئته الوحدة
وكيان يفني الإنسان
ثم ختم الكتاب بــ " صفحاً يا وطن "
عبرات الزمان تؤرق مضاجع الخائفين من ترقب آخر الصفحات ، ولكن تتوجس الأنامل من البوح بسلسبيل من هموم يضفي على الحياة الكآبة.
ها نحن في القرن العشرين ... وقد إنتحلت الشخصية العربية ( روبوتا ) تتحكم فيه أيدي كانت بالأمس تحت إراداتنا وتوجيهاتنا ، ثم يتصور الشرق الأوسط أن شمساُ لم تعد تشرق بنور من العلم والتقدم ، والسيادة والحضارة.
وعندما تتحدد أولويات ذلك الشرق تغرب الشمس المنتظرة.
وكان من المحتم علينا أن نعد ذلك الأوسط آخرا وتلك الشمس كسوفا ، ثم يطلق عليه نهاية الكسوف ، ثم نتباكى لأن محورية الأمة توجعت ألما من مسمى جهله المتحكم وعلمه المسيَّر ، فلا بد للكسوف أن ينجلي عن شمس الوحدة ، ولا بد للأخرين بأن يتبعوا الأولين ، فيكونوا من العدول الميامين .
فهل يجدر بالأمة أن تعي أن التقلب على أرائك الوحدة سيلقي بها في أشواك الأعادي ، ولا تلبث أن يهدم عليه كهفا طال وحدنة العشاق فيه ، ولتعلم يا وطن العشاق لبلوغ المرام أنا لا ننام اليل ولا النهار ، فكن عونا بتوطيد المواثق لعهد قريب مشرق.
مع تحيات الشاعر والكاتب : حسام مصطفى محمود