الطائر المهاجر
18-06-2010, 11:28 AM
بعد قيام عصبة الأمم التي تحولت إلى الأمم المتحده ، ومطالبتها للكثير من الدول الإستعمارية الإمبريالية انهاء استعمارها العسكري المكشوف للكثير من دول العالم ،
حتى بدأت تلك الدول الإستعماريه في نهج جديد للإستعمار الغير عسكري ، وتوازعوا وقسموا العالم إلى مناطق نفوذ لكل دولة امبرياليه حصتها . هؤلاء الحرامية متكاتفون
ومتعاضدون ومسيطرون على مجلس الأمن بل وكل فروع الأمم المتحده ، لكن عندما ينشأ أي خلاف بينهم ، تبدأ تتكشف الأسرار . فالعراق غزته امريكا مظهرة للعالم انه يملك سلاح دمار شامل ، لكن الحقيقة ان عينها على ثروات العراق النفطيه المقدر لها
ان تستمر لحوالي 370 سنه حسب تقرير البنك الدولي ، ثم غزت افغانستان ، مظهرة
رغبتها في تحقيق الشعار الذي طالما خدعوا السذج له :الديمقراطية ، لكن هاهي
اهم الصحف البريطانيه (عقب تهجم وسائل الإعلام الأمريكية على شركة بي بي ، البريطانيه) تكشف ان هدف امريكا هي الثروات المعدنيه الهائلة التي تغطيها
جبال افغانستان ، لتجعل منها اهم مخزن للثروات المعدنيه في العالم ، والتي في حال
استقرار الأوضاع فيها على الطريقة الأمريكية ستنتج ترليونات الدولارات ، وبالطبع مع العراق ، هذا سيجعل امريكا تستمر كأقوى قوة اقتصادية في العالم الى ما شاء الله . وبالطبع استمرارها كأقوى قوة اقتصادية سيمكنها من الإستمرار كأقوى قوة عسكريه
اذاً لانقول ان الإستعمار الإمبريالي اختفى ، ولكنه لبس ثوبا فضفاضاً يمكنه من تغطية
كل جرائمه في سرقة ثروات الشعوب حتى ولو ادى ذلك إلى قتل تلك الشعوب لأسباب
عديده يلفقها هذا الإستعمار الجديد ، او جعلها تصفي بعضها من خلال الحروب العرقية والدينيه .....الخ ، من الأساليب القذره التي يتبعها من يرفعون شعار الديمقراطية والعدالة والمساواة ، وشعوب الأرض تنخدع به وتنافح من اجل اعلاءه ، وهم لايعلمون الهدف الحقيقي منه .
لقد بدأ هذا الإستعمار في البحث عن ثروات العالم منذ قرون عديده حينما كان يرسل
المستشرقين ، الذين ظاهر رحلاتهم علميا ، وباطنه استخباراتيا ، ثم منذ خمسينات
القرن الماضي بدأت الأقمار الصناعيه تحقق ما عجز عنه المستشرقون ، فهي تصور
ما تحت الأرض من ثروات بكل دقه . ورغم محدودية نتائج هؤلاء المستشرقين ، لكن اهم ما حققوه ، هو دراسة الشعوب من الناحية النفسيه والشخصية ، ومعرفة مكامن العداواة بين ابناء المنطقة الواحده ، لنرى هذا الإستعمار ينجح في تأجيج الصراعات والتناحرات بين ابناء الشعب الواحد الآمن ، ليجد فرصته للتدخل كمنقذ للإنسانيه ، وهذا
احد اثوابه الإستعماريه التي خدعت العراقيين والصوماليين والأفغان والقرقيز والأوزبك بل وفي كل منطقة من العالم ، فأي ديمقراطية وأي انسانيه هذه.
ما اقول إلا رحم الله الشعوب الساذجه التي لقلة وعيها السياسي تسهل الطريق لهذا
الإستعمار للسيطرة على ثرواتها ، فهل من مستبصر؟
حتى بدأت تلك الدول الإستعماريه في نهج جديد للإستعمار الغير عسكري ، وتوازعوا وقسموا العالم إلى مناطق نفوذ لكل دولة امبرياليه حصتها . هؤلاء الحرامية متكاتفون
ومتعاضدون ومسيطرون على مجلس الأمن بل وكل فروع الأمم المتحده ، لكن عندما ينشأ أي خلاف بينهم ، تبدأ تتكشف الأسرار . فالعراق غزته امريكا مظهرة للعالم انه يملك سلاح دمار شامل ، لكن الحقيقة ان عينها على ثروات العراق النفطيه المقدر لها
ان تستمر لحوالي 370 سنه حسب تقرير البنك الدولي ، ثم غزت افغانستان ، مظهرة
رغبتها في تحقيق الشعار الذي طالما خدعوا السذج له :الديمقراطية ، لكن هاهي
اهم الصحف البريطانيه (عقب تهجم وسائل الإعلام الأمريكية على شركة بي بي ، البريطانيه) تكشف ان هدف امريكا هي الثروات المعدنيه الهائلة التي تغطيها
جبال افغانستان ، لتجعل منها اهم مخزن للثروات المعدنيه في العالم ، والتي في حال
استقرار الأوضاع فيها على الطريقة الأمريكية ستنتج ترليونات الدولارات ، وبالطبع مع العراق ، هذا سيجعل امريكا تستمر كأقوى قوة اقتصادية في العالم الى ما شاء الله . وبالطبع استمرارها كأقوى قوة اقتصادية سيمكنها من الإستمرار كأقوى قوة عسكريه
اذاً لانقول ان الإستعمار الإمبريالي اختفى ، ولكنه لبس ثوبا فضفاضاً يمكنه من تغطية
كل جرائمه في سرقة ثروات الشعوب حتى ولو ادى ذلك إلى قتل تلك الشعوب لأسباب
عديده يلفقها هذا الإستعمار الجديد ، او جعلها تصفي بعضها من خلال الحروب العرقية والدينيه .....الخ ، من الأساليب القذره التي يتبعها من يرفعون شعار الديمقراطية والعدالة والمساواة ، وشعوب الأرض تنخدع به وتنافح من اجل اعلاءه ، وهم لايعلمون الهدف الحقيقي منه .
لقد بدأ هذا الإستعمار في البحث عن ثروات العالم منذ قرون عديده حينما كان يرسل
المستشرقين ، الذين ظاهر رحلاتهم علميا ، وباطنه استخباراتيا ، ثم منذ خمسينات
القرن الماضي بدأت الأقمار الصناعيه تحقق ما عجز عنه المستشرقون ، فهي تصور
ما تحت الأرض من ثروات بكل دقه . ورغم محدودية نتائج هؤلاء المستشرقين ، لكن اهم ما حققوه ، هو دراسة الشعوب من الناحية النفسيه والشخصية ، ومعرفة مكامن العداواة بين ابناء المنطقة الواحده ، لنرى هذا الإستعمار ينجح في تأجيج الصراعات والتناحرات بين ابناء الشعب الواحد الآمن ، ليجد فرصته للتدخل كمنقذ للإنسانيه ، وهذا
احد اثوابه الإستعماريه التي خدعت العراقيين والصوماليين والأفغان والقرقيز والأوزبك بل وفي كل منطقة من العالم ، فأي ديمقراطية وأي انسانيه هذه.
ما اقول إلا رحم الله الشعوب الساذجه التي لقلة وعيها السياسي تسهل الطريق لهذا
الإستعمار للسيطرة على ثرواتها ، فهل من مستبصر؟