أم ريما
06-10-2010, 05:55 PM
ابدأ صفحه جديده
الناجحون لا تُعيقهم أحداث الماضي ولو كانت كبيرة ,
ولاتثنيهم العراقيل ولو كانت كثيرة ,
قُم - أيها الأنسان - و ابدأ صفحة جديدة من حياتك لتبدأ عالمك اليوم
وليس عالم الأمس الحزين , قم و أبدأ حياتك مِن جديد ,
هب أنك [ فشلت في دراسة أو وقعت بجريمة ] أو الكثير ,
لا عليك من كل ذالك , [ فالجواد السريع ] هو أسرع الخيول عرضة للنكبات
قم أياك أن يأسرك الماضي بأحزانه , أو تعيقك نفسك بأحداثه ,
قم فالله سبحانه وتعلى جعل للمُذنبين و المقصرين فرصة للعودة من جديد ,
حيثُ جعل الله سبحانه باب العودة و التوبة مفتوح , فقَم و أبدأ من جديد ,
فهل بقي لك عذر من أن تتقدم , وتكتب حياتك من جديد .. ؟
قم فأسمع للغزالي وهو يتحدث ويقول لك : لا تعلق نفسك على أمنيه يلدها الغيب ,
فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير .. الحاضر القريب الماثل بين يديك ,
ونفسك هي التي بين جُنبيك , والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك
هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك فلا مكان لـ [ أبطاء أو أنتظار ] ..
من قال لك أن [ الإنسان بماضية ] ؟
ومن أقنعك بأن الناجحين [ صفحة لا سواد فيها ] ؟
هذا و أمثاله يأسرونك في قيود الماضي و يكبلونك بأوهام لاتاريخ لها ,
قم فانفض هذا الهم الجاثم على قلبك , قم فكبر من جديد و أصدح في العالمين ,
قم فالرجال بتاريخ اليوم وليس بذكريات الأمس ,
قم ومن وجدته يذكرك بماضيك ! [ فأركله بقدم واثق ] ,
و أذا احسست انه من خلفك يجرك للوراء فلا تلتفت اليه ,
* مِن كِتاب [ أبدأ كِتابة حيَاتك ] غير كَثير فيني ,
الناجحون لا تُعيقهم أحداث الماضي ولو كانت كبيرة ,
ولاتثنيهم العراقيل ولو كانت كثيرة ,
قُم - أيها الأنسان - و ابدأ صفحة جديدة من حياتك لتبدأ عالمك اليوم
وليس عالم الأمس الحزين , قم و أبدأ حياتك مِن جديد ,
هب أنك [ فشلت في دراسة أو وقعت بجريمة ] أو الكثير ,
لا عليك من كل ذالك , [ فالجواد السريع ] هو أسرع الخيول عرضة للنكبات
قم أياك أن يأسرك الماضي بأحزانه , أو تعيقك نفسك بأحداثه ,
قم فالله سبحانه وتعلى جعل للمُذنبين و المقصرين فرصة للعودة من جديد ,
حيثُ جعل الله سبحانه باب العودة و التوبة مفتوح , فقَم و أبدأ من جديد ,
فهل بقي لك عذر من أن تتقدم , وتكتب حياتك من جديد .. ؟
قم فأسمع للغزالي وهو يتحدث ويقول لك : لا تعلق نفسك على أمنيه يلدها الغيب ,
فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير .. الحاضر القريب الماثل بين يديك ,
ونفسك هي التي بين جُنبيك , والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك
هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك فلا مكان لـ [ أبطاء أو أنتظار ] ..
من قال لك أن [ الإنسان بماضية ] ؟
ومن أقنعك بأن الناجحين [ صفحة لا سواد فيها ] ؟
هذا و أمثاله يأسرونك في قيود الماضي و يكبلونك بأوهام لاتاريخ لها ,
قم فانفض هذا الهم الجاثم على قلبك , قم فكبر من جديد و أصدح في العالمين ,
قم فالرجال بتاريخ اليوم وليس بذكريات الأمس ,
قم ومن وجدته يذكرك بماضيك ! [ فأركله بقدم واثق ] ,
و أذا احسست انه من خلفك يجرك للوراء فلا تلتفت اليه ,
* مِن كِتاب [ أبدأ كِتابة حيَاتك ] غير كَثير فيني ,