ابراهيم السنيدي
14-06-2006, 03:06 PM
مقال اعجبني
كان عماد في منتهى السعادة عندما أيقـظته والدته لكي يستعد للسفر إلى جزيرة تاهيتي الجميلة على ظهر السفينة التي تحتوي على مائة غرفة ومطعم كبير وصلاة للألعاب الرياضية وحوض سباحة كبير، وبسرعة كان عماد مستعداً تماماً .
وتجمعت العائلة المكونة من الأب والأم ومرفت وهي الابنة وعمرها عشر سنوات وعماد وهو في السابعة من عمره وفي الطريق إلى الميناء كان الجميع يحلمون بالرحلة وبالعـطلة الجميلة على شواطئ تاهـيتى الساحرة، وأخيراً وصلت سيارة الأجرة إلى الميناء ، وصعد الجميع على ظهر السفينة وقادهم المسئول إلى غرفـتهم في الدور الاول من السفينة، ومضى الوقت سريعاً وبدأت السفينة في الإبحار، في ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء ، واستغل عماد انشغال الجميع في الحديث والطعام وذهب إلى سطح السفـينة لكي يشاهد حمام السباحة ويتمتع بمنظر المحيط ، وكان المنظر رائعاً ، وذهب عماد إلى السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل ، وانحنى أكثر من اللازم وكانت المفاجأة ..
وقع عماد في المحيط وأخذ يصرخ ويطلب النجدة ، ولكن بدون جدوى ، وأخيراً كان هناك أحد المسافرين وهو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخ الطفل وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذ الطفل، وتجمع المسافرين وهرول المتخصصون ، وبسرعة ساعدوا الرجل والطفل عماد وتمت عملة الانقاذ ونجا عماد من موت محقق .
وعندما خرج من المياه ذهب إلى والديه ليعتذر عما صدر منه ، وبعد ذلك بدأ في البحث عن الرجل الشجاع الذي أنقذ حياته، ولما وجده واقفاً في ركن من الأركان وكان ما زال مبللاً بالمياه جرى إليه وحضنه وقال له : " لا أعرف كيف أشكرك , لقد أنقـذت حياتي من الغـرق ..
وبابتسامة هادئة رد الرجل قائلاً : " يا بني أتمنى أن تساوي حياتك إنقاذها ".. وكانت هذه الكلمات بمثابة دش بارد في يوم ساخن، واستقرت بعـمق في ذهنه ، وكانت الدافع الرئيسي في نجاح عماد في حياته فقد تبرمجت في عقله بعمق ولازمته طوال حياته وجعـلته مرموقاً ناجحاً محباً للخير . وكلما واجهته تحديات الحياة تذكر كلمات الرجل : " يا بني أتمنى أن تساوي حياتك إنقاذها . والآن دعني أسألك :
هل حياتك تساوي إنقاذها ؟
هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا ؟
هل قررت أن تتحكم في شعورك وأحاسيسك وحكمك على الأشياء والآخرين ؟
هل قررت أن تكون مثلاً أعلى لكل من حولك ؟
هل قررت أن تقابل تحديات الحياة بابتسامة عريضة وتعمل على حلها ؟
ابدأ من اليوم ...وتذكر قول الشاعر... " ما الحياة إلا أمل ، يصاحبها ألم ، ويفاجئها أجل .
فعش حياتك بالأمل وتوقع الخير...حدد أهدافك ...اكتبها .. ضع الخطط لتحقيقها .. وبما أن الحياة يصاحبها ألم وتحديات فكن مستعداً، قابل هذه التحديات بقوة وعزم وصبر وتوكل على الله ، فإن الله يحب الصابرين .. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وبما أن الحياة يفاجئها أجل ، وهو الشيء الوحيد الحقيقي في هذه الدنيا ، وهو المصير المحقق لكل إنسان .. فعش بالكفاح في سبيل الله عزوجل ..
كن مستعداً ليوم اللقاء مع خالقك العظيم فصل وكأنك تصلي صلاة الوداع ..عامل كل إنسان وكأنك ستراه لآخر مرة ، اعطف على المساكين كما لو كان هذا هو آخر شيء تفعله في الدنيا، تقرب اليوم إلى الله سبحانه وتعالى ، وستجد أن حياتك امتلأت أكثر بالنور والحب ، وستجد نفسك في سعادة لا محدودة ونجاح يضرب به الأمثال ..
فابدأ من اليوم في تغيير حياتك إلى الأفضل، وساعد الآخرين، وتذكر أن سعادتك بين يديك
كان عماد في منتهى السعادة عندما أيقـظته والدته لكي يستعد للسفر إلى جزيرة تاهيتي الجميلة على ظهر السفينة التي تحتوي على مائة غرفة ومطعم كبير وصلاة للألعاب الرياضية وحوض سباحة كبير، وبسرعة كان عماد مستعداً تماماً .
وتجمعت العائلة المكونة من الأب والأم ومرفت وهي الابنة وعمرها عشر سنوات وعماد وهو في السابعة من عمره وفي الطريق إلى الميناء كان الجميع يحلمون بالرحلة وبالعـطلة الجميلة على شواطئ تاهـيتى الساحرة، وأخيراً وصلت سيارة الأجرة إلى الميناء ، وصعد الجميع على ظهر السفينة وقادهم المسئول إلى غرفـتهم في الدور الاول من السفينة، ومضى الوقت سريعاً وبدأت السفينة في الإبحار، في ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء ، واستغل عماد انشغال الجميع في الحديث والطعام وذهب إلى سطح السفـينة لكي يشاهد حمام السباحة ويتمتع بمنظر المحيط ، وكان المنظر رائعاً ، وذهب عماد إلى السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل ، وانحنى أكثر من اللازم وكانت المفاجأة ..
وقع عماد في المحيط وأخذ يصرخ ويطلب النجدة ، ولكن بدون جدوى ، وأخيراً كان هناك أحد المسافرين وهو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخ الطفل وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذ الطفل، وتجمع المسافرين وهرول المتخصصون ، وبسرعة ساعدوا الرجل والطفل عماد وتمت عملة الانقاذ ونجا عماد من موت محقق .
وعندما خرج من المياه ذهب إلى والديه ليعتذر عما صدر منه ، وبعد ذلك بدأ في البحث عن الرجل الشجاع الذي أنقذ حياته، ولما وجده واقفاً في ركن من الأركان وكان ما زال مبللاً بالمياه جرى إليه وحضنه وقال له : " لا أعرف كيف أشكرك , لقد أنقـذت حياتي من الغـرق ..
وبابتسامة هادئة رد الرجل قائلاً : " يا بني أتمنى أن تساوي حياتك إنقاذها ".. وكانت هذه الكلمات بمثابة دش بارد في يوم ساخن، واستقرت بعـمق في ذهنه ، وكانت الدافع الرئيسي في نجاح عماد في حياته فقد تبرمجت في عقله بعمق ولازمته طوال حياته وجعـلته مرموقاً ناجحاً محباً للخير . وكلما واجهته تحديات الحياة تذكر كلمات الرجل : " يا بني أتمنى أن تساوي حياتك إنقاذها . والآن دعني أسألك :
هل حياتك تساوي إنقاذها ؟
هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا ؟
هل قررت أن تتحكم في شعورك وأحاسيسك وحكمك على الأشياء والآخرين ؟
هل قررت أن تكون مثلاً أعلى لكل من حولك ؟
هل قررت أن تقابل تحديات الحياة بابتسامة عريضة وتعمل على حلها ؟
ابدأ من اليوم ...وتذكر قول الشاعر... " ما الحياة إلا أمل ، يصاحبها ألم ، ويفاجئها أجل .
فعش حياتك بالأمل وتوقع الخير...حدد أهدافك ...اكتبها .. ضع الخطط لتحقيقها .. وبما أن الحياة يصاحبها ألم وتحديات فكن مستعداً، قابل هذه التحديات بقوة وعزم وصبر وتوكل على الله ، فإن الله يحب الصابرين .. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وبما أن الحياة يفاجئها أجل ، وهو الشيء الوحيد الحقيقي في هذه الدنيا ، وهو المصير المحقق لكل إنسان .. فعش بالكفاح في سبيل الله عزوجل ..
كن مستعداً ليوم اللقاء مع خالقك العظيم فصل وكأنك تصلي صلاة الوداع ..عامل كل إنسان وكأنك ستراه لآخر مرة ، اعطف على المساكين كما لو كان هذا هو آخر شيء تفعله في الدنيا، تقرب اليوم إلى الله سبحانه وتعالى ، وستجد أن حياتك امتلأت أكثر بالنور والحب ، وستجد نفسك في سعادة لا محدودة ونجاح يضرب به الأمثال ..
فابدأ من اليوم في تغيير حياتك إلى الأفضل، وساعد الآخرين، وتذكر أن سعادتك بين يديك