الطائر المهاجر
05-08-2006, 11:40 PM
الليلة كان هناك برنامج على Cnbc العربية ، تتبع فيه المتحدثون وكلهم امريكان ،
فيهم المؤرخ وفيهم المحلل السياسي ، واستحضر مقاطع من اقوال مختلفة لبوش
وبعض كبار المسؤولين الأمريكان ، وايضا مقاطع لمظاهرة مسيحية من المؤيدين لإسرائيل
ومقاطع لإجتماع لبوش مع بعض كبار المتطرفين المسيحين ، وايضا لرئيس وفد الأمم المتحدة
للتفتيش على اسلحة الدمار الشامل في العراق ، وايضا رجل استعانت به المخابرات الأمريكية
(يبدو لي أنه كان سفير سابق في العراق ) وارسلته في مهمة تجسس ، للتأكد من ان صدام لايملك
مقومات صناعةاسلحة ذرية ، من كل ذلك بدأ أن النقاش والمعلومات المحضرة تشير إلى:
1- أن بوش ينتمي لفئة متطرفة من المسيحين يرون :
- ان زوال اسرائيل يعني قيام القيامة
- ان نصرة اسرائيل واجب ديني لأن اليهود الضالين سيهتدون في النهاية وسيدخلون في المسيحية.
- ان على العالم ان يتخلص من كل من يعادي اليهود والمسيحين وان ارض فلسطين هي لإبراهيم وذريته
من اليهود فقط.
2- ان ما احضر من دلائل تشير إلى أن بوش كذب على الشعب الأمريكي عدة مرات ، فيما يتعلق بالحرب على صدام ، مما اثار بعض رجال الكونغرس ، الذين يرون أن سياسته الخارجية ستكسب امريكا الكثير من الأعداء وخاصة في اوربا ، وان ادارته اسوء ادارة مرة على امريكا. بل احضرت الكثير من الأدلة التي اثبتت ان الإدارة الأمريكية تستخدم اي وسيلة لتبرير عملها حتى لو لم يكن قانونيا ولا يتفق مع ماهو سائد في قوانين امريكا.
إذاً ....
ما يقوم به بوش منذ توليه هي حرب صليبية ، لصالح مذهب معين من المسيحية.
هذا إذا افترضنا ، صدق نواياه الدينية ، وانه لم يمتطي الدين كجسر يعبر منه لأهداف اخرى.
اذا كان توجيها دينيا فقد يرجع لإحساسه بتأنيب الضمير على مافات من عمره وهو مدمن للكحول
ويرى ان شفاءه منه ، هذا اذا كان قد شفي ، معجزة ، تستحق شكر المسيح ، كما قال ، ومن هنا
تعرض لغسيل دماغ من اصحاب ذلك المذهب ، تماما مثلما تعرض الإرهابيون لدينا لمن وجههم.
قد يكون يغطي بذلك مصالحه الخاصة ، وهذا الأقرب احتمالاً ،فالرجل فاشل طوال حياته ، ولو لم يكن والده بوش الكبيرخلف وصوله ليكون حاكما لتكساس ، ثم البيت الأبيض ، لأستمر حبيس البارات في تكساس ، كما اعترف بذلك ، اذا فنحن امام منحرف بسبب الكحول اصيب بإضطراب الشخصية ، وجعلت منه سايكوباثيا ، دمويا ، مثل غيره من المجرمين بسبب الإدمان على الكحول والمخدرات ، وهذا الشعور المتأصل بالفشل ، يدفعه ليثبت لأبيه ومن حوله ورفاق البارات السابقين ، ممن قد يكون تسببوا له بعقد شخصية معينة أنه يستطيع ان يحكم العالم بالنار والحديد ويقنع عائلته أنه قادر على جعلهم اغنى عائلة في العالم ، وقد يكون لغنى عائلة كنيدي وحب الناس لها في امريكا ، عامل حقد لديه ، فهو يريد من الناس ان ينسوها عندما تصبح عائلته اغنى منها والأغنى في العالم.
وحتى يكسب اكبر اثرياء العالم من الصهاينة ، انطلق من المنطلق الديني السابق الحديث عنه ، حتى انه قال إنها
حرب صليبية .
الخلاصة .. أعتقد أننا امام شخصية سايكوباثية ، تم انتقائها بدقة ، ودفعت من قبل المتحكمين الصهاينة في الكونغرس الأمريكي ، لتحقيق مصالحهم.. وربما اننا امام سوء فهم عميق ناتج عن صدام الحضارات ..
فيهم المؤرخ وفيهم المحلل السياسي ، واستحضر مقاطع من اقوال مختلفة لبوش
وبعض كبار المسؤولين الأمريكان ، وايضا مقاطع لمظاهرة مسيحية من المؤيدين لإسرائيل
ومقاطع لإجتماع لبوش مع بعض كبار المتطرفين المسيحين ، وايضا لرئيس وفد الأمم المتحدة
للتفتيش على اسلحة الدمار الشامل في العراق ، وايضا رجل استعانت به المخابرات الأمريكية
(يبدو لي أنه كان سفير سابق في العراق ) وارسلته في مهمة تجسس ، للتأكد من ان صدام لايملك
مقومات صناعةاسلحة ذرية ، من كل ذلك بدأ أن النقاش والمعلومات المحضرة تشير إلى:
1- أن بوش ينتمي لفئة متطرفة من المسيحين يرون :
- ان زوال اسرائيل يعني قيام القيامة
- ان نصرة اسرائيل واجب ديني لأن اليهود الضالين سيهتدون في النهاية وسيدخلون في المسيحية.
- ان على العالم ان يتخلص من كل من يعادي اليهود والمسيحين وان ارض فلسطين هي لإبراهيم وذريته
من اليهود فقط.
2- ان ما احضر من دلائل تشير إلى أن بوش كذب على الشعب الأمريكي عدة مرات ، فيما يتعلق بالحرب على صدام ، مما اثار بعض رجال الكونغرس ، الذين يرون أن سياسته الخارجية ستكسب امريكا الكثير من الأعداء وخاصة في اوربا ، وان ادارته اسوء ادارة مرة على امريكا. بل احضرت الكثير من الأدلة التي اثبتت ان الإدارة الأمريكية تستخدم اي وسيلة لتبرير عملها حتى لو لم يكن قانونيا ولا يتفق مع ماهو سائد في قوانين امريكا.
إذاً ....
ما يقوم به بوش منذ توليه هي حرب صليبية ، لصالح مذهب معين من المسيحية.
هذا إذا افترضنا ، صدق نواياه الدينية ، وانه لم يمتطي الدين كجسر يعبر منه لأهداف اخرى.
اذا كان توجيها دينيا فقد يرجع لإحساسه بتأنيب الضمير على مافات من عمره وهو مدمن للكحول
ويرى ان شفاءه منه ، هذا اذا كان قد شفي ، معجزة ، تستحق شكر المسيح ، كما قال ، ومن هنا
تعرض لغسيل دماغ من اصحاب ذلك المذهب ، تماما مثلما تعرض الإرهابيون لدينا لمن وجههم.
قد يكون يغطي بذلك مصالحه الخاصة ، وهذا الأقرب احتمالاً ،فالرجل فاشل طوال حياته ، ولو لم يكن والده بوش الكبيرخلف وصوله ليكون حاكما لتكساس ، ثم البيت الأبيض ، لأستمر حبيس البارات في تكساس ، كما اعترف بذلك ، اذا فنحن امام منحرف بسبب الكحول اصيب بإضطراب الشخصية ، وجعلت منه سايكوباثيا ، دمويا ، مثل غيره من المجرمين بسبب الإدمان على الكحول والمخدرات ، وهذا الشعور المتأصل بالفشل ، يدفعه ليثبت لأبيه ومن حوله ورفاق البارات السابقين ، ممن قد يكون تسببوا له بعقد شخصية معينة أنه يستطيع ان يحكم العالم بالنار والحديد ويقنع عائلته أنه قادر على جعلهم اغنى عائلة في العالم ، وقد يكون لغنى عائلة كنيدي وحب الناس لها في امريكا ، عامل حقد لديه ، فهو يريد من الناس ان ينسوها عندما تصبح عائلته اغنى منها والأغنى في العالم.
وحتى يكسب اكبر اثرياء العالم من الصهاينة ، انطلق من المنطلق الديني السابق الحديث عنه ، حتى انه قال إنها
حرب صليبية .
الخلاصة .. أعتقد أننا امام شخصية سايكوباثية ، تم انتقائها بدقة ، ودفعت من قبل المتحكمين الصهاينة في الكونغرس الأمريكي ، لتحقيق مصالحهم.. وربما اننا امام سوء فهم عميق ناتج عن صدام الحضارات ..