الجحيم

[الدلع]

والجَحيم تَنفث سُمومها على جسدي الهزيل..


وأنا لا زلت أبكي جنون الذكريات..


يَغتالني صَمت الجُدران من حولي..


حين أستغيث..ولا مجيب لتلك الصرخات..


صَلّيتُ..وصَليّتُ..وصليتُّ..


حتى ملّت سُكنى سِجّادتي


..تلك الصَلَوات


وهاك خَوَازن الحُزن في لُجّة الضَعف تُلهمني الأنات..



والجحيم لا زالت تَسعلُ عَطايَاها عَلى رُوحي..


جَمراتٍ..


جَمراتٍ..

/



أُصْغِي..


هـُــ ـــــ ـــــدوء..


وكأني معلقٌ من ذاكرتي بين الحياة..والممات


لم تعد الملائكة تتلو تسبيحها فوق جبيني..


ولا الوسادة تُرَتٍّل للغرام ما كانت تُرتل من آيات..


فراشي بات خاليًا من دفء المَشاعر..


حتى الأقلام جَفّت..


والأوراق اندثرت..


لأن الحُبَّ القَابع في أوصالي..


مات..


مـــــــَــــ ـــــ ــــــــــات..

/



و الجحيم تنشد لهبها على لحن أناتي..


و أوتار الآهات..


لا نافذة في خيالي أطلُّ منها على أملٍ..


ولا مَاردُ النُعاس أتاني ليُهديني السُبَات..


كل ما حولي كئيب..


بارد..


مشؤوم..


يحمل ما يحمل قلبي من صفات..


كل ما حولي..


يرعبني من الغد الآت..
..
.


فـــ يمرُّ طيفك سيدتي..


يَزورني شعرك ملهمتي..


فتطرب إبتسامة خجلى فوق شفاهي..


وأتمتم للأمل ببعض الأغنيات..


وَ..


تُغلق الجَحيم أبوابها إجلالا لـــ ذكرك..


وتَستفيقُ... الحـ ــيــ ــاة