منتديات الفطاحله

منتديات الفطاحله (http://www.ftahilah.com/index.php)
-   مملكتي الخاصة (http://www.ftahilah.com/forumdisplay.php?f=67)
-   -   كشكول ذيب السنافي (http://www.ftahilah.com/showthread.php?t=1047)

ذيب السنافي 17-07-2006 03:43 PM

الفاضلة // الريم ...

نعم يغيرون ... ولكنهم يغيرون بالشكل ولكن الجوهر لا ...

فما يلبث الإنسان أن يأتي في مجتمع حرية حتى يبرز معدنه تخرج نفسه وروحه الطيبة لأنه كان من المفترض أن لا يخجل من طبيته ونقائه مهما كان ولكن المجتمع هو لم يغيره في الحقيقة ولكنه أخرجه من الطريق الذي يقوده معدنه إليه ولكن مايلبث أن يذهب هذا الخروج بفقدان عذل ولوم المجتمع الذي يعيش فيه فيعود الإنسان لمعدنه الأصيل ولطبعه ...

شكراً لمرورك

وشكراً لتعقيبك الجميل ...

تحياتي ..

ذيب السنافي 18-07-2006 03:11 PM

(بكاء العصافير)

لها شقشقة يسمعها الجميع ويحسب أنها سعيدة ... فهي عصفورة حرة تنتقل من غصن لغصن ...

وصوتها الساحر مع اندلاق أضواء الشمس على أطراف الأشجار ... سحر يخطف الألباب .. ويأخذك بعيداً ....

لكني ... الوحيد ...

الذي ميز صوت بكائها في داخل الحان السعادة التي تطلقها .... نعم وحدي ..

وحدي الذي يبكي من داخلي لبكائها ... وحدي من تتألم روحه لعذاب روحها ....

وحدي من أحسس بنبضات قلبها ... ووحدي من سمع تدافع الدماء في عروقها ....

وحدي من يتمنى الموت دون أدنى الأذية لها ....

وحدي انثر الدموع .. لكي أخفف من وطأة ظروفها ...

وحدي من يعرف أن العصافير.... تبكي وهي تملأ الدنيا بلغة الجمال .. التي يأنس الخلق لسماعها ...

لقد كنت أصم مثلي مثل غيري .. فلم أميز الحزن إلا بالإصغاء .. فقد وضعت أذني على صدرها .. وسمعت بقلبي لا بأذني ...

لك الله ياحزينة .. ولك الله ياعصافير الجمال ..
========================================================================
(دنيا الفرح)

عالم رسمته ريشة الخيال الجامح ...

رسمته في غفلة من غوائل الحزن ... ومصائب الزمن ...

عالم لايوجد سوى في الخيال .. أو فضاء قلبٍ عاشق حظي بالوصال ...

ذلك العالم ...

كم تمنيت المرور به كم تمنيت دلوف ابوابه .. ولكنه عز علي في وقت من الأوقات ...

ذلك العالم الذي بنته الأرواح بين العوالم فلا حزن ولا صوادف ...

عالم كل شيء فيه محقق ... كل شيء فيه ممكن الوقوع والحصول إلا الحزن ...

فهل من الممكن أن أسكنه ؟؟

اتمنى ذلك ..
=========================================================
(أزف الرحيل)

كل ما أحسست بأزوف الرحيل تذكرت تلك الأبيات وبدأت تدور في مخيلتي كما لوكانت إعصاراً لا أعلم لماذا ولكنه ربما كان حب الوطن ..

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قرب الرحيل وخاطري منك ماطاب=ياواحد(ن)عندك حياتي رهانه
تدري بعلة صاحب(ن) منك منصاب=والي بقلبه لك يقوله لسانه
وإن قيل ولا بدل أحباب باحباب=قلت آه لكن من يسد بمكانه[/poem]

ثم بعد هذه تمور الذاكرة بجموح في سماء الألم فأتذكر ابيات من رائعة الخريجي حينما قال :

[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
على غزير الدمع ضميت الأهداب=صبيت لين الدمع يقفي سحابه
بعض الوجع يمكن تداويه الأعشاب=وبعض الوجع ياويل من هو سطابه[/poem]

فهاهي الأيام بين شد وجذب وبين حزن وفرح وبين فراق للأرض والأهل وبين قرب ودفء ...

لكن أسأل الله أن يوفقني ويوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ...

====================================================
كتبه
ذيب السنافي
الثلاثاء الموافق
21/6/1427هـ

الخنساء 18-07-2006 06:35 PM

لكني ... الوحيد ...

الذي ميز صوت بكائها في داخل الحان السعادة التي تطلقها .... نعم وحدي ..

وحدي الذي يبكي من داخلي لبكائها ... وحدي من تتألم روحه لعذاب روحها ....

وحدي من أحسس بنبضات قلبها ... ووحدي من سمع تدافع الدماء في عروقها ....

وحدي من يتمنى الموت دون أدنى الأذية لها ....

وحدي انثر الدموع .. لكي أخفف من وطأة ظروفها ...
على غزير الدمع ضميت الأهداب = ===صبيت لين الدمـع يقفـي سحابـه
بعض الوجع يمكن تداويه الأعشاب -===وبعض الوجع ياويل من هو سطابه
كلمات ومشاعر رائعه مااجمل ان يعبر الانسان عما بداخله من مشاعر متناقضه
ولكن مااصعب علي الانسان ان لايستطيع ذلك وقد يكون من شدة حزنه والمه
ذيب وفقك الله لطريق الخير ويسر امرك وابنائي وجميع المسلمين
تحياتي وتقديري

ذيب السنافي 19-07-2006 01:49 PM

والدتي الفاضلة يامن سعدت بأن اناديها بــ أمــــــاه // الخنساء ...

اهلاً بمرورك المتألق كعادته ... وبكلماتك البسيطه الهادئة ولكنها مؤثرة ...

أهلاً بتعقيبك الجميل والرائع يا منبع الروائع ....

أشكرك

تحياتي ..

الريم 20-07-2006 07:55 PM

ذيب السنافي

كما عودتنا دائماً بروعة وابداع ما تكتبه

سلمت اناملك ويعطيك ربي الف عافية

على ابداع وروعة ما كتبته من كلمات

دمت على هذه الروعة والابداع :)

ذيب السنافي 20-07-2006 08:04 PM

الفاضلة النقية // الريم ..

الإبداع مرورك وتشجيعك حفظك الله ...

وأشكرك على تعقيبك اللطيف ...

دمتي متألقة ..

تحياتي ..

الداعم 23-07-2006 04:51 AM

ااااااااخ ليت عندي مليون ام

حتى ابدع في برها

واب واحد يكفي

ذيب السنافي 24-07-2006 01:42 PM

الأخ الداعم ...

أهلاً بك في متصفحي فقد ازدان بمرورك المبهج ...

وأعانك الله على بر أهلك ووالديك

أشكرك

تحياتي ..

ذيب السنافي 24-07-2006 01:44 PM

(أريد البكاء)

أين الهروب ؟؟

بل أين أذهب من نفسي .. من سيفهمني ؟؟

قتلني تفكيري ... وبيدي أعذب نفسي ... وبيدي طعنت قلبي ؟؟؟

لكن تمر لحظة فأبرأ نفسي فأنا ليس بيدي شيء وليس بيدي عمل شيء لنفسي فكيف بغيري ؟؟

ولكن تظل الضمائر تأكل في أرواح المعذبين ... حتى لا يبقى في الروح ما يأكل فتنتهي كأن لم تكن ...

قتلنا أنفسنا بكاءً مكتوماً ... وصرخات لا تعلو فتسمع ولاتخبو فتريح ...

بقينا في في اللا حزن ولا فرح وفي اللابكاء واللا ضحك ....لا أعرف ما أسميها ولكنها أشد عذاباً من البكاء الصريح ... ومن الضحك الصريح ...

رحم الله حالنا وحال كل مسلم ....
====================================================================
(عفواً)

أنادي بأعلى ما أملك من صوت ...

أنادي كل نخوة فينتخي الرجال ... وتندفع الحمية .... وتصطف الصفوف .. وتعلو الزمجرة ... ومن رأى تلك الصفوف أصابه الخوف والهلع وفر كما يفر القوم من قصورة ...

ثم ...

ماتلبث العزائم أن تخور ... والمواقف أن تتبخر ... لأنني وببساطة لا أمشي وأسير على هواهم .. وليس لي مادةٌ تحمي مواقفي أو تجبر الآخرين على حمايتها ...

فأصيح مرة أخرى صيحة لو انتشرت بين الأموات لأجابوا ... ولكني لا أسمع إلا كلمة واحدة منهم هي :

عفواً ....
==================================================================
(قمر الساحات)

مثلك مثل من قالت عنه أم توفيق وبلهجة شامية جميلة :

الحبيب مارأ(مار)... بشوارعنا .. ياقمر بارأ(بارق)... بنواظرنا

جملوا الطرقات .. زينوا الشباك ... قمر الساحات .. في ساحاتينا

صبايا الزينات .. رقصنا الرقصات .. سمعنا الباحات .. زغوطاتينا

عادت الطبول .. ارقصي ياخيول .. والفرسان تجول .. تسابق ريحينا

قيمو الولايم .. زيدو العزايم .. في الصباح هاجم .. طلة شمسينا

ولا كما قيل وبلهجه نجدية جميلة جداً .... على لسان ابو نايف ...

[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صدقيني قلبي يحكي لك حقيقه=صدقيني ما أرى غيرك ملاك
ومن أجل وصلك بتخذ أية طريقه=ما أبالي لو طريقي لك هلاك
صدك ولا غيابك على نفسي ما اطيقه=كيف اجاهد روح تشقى من غلاك
شرع الخطا يا منوتي عم الخليقه=وان هفا شوقي معك أبغى رضاك
يازمان اللوم احرق لي وثيقه=طيها دستور ابظلمه وطاك
من هو فينا أو فالبشر مانشف ريقه=قيل عنهم الشقي هذا وذاك
الشك من طبعك وباحساسك رقيقه=مقبولة(ن)عندي ولو هذا عطاك
روحي تنادي لك بصرخة غريقه=يامغرقتها ليه عيني ماتراك [/poem]

ما كتبته أعلاه لايعدو سرقة سرقتها من هواجس العشاق والمحبين ... لأنثرها هنا ...

ففي النهاية أعتقد أن هؤلاء العشاق أو المحبين مجانين جداً ...

ولكن هل نلومهم ؟؟

لا بل نلوم العشق المجنون ... فهو لا يعرف القواعد .... ولا يلعب حسب القوانين ... بل هو أقوى من الأثنين مجتمعين ..
=====================================================================

كتبه
ذيب السنافي
الاثنين الموافق
27/6/1427هـ

شموخ سدير 16-08-2006 10:25 AM

الله كلامك حلو




والله يصبر اللي يحبون ويجمعهم في الاخير .........






ماشاءالله عندك ذخيره لغويه رائعه وانتقاء للكلمات اروع

ذيب السنافي 16-08-2006 03:32 PM

طار الغبار ياشموووووووخ وين طلعتي ذا الكشكول أبيه يختفي وأنتي أظهرتيه خخخخخخخخ

أشكرك كلامي مو حلو بس يخيل لمن يقرأه أنه حلو فما بالك لو قرأتي للعظماء أمثال مصطفى لطفي المنفلوطي أو للشريف الشرقي قطعاً سأصبح نقطة وسط بحر لجي أمواجه عاتيه ودرره وجواهره غالية وجميله :)

أشكرك على مرورك وعلى مجاملتك الرقيقة

تحياتي ...

الشريف الشرّقي 17-08-2006 07:48 PM

<========= يهمهم هذا الشيء كلما مر من هنا : تبارك الله ..هذا الذيب سيلتهم الجميع !!
 
[RIGHT][COLOR="Blue"]الله يسامحك ياذيب .. الحين أنا والمنفلوطي سيم سيم !! طيب خلك واقعي شوي وقل : الشرقي والرافعي :p

أنا من المهتمين جدا بأدب المدونات .. ويشهد الله انني اغبطك على هذا الجمال !
واصل .. كلنا عيون مبققة :eek: [/COLOR][/RIGHT]

ذيب السنافي 17-08-2006 08:13 PM

الشريف الشرقي .... حفظه الله

أنت تقلل من شأن نفسك وهذه عادة العظماء ... والحقيقة لو لكم يكن لك حسنة إلا الإنتساب لبيت أهل حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه لكفى حفظك الله :)

فأقول لك أستاذي وأنت حقيقٌ بذلك .. وماذاك إلا بأقل القليل في حق من هو في مكانتك :)

تحياتي ..

ذيب السنافي 20-08-2006 12:40 AM

( تأملات في وجه فقير)

ذهبت لتلك البلد ولم أغادر لبلدٍ تحمل تاريخاً مثل ذاك البلد...

فوجدت طرقاتها قد ازدحمت وغبار مراكبهم قد ثار في الأجواء ... وثارت معه رائحة ميزتها بسهولة .. إنها رائحة أعرفها جيداً رائحة الفقر الكئيب...

وجدت بها متناقضات لم أرى لها مثيلاً من قبل... وجدت الثراء الفاحش يقف على أبوابه الفقر المدقع...

وجدت الجهل وإدعاء المعرفة ... وجدت مالم أحسب أني أراه في يوم من الأيام...

ساقتني أقدامي لذلك الشارع فإذا بتلك العجوز تجلس وقد شخصت عيناها في الفضاء.. وكان وجهها يحكي تاريخاً من الفقر والعوز والحاجة...

قد حملت فوق أكتافها فوق طاقتها من الأحمال ربما تبيعه أو ربما تحمله لمن ينتظرها في البيت لا أعلم...

ولكني استشففت من وجهها حكاياتٍ وقصص حكتها لي تجعدات السنين وملامح تلك السنين البائسة على وجهها.. ولكن ليست هذه المشكلة وإنما المشكلة هي أن يرى من يملك الثراء والجاه تلك الأوجه وهو يعيش في ثراء فينام ليله ملأ جفونه...

ينام مرتاح الضمير مطمأن القلب ...

كيف ينام من يقول أنا إنسان مطمأناً وببابه من لايجد قوت يومه إلا بصعوبة وإذا وجده أخذه منقوصاً ...

نظرت لتلك الملامح التي خطت عليها الآلام خطوطها .. ورسمت ريشة العوز ملامحها ... تألمت وربما غافلتني دمعةٌ استلت نفسها بسرعة من عيني كي لا أوقفها أو أحاول منعها ...

فتذكرت بسرعة ذلك الزمان الجميل والأيام العظيمة حينما كان في عصر الخليفة الأموي العادل العظيم أشج بني مروان عمر بن عبد العزيز حينما بحث عمال الزكاة عمن يأخذ الزكاة في أفقر جزء من أراضي الخلافة في أفريقيا ولم يجدوا من يقبلها لفيضان المال في أيدي الناس وذلك في خلال ما يقرب من السنتين هي عمر خلافة ذلك الخليفة ... فأحسست بالحسرة فلقد امتلكنا علماء الاقتصاد والثروات والأراضي الخصبة وامتلكنا من العلم ربما مالم تمتلكه تلك الخلافة على امتدادها ومازلنا نشكو الفقر مع امتلاكنا مالم يمتلكه ذلك الخليفة من الخبراء الاقتصاديين ولكننا لم نمتلك ... عدل وورع وتقوى ذلك الخليفة وعدالة توزيعه ...

فلله درك يا عمر بن عبد العزيز لو تخرج الآن وتنظر لوجه تلك العجوز فهل ستصبر على وقتنا هذا أم أنك ستموت قهراً وغيضا...

====================================================================
( لماذا يا فتياتنا )
كنت أسمع في السابق أن نسائنا في الخارج متبرجات سافرات حتى أن أهل البلاد التي يذهبن إليها ينتقدن سفورهن....
كان ذلك الخبر سماعياً لم أره بأم عيني وكنت أصدق في بعض الأحيان ذلك وأكذب في أكثر الأحيان ذاك...
حتى نظرت بأم عيني لجميلات الصحراء يبدين من أجسادهن أكثر مما يخفين ويتراقصن في الأماكن العامة أكثر من الراقصات ...
فلا أخفيكم أني تألمت وأسررت في كثير من الأحيان ألمي ولكن يتفجر الألم ويظهر حينما أرى أبناء البلاد الأخرى يسخرون من سخافة وفجور بناتنا في الخارج...
لا أدري ما السبب أهو نسيان الأب مسؤوليته أم أنه نسيان الفتاة ربها ... ولكن من المؤكد أن ذلك يقع على عاتق المربي الذي نمى في داخل تلك الفتيات الخوف من عصى المربي ولم يربي المراقب الداخلي ومراقبة الله في السر والعلن...
ولكن هي صرخة غيرة أرسلها لكل من يملك الغيرة انتبهوا لنسائكم وأبنائكم في الخارج لاترسلوهم إلا وقد ربيتموهم تربية تضمنون أنهم سيسلكون منهجها فوالله أن الله سيحاسب كل ولي رعية عن رعيته وكل من ولي أمراً سيكون يوم العرض الأكبر مسئولاً عن من ولاه ...
والله أسأل أن يحفظ أعراضنا ويستر نسائنا ويصلح كل ضال من أبناء المسلمين...
==========================================================
( دمعتي )
حاولت أن لا أظهرها ولكنها غالبتني حتى فرت هاربة مولية ولم تعقب على صفحة وجهي تخط لها طريقاً صعباً بين كبرياء الرجولة في نفسي وبين ضعف الإنسان وعناد المقاومة في داخلي...

آثرت دوماً أن أكبتها حتى لا يظهر الضعف الإنساني في أكثر صوره إنسانية.. كي لا يعرف الآخرون أنني وإن كنت رجل إلا أنني إنسان له مشاعر تطغى على صفحات الجمود والبرود في وجهه ...

هيهات أقنعها بالاختباء في جفوني هيهات أقنعها أن تبقى حية بداخلي لا تجف ولكنها تهرب رغم ذلك حباً في الحرية ومساعدةً وتنفيساً لي عما يعتمل بداخلي رغم أن في هروبها جفافها وموتها ربما حتى قبل أن تغادر صفحة وجهي ...
تظل الدموع رغم عار سقوطها أمام الغرباء راحةً للنفس تنفيساً للقلب ... تظل تصرخ تارةً وتهمس تارةً عن ألفِ كلمةٍ وكلمة...

يا لشقاوتك يا دمعتي ويا لحرارتك وأنتي تفرين من عيني كما تفر الطيور من أعشاشها.. ولكنك تعودين مرة أخرى ربما عبر تناسخ الأرواح في عالم الدموع ... رغم كفري بتناسخ الأرواح لمخالفته عقيدتي إلا في عالمك الحزين... يظل لغالب الدموع نفس الروح التي تعود وتعود مرة تلو مرة بلا ملل لتثير فيضان الدموع الطائش الذي لم يعد يحسب للتخفي حساب....


كتبه
ذيب السنافي
يوم السبت الموافق
25/7/1427هـ

الخنساء 20-08-2006 12:54 AM

لماذا يا فتياتنا )
كنت أسمع في السابق أن نسائنا في الخارج متبرجات سافرات حتى أن أهل البلاد التي يذهبن إليها ينتقدن سفورهن....
كان ذلك الخبر سماعياً لم أره بأم عيني وكنت أصدق في بعض الأحيان ذلك وأكذب في أكثر الأحيان ذاك...
حتى نظرت بأم عيني لجميلات الصحراء يبدين من أجسادهن أكثر مما يخفين ويتراقصن في الأماكن العامة أكثر من الراقصات ...
فلا أخفيكم أني تألمت وأسررت في كثير من الأحيان ألمي ولكن يتفجر الألم ويظهر حينما أرى أبناء البلاد الأخرى يسخرون من سخافة وفجور بناتنا في الخارج...
للاسف ذيب فهذا هو الواقع المر والاليم وياليتك تذهب لباريس لتري عرض ازياء ومكياج بنات في عمر الزهور
متبرجات وصدقني ان دمعتي وقلبي اعتصر وتالمت كثيرا وبعها لم ولن اسافر لتلك البلاد لان بعدها مرضت الم وحزنا
شكرا لغيرتك والله يوفقك ويكثر من امثالك
اسفه للا طاله
لك تقديري واحترامي

ذيب السنافي 20-08-2006 02:33 PM

أماه ...

أهلاً بك في متصفحي الذي ازدان بمرورك وغردت بلابله ...

أما بالنسبة لما رأيتي فهو والله نتيجة انحراف التربية عن طريقها القويم ... لأننا لم نزرع في أبنائنا الإعتزاز بلباسهم ودينهم ... ولم نجعلهم يعرفون أن هذا فرضٌ يتعبد الله به ...

فوالله لو زرعنا الإعتزاز وربينا شخصيات أبنائنا وصقلناها حتى تصبح قوية معتزة لا تخضع ولا تتضعضع لما رأينا من انحراف عند أول إختبار لإطلاقهم من أقفاصهم ..

ولكن الشكوى لله ...

أشكرك على مرورك

تحياتي ...

شموخ سدير 25-08-2006 12:49 AM

[quote] لماذا يا فتياتنا )
كنت أسمع في السابق أن نسائنا في الخارج متبرجات سافرات حتى أن أهل البلاد التي يذهبن إليها ينتقدن سفورهن....
كان ذلك الخبر سماعياً لم أره بأم عيني وكنت أصدق في بعض الأحيان ذلك وأكذب في أكثر الأحيان ذاك...
حتى نظرت بأم عيني لجميلات الصحراء يبدين من أجسادهن أكثر مما يخفين ويتراقصن في الأماكن العامة أكثر من الراقصات ...
فلا أخفيكم أني تألمت وأسررت في كثير من الأحيان ألمي ولكن يتفجر الألم ويظهر حينما أرى أبناء البلاد الأخرى يسخرون من سخافة وفجور بناتنا في الخارج...
لا أدري ما السبب أهو نسيان الأب مسؤوليته أم أنه نسيان الفتاة ربها ... ولكن من المؤكد أن ذلك يقع على عاتق المربي الذي نمى في داخل تلك الفتيات الخوف من عصى المربي ولم يربي المراقب الداخلي ومراقبة الله في السر والعلن...[/quote]




بصراحه ياذيبانت هنا زعلتني انت هنا حكمت على البنات اللي يسافرون خارجي كلهم كذا والله حرام

انا في روحتي للامارات والله العظيم بعباياتنا وعلى الراس بعد انا وامي واخواتي

يعني انت حكمت علينا كلنا ليييييييييه ؟؟؟؟

يعني انا عارف بتقول يمكن اقلها تحط كحل داخل عيونها بعد هذا لا والف لا يعني شهبان لهبان ويالله نسلم

واذا كنا نبي نتمشى فتبدأمن الصباح ونروح الشقه بدري يعني على 9 او 9 ونص <<<والنات مو مثل بعض

يعني حنا ممكن نسافر في كل مكان

بس حنا عندنا ثقه بانفسنا وعندنا الله في كل مكان ,,, وانا اقولك اغتثينا في المطاعم لان مافيه حواجز

بس برضوه مافتشنا يعني ناكل من تحت النقاب وهذا مانسويه غصب مثلا لان ابوي كذا والا امي

لا من انفسنا يعني حنا تضيق صدورنا اذا شفنا وحده في السوق داحجه عيونها كحل فالحمد لله هذا عندنا

من داخلنا ....... والا لو ابوي بيقول افتشوا مزح لانه داري عن اللي عنده والا ان كان مايسفرنا ويقول

انثبروا فيذا ............................

[quote]( دمعتي )
حاولت أن لا أظهرها ولكنها غالبتني حتى فرت هاربة مولية ولم تعقب على صفحة وجهي تخط لها طريقاً صعباً بين كبرياء الرجولة في نفسي وبين ضعف الإنسان وعناد المقاومة في داخلي...
[/quote]

بالعكس واسأل مجرب <<<<<<<<<<<<<ههههههههه هذي انا

يعني مع كل دمعه تحس طاح شي منك (من الالام ) واذا صرت رجال ماعندك احاسيس او مشاعر

بالعكس هذا يدل ان قلبه مو قاسي بالعكس انا اول استغرب يقولون فلان طاحت دموعه لان اللي حولي دموعهم ملتطيح ابد <<<<<<<<<<<<<< ماخذه دموعهم زود هههههههههه

بس لما كان الوالد الله يحفظه ويخليه لنا في المستشفى وشفت حالتنا المأساويه

وشفت اخوي لما تعب وسوى عمليه انا هنا اللي بغيت اموت من الصياح

بس والله مريحه للنفس بس بعدها صداع ماتدري الا وانت طايح اكل في هالحبوب ويالله يسر

والله من جد اذا كنت ماتبي تطلع دموعك عند احد ادخل الغرفه وقفل الباب بالمفتاح بعدهااجلس

على السرير وطيح كل اللي فيراسك بعدين تروش وانزل لاهلك <<<<< السبب في التروش

لان من كثر الصياح بتصير عيونك حمر فإذا سالوا وقالوا فلان وشفيها عيونك قل دخل الشامبو فيها

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<خبره 15 سنه

ذيب السنافي 25-08-2006 02:07 AM

[quote]بصراحه ياذيبانت هنا زعلتني انت هنا حكمت على البنات اللي يسافرون خارجي كلهم كذا والله حرام

انا في روحتي للامارات والله العظيم بعباياتنا وعلى الراس بعد انا وامي واخواتي

يعني انت حكمت علينا كلنا ليييييييييه ؟؟؟؟

يعني انا عارف بتقول يمكن اقلها تحط كحل داخل عيونها بعد هذا لا والف لا يعني شهبان لهبان ويالله نسلم

واذا كنا نبي نتمشى فتبدأمن الصباح ونروح الشقه بدري يعني على 9 او 9 ونص <<<والنات مو مثل بعض

يعني حنا ممكن نسافر في كل مكان

بس حنا عندنا ثقه بانفسنا وعندنا الله في كل مكان ,,, وانا اقولك اغتثينا في المطاعم لان مافيه حواجز

بس برضوه مافتشنا يعني ناكل من تحت النقاب وهذا مانسويه غصب مثلا لان ابوي كذا والا امي

لا من انفسنا يعني حنا تضيق صدورنا اذا شفنا وحده في السوق داحجه عيونها كحل فالحمد لله هذا عندنا

من داخلنا ....... والا لو ابوي بيقول افتشوا مزح لانه داري عن اللي عنده والا ان كان مايسفرنا ويقول

انثبروا فيذا ............................ [/quote]

أهلاً وسهلاً بالفاضلة شموووخ

لا وربي حاشا أن أرمي الحصينات العفيفات في أعراضهن ... وحاشا وربي أن أقع مما أحذر منه دائماً وهو فخ التعميم ... ولكني أكتب هذا على مبدأ الغلبة أي أن الغالبيه العظمى هكذا فيأتي كلامي على الغالبية وأنا حينما كتبت لم يساورني شكق في أن كل من يقرأ كلامي يعرف فكري ويعرف أني لا أقصد الكل فحاشا والله أن أرمي الأعراض بشيءٍ ليس فيها ولكني تكلمت حسب المبدأ الشرعي فالرسول صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن إهلاك أهل القرى قال له الصحابه : أنهلك وفينا الصالحون قال : (نعم إذا كثر الخبث) فهذا شيء معروف في اللغة العربية أقصد التغليب فلربما تقعد القواعد على الجمع الغالب وكما تقول القاعدة الفقهية الشهيرة (النادر لا حكم له) وإلا أنا أعرف أن هناك من النساء من تخاف الله في السر والعلن وحتى لو سافرت لأمريكا فهي تظل المرأة الصالحه ذاتها في لباسها ومعاشها كما كانت في بلادها ولكني أتيت بالكلام على الغالب العام وليس على التفصيل ...

[quote]والله من جد اذا كنت ماتبي تطلع دموعك عند احد ادخل الغرفه وقفل الباب بالمفتاح بعدهااجلس

على السرير وطيح كل اللي فيراسك بعدين تروش وانزل لاهلك[/quote]

سبق تجربة ماتكلمتي عنه كثيراً ... ولكني أنحى منحى البادية فإذا أحسست بشيء خرجت للصحراء لوحدي وأخرجت مايعتمل في قلبي عند (رجم ذيبان السنافي) وهو(رجم) اشتهر عند أصحابي وخاصتي في صحراء قريبة من مدينتي بإسم كنيتي :) ويعرفون أن يجدوني إذا ضاقت بي الدنيا ...
وعلى طول عمري لم أذكر أني بكيت أمام أحد إلا والدتي ومرتين أمام والدي من شدة وطأت الزمان ولكنها كانت منذ أمد طوووويل وكانت بحق مصفيه للنفس :)

لست أقولها وأنا خجل بالعكس الأمر عادي ولكن ربما هناك الإحراج أن يراك غيرك تبكي وأنت من أنت رجل لم يعهد عنك إلا المواقف الصلبه التي يستندون عليها في المهمات الصعبة

ثم أني أحسب حساب حميمات صغيرات (جمع حمامة) وأشبال صغار هم أخوتي فلا أريد أن يرون قدوتهم وسندهم بعد والدهم في هذه الدنيا ضعيفاً فيضعفون ... بل أريدهم يروني منظر القوي ليواجهوا الدنيا بلا خوف وهم يعرفون أن ورائهم من يحمي حماهم إذا جد الجد وثار غبار يوم كريهة ...

أشكرك على مرورك وأشكرك على نصائحك اللطيفة الرقيقة ...فسأسميك مستشارة البكاء والراحة :)

تحياتي ..

شموخ سدير 25-08-2006 02:34 AM

[QUOTE]فسأسميك مستشارة البكاء والراحة [/QUOTE]

[IMG]http://www.w6w.net/album/30/w6w200504112236376dd672364.gif[/IMG]

[IMG]http://www.w6w.net/album/30/w6w200504111331476636b4dbf.gif[/IMG]

ذيب السنافي 25-08-2006 05:15 AM

لو تكرمتي علينا فدللتينا على هذه الأوجه من أين نأتي بها فسوف نقدرمعروفك :)

شموخ سدير 26-08-2006 12:09 AM

بصراحه اخذه من موقع واخاف احط اسمه ويقولون تسوين دعايات

ذيب السنافي 26-08-2006 12:28 AM

لا تحطين أجل اسمه خلااااص مادام فيه مضره مانرضاه لأحد بس إذا كان موقع عادي وليس منتدى لا أعتقد أن فيه شيء :)

شموخ سدير 26-08-2006 12:47 AM

يعني وش لون احطه والا لا؟؟؟

ذيب السنافي 26-08-2006 01:45 AM

والله يبي لك تطيرين لمنتدى الإدارة هناك وتضعينه :)

شموخ سدير 26-08-2006 02:00 AM

لا اجل هونت

ذيب السنافي 26-08-2006 12:02 PM

( رام العلا )

رام العلا وإن كان ثمنه غالياً ورومه له أيسر من صعود غيره إليه .. فهو بالنسبة له سهل لشرفه وعراقة مبدأه وسمو نبضاته ...

يتحدى خضوع الإنسان وإن كان إنساناً تتجلى فيه سمة الضعف الإنسانية .. ولكن تربيته تربية فاضلة علمته الشرف وقيمته وعلمته الخيط الدقيق الفاصل بين الأمور فيحاول دوماً أن لا يقطعه بل إذا شد الآخرون ذلك الخيط أرخاه وإذا أرخوا شد .. وهذه سياسة الحياة وحكمة الشيوخ التي ارتضعها من ثدي الحياة منذ أن كان طفلا ...

وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بين أن يقول فيلتزم الأمر وهو صعبٌ عليه فيفرط في كلمته فيذهب رأس ماله وهي كلمته ... وبين أن يسكت ويقتله الألم وهو قد تشرب الألم وتعلم كيف يعيش في أحضانه ...

تعلم أن سكاكين الألم والحسرة أهون في نفسه من عذاب ضمير الكلمات التي لربما لو أطلقها فرط فيها وهي رأس ماله الكلمات ....
ففضل الألم وطعونه والحسرة وذيولها وتجرع المرارة في كأس الحرمان على أن يفرط بكلماته وهو من علية القوم نسباً وفضلا ..

هي الحياة لكل شيء فيها ثمن وكل بضاعة لها ثمن وماكان شريفاً كان ثمنه أكبر وأغلى وماكان وضيعاً كان للقلة اقرب ووللحقران أنسب ...

فله الله رب العزة والجلال يرزقه من حيث لا يحتسب ... فلربما كان الفرج قاب قوسين أو أدنى ولكن هي عادة الفرج دائماً متغلي ولابد له من صبر ومسايسة ...

=======================================================================
( الشريف الشرقي )

رجل أتى من الظل لا أعرفه ولكنه رجل سرعان ماتعشقه فلفظه ساحر .. ومكانته راقية .. وفنه فاخر ..

يستطيع بمقدرة لغوية عجيبة خلط العامية بالفصحى فتستسيغها ولا تنكرها .. مفوه ملك زمام الحروف .. تتبختر الحروف على شفتيه وكأنما لم تخلق إلا له ..

فكأني بالكمات قد صفت طابوراً عسكرياً على أطراف حنجرته لا تخرج إلا بنظام وإذا خرجت فإنها لا تنزل إلا في حصن منيع بداخل صدر قارئها ...

عجباً قرأت فمنذ زمن لم أصادف نابغة مثله لربما يعجب البعض ولكني معجب به جداً جداً ...
وأقول لمن يقرأ كلماتي مروا بمجلسه فإن الندماء هناك قد اجتمعوا ليشربوا من خمر كلماته فلها فعل ليس لغيرها .. واستمتعوا بها قبل أزيف رحيل صاحبها فإنها والله الجمال كله والمتعة التي لا تعلوها متعة :)

=============================================================
( خاسئاً وهو حسير )

هذه حال النظر إذا تفكر في خلق الله وتأمل في السماء والأراضين فلا يجد فطوراً (شقوق) ولا خطأ في الخلق بل كل شيء قد حسب بدقه ..

فلا الليل سابق النهار ولا النهار سابق الليل ...

ولو نظرت للقمر لوجدت أنه حسب بعده بدقه فلا هو أقرب ولا هو أبعد وإلا لحصلت كوارث عظيمة والشمس كذلك مثلها .. فسبحان الله

ولو نظرت لغيرها من مخلوقات الله كيف تعيش وكيف يعيش بعضها على بعض ولو نظرت لأي شيء في هذا الكون لوجدت حكمة وقدرة من العزيز الحكيم
وكل هذا الخلق والقوة وهذا الوجود لخدمة كائن واحد هو أعصى مايكون وأظلم مايكون وأعجل مايكون ...

لننظر لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أذن له أن يصف ملك واحد من الملائكة الذين يحملون العرش والعرش يختلف عن الكرسي فالعرش هو موضع قدمي الرب جلا وعلا يقول الله سبحانه ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية) المهم أذن الله للنبي صلى الله عليه وسلم بوصف ملك واحد وليس كله بل من شحمة أذنه إلى عاتقه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن بين شحمة أذنه وعاتقه خفقان طير خمسين ألف سنه) أو كما قال صلوات الله وسلامه عليه .... ياسبحان الله ..

تعال أخي نسترجع العظمة في الأمر : تخيل ملك واحد من ثمانية ملائكة يحملون موضع قدمي الرب جلا وعلا (العرش) هذه مسافة مابين شحمة أذنه وعاتقه ..
فكيف بالعرش بل كيف بالكرسي بل كيف بالجليل العظيم الواحد القهار ثم نأتي نحن ومن نحن لنعصي ذلك الجبار سبحانه في ملكه متنعمين بنعمته وتحت علمه لايخفى عنه شيء متجبرين معاندين ...
نسب العلماء ونؤذي المؤمنين نتجبر على أوامر الله ونتكلم بما لايليق بالله ولا بشرعه ونعاند ولربما نعرف الحق ونعاند لغاية في أنفسنا وشهوه وهوى ...

ما أحلم الله علينا وما أصبره

اللهم أغفر ذنوبنا ومعاصينا وأجبر كسرنا واحفظنا بحفظك ياربنا ...

أشكركم

تحياتي ...
=============================================
كتبه
ذيب السنافي
السبت الموافق
2/8/1427هـ

الشريف الشرّقي 26-08-2006 06:12 PM

[RIGHT][COLOR="Blue"][FONT="Book Antiqua"]علم الله انني لم أرفع الموضوع لأن فيه شيء يخصني !! أنا متابع لهذه الصفحة بشغف ولا زلت عند رأيي ( ان الذئب سيفترس الجميع علما وأدبا) وكنت قاب قوسين أو أدنى من المشاركة في الصفحة السابقة حول موضوع بكاء الرجل وسفر النساء ولكنني نسيت بيتا من الشعر مناسب جدا للموضوع فقلت : دور ياولد في مكتبتك ( مكتبتي عبارة عن نملية مطبخ قديمة أول ماتفتحها تشم ريحة كمون :) ) يمكن تلقى قصيدة ولا قصة تناسب الموضوع .. لكن ما الله كتب !
أما الآن فيجب ان اشارك ( مابدهاش ) ليس للتعليق على مديحك الذي لا استحقه ولكن لتلك العبارة التي بدأت بها حديثك :
[QUOTE]الشريف الشرقي
رجل أتى من الظل لا أعرفه ولكنه ......[/QUOTE]
تالله لقد استوقفتني هذه العبارة أيما استيقافي :) قولك أتى من الظل ذكرني بعبارة غيرت مجرى حياتي !
لقد قرأت ولمّا أبلغ الحلم بعد رواية انجليزية تحكي قصة رجل عاش حياته على الهامش وقد استهل الكاتب روايته بهذه العبارة : " جلس ديفيد ( أو جون لا أذكر اسمه بالتحديد ) في ركنه المفضل بعيدا عن أعين المارة .. لا أحد يراه ! ولكنه يرى الجميع .. نظر إلى تلك السيدة البدينة ذات الأنف الأحمر !! لابد انها مريضة .. ولكن خطواتها السريعة تصرخ : أنا في قمة نشاطي ( وهكذا استرسل الكاتب- وعلى لسان بطل القصة - بوصف الاشخاص الذين يمرون على الرصيف ) آه هاهو قطار الساعة التاسعة يشق طريقه كثعبان خبيث ... ما أجمل ان تشاهد العالم يمر من أمامك والأحداث تدور من حولك وأنت في ركنك المفضل لا يشعر بك غيرك "
وهنا الشاهد ..(( ما أجمل ان تشاهد العالم يمر من أمامك والأحداث تدور من حولك وأنت في ركنك المفضل لا يشعر بك غيرك )) ..لقد استهوتني هذه العبارة ليس لأنها صحيحة المعنى ولكنه نزق الشباب ورغبة التقليد أو كما قال الأول : فصادف " عقلا " خاليا فتمكنا !! لقد لازمتني عقدة الانزواء منذ ذلك الحين !! منتهى سعادتي ان أشاهد الاحداث من ركن قصي .. أنا أعلم - الآن - انها قمة السلبية ولكن من لي بهذا العقل أيام الصبا ! ولكنني رويدا رويدا ( مايصلح نقول كراث كراث :D ) بدأت اتعافى من هذه العقدة فاندمجت نوعا ما مع من حولي ولكن .. تبقى الوحدة ومشاهدة الآخرين عن بعد من دواعي سروري :)
الحديث أعلاه من الأسرار التي لم أكن أتخيل انني سوف افشيها يوما ما .. ولكنه الذيب أعلا الله كعبه وذكره .[/FONT][/COLOR][/RIGHT]

شموخ سدير 26-08-2006 06:18 PM

سبحان الله جل جلاله ..................

اخي الكريم ذيب السنافي :::::

كتبت فابدعت ......قلم في طياته العديد من الكلمات القويه التي بها اثر على المرء .........

وفكر به من النور الشيء الكثير ..........

واستشعار دقيق لمخلوقات الله وصفتها واوضحتها ونتمنى من الله ان يهدينا الى دينه الحق ونتمنى الا تنسينا الدنيا

التفكر في الله عز وجل وفي مخلوقاته وهي السلاح الوحيد لمراجعة النفس والخوف من الله وايقاض القلوب


واتمنى من الله ان يوفقك الى مايحب ويرضى .................

ننتظر جديدك ................وشكرا شموووووووووووووووخ

ذيب السنافي 27-08-2006 12:25 AM

أستاذي ومعلمي عذب الحديث // الشريف الشرقي ... حفظه الله :)

مرورك من هنا ولو لم تقل شيئاً هو نعمة كبرى أشكر الله عليها فأنت ربما أنك لا ترى نفسك ذلك الشيء المهم ولكن الحكم عليك يجب أن يجيء ممن يقرأك وليس منك فأنا حكمي عليك مارأيت ولم أقل ذلك نفاقاً ولامصلحةً فأنا لا أعرفك ولا أرتجي منك شيئا ولكن هي الأرواح جندٌ مجندة ...

فلا أشهد إلا الله على محبتك فشكراً جزيل الشكر المعطر بعبيق الورود على مرورك :)

تحياتي ...

======================================================================
الأستاذة الطيبة والرقيقة المحاربة // شموخ سدير ...حفظها الله

أهلاً بك في متصفحي ... أفرح بمرور الطيبين من هنا ...

زادني شرفاً وكدت بأخمصي أطأ الثريا مرورك الكريم ..

فإن كنا كما تقولين فأسأل الله الزيادة فما زلت أرى نفسي جاهلاً وأخو الجهالة من المؤكد أنه ليس كمن هو عالم ...

مرورك الكريم لوحده يكفي ولو لم تكتبي إلا كلمة .. فالمقصود القراءة والإطلاع ...

أشكرك على مرورك

تحياتي ...

سناعيس 27-08-2006 02:37 AM

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.fatahilah.com/images/toolbox/backgrounds/28.gif" border="double,5,indigo" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لاضاق صدري قلت أنصا الشخابيط=اللي على جدار السنافي يخطون
فيها من الحكمه وعكس الخرابيط=مايشرح الخاطر وتزاها به عيون[/poem]

ذيب السنافي 27-08-2006 10:11 AM

الأخ الفاضل الشاعر المقدام الرجل الذي لا يشق له غبار أستاذي الفاضل // سناعيس

أهلاً بك وبمرورك الباذخ الكريم ...

مرورك أفتخر به فأنت من أنت ذلك الشاعر المهاب الجانب ..

مرحباً بك وبجميل أبياتك فأهلاً وسهلاً ياغالي ..

كن على مقربة :)

تحياتي ...

عبدالله المرشدي 29-08-2006 07:49 PM

ذيب السنافي


كشكول جميل

تمتعت بتصفحه

تقديري

ذيب السنافي 29-08-2006 08:02 PM

أستاذي الفاضل وأخي الكريم // عبدالله المرشدي .. حفظه الله

سعدت أشد السعادة لمرورك من هنا فأنت كبير الشعر الشعبي هنا وتمر بكشكول العبد الفقير لله فعلاً هذا أمر جلل ودث سعيد يدعو للحبور فشكراً لك ..

تحياتي الطيبة ..

عالي مستواها 02-09-2006 12:32 AM

صدق انت رهيب جبتها على الجرح
بس يالله تهدينا لطاعتهم ورضاهم
وان شاء الله ما تخيب ظنهم فينا صدق من دونهم ما نسوى شي ولو طال الزمن نحتاج لهم ولحنانهم ولمشورتهم
جزاك الله خير واكثر من امثالك

غرتني الايام 06-09-2006 08:21 AM

[FONT="Arial"][SIZE="3"][SIZE="4"][CENTER]اخوي ذيب الله لايفرقكم عن بعض يارب ويعطيك انت وامك طولة العمر


وياليت والله كل الناس مثلك في برك لوالديهم .


تقبل تحياتي اخوي الغالي.



غرتـــــــــــــ الأيــــام ـــــــــــــني[/CENTER][/SIZE][/SIZE][/FONT]

ذيب السنافي 06-09-2006 11:44 AM

الأخت الفاضلة بنت ابن خيخي حفظها الله

اشكرك على مرورك الزاهي ... والله يرزقك على قد نيتك ويخليك لوالديك :)

تحياتي

===============================================================
الأخ الفاضل // غرتني الأيام ... حفظه الله

حياك الله أولاً في منتدى الفطاحلة منتدى الجميع ...

وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك ....

وثانياً أشكرك على مرورك من هنا وتكرمك بالرد ... وهذا مما يشرفني ويسعدني ...

أشكرك

تحياتي ...

الخيالة 17-09-2006 05:44 PM

اخي ذيب السنافي ,,,,,,,,,,,,,

اعجابي بك يزيد كل ما قرات لك ,,,,,,,,
فقد جمعت الثقافه والعلم والتواضع ,,,,,,,,,,,

,والقلم السحري الذي عندما يكتب يبدع ,,,,,,,



اتمنى لك التوفيق والنجاح في دراستك وانشاء الله بالتفوق ,,,,,,,,,,

ذيب السنافي 23-09-2006 01:59 AM

أختي الفاضلة// الخيالة .. حفظها الله

أشكرك على مرورك الكريم ..

وأشكرك على لطفك المتناهي ومجاملتك الرقيقة التي لا أستحقها ...

تحياتي ...

ذيب السنافي 23-09-2006 02:01 AM

(ذكريات مصر)

لا أنسى تلك البلد وماعرفته عنها في رحلتي القصيرة والتي ختمتها يوم الجمعة الفائت بالإقلاع من مطار القاهرة في الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة ...

فقد رأيت أشياء تثلج الصدر وأشياء محزنة أسقطت الدمع من عيني وإن كانت دموعي عصية على الإنهمار ...

رأيت صحوة دينية تجعل من يراها يحس بأن الدين حفظه الله منذ بعثة نبي الهدى ورأيت التزاماً بالخمار الشرعي الصحيح الذي رجح العلماء بالدليل الصحيح القوي أنه هو المطلوب من المرأة المسلمة التزامه ...

ورأيت أشياء مبكية من تشرد وطفولة مهدورة الكرامة تكاد تذبل قبل أن تتفتح وتختنق قبل أن تتنفس ...

ورأيت إستغلالاً بشعاً من الإنسان لإنسانٍ آخر....

ورأيت طيبة وعاطفة جياشة وحب للمساعدة يجري في عروق ذلك الشعب ...

ورأيت المتناقضات تجتمع والمتعاكسات تتفق ...

===========

في ذلك الصباح لبست قميصاً و (بنطلون) أنيقين ولبست فوق القميص (جاكيت) مليء بالجيوب والسحابات لتأمين المبالغ من الورق الأخضر فكنت أحمل معي عملة العم سام وعملة أرض الحرمين مبلغ خمسة الآف لكل منهما ووضعت (الدولار) في مكان قريب بجانب قلبي لكي لا تنشل مني حيث قد ملأ دماغي بتحذيرات من كل حدبٍ وصوب بأن أكون يقضاً وحذراً جداً ...
فانطلقت في تلك المدينة اسعى على رجلي تارة وتارة أخرى على سيارات الأجرة وكنت أنظر بعيني وأحلل في دماغي ماتراه عيني من مناظر وأبني تحليلات للوضع بعين ربما كانت في بعض الأحيان عين عاطفة وأحيان أخرى عين حلول وأحايين كثيرة عين شفقة ورحمة ...
قابلت أماً ومعها طفلٌ رضيع قالت : يابيه الله يخليك ساعدني .. قلت ماذا تريدين يا أختي قالت أي حاجة أعيش فيها الواد .. فأدخلت يدي إلى جيبي وفي رأسي يتردد (وأما السائل فلا تنهر) فابتسمت لها ابتسامة حانية وأخرجت ماكنت قد خصصته لمن يسأل حيث وضعت في أحد الجيوب المنتشرة في ذلك (الجاكيت) جنيهات مصروفة لعدة فئات ورقية فأعطيتها ماقسم الله لها .. وانصرفت وهي تدعو .. وأجمل ماوجدته في فقرائهم القناعة بأي شيء تجود به نفسُ من يعطي بلا تذمر ولا تعالي ...

وفي مكان آخر كنت قد جلست في قهوة في وسط البلد فوجدت طفلاً يطلب من مواطنيه أي مساعدة بلا تجاوب وقد دار على كل من في القهوة ولم يعطه سوى واحد أو اثنين وبضيقة فلما أتى إلي قال : الله يخليك أبي حاجة آكلها وكنت أسمع بأثنين من جنسية مواطنيه يتهامسون ورائي: ( شوف الخليجي ده أكيد بتاع نسوان ومش حيدي الواد حاقة) وهم يتكلمون ظناً منهم أني لا أسمع مايقولون فقلت في نفسي : سأخزيكم أيه المجرمون فأمسكت بالطفل وقلت له وليه عاوز فلوس قال : علشان عاوز أشتري من بتاع الكبدة سنتدوتشة فابتسمت له وقبلت جبينه مع العلم أنه كان قذر اللبس والرائحة ولكن لأجل تغيير نظرة هؤلاء مستعد لأعمل أكبر وقلت للطفل أدع لي فقال الله يخلي لك أبوك وأمك قلت تكفيني هذه وأخرجت له عشرين جنيه وأعطيته إياها فقام يقبلني من رأسي ويدي وأنا أمتنع منه وانصرف فرحاً إلى عربية لبيع الكبدة وأنا اراه وأشترى والتفت لي ولوح بيده وابتسمت والأثنين الذين يجلسان ورائي التفت لهما وهما ينظران بنظرات فارغه ملأتها الدهشة وقلت لهما ليست أصابع يديكما سواء وليس كل من يأتي لبلدكم وهو من بلادنا يعني أنه أتى ليغتصب نسائكم ويشرب خموركم ولكن لدينا هذا وهذا مثل ما أن لديكم الفاجر والمستقيم وانصرفت ولحقا بي وقالا والله مش القصد وأحنا عرب وأخوان قلت لهما عفا الله عنكما لست ممن يحمل في قلبه ولكن يجب أن تفرقوا بين هذا وذاك ...وانصرفت وهما يعتذران ...

في اليوم الثاني من وصولي وكنت سكنت في فندق قريب من الجامعة لكي أذهب لها في الصباح وبالفعل ذهبت لها ورجعت ولم يعجب عمي الفندق لضيق الغرف التي أخذناها فيه وقال نريد أن نتوسع وكان شخص عرفناه في المطار حيث أنه كان من نفس المدينة التي نقطنها أعطانا عنوان مكتوب في ورقة وقال اذهبا هناك وستجدان شقة نظيفة وواسعة وبالفعل خرجنا من الفندق وأعطينا سائق السيارة عنوان الشقة وذهب بنا إليها ...

هناك خرجت لنا أمرأة في الأربعين من العمر رحبت بنا وأخذتنا للشقة في الدور الحادي عشر واطلعتنا عليها اعجبتنا الشقة تفاوضنا معها على السعر واتفقنا وسكنا في تلك الشقة ...

بدأنا نخرج من العصر أو الظهر أحياناً إلى الساعة الحادي عشر أو الثانية عشرة ليلاً ثم نعود ...

ولكني لاحظت وأحسست في قلبي أثناء نزولنا وصعودنا بأن الكل ينظر لنا نظرة غريبة وهذه النظرة أنكرتها في داخلي فهي نظرة تضايق وربما غضب وحتى لما أتكلم مع أحد البائعين في أسفل العمارة أجد تعاملاً لطيفاً يخفي في طياته غضب أو شيء لا أعرفه ولكني أحسه بقلبي ولم أرتح لتلك النظرات ...

ولكننا أول مانزلنا تلك الشقة كانت بها خادمة كبيرة في السن وطلبنا غداء فأتت لنا برقم أحد المطاعم الذي أوصل الغداء في وقت قياسي ودعيتها وأنا على استحياء لتناول الغداء معنا لأني لا أحب أن آكل وشخص ينظرلي بدون أن أدعوه وهذه عادة أهلنا وبيئتنا رفضت فحلفت إن لم تمد يدها لتأكل فأني لن آكل وبالفعل جلست ومدت يدها وكان الغداء على الطاولة وجلست على الأرض فرفضت أن تجلس على الأرض وقلت لها بل اجلسي على الأريكة فنحن كنا نجلس على أريكة فرفضت بحجة أنها ليست من مقامنا فقلت لها كل أبناء آدم ولسنا بأعلى منها قدراً فهي إنسانة وليست عبداً ... فرفضت فقمت وجلست مثلها على الأرض فرفضت هي ولكني أصريت (وكان هذا الذي فعلته لأبين لها أننا لسنا نرى أنفسنا أعلى من الناس ولا يعطينا المال ميزة على أحد بل هو مدعاة لأن نتواضع لأن الله رزقنا من رزقه ولسنا نحن من اكتسبه بأنفسنا بلا عون الله ) فأخذت تنظر لي وتشكرني على هذا بعد أن فرغنا من الطعام فخجلت منها وأطرقت برأسي في الأرض لكي لا أنظر لها وشكرتها وكانت جهزت كأسين من الشاي فشربناهما ...
المهم بعد هذا طلبت منها سجادتين للصلاة فاستغربت وقالت : أنتم سعوديين صح قلت نعم .. ومالغريب ...
قالت أنكم بتصلوا .. فتعوذت بالله من الشيطان الرجيم وقلت والسعوديون اليسو مسلمين قالت بلى ولكن غريبة فاستعذت بالله وقلت ليست غريبة ولكن الغريب أن تجدين سعودي لا يصلي ...

المهم أتت بسجادتين فصلينا وقلت لها بعد الفراغ من الصلاة اذهبي صلي وارجعي خذي راحتك لكنها قالت لي : ادعي لي أن الله يهديني ...
فعرفت أنها لا تصلي فبدأت أشرح لها عظم الصلاة وأن هذا لايجوز وساعدني عمي في دعوتها وكادت أن تختفي من حيائها منا ...
المهم سألتها وقلت أنني أنكرت نظرت الناس لنا ونحن نخرج وندخل ومالسر في ذلك فخجلت واطرقت قليلاً وهي تقول مافيش حاجة..

فقال عمي شفت أنك موسوس ..
قلت ياعماه وربي الي خلقني أني إحساسي مايخيب هؤلاء الناس في نفوسهم شيء..

ونظرت للخادمة مرة أخرى وسألتها وحلفتها أن تخبرني بالحقيقة ...فقالت بعد إلحاح أن هؤلاء ينظرون لكم يالخليجين بهذه النظرة لأنهم يعتقدون أنكم من أصحاب الفسق والبلاوي !!

فقلت والله أني حاس بهذا فقلت لها ألا يعرفون بأننا لسنا سواء وأن منا الصالحون ومنا غير ذلك... لكن لا حياة لمن تنادي وايضاً أبنائنا يتحملون جزء من هذا حيث أنهم كانوا ومازلوا في الغالب يأتون لاليطلعوا على حضارة وتاريخ البلد وإنما للتسكع والبحث عن الحرام والعياذ بالله ...

المهم حاولت جاهداً أن أمحوا تلك الصورة في تلك الحارة ولو عن البعض بمحاولة الإحتكاك بهم والشراء من أصحاب المحلات في تلك الحارة ومحاولة تجاذب أطراف الحديث معهم وحاولت قدر أمكاني أن لا أمنع من أقابل من الشحاذيم والأطفال من أي شيء أقدر عليه من شراء الحلوى للأطفال إلى إعطاء المحتاج إلى التأدب والتخلق بالأخلاق الطيبة إلى عدم تفويت الصلاة مع الجماعة في مسجد متواضع أو أستطيع أن أقول عنه مصلى في أحد العمارات في تلك الحارة ...

وفي أحد المرات تحديداً في اليوم ماقبل الأخير صادفت عراقي في المصعد وقال لي أول ما ركب المصعد : (هذولا الحكومات أولاد ....... مجرمين ) قلت له : ليه يا عم؟؟!! قال (مانعين الحشيش .. تعرف ليه ؟؟ لأنهم مايبون العالم تفكر يبونهم مثل البهايم مايشغلون عقولهم) فعرفت أن الرجل كان في حالة غير طبيعية فدعوت الله أن يوصلنا بسرعه للطابق الأرضي خخخخخخخخخ المشكلة أن المصعد علق بين الدور الثالث والثاني وتوقف وأنا لدي فوبيا من الأماكن المغلقة الصغيرة لا أحبها فكرهت ذلك فقلت نريد الهرب من هذا المدمن فنقع في حبس معه خخخخخخخخخخ والمشكله الأكبر أنه أشعل سيجارة فقلت له لو تكرمت طفي السيجارة ورفض قال ماني مطفيها أنا عراقي أسوي الي يحلو لي قلت تطفيها قال لا ففكرت لوهلة يارجل هذا مشكلته مشكله فالتفت بجسمي كله ووضعت عيناي بعينه قلت طفي السيجارة لو تكرمت فلما رأ هذا العملاق واقف أمامه قال تسلم شواربك ورمى السيجارة وسلم علي فضحكت مرغماً ولكن المصعد بفضل الله تحرك ونزلت وأنا أسعل من رائحة الدخان ... ومما زاد الطين بله أني مصاب بحساسيه في صدري من رائحة الدخان والغبار وغيرها ...

خرجت في ذلك اليوم بعد خروجي من المصعد وتوجهت لوسط البلد لتأكيد حجزي عند مكتب الخطوط السعودية وفي ذلك الشارع بوسط البلد ناحية شارع سليمان باشا وجتني ذيك الشحاذه الصغينونه وملامحها حلوووووووة وهي بيضاء بس مع الشمس طقت خخخخخخخخخ طلعت سمراويه أو كما يقال خمرية اللون وعويناتها وش زينها وخشيمها وابتسامتها ساحره خخخخخخخخخخخخخخخ <<- بيعرس الأخ خخخخخخخخخخ أمزح ترى أنا ابالغ شوي نكمل القصة المهم البنت تلاحقني وتتكلم بس أنا ماانتبهت بالأول ألا يوم مسكتني بيدي عمرها أتوقع عشر سنوات وحولها قالت لي الله يخليك عطني حاجة وهي تبتسم تتكلم .. عطني أي حاجة قلت لها تبين علك خخخخخخخخخخخ <<- يستهبل عليها قالت لا أنت حلو وتعطي علك خخخخخخخخ قلت الحلوين مايعطون إلا علوك قالت الله يخليك ويطولك قلت وين أنتي الظاهر تبيني اطلع برج القاهرة أطول من كذا اطلع أحدب ماينفع قالت طيب الله يكسبك ويزوجك وحده شقراء وبيضاء وطويلة قلت لها ما ابي خخخخخخخخخخ قالت الله يزوجك وحده تموت فيك وتموت فيها خخخخخخخخخخ وتقولها وحكيها وش زينه يخلي الي قلبه حجر يلين التفت يمه وجلست في وضع تبوبز خخخخخخخخ ومسكتها مع كتوفها قلت وش تبين ياماما قالت أبي أي حاجة يابيه قلت طيب لحظه ...وادخل يدي بجيبي واطلع جنيه واعطيها إياها وطارت وباست يدي واعود آخذ منها الجنيه قلت لاعاد تبوسين يدي مايصلح أنتي حرة ما انتي مملوكة قالت مملوكة يعني زي المماليك يابيه قلت لا زي المماليك قالت طيب واطلع لها عشرة جنيه واعطيها وتضحك وتنبسط وجت قالت لي يارب تتزوج الي تحبها ويخليك ربي وخذ وردة هديه مني ضحكت وقلت تعالي وجت وأقوم وآخذ منها العشرة جنيه وأعطيه خمسين قلت ولا عاد تتكلمين ولا تقولين ولا حرف لأنها لو بتلت تتكلم بعطيها كل الي معي خخخخخخخخخخخخخخخ بس رحمتها في خضوعها ثم في كلماتها حلوة ثم في طفولتها ولبسها الرث خلاني أحن عليها ....

ورجعت بعد ذلك ناحية شارع جامعة الدول وتناولنا طعام الغداء بعد العصر هناك وتوجهنا لكازينو على النيل لتناول الشاي ثم تناولنا المثلجات وبعدها خرجنا إلى سوق ستار سيتي أو مايسمونه بالمركز التجاري العالمي وبقينا هناك إلى الليل ورجعنا لشقتنا وامسينا وفي الصباح استيقضنا وكل واحد جهز امتعتة وكل شيء ولما حان موعد الغداء تناولنا الغداء وجاء الحلاق لنا في الشقة وحلق لنا ثم بعد هذا حملنا الأمتعة وخرجنا لنشتري بعض الأغراض التي وصينا عليها ثم توجهنا للمطار وتناولنا وجبة خفيفة مع قهوة ثم ركبنا رحلتنا وأقلعنا للسعودية ....

وأما الهدف الرئيسي من الرحلة وهو إكمال إجراءات التسجيل بالجامعة لإكمال الدراسات العليا فقد تعثرت في آخر المطاف ورفضوا بحجة إختلاف دراستي الشرعية عن ما أريد الدراسة فيه وهو القانون في كلية الحقوق ورجعت وأنا محطم بسبب ذلك ولكن لله حكمة تفوق علمنا فله الأمر من قبل ومن بعد ...

وهنا أصل معكم ختام رحلتي وأعتذر عن أني ماكتبت موضوع فيه فائدة هذه المرة ..

كتبه
ذيب السنافي
يوم الجمعة الموافق
29/8/1427هـ

تحياتي ..

شموخ سدير 23-09-2006 02:15 AM

شكرا لك استاذ ذيب السنافي ................

بس من جد مواقف مختلفه تبين ان حنا في نعمه والله يبعدنا وياكم عن الفقر

والله مشكله كل العالم خليجي يعني بترول يمشي وخليجي يعني يدور الحرام اعوذ بالله

وشكرا على هذه القصص


الساعة الآن 02:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة