![]() |
التخاطر بين الخيال و العلم
التخاطر
كلمه قليلا ما نسمعها بين الناس في وقتنا هذا .... فوقتنا الان هو وقت الماده و المحسوس ليس و قت المشاعر و الاحاسيس .. ويقال الشعراء بحكم احاسيسهم و ملكاتهم الشعريه فانهم ارباب التخاطر و اهله فهل هذا صحيح ؟ من تجربتي الشخصيه رايت انهم اكثر الناس تخاطرا على الصعيد الانساني و كانهم مرايا يعكسون كل ما يمر بهم و يتحسسونه .. فما هو التخاطر ؟ التخاطر هي مقدرة الإنسان على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر, وتعتبر ظاهرة غريبة كغيرها مثل بعد النظر و الاستبصار و التقمص العاطفي يحاول العلماء التأكد من صحتها, وهي ظاهرة مثيرة للجدل ولا تلقى قبول لدى الكثيرين. ليس التخاطر فقط ما يدرسه ميتافيزيقيا بل يدرس جميع قوى العقل الغير طبيعة متل السيطرة على العقل التحكم بالمواد وغيرها من القوى العقليةالغير طبيعة . هذا و مع العلم ان التخاطر شكل من اشكال التواصل الطبيعية.يعتقد إن هذه الملكة العقلية هي ناتج من التخاطب العقلي إلى عقل آخر الذي يعتمد على التركيز الذهني الشديد، وخاصة في نقل الافكار وإستقبالها من دون حدوث إتصال عادي.عموما التخاطر عن بعد او ما يعرف باسم التليباثى هو عبارة عن حاسة قد تدرج ضمن ما يعرف باسم الحاسة السادسة عند الانسان . ممكن لأي انسان دراستها ولكن بعد تعب و مشقة . في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لاثبات القدرات العقلية الغير طبيعية من دون نتائج.و قد ذكر ابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو.الانسان يعيش على كوكب الارض منذ زمن طويل لايعلمه الا الخالق ومن الموكد انه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وخلال الثلاثه الاف سنة الاخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة.وهي مازالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف ب قص الاثر الذي تمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء. كل إنسان له من القدرات المدفونة التى تظهر عند الخطر ، او بالرياضة النفسية . اسئله كثيره تجوب في خاطرنا .... متى يحدث بين الناس ؟ و هل هو للبعض دون الاخرين؟؟ هل هو وهم ام حقيقه ؟؟؟؟ وهل يحدث متى نشاء او انه محكوم بظروف كونيه و قوى خارقه تتحكم به ؟؟؟؟؟ ماهي طريقته ؟ وكيف يتم ؟؟ لنطرح تجاربنا المختلفه عن التخاطر و محاولاتنا الفاشله او الناجحه للتخاطر .... و لنرى كم منا يمتلك هذه الملكه او كم منا وصل الى رقي روحاني مكنه من التخاطر مع اخر له نفس الصفات الروحانيه....... او سموها كما تشاؤون .. وربما يكون التخاطر مره واحده في حياه الانسان و لا يتكرر ثم نكتشف ان لولاه في تلك اللحظه لحدثت مصيبه ما ... فهل التخاطر طريقه لانقاذنا يفتح الله بها علينا لنرى و نحس حتى نتمكن من انقاذ نفسنا او غيرنا او تحقيق قدر نكون نحن ضلعا فيه او حلقه في سلسلته المترابطه ؟؟ موضوع له اطراف كثيره و راي الناس به مختلف فمنهم من يراه جنون و منهم من يعتقد انه هلوسه و الاخر يعتقد انه بفعل الجن و الخ هنا يمكنك قول رايك بصراحه و تجربتك بصراحه فنحن هنا للافاده و الاستفاده ليس لاطلاق الاحكام على بعض كل انسان حر في رايه فنحن الفطاحله :) |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
موضوع هام يستحق
النقاش من منظور علمي وتجريبي شكرا لك تحياتي الطيبة |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[align=center][color=#00008B]لا ادري يا اختنا العيناء اذا كانت ملكة التخاطر موجوده ام لا 00
شاهدت العديد من الافلام الغربيه الخياليه التي تتم عملية التخاطر بين مخلوقات على كوكب اخر اما هنا على كرتنا الارضيه فلا اعلم 00 قد اختلط علي طرحك فلم اعد اميز بين الحدس والتخاطر 00 دمت اخيتي[/color][/align] |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
التخاطر ببسيط العبارة هو القدرة على الحدس الدقيق
بما يفعله او يقوله شخص آخر يرتبط مع الحادس برباط معين كونا من خلاله منطقة جذب مشتركه . في تجربة علمية : طلب من الزوج أن يطلب من زوجته التي على متن ان تفعل شيئا معين في وقت محدد ، وبمراقبة الزوجة في الطائرة وجد انها تفعل ما طلب منها الزوج في نفس الوقت المحدد. ويستشهد البعض على التخاطر بما حدث وعمر بن الخطاب يلقي خطبة ، وسمعوه يخرج عن السياق ويقول : ياسارية الجبل ، وكان وقتها سعد بن أبي وقاص يقود جيوش المسلمين في القادسية ، وكان محتميا بجبل ، فكانت خطة الفرس ان ينسحبوا ليتبعهم فيبتعد عن حماية الجبل لظهره ، وبعد ما ارسل عمر اشارته ثبت سعد ولم يترك الجبل فانتصر ، وفشلت خطة الفرس ... لايمكننا تفسير هذه الظاهر الخارقة للعادة بأنها كرامات أو غيره من التفاسير التي يروج لها بعض المنتفعين ، ولكن للعلاقة بين شخصين الدور الأكبر في صدق الحدس ، ومع هذا ينبغي ان نعلم أن بعض الأمور تحدث مصادفة ، ولكن اما النظر لها من هذا المنظار ، على انها كرامة او شئ خارق للعادة ، تزاد أهمية التمسك بها وتفسيرها . هناك نظرية الإحتمالية ، "بروبابليتي" ويستطيع من يفهمها فهما عميقا ، ان تصدق الكثير من توقعاته ، فكلنا سمعنا عن شكوى محلات القمار في لاس فيقاس من وجود شخص لايدخل محلا منها إلا ويفوز ، ويجمع الكثير من المال ، وبعد التحقق منه تبين انه متخصص في هذا العلم ، وبمجرد عمليات رياضية في عقلية يقرر ، متى يضرب ضربته . من هنا نرى انه يوجد فرع في علم النفس يحاول ان يفسر هذه الظاهرة وغيرها من الظاهر التي نعتبرها خارقة للعادة ، بمنطلق علمي من خلال مزاوجته بالفيزياء ، لكنني لم اتابع هذا العلم منذ ان تركت امريكا.. |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[align=center]التخاطر ببسيط العبارة هو القدرة على الحدس الدقيق
بما يفعله او يقوله شخص آخر يرتبط مع الحادس برباط معين كونا من خلاله منطقة جذب مشتركه . [color=#00008B]تقصد يا دكتورنا ان العاطفه القوية هي التي تقود وتدفع منطقة مجهولة في الدماغ للتواصل مع المنطقة المجهولة في دماغ شخص اخر بعينه 00 طيب لو افترضنا صحة هذا التواصل بين العقول بعيدا عن المفهوم الديني وربطناه بعالم الفيزياء فهل يعني ذلك ان العقل يرسل اشارات راداريه( خاصه ) للعقل الاخر 00 طيب لنفترض ايضا صحة هذه النظرية ايضا ولنربطها بالنظرية البروبابليتيه وصاحبنا الذي في ملهى لاس فيجاس ولنفترض انه استطاع ارسال هذه الموجات لدماغ اللاعبين والسؤال كيف استطاع اجبار كافة اللاعبين على ارسال هذه الموجات ليستقبلها ويتواصل مع افكارهم 000 اعتقد ان هذه النظرية فقط تصلح للافلام الهوليوديه والا سوف يتم استخدام هذا الشخص المقامر وغيره من اصحاب هذه القدرة سياسيا وعسكريا والكشف عن الجرائم الغامضة وغيرها من الامور التي تهم ذوو الشأن 00[/color][/align] |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
لا.. ليس كذلك
هو فقط ومن خلال تلك المقدرة في الإحتمالية يعرف ماذا سيلعب الشخص المواجه له ، او حتى المكينه قد يكون مراقب للوضع عن كثب قبل ان يبدأ اللعب ، فلو دخلت احد الصالات ، فإن إحتمال ربحك من مكينه استخدمها قبلك عدة اخاص ولم يربحوا ، يرفع نسبة احتمالية انك ستربح .. لا اظن بأن هنالك تفسير بيولوجي او فسيولوجي هي فقط اما بالمعشرة ، أو لدقة الملاحظة الموضوعية لفترة معينه .. لاتنسى ايضا ان هنالك علم لمعرفة اللغة الغير لفضية وهذا قد يساعد المتمرس فيه من التنبوء بتصرف شخص معين قبل أن يتصرف ، فإذا قلنا أنه كان مواجها لاعب آخر ، فمن حركة عيونه ، وأي جزء من جسمه ، يستطيع ان يخمن الخطوة التالية .. فعلم البروبابليتي إو الإحتمالية يأتي في المرتبة الأولى ثم تساعده علوم اخرى ، لتخمين ما سيقدم عليه شخص معين. فالمنتل تلبثي او الحاسة السادسة او غيرها من الظواهر الغير عادية ، لايمكن تفسيرها بأكثر من أن للعلم والتجربة والعشره والفطنه وغيرها من العوامل دور كبير في نجاحها .. فمثلا الرجل الذي طلب منه ان يكلف زوجته وهي في الطائرة لم يأتوا له بإمرأة اخرى .. ومن المعتاد أن تسمع من زوجة دقة معلوماتها عن تصرفات زوجها المحتمل حدوثها وتراها تنجح في ذلك .. |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[color=#8B0000][size=5]صراحة الموضوع جميل لكن تفسيره صعب
بالنسبة لي في أغلب الأوقات أعرف من الذي يتصل بي على الهاتف أوقات كثيرة تمر علي أطياف لأشخاص منذ زمن لم أراهم يزوروننا فأجدهم في كثير من الأوقات إما إنهم إتصلوا بالهاتف او أجدهم يطرقون الباب في نفس اليوم الذي رأيهم فيه أو غداً أحداث كثيرة أتوقعها وتحصل مثال 00 لما كان صدام في إجتماع مع رئساء الدول العربية في العراق قبل غزو الكويت ظهر بالصورة وهو ينظر للرئساء والأمراءويهز راسه أحسست أنهم يتوعدهم بشي ما ؟؟؟ كانت نظرته غريبة جداً!!! هذه اكثر موقف اتذكره امور كثيرة احسها اثناء اليقظة واثناء النوم موقف حصل لأحدى المعارف مع إبنها وقربتهم وأخبرتها ماذا سيحدث له بعد ان تتزوج هذه الفتاة وحصل ماوصفت لها بالتمام وأتصلت تقول لي كيف تنبأتي بهذا الشي انا لاأقول أنه ذكاء مني لكن أجد ه وقد حضر في مخيلتي دون عناء هل هذا ماتقصدينه يا أختنا العزيزة العيناء[/size][/color] |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[COLOR="Red"] ....... موضوع جميل .... لكن الذي توصلنا له . هو ان التخاطر .. عملية استكشافية لمحتوى عقل الآخــــر
أو التنبــــوء بخــــبر .... غالبا يكون الحصول عليه ... عن طريق واسطة .... ......... أنا من وجهة نظري ... أنا إطلاق مثل تلك الخارجات عن الطبية خاصة عند العوام من الناس الذين نجدهم يؤمنون في الغالب على بالأمور المادية المحسوسة .... سيجعلون ذلك ضــــربا من الخيال ..... أو شبيها من السحر ..... والشعوذة ..... كما أرى أن الرؤيــــــا في المنام قـــــــد تكون طريقا خصبا للتخاطر بين العقول [/COLOR] ...... تقبلي مروري ولك تحياتي |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغاليه العيناء ..اطروحاتك دوما رائعه التخاطرTelepathy جهد مشكور وموضوع شيق .. [QUOTE=العيناء العامريه;354997]التخاطر كلمه قليلا ما نسمعها بين الناس في وقتنا هذا .... فوقتنا الان هو وقت الماده و المحسوس ليس و قت المشاعر و الاحاسيس .. ويقال الشعراء بحكم احاسيسهم و ملكاتهم الشعريه فانهم ارباب التخاطر و اهله فهل هذا صحيح ؟ من تجربتي الشخصيه رايت انهم اكثر الناس تخاطرا على الصعيد الانساني و كانهم مرايا يعكسون كل ما يمر بهم و يتحسسونه .. فما هو التخاطر ؟ التخاطر هي مقدرة الإنسان على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر, وتعتبر ظاهرة غريبة كغيرها مثل بعد النظر و الاستبصار و التقمص العاطفي يحاول العلماء التأكد من صحتها, وهي ظاهرة مثيرة للجدل ولا تلقى قبول لدى الكثيرين. ليس التخاطر فقط ما يدرسه ميتافيزيقيا بل يدرس جميع قوى العقل الغير طبيعة متل السيطرة على العقل التحكم بالمواد وغيرها من القوى العقليةالغير طبيعة . هذا و مع العلم ان التخاطر شكل من اشكال التواصل الطبيعية.يعتقد إن هذه الملكة العقلية هي ناتج من التخاطب العقلي إلى عقل آخر الذي يعتمد على التركيز الذهني الشديد، وخاصة في نقل الافكار وإستقبالها من دون حدوث إتصال عادي.عموما التخاطر عن بعد او ما يعرف باسم التليباثى هو عبارة عن حاسة قد تدرج ضمن ما يعرف باسم الحاسة السادسة عند الانسان . ممكن لأي انسان دراستها ولكن بعد تعب و مشقة . :)[/QUOTE] ساتحدث هنا من منظورين مهني وبحثي بالنسبه لي في مراحل دراسية وتدريبيه سابقه في العلاج الطبيعي او الريكي اوغيرها في بلدان عديده يأتي الباراسيكلوجي وما بعد الباراسيكلوجي ومن منظور تطبيقي شخصي ... بداية اقول (وفوق كل ذي علم عليم )صدق الله العضيم ما تطرقت له لا يقتصر على الشعراء فقط وانما يشمل غالبية البشر والحيوان وقد اثبتت الابحاث ان الحيوان يفوق الانسان في التخاطر وسبحان الخالق وقد انهمك كثير من الباحثين والعلماء الباراسيكلوجي على دراسة هذه الضاهره التي لا يكاد شخص ان يستثنى منها ولو لمره واحده على الاقل بحياته ..وقد يكون الشعراء ممن يمتلكون قدرة التعبير عن مشاعرهم اكثر من غيرهم بدليل ان الصم والبكم يتخاطرون بدرجه اعلى وهذا ثابت علميا بدراسات التخاطر هوقدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص اخر دون وجود وسيط فيزيقي وهوالتجاوب والاتصال بين ذهن والذهن هنامحيط ما يتكون من تفاعل بالمخيخ وآخر .. وهو نوعان 1- توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد .. 2- التخاطر وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص الى آخر في لحظة تركيز ذهني و كيفية حدوثه هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي بين شخصيتين قائمتين فعلا (قطبين) ظمن توفر شروط معينه فيهما تحدد مدى التخاطر تزداد طرديا بالتعرف عن كثب كل منهما على بواطن الاخر وتشمل التوافق الفكري والعاطفي والاهواء والهواجس وقد ثبت ان التوائم قادره على التخاطر بدرجه اعلى والتخاطر بين من يحملون الصفات المشتركه بدرجه اعلى من غيرهم واحيانا يأتي تكامليا عند الحاجه كما الشعور بالعطش يتطلب الماء او عند الخوف البحث عن الامان بحالة معينه وفي مناجاة الاخربتركيز عالي ذهني احيانا يكون مصدره عاطفيا كان تتعرف ام الى ان ابنها بضائقه ما او اتصال عاشق بعشيق بالتركيزا لعالي بالذهن ناتج عن احتياج اوافتقاد لدرجة الوله يعتمد بدرجة نقاء التواصل بينهما على اعتماد الاخر كاحتياج اساسي لاستمراية الحياه ذهنيا..وغالبا ما يكون المتخاطرون ممن يعانون يشعرون بالوحده مع وجود الناس حولهم واحساسهم باساءة تفهمهم لهم ..وممن يعنون الاكتئاب ..والقلق والارق .. واحيانا يأتي التخاطر بين شخصين لا يعرفان كل منهما الاخر شكلا وهذا النوع ياتي تخاطر قوي مع ضعيف اما ان يتوافق اكثرحسب ما بينهما من صفات مشتركه او يضمحل بعد يكتشف القطب القوي تمايزا بصفات معينه منفره واقوى درجات التخاطر من يمتلك قدرة تشكيل مجال مغناطيسي استكشافيه اواختراقيه بين قطبين اي بقدرة تخاطر ثلاثيه يكون القطب الاقوى بها والاخرون يشكلون قطبا ضعيفا وهذا يتطلب قدرا عاليا من الممارسه وله متطلبات معينه لا داعي للخوض بها .. الى هنا وساتابع فيما بعد فالموضوع غني ويستحق الدراسه والتوضيح لافساح المجال للغير بالمشاركه شكرا لك الفاضله العيناء اطروحاتك الذكيه دوما ..ولي عوده |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
هذي مقالين وجدتهما في النت تتحدث عن الموضوع
فيهابعض الأمور المنطقية وفيها ما ينسحب تحت بساط التسليم ــــــــــــــــــــــــ قبل سبعة وثلاثين عاماً اكتشف عالم أحياء روسي ظاهرة غريبة مفادها أن الجراثيم والخلايا الحية تتصل مع بعضها (بطريقة لاسلكية)؛ فقد كان الدكتور فليل كازاناتشيف يجري تجارب معملية على بعض الجراثيم الخطرة. وفي احدى التجارب وضع طبقين زجاجيين يضمان خلايا حية بقرب بعضهما البعض. ثم أدخل جرثومة فتاكة في الطبق الأول ليقارن النتيجة مع الطبق الثاني.. وبالفعل ماتت الخلايا في الطبق الأول ولكن الغريب ان الخلايا في الطبق الثاني أصيبت لاحقا بنفس المرض - رغم انها لم تتعرض للجراثيم!! في البداية ظن أن تلوثاً ما وصل الى العينة السليمة فكرر التجربة عدة مرات - ولكنه كان دائماً يصل لنفس النتيجة، وبين عامي 1965و 1985جرب أنواعاً مختلفة من الاطباق والسموم والفيروسات والاشعاعات حتى اصبح على قناعة بقدرة الخلايا على الاتصال ببعضها بلا وسيط مادي.. وكان كازناتشيف قد شك منذ البداية بلعب مغناطيسية الأرض دور (الوسيط) بين الخلايا.. فوجود "وسط ما" مطلب بديهي لانتقال أي تموجات فيزيائية؛ فالصوت ينتقل من خلال تموجات الهواء، والارسال الراديوي من خلال تموجات الأثير، وبنفس الطريقة يفترض ان تتم الاتصالات المبهمة بين الاحياء من خلال التموجات في مغناطيسية الأرض.. ولإثبات هذه الفرضية ابتكر كازناتشيف (غرفة العزل المغناطيسي) ووضع فيها احد الطبقين وابقى الثاني خارجها. وبالفعل اختفى التأثير المتبادل بين الطرفين - أو قل بما يتناسب وقوة العزل المغناطيسي!! وفي نفس الوقت تقريبا اثبت خبير في أجهزة الكذب ظاهرة مشابهة - ولكن في النباتات هذه المرة. ففي عام 1996فكر كليف باكستر بقياس المقاومة الكهربائية في أوراق نباتات الظل (بواسطة جهاز لكشف الكذب). وكانت مجرد فكرة عابرة ولكنه فوجئ بظهور ذبذبات ناعمة ورتيبة حين بدأ يسقيها الماء. وعلى الفور تذكر ان هذا النوع من التذبذبات يظهر لدى الإنسان عند شعوره بالرضا والاطمئنان.. ثم خطر له ان يفعل العكس فإخرج ولاعة السجائر وقربها من احدى الأوراق. وما أن أشعل النار حتى رسم الجهاز اشارات اضطراب في خلايا النبتة.. هاتان التجربتان أثبتتا ان جميع الكائنات الحية تستعمل المغناطيسية الارضية كوسيط لتبادل المشاعر ونقل المعلومات. فجميع الاحياء تغرق في بحر هائل من مغناطيسية الارض وما يصلها من الكون.. وجميع الأحياء تتأثر بهذا المحيط وتستعمله بوعي (أو بلا وعي منها)؛ فالطيور مثلا تملك احساساً قوياً بحقول الأرض المغناطيسية وتستخدمها (كبوصلة) أثناء هجرتها. وتستعمل الاسماك والحيتان نفس الحاسة لتحديد اتجاهها داخل المحيط، كما تستعين بها الحيوانات الأليفة للعودة لمنازلها من مسافات بعيدة! أما لدى الإنسان فرغم ان هذه الحاسة ضامرة بعض الشيء إلا أنها قد تفسر لديه حوادث الاحساس الخارق للعادة.. فالتخاطر، وتوارد الأفكار، والتأثير عن بعد، جميعها مشاعر غامضة قد تنتقل عبر مغناطيسية الأرض (كما ينتقل الصوت عبر الأثير). وطالما ثبت ان الخلايا الحية تتصل ببعضها عن بعد فما المانع من حدوث نفس الشيء بين ذهنين يفكران في الأمر ذاته!!؟ قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..! فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم. وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟ هذا يؤيد ما تريد قوله من وجود التخاطر العقلي بالبشر ... وفي الحقيقة أنها تعدت مرحلة التخاطر مع ( سارية ) لأن عمر رضي الله عنه علم بماذا يخطط الأعداء أيضًأ ... وبما يكون قد اتصل بعقولهم وعرف بماذا يفكرون عن طريق التخاطر ثم اتصل بسارية وأخبره ! وأيضَا نسمع كثيرا من القصص عن أم تشعر أن أولادها في خطر مثلا .. فتهب فازعة وتمسك قلبها وتقول ( ولدي !! ) ( فيه شي صارله ! ) والتخاطر العقلي يتم بين البشر والكائنات الفضائية ( والتي سجلت أحداثها بشكل رسمي لدى السلطات في الدول الغربية ) ! وأعتقد أن من ضمن المشاريع السرية ( الغربية ) هو التخاطر العقلي ( مع الأعداء ) ومعرفة كيف يخططون وأين سيهاجمون !! ولكنه يبقى طي الكتمان .. ( تماما كالكتاب الأزرق ) ! ورياضة اليوجا الروحية تبين أن ما نراه مستحيل ... هو شيء ممكن ... بل ومن أسهل الأشياء .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أسس التخاطر العلمية أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب. وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان . ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان. ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها. والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى . ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً. والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها. وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول. وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين. وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..! فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم. وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟! والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً. فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟ ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه، وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب. ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم. وقال عمر داعياً الله: اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه. وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك. إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته. والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم. الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة. ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى. ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما سيحصل قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته ، وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول: " كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (* رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت *، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير". ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى. وهذا الرجل يسرد لنا القصة من وجهة نظر صاحب الموهبة نفسه وهو يحاول قراءة خواطر سيدة وهو في كامل وعيه وفي تركيز كامل ولذا فانه لم يصل إلى خواطرها بشكل كامل. ويرجع هذا إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها. ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع. أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء. وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات الغدد ـــــــــــــــــــــــــــــ ولكنني بدون ان أرى نتائج لدراسات وأبحاث تنطلق من منطلق علمي دقيق فلا يمكنني القول أكثر مما قلت آنفا |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[size=5][color=#FF1493]
العيناء العامرية موضوع مميز وطرح قوى وجهة نظر انا اؤمن بهذا النوع من التواصل الغير ملموس وكما ذكرت ام زياد قد تحدث مع الانسان الكثير من الموقف التى لا يستطيع تفسيرها هذا لا يمنع ان يكون هناك من يملك قوة خارقة تكون اقوى من المواقف العادية من يملك القدرة على نقل بعض الاثاث من مكان الى اخر وهو ما قام به رجل هندى لا يحضرنى اسمه من معبد الى معبد والكثير من الظواهر التى درسها علم النفس تحت مسمى علم الباراسكولوجى ولم يكن لها تفسير كامل لا من بعض التحايل واطلق عليها اسم علم ما وراء الحواس لانها من الخوارق التى تخص بعض الناس طبعا وهذا يفتح لنا ابواب من المعرفة منها ان العقل يستطيع ان يتصل بالعقل دون وسائط مادية ان المسافات لا تمنع هذا التواصل ان هناك انسان يكونوا وسائط كادوات اتصال بين المخلوقات والجماد ( كان هناك سيدة بامكانها التركيز على كسر بيضة وخفقها ) ( مثل قصة سيدنا عمر والسارية ) او مثل زرقاء اليمامة والكثير من الاحداث وانا اتفق مع الاخ احمد الراشد فى تحليله عن القوة الايجابية والسلبية كما يقال( الكيمياء بين طرفين )فقد تولد موجب موجب وعليه يكن الاتصال مرتفع .. سالب سالب ويولد التنافر والعداونية .. وموجب سالب والعكس فيتغلب طرف على الاخر اما تواصل او تنافر .... اتمنى يكون هناك فى فائدة مما طرحت مع انه ابو عبدالله وفى وكفا صعبة المنال[/color][/size] |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[quote=العيناء العامريه;354997]التخاطر
في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لاثبات القدرات العقلية الغير طبيعية من دون نتائج.و قد ذكر ابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو.الانسان يعيش على كوكب الارض منذ زمن طويل لايعلمه الا الخالق ومن الموكد انه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وخلال الثلاثه الاف سنة الاخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة.وهي مازالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف ب قص الاثر الذي تمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء. كل إنسان له من القدرات المدفونة التى تظهر عند الخطر ، او بالرياضة النفسية . اسئله كثيره تجوب في خاطرنا .... :)[/quote] عوده للعيناء الفاضله وموضوعها الشيق الاتحاد السوفيتي وكثير من الدول اجرت الابحاث والدراسات وما زالت ومن غير المؤكد صدق اعلانهم والمستقبل سيكشف عن اعتماد الباراسيكولجي وما بعدها من قبل كثير من الاجهزه الاستخباريه عبر العالم وابن خلدون كان في زمن غير زماننا هذا انا اعتقد ان الكرامات من الله لم تنتهي بخص بها بعض البشر ولكني اجنح لعدم وجودها في ايامنا هذه لكثرة انتشار الفساد في الارض وعظم الذنوب وهنا اشير الى ان التسليم بغير ذلك بيئه خصبه لتكاثر الدجالين والمشعوذين اما موضوع قص الاثر عند البدو فهذا علم متوارث قائم على امور لا تنطبق مع موضوعنا هذا ..ولا علاقة له بالتخاطر تقبلي خالص التقدير ولي عوده |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[quote=العيناء العامريه;354997]التخاطر
متى يحدث بين الناس ؟ و هل هو للبعض دون الاخرين؟؟ هل هو وهم ام حقيقه ؟؟؟؟ وهل يحدث متى نشاء او انه محكوم بظروف كونيه و قوى خارقه تتحكم به ؟؟؟؟؟ ماهي طريقته ؟ وكيف يتم ؟؟ :)[/quote] الغاليه العيناء مساك الورد تحدثت عن متى يحدث من طرف المخاطب اي المرسل ولكن المستقبل قد يكون في غير حاله ولكنه يستقبل الاشاره حسب مدى تاثير المرسل عليه اما كمرور سريع بالخلد او لفترة اطول تحددها عدة عوامل انه للغالبيه ولكن تتفاوت درجات بين الناس كما اسلفت وهو حقيقه وليست وهم ويحدث متى نشاء اذا ما كان الشخص ممارسا ومتمكنا من ذلك تحدده عدة عوامل ايضا ليس للجن ولا للخرافات ولا للاساطير مجال هنا نحن نتكلم عن ظاهره من يلمس عمليا وادراكا ما توصل له العلم بها اوصد باب الخرافه والجن وما الى ذلك ولكن نحن كبشر اذا ما حصل بيننا تخاطر نجد طرفا يفسر للاخر على انه خارق او عنده سيطره على جن يستخدمه وهذا منافي للعقل والعلم وما هي الا مجرد اختلاق ... اتمنى للجميع الفائده من موضوعك الرائع جزاك الله خير |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[align=center][color=#00008B]
حبه حبه علينا يا جماعه قربنا نظيع 00 الموضوع شائك والطرح هنا يؤكد وجود ظاهرة التخاطر ولنناقش ما تم طرحه نقطه نقطه00 اوضح الطائر فيما تم نقله ان هناك فرق بين توارد الافكار والتخاطر وانا مقتنع كليا بما جاء عن توارد الخواطر ولكن لا يوجد عالم على وجه الارض حاليا اثبت وجود ظاهرة التخاطر وان ما تم الحديث عنه من حالات انما هو توارد الخواطر00 يا اخواني هناك ساحر عالمي اسمه ديفيد كوبر فيلد وهو غني عن التعريف ويوجد في موبايلي لعبه يتحدى هذا الساحر كل البشر حيث تظهر اوراق اللعب مكونة من ست بطاقات وما عليك الا ان تختار بعينيك احد هذه الاوراق ثم تظهر صورة هذا الساحر ويطلب منك النظر في عينيه ومن ثم يقوم بحذف الورقة التي اختارها عقلك وقد قمت بهذه العملية مئات المرات وفي كل مرة تتم حذف الورقة التي اخترتها 00 هل هذا تخاطر 00 مع العلم انه لا تظهر من هذا الساحر الا صورته الثابته 00 هل الذبذبات الكهرومغناطيسيه الصادره عن عقلي تنتقل لهذا الساحر عبر صورته او العكس0 اهذا معقول ؟؟؟؟ قولوا عني ما شئتم فأنا اراها من منظور اخر 00 فأنا متأكد من نظرية تواصل الجن مع البشر 00[/color][/align] |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[QUOTE=راجي الحاج;355083][align=center][color=#00008B]لا ادري يا اختنا العيناء اذا كانت ملكة التخاطر موجوده ام لا 00
شاهدت العديد من الافلام الغربيه الخياليه التي تتم عملية التخاطر بين مخلوقات على كوكب اخر اما هنا على كرتنا الارضيه فلا اعلم 00 قد اختلط علي طرحك فلم اعد اميز بين الحدس والتخاطر 00 دمت اخيتي[/color][/align][/QUOTE] يا هلا اخ راجي حياك الله الحدس هو الاحساس بشيء ليس بشخص و يكون عن سابق تجربه او عن سابق توقع لحدث قابل فيه الخطاء و الصواب كان يقول لك حدسك انك راسب و تتفاجاء بالنجاح :) اما التخاطر فهو ان تتناقل معلومات جيئه و اياب كما سلك الكهرباء بين قطبين ... مثلا انت و زميلك او انت وزوجتك. وهكذا :) |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[QUOTE=راجي الحاج;355105][align=center]التخاطر ببسيط العبارة هو القدرة على الحدس الدقيق
بما يفعله او يقوله شخص آخر يرتبط مع الحادس برباط معين كونا من خلاله منطقة جذب مشتركه . [color=#00008B]تقصد يا دكتورنا ان العاطفه القوية هي التي تقود وتدفع منطقة مجهولة في الدماغ للتواصل مع المنطقة المجهولة في دماغ شخص اخر بعينه 00 طيب لو افترضنا صحة هذا التواصل بين العقول بعيدا عن المفهوم الديني وربطناه بعالم الفيزياء فهل يعني ذلك ان العقل يرسل اشارات راداريه( خاصه ) للعقل الاخر 00 طيب لنفترض ايضا صحة هذه النظرية ايضا ولنربطها بالنظرية البروبابليتيه وصاحبنا الذي في ملهى لاس فيجاس ولنفترض انه استطاع ارسال هذه الموجات لدماغ اللاعبين والسؤال كيف استطاع اجبار كافة اللاعبين على ارسال هذه الموجات ليستقبلها ويتواصل مع افكارهم 000 اعتقد ان هذه النظرية فقط تصلح للافلام الهوليوديه والا سوف يتم استخدام هذا الشخص المقامر وغيره من اصحاب هذه القدرة سياسيا وعسكريا والكشف عن الجرائم الغامضة وغيرها من الامور التي تهم ذوو الشأن 00[/color][/align][/QUOTE] هلا بك مره اخرى يا راجي هنا علينا ان نحدد ما نتحدث عنه نحن نتحدث عن :- التخاطر Telepathie هو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي. والتخاطر يا راجي لا يحدث بين اي شخصين فشرط التخاطر هو ان يكون بين المتخاطرين ( سواء اتنين او مجموعه ) نفس التردد يعني frequency التي تنقل المعلومات عبرها فان لم يكن السلك موجود فمستحيل نقل التيار :) لننظر لصاحبنا في لاس فيجاس هو قام بحركتين اولا لقط الموجه و عن طريقها ارسل معلومات لرؤس الاعبين لا شعوريا علميا هذا انسان متدرب و متمكن من قنواته التخاطريه و يعرف كيف يستغلها |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[QUOTE=أم زياد;355117][color=#8B0000][size=5]صراحة الموضوع جميل لكن تفسيره صعب
بالنسبة لي في أغلب الأوقات أعرف من الذي يتصل بي على الهاتف أوقات كثيرة تمر علي أطياف لأشخاص منذ زمن لم أراهم يزوروننا فأجدهم في كثير من الأوقات إما إنهم إتصلوا بالهاتف او أجدهم يطرقون الباب في نفس اليوم الذي رأيهم فيه أو غداً أحداث كثيرة أتوقعها وتحصل مثال 00 لما كان صدام في إجتماع مع رئساء الدول العربية في العراق قبل غزو الكويت ظهر بالصورة وهو ينظر للرئساء والأمراءويهز راسه أحسست أنهم يتوعدهم بشي ما ؟؟؟ كانت نظرته غريبة جداً!!! هذه اكثر موقف اتذكره امور كثيرة احسها اثناء اليقظة واثناء النوم موقف حصل لأحدى المعارف مع إبنها وقربتهم وأخبرتها ماذا سيحدث له بعد ان تتزوج هذه الفتاة وحصل ماوصفت لها بالتمام وأتصلت تقول لي كيف تنبأتي بهذا الشي انا لاأقول أنه ذكاء مني لكن أجد ه وقد حضر في مخيلتي دون عناء هل هذا ماتقصدينه يا أختنا العزيزة العيناء[/size][/color][/QUOTE] حياكي الله يا ام زياد نورتي :) ما تتكلمين عنه في البدايه هو الحدس و بعدها تكلمتي عن التنبؤ و هما شيئين مختلفين عن التخاطر ففي ردي السابق لراجي اوضحت فيه الفروق اما التنبؤ فهو موضوع اخر ........ متشعب تتدخل فيه روحانيات معقده و قدرات ذات موهبه خاصه من رب العالمين ربما نتعرض له في موضوع اخر :) <<<<<<<<<<<<< دامك تتنباين بجيكي في موضوع كذا احجزيلي موعد :) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هلا بك يا ام زياد تحياتي حبيبتي |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[QUOTE=خطـــــــــاب;355136][COLOR="Red"] ....... موضوع جميل .... لكن الذي توصلنا له . هو ان التخاطر .. عملية استكشافية لمحتوى عقل الآخــــر
أو التنبــــوء بخــــبر .... غالبا يكون الحصول عليه ... عن طريق واسطة .... ......... أنا من وجهة نظري ... أنا إطلاق مثل تلك الخارجات عن الطبية خاصة عند العوام من الناس الذين نجدهم يؤمنون في الغالب على بالأمور المادية المحسوسة .... سيجعلون ذلك ضــــربا من الخيال ..... أو شبيها من السحر ..... والشعوذة ..... كما أرى أن الرؤيــــــا في المنام قـــــــد تكون طريقا خصبا للتخاطر بين العقول [/COLOR] ...... تقبلي مروري ولك تحياتي[/QUOTE] حياك الله اخ خطاب هنا جاء وقت الحديث الشريف يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , الاصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض بموت احد اعضاء عائلته .. عموماً ضع في بالك حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وان الارواح عالم مختلف عن ما تراه في عينيك الماديتين , وايضا ضع في بالك ان الحالات التخاطرية قد تحدث طوال الوقت لكننا نفتقر الى الادراك للتعرف عليها اما الرؤيا فهي جزء من كذا الف جزء من النبوه وهي طريقه فعلا من طرق التخاطر بين الارواح المتآلفه لنا عوده :) تقبل تحياتي |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
[QUOTE=صعبة المنال;355198][size=5][color=#FF1493]
العيناء العامرية موضوع مميز وطرح قوى وجهة نظر انا اؤمن بهذا النوع من التواصل الغير ملموس وكما ذكرت ام زياد قد تحدث مع الانسان الكثير من الموقف التى لا يستطيع تفسيرها هذا لا يمنع ان يكون هناك من يملك قوة خارقة تكون اقوى من المواقف العادية من يملك القدرة على نقل بعض الاثاث من مكان الى اخر وهو ما قام به................................................................................................................................................................................................ وانا اتفق مع الاخ احمد الراشد فى تحليله عن القوة الايجابية والسلبية كما يقال( الكيمياء بين طرفين )فقد تولد موجب موجب وعليه يكن الاتصال مرتفع .. سالب سالب ويولد التنافر والعداونية .. وموجب سالب والعكس فيتغلب طرف على الاخر اما تواصل او تنافر .... اتمنى يكون هناك فى فائدة مما طرحت مع انه ابو عبدالله وفى وكفا صعبة المنال[/color][/size][/QUOTE] حياكي الله صعبه المنال .... منوره احب ان اقول ان التخاطر استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين . هذه الظاهرة لا يحكمها الزمان او المكان .. وهي غريزية فطرية , واستخدمها السابقون كآلية للبقاء بعيداً عن الحواس الطبيعية (الفيزيائية) الخمسة.. وهي كتوليف الراديو و التقاط المحطة الصحيحة بالضبط .. هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات , والمفتاح او السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر تحصل على الافضل .. تحياتي لكي و دمتي بعض من وهبهم الله هذه الموهبة قد يصابون بالذهول او ربما يقودهم ذلك الى الجنون .. ففي التخاطر لا وجود للكذب .. فلِمَ الكذب و من يتخاطر يكون باقصى درجة من العفوية .. ويعتقد احيانا انه يتحدث مع نفسه ؟! ربما لو اصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام..! ومن هنا يستطيع المُخاطر ان يملك القدرة على قراءة الافكار |
رد: التخاطر بين الخيال و العلم
شكري و تقديري الجزيل لكل من :
الدكتور عبد الله و الدكتور احمد الراشد اوفيتم و اجزلتم في الموضوع بارك الله لنا فيكم و اتابع معكم باهتمام و تشوق |
بارك الله فيك
كتبت فقرأنا فاستفدنا تحياتي واحترامي |
الساعة الآن 02:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة