![]() |
هذي الفتاة
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.fatahilah.com/images/toolbox/backgrounds/21.gif" border="double,6,white" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هذي الفتاةُ أنا عليلُ شبابِها = كم أشربُ السَّكَراتِ طَوعَ عذابِها أحْبَبْتُها, فأراقَ دَمعَ صَبابَتي = نابي, لكي تنسابَ بَسمةُ نابِها كم تَستريحُ وكم أعُبُّ لَفافتي = فتَلُّفُّ حولَ تَصبُّري بعُبابِها وأضيقُ حتى لا أطيقُ عواطفي = فأسوقُ شيطاني لِفَتْكِ شِهابِها حُلُمي أراهُ يَلوحُ بين جفونِها = لكنَّ موتي حلَّ في أهدابِها بفُتونِها كم قد تَرَنَّمَ بُلْبُلي = فَلِمَ افْتِتاني سَلوةٌ لِغُرابِها..؟ هي دُرَّةٌ وقَفتْ أمامَ شواطئي = ومَشتْ تُريقُ عليَّ من إعجابِها جاءتْ بها الأقدارُ نحوَ موانئي = ألقتْ بأسبابي على أسبابِها أنسابُ لا أدري وتَعرِفُ أنَّهُ : = يَشْتَدُّ نَزْعُ الحُبِّ في مُنْسابِها وتُثيرُني وأنا جناحُ فَراشةٍ = مُتوجِّعٌ يشكو انْتِشارَ ضبابِها فرهنتُ إحساسي وجِئتُكَ مُتعَباً = يا شاطئي لأُريكَ ما بمُصابِها هاكَ اسْتَمعْ واسْمَعْ خريرَ مواجعي = يَكفيك ما بقت الحياةُ بقابِها إنّي احترقتُ على رصيفِ غرورِها = وشربتُ منها زَمهريرَ ذهابِها ورشفتُ آذاري بشُرفة روضِها = وتضيقُ صحرائي بحُرقةِ آبِها وأضعتُها لمّا وجدتُ محطتي = في في برودٍ نام في أعصابِها كم للرياح شكوتُ وهلةَ عَطفِها = فتزيدُ عندي طَيّةً لِثيابِها وسألتُ عن فَمِها الورودَ فلم أنلْ = ما جئتُ فيه ولم أفُزْ بجوابِها فَتَرَكْتُ أغنيتي على أوتارِها = وجريحُ لحني زادَ في إطرابِها وبحثتُ عن كَهفٍ لأُبعدَ ليلةً = شكوى جُنوني عن جنونِ صوابِها وتعبتُ من حيثُ استحالَ تَهرُّبي = إذ قد أذابَ الوجدُ روح مُذابِها فرجعتُ من حيثُ ابتدأتُ هواجسي = مُتسولاً بالشوقِ في أبوابِها ورجعتُ أرفعُ في هواها رايتي = وغزلتُ صوتي مِعطفاً لِقبابِها فلمَ الهروبُ وقد قتلتُ قصيدتي..؟!! = ونحرتُ قافيتي بِعِيدِ غيابِها حاولتُ لكنّي فشلت تَخَلُّصاً = إذ قد أذابَ الوجدُ روحَ مُذابِها دوني إلى الأحلامِ بحرُ حيائِها = وطفِقْتُ بالأوهامِ في سردابِها سأكونُ أغزلَ شاعرٍ مُتحضِّرٍ = لو مرةً أُسقى رحيقَ رُضابِها عَبَراتُ ذِكراها تُرَوِّعُ مضجعي = كم قِمتُ ليلَ الحبِّ في محرابِها فمتى سأغربُ عن مسارحِ لوعتي = وهناكَ أسدُلُهُ ستارَ عتابِها عُذراً فقد فقدتْ حدودَ خريطتي = أقدامُ حبّي وانْتَهتْ لِسرابِها أمشي مُقاداً تحت سطوةِ حَيرتي = ( ما بي ) تراكمَ فوقَ سُورةِ ( ما بها ) أوّاهُ.. كم اوّاهُ قُلتُ بقُربِها = أمسى اشتياقي للخريفِ مُشابِها والليلُ جاءَ وحانَ موعِدُ سهرتي = فَلْيَنْكَشِفْ صدري لِطَعنِ حِرابِها فإذا الصباحُ أتى يُبيحُ خميلتي = ووِجدتُ مَيْتاً فوقَ سطرِ كتابِها لا تُـتْـلِـفـوها . إنَّ تِلكَ وصيّـتي : = جُثمانُ حُبّي من نَصيبِ تُرابِها[/poem] |
رد على: هذي الفتاة
أخي الحبيب
كم يتأثر القلب بتلك الكلمات التب وإن عبرت فإنما تعبر عن قلب حالح وفؤاد عاشق وضمي صاح وأنت من أنت فى حبك المتفاني حتى لحظات الموت رجو وصال من تحب حتو ولو للحظة وتطلب من الجميع العودة والرحيل إلى الزمن الجميل زمن الحب الصافي من كل شوائب الحسية واللذة الجسدية أحسنت أخي وأبدعت تقبل مروري وتحياتي مازن |
رد على: هذي الفتاة
راااااااااااااااائع اخى فى الله زيد علي
قصيدتك فى منتهى الروعة والابداع تسلم لنا اناملك يالغالى ودمت ولا هنت اختك فى الله كريمة |
رد على: هذي الفتاة
الله الله كلماتك جميلة
ورائعة وها أنت شا عرنا خالد تنثر الجمال من جديد رائع ومبدع دمت بود |
رد على: هذي الفتاة
[COLOR="Blue"][B]منظومة أكثر من رائعة .. استمتعت بها
فقد قرأتها وأعدت قراءتها رغم طولها وفقك الله أخي العزيز[/B][/COLOR] |
رد على: هذي الفتاة
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.fatahilah.com/images/toolbox/backgrounds/9.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هـذي الفتـاةُ أنـا عليـلُ شبابِـهـا كم أشربُ السَّكَـراتِ طَـوعَ عذابِهـا أحْبَبْتُهـا, فـأراقَ دَمــعَ سَبابَـتـي نابـي, لكـي تنسـابَ بَسمـةُ نابِهـا كـم تَستريـحُ وكـم أعُـبُّ لَفافتـي فتَلُّـفُّ حـولَ تَصـبُّـري بعُبابِـهـا وأضيـقُ حتـى لا أطيـقُ عواطفـي فأسـوقُ شيطانـي لِفَتْـكِ شِهابِـهـا حُلُمـي أراهُ يَلـوحُ بيـن جفونِـهـا لكـنَّ موتـي حـلَّ فـي أهدابِـهـا بفُتونِهـا كـم قـد تَـرَنَّـمَ بُلْبُـلـي فَلِـمَ افْتِتانـي سَـلـوةٌ لِغُرابِـهـا..؟ هـي دُرَّةٌ وقَفـتْ أمـامَ شواطـئـي ومَشتْ تُريـقُ علـيَّ مـن إعجابِهـا جاءتْ بهـا الأقـدارُ نحـوَ موانئـي ألقـتْ بأسبابـي عـلـى أسبابِـهـا أنسـابُ لا أدري وتَعـرِفُ أنَّــهُ : يَشْتَـدُّ نَـزْعُ الحُـبِّ فـي مُنْسابِهـا وتُثيرُنـي وأنـا جـنـاحُ فَـراشـةٍ مُتوجِّـعٌ يشكـو انْتِشـارَ ضبابِـهـا فرهنـتُ إحساسـي وجِئتُـكَ مُتعَبـاً يـا شاطئـي لأُريـكَ مـا بمُصابِهـا هاكَ اسْتَمعْ واسْمَعْ خريـرَ مواجعـي يَكفيـك مـا بقـت الحيـاةُ بقابِـهـا إنّي احترقتُ على رصيفِ غرورِهـا وشربـتُ منهـا زَمهريـرَ ذهابِـهـا ورشفـتُ آذاري بشُرفـة روضِـهـا وتضيـقُ صحرائـي بحُرقـةِ آبِـهـا وأضعتُهـا لمّـا وجـدتُ محطـتـي في فـي بـرودٍ نـام فـي أعصابِهـا كم للريـاح شكـوتُ وهلـةَ عَطفِهـا فتـزيـدُ عـنـدي طَـيّـةً لِثيابِـهـا وسألتُ عن فَمِها الـورودَ فلـم أنـلْ ما جئـتُ فيـه ولـم أفُـزْ بجوابِهـا فَتَرَكْـتُ أغنيتـي علـى أوتـارِهـا وجريـحُ لحنـي زادَ فـي إطرابِهـا وبحثـتُ عـن كَهـفٍ لأُبعـدَ ليـلـةً شكوى جُنوني عـن جنـونِ صوابِهـا وتعبتُ من حيـثُ استحـالَ تَهرُّبـي إذ قـد أذابَ الوجـدُ روح مُذابِـهـا فرجعتُ من حيثُ ابتـدأتُ هواجسـي مُتسـولاً بالشـوقِ فــي أبوابِـهـا ورجعتُ أرفـعُ فـي هواهـا رايتـي وغزلـتُ صوتـي مِعطفـاً لِقبابِـهـا فلمَ الهروبُ وقد قتلتُ قصيدتـي..؟!! ونحـرتُ قافيتـي بِعِـيـدِ غيابِـهـا حاولـتُ لكنّـي فشـلـت تَخَلُّـصـاً إذ قـد أذابَ الوجـدُ روحَ مُذابِـهـا دوني إلـى الأحـلامِ بحـرُ حيائِهـا وطفِقْـتُ بالأوهـامِ فـي سردابِـهـا سأكـونُ أغـزلَ شاعـرٍ مُتحـضِّـرٍ لـو مـرةً أُسقـى رحيـقَ رُضابِهـا عَبَـراتُ ذِكراهـا تُـرَوِّعُ مضجعـي كم قِمتُ ليـلَ الحـبِّ فـي محرابِهـا فمتى سأغربُ عن مسـارحِ لوعتـي وهنـاكَ أسـدُلُـهُ سـتـارَ عتابِـهـا عُذراً فقـد فقـدتْ حـدودَ خريطتـي أقـدامُ حبّـي وانْتَـهـتْ لِسرابِـهـا أمشي مُقاداً تحـت سطـوةِ حَيرتـي ( ما بي ) تراكمَ فوقَ سُورةِ ( ما بها ) أوّاهُ.. كــم اوّاهُ قُـلـتُ بقُربِـهـا أمسـى اشتياقـي للخريـفِ مُشابِهـا والليلُ جاءَ وحـانَ موعِـدُ سهرتـي فَلْيَنْكَشِـفْ صـدري لِطَعـنِ حِرابِهـا فـإذا الصبـاحُ أتـى يُبيـحُ خميلتـي ووِجدتُ مَيْتـاً فـوقَ سطـرِ كتابِهـا لا تُتْلِفوهـا . إنَّ تِلـكَ وصيّـتـي : جُثمانُ حُبّـي مـن نَصيـبِ تُرابِهـا [/poem][frame="7 80"]=========================== شاعرنا الأستاذ خالد مررت للقراءة تقبل مروري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/frame] |
رد على: هذي الفتاة
صح لساااانك وفكرك اخى زيد
وبيض الله وجهك قصيدة جميييييييييييييلة ونفسك الطويل تسلم يالغالى وارجو ان تتقبل مرورى واعجابى الشديد تحياتى لك |
رد على: هذي الفتاة
يسلمووووووو اناملك غالينا زيد خالد علي
قصيدة رووووعة الله يعطيك الف الف عافية ولك منى فائق التقدير والاحترام تحياتى لك ...................................... |
رد على: هذي الفتاة
[COLOR="Blue"] شكراً لمروركم جميعاً
أشكركم من القلب يا أصدقائي الرائعين والله ما نسيتكم ولكن ظروفي الخاصة تحتم عليَّ غيابي عنكم لكن سأعود لكم قريباً انتظروني لحين عودتي[/COLOR] |
رد على: هذي الفتاة
[CENTER][SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"][/COLOR][move=up][frame="2 80"]هـذي الفتـاةُ أنـا عليـلُ شبابِـهـا
كم أشربُ السَّكَـراتِ طَـوعَ عذابِهـا أحْبَبْتُهـا, فـأراقَ دَمــعَ سَبابَـتـي نابـي, لكـي تنسـابَ بَسمـةُ نابِهـا كـم تَستريـحُ وكـم أعُـبُّ لَفافتـي فتَلُّـفُّ حـولَ تَصـبُّـري بعُبابِـهـا وأضيـقُ حتـى لا أطيـقُ عواطفـي فأسـوقُ شيطانـي لِفَتْـكِ شِهابِـهـا حُلُمـي أراهُ يَلـوحُ بيـن جفونِـهـا لكـنَّ موتـي حـلَّ فـي أهدابِـهـا بفُتونِهـا كـم قـد تَـرَنَّـمَ بُلْبُـلـي فَلِـمَ افْتِتانـي سَـلـوةٌ لِغُرابِـهـا..؟ هـي دُرَّةٌ وقَفـتْ أمـامَ شواطـئـي ومَشتْ تُريـقُ علـيَّ مـن إعجابِهـا جاءتْ بهـا الأقـدارُ نحـوَ موانئـي ألقـتْ بأسبابـي عـلـى أسبابِـهـا أنسـابُ لا أدري وتَعـرِفُ أنَّــهُ : يَشْتَـدُّ نَـزْعُ الحُـبِّ فـي مُنْسابِهـا وتُثيرُنـي وأنـا جـنـاحُ فَـراشـةٍ مُتوجِّـعٌ يشكـو انْتِشـارَ ضبابِـهـا فرهنـتُ إحساسـي وجِئتُـكَ مُتعَبـاً يـا شاطئـي لأُريـكَ مـا بمُصابِهـا هاكَ اسْتَمعْ واسْمَعْ خريـرَ مواجعـي يَكفيـك مـا بقـت الحيـاةُ بقابِـهـا إنّي احترقتُ على رصيفِ غرورِهـا وشربـتُ منهـا زَمهريـرَ ذهابِـهـا ورشفـتُ آذاري بشُرفـة روضِـهـا وتضيـقُ صحرائـي بحُرقـةِ آبِـهـا وأضعتُهـا لمّـا وجـدتُ محطـتـي في فـي بـرودٍ نـام فـي أعصابِهـا كم للريـاح شكـوتُ وهلـةَ عَطفِهـا فتـزيـدُ عـنـدي طَـيّـةً لِثيابِـهـا وسألتُ عن فَمِها الـورودَ فلـم أنـلْ ما جئـتُ فيـه ولـم أفُـزْ بجوابِهـا فَتَرَكْـتُ أغنيتـي علـى أوتـارِهـا وجريـحُ لحنـي زادَ فـي إطرابِهـا وبحثـتُ عـن كَهـفٍ لأُبعـدَ ليـلـةً شكوى جُنوني عـن جنـونِ صوابِهـا وتعبتُ من حيـثُ استحـالَ تَهرُّبـي إذ قـد أذابَ الوجـدُ روح مُذابِـهـا فرجعتُ من حيثُ ابتـدأتُ هواجسـي مُتسـولاً بالشـوقِ فــي أبوابِـهـا ورجعتُ أرفـعُ فـي هواهـا رايتـي وغزلـتُ صوتـي مِعطفـاً لِقبابِـهـا فلمَ الهروبُ وقد قتلتُ قصيدتـي..؟!! ونحـرتُ قافيتـي بِعِـيـدِ غيابِـهـا حاولـتُ لكنّـي فشـلـت تَخَلُّـصـاً إذ قـد أذابَ الوجـدُ روحَ مُذابِـهـا دوني إلـى الأحـلامِ بحـرُ حيائِهـا وطفِقْـتُ بالأوهـامِ فـي سردابِـهـا سأكـونُ أغـزلَ شاعـرٍ مُتحـضِّـرٍ لـو مـرةً أُسقـى رحيـقَ رُضابِهـا عَبَـراتُ ذِكراهـا تُـرَوِّعُ مضجعـي كم قِمتُ ليـلَ الحـبِّ فـي محرابِهـا فمتى سأغربُ عن مسـارحِ لوعتـي وهنـاكَ أسـدُلُـهُ سـتـارَ عتابِـهـا عُذراً فقـد فقـدتْ حـدودَ خريطتـي أقـدامُ حبّـي وانْتَـهـتْ لِسرابِـهـا أمشي مُقاداً تحـت سطـوةِ حَيرتـي ( ما بي ) تراكمَ فوقَ سُورةِ ( ما بها ) أوّاهُ.. كــم اوّاهُ قُـلـتُ بقُربِـهـا أمسـى اشتياقـي للخريـفِ مُشابِهـا والليلُ جاءَ وحـانَ موعِـدُ سهرتـي فَلْيَنْكَشِـفْ صـدري لِطَعـنِ حِرابِهـا فـإذا الصبـاحُ أتـى يُبيـحُ خميلتـي ووِجدتُ مَيْتـاً فـوقَ سطـرِ كتابِهـا لا تُتْلِفوهـا . إنَّ تِلـكَ وصيّـتـي : جُثمانُ حُبّـي مـن نَصيـبِ تُرابِهـا [/frame][/move][/SIZE][/CENTER] [SIZE="5"][COLOR="Magenta"]رائع جدا أخى الفاضل قمه فى الروعه سلمت يداك و دمت لنا[/COLOR][/SIZE] |
الساعة الآن 08:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة