[الطائر المهاجر]

أولاً :بعد التأمل في السؤال الموجه للشيخ ابن جبرين :
السؤال لم يحدد بتاريخ معين
السؤال لم ينص على هل يجوز نصرة حزب الله على اليهود

ثانيا: حينما هبت قوافل الجهاد والفتح في صدر الإسلام وحتى
في عصر الأمويين والعباسيين ، لم يكن يقال بأن هذا القائد
او ذلك الجندي شيعي أم سني ، بل كانوا سوية يرفعون رآيات
لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله .

ثالثاً ان تعرض اي بلد اسلامي لمثل الهجمة الشرسة التي تقوم بها اسرائيل
تحتم على المسلمين جميعا بكافة مذاهبهم ان يهبو لنجدته والدفاع عنه
وقد نشر في الساحة السياسية اليوم ان هنالك مجموعات كبيرة من
افراد القاعدة دخلو لبنان انتظارا لملاقاة العدو الواحد . بل ورأينا الإحتجات
تجتاح العالم بمختلف اديانه حتى في اسرائيل نفسها لوقف العدوان.
بل وطيلة عمر اسرائيل لم يذكر التاريخ ان أي دولة عربية استطاعت أن تفعل
ما فعله حزب الله ، بل كانت تأتي اليهم وتحطم طائراتهم وتدمر مدنهم وتحتل اراضيهم
وهم بالملايين ، فيهرعون لمصالحتها وتوقيع اتفاقيات السلام معها .

رابعاً : لابأس من التفريق بين الشيعه فمن يوالي ايران ويعمل معها على
تحقيق طموحاتها في عودة امبراطورية فارس ، وبين الشيعة العرب
الذين يحاربونها ، ورأينا ماذا فعلوا في البصرة ضد القنصلية الإيرانية
فينبغي ان لانكرر الخطأ الذي وقعت فيه بعض الدول العربية حين همشت
وضغطت على يهودها ، ليلتحقوا بإسرائيل ويكونوا عونا لها بعد ان عاشوا
مع اخوانهم المسلمين قرون طويلة في سلام وأمان ، وكان بالإمكان الإستفادة
منهم ضدها .
ارجو ان لايفسد اختلاف الرأي للود قضية
مع أطيب تحياتي