اقتباس:
عدم السكوت عن الحق
الحق هو ما اقره الله سبحانه وتعالى ثم رسوله صلى الله عليه وسلم
في نصوص واضحة لايجادل فيها احد ملم بالشريعة الإسلامية
|
نحن لا نجادل فيها ياوالدي أحسن الله إليك ولكن نثبتها فإنه إن لم نقل بأن من يسب عائشة حبيبة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويسب أبوها وعمر رضي الله عنهم وهم أحب الصحابه للرسول صلى الله عليه وسلم إن لم نقل بأنه يمرق من الدين كما يمرق السهم ويكفر بما أنزله الله على نبيه من تبريء لحبيبة المصطفى ورضوان على أصحابه رضي الله عنهم فإننا نغالط الدين ونجانب الصواب ونتعامى عن الأدلة ..
اقتباس:
إن الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
|
هذا من المؤكد ومن المسلم به لدى أهل السنة والجماعة والجميع يعلم ذلك فنحن أهل السنة والجماعة وسطيون بين جميع الفرق وهذا مما يقره صاحب العقل المتزن والمرتبط برباط الشرع ...ومن يقول بغير هذا فهو يغالط نفسه ويتعامى عن الحق وكتبنا أهل السنة والجماعة منشورة ومراجعنا معروفه وبإستطاعة أي أحد إذا كان يفهم الشرع أن يطلع عليها وسيعلم ذلك
اقتباس:
وكما اوضحت الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
من شهد أن لا إله إلا الله فقد عصم مني دمه..الخ
وقوله فهلا شققت عن قلبه
وقوله لم ابعث لأعرف ما في القلوب
آيات واحاديث كثيرة تحثنا على قبول من قال لا اله إلا الله
ظاهريا واما في الباطن فإن الله سيحاسبه على نياته ،
|
وهذا أيضاً صحيح وأساعدك أيضاً وآتي لك بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم المنافقين علم اليقين بأشخاصهم بتعليم الله له ولكنه تركهم لأنهم عصموا أنفسهم منه بقول لا إله إلا الله ولكي لا يقول الناس إن محمد يقتل أصحابه أي يقتل المسلمين ... ولكن ما رأيك بمن يعلن الكفر البواح ويظهر لك العداء ويقول كفرت بالذي تقول فهل يعتبر ممن يبطن الكفر ويظهر الإسلام .. بل ويقول أن جبريل عليه السلام غلط ونزل بالنبوة على محمد صلى الله عليه وسلم وهو من المفترض أن ينزل بها على علي وهذا من لوازمه أن جبريل خائن للأمانة وأن الله سكت عنه فيشمله ماقيل عن جبريل عليه السلام .. بل بعضهم يسلك مسلكاً أعظم ويقول بأن علي إله وأنه ركن الأكوان وأنه المتصرف في الكون ... بل ويصرح بهذا في كتبه وفي تعبده بل يصل بعضهم لقول (لانقول محمد رقم واحد فقط بل نقول محمد رقم واحد وعلي رقم واحد) أعوذ بالله .. فهل يعدون من المصرحين بالكفر البواح أم من المبطنين له ...
اقتباس:
فحري بنا ان نعلم من عدونا الأول ،
|
أكيد لن نقول اسرائيل رقم واحد بل نقول اسرائيل رقم واحد والرافضة رقم واحد ...
اقتباس:
اما مسألة الإختلافات
المذهبية ،
|
بل نقول الخلافات الدينية ..
اقتباس:
فهذه ينظر فيها بعد حماية ديار المسلمين وتشتيت
اعدائهم ، فهناك مهم وهناك أهم..
|
الله يحمي ديار المسلمين من كل كائد وخائن سواء من اليهود والنصارى أو ممن يدعي الإسلام وهو كذاب أي كان ..
اقتباس:
وإلا كيف نفكر في وحدة اسلامية
تجابه المؤمرات العديدة التي تحاك للإسلام وأهله ،
|
ستتم الوحدة بإذن الله وبتبشير الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح حينما قال (تكون فيكم النبوة فتلبث ماشاء الله لها أن تلبث ثم ترفع ثم تكون فيكم الخلافة الراشدة فتلبث فيكم ماشاء الله لها أن تلبث ثم ترفع ثم يكون فيكم حكماً متوارثاً فيلبث فيكم ماشاء الله له أن يلبث ثم يرفع ثم يكون فيكم حكماً جبرياً عضوضا فيلبث فيكم ماشاء الله له أن يلبث ثم يرفع ثم تكون خلافه) وسكت وفي رواية أن لم تخني الذاكرة (خلافة على منهاج النبوة ) أوكما قال صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
ومن ضمنها تفريقنا
إلى شيع يقاتل بعضها ويكفر بعضها البعض ، والعدو يستحل اراضينا
وينهب خيراتنا ، ونعيش في ذلة .
|
أما مسألة الإتحاد فلن تكون ولو حاولنا لأن أول من سيرفضها الرافضة فهم يستغلونا حتى يقوون وينتصرون ثم يلتفتون لنا كما فعل أجدادهم وكما فعلوا عند قيامة دولة الفرس في إيران وهذا هو ديدنهم ...
ولكنا من باب سياسي لا أقل ولا أكثر يمكن لنا دعمهم بألسنتنا فقط حتى أما ينتصروا وأما يسقطوا فإن انتصروا فنحن كفينا شر عدونا بعدونا وإن خسروا فلن يوقفهم إلا أهل السنة والجماعة ...
أوكما قال أحد العامة كبار السن (فلسطين مايحررها هالرافضة .. فلسطين والمسلمين مايحررهم إلا أخوان من طاع الله )


أشكرك ياوالدي على المحاورة الممتعة
تحياتي ..