هي ستظل حرفا ضائعاً.!
جنازة كلماتها ستصلي عليها مدائن الحيره!
وسيبقى مجهول نطق بلسان الصمت ابيات تغنت لوهله!؟
وتراجعت لتكون في عداد سطور مهجوره.
تعبق منها روائح الكافور.
فحين يُنبش القبر مجدداً..!
ستكون كما هي..حُروف في صمت مطبق!!
فهل سيتكلم المجهول مجدداً؟
وبصمت؟
.
احدى خربشاتي..,,
دمتي