[COLOR="Sienna"]قاء من جوفٍ تربى من حرام [/COLOR]
نطق الشيخ المبجل
بحديثٍ
وسط محفل
ينشد الإطراء ممن
جعلوا منه المؤهل
ان يكون الستر حيناً(1)
أو أداة للتبدل
جعلوا منه إله
يغفر الذنب ويقبل
يمح أدران الخطايا
بصكوكٍ قد تعدل
.........
نظر الشيخ الى الكرسي حوله
وإلى لبسٍ طويلات ذيوله
والى قومٍ أتو كي يسمعوا له
فتجشّا ونهق.
أنكرُ الأصوات من فيه نطق
راح يروي بحماسٍ
لايُـشـق
حقده المدفون من سود الورق
وإذا أزبد شدقيه تهادى ولعق
..........
قزمٌ ألبس تاجاً ودثار
فرآها فوق تقييم الحمار
رام ان يخرج من هذا الحصار
صار يخشى تبعات الإنهيار
قال لابد لمثلي
من شعار
يجعل القوم يلجّوا
في حوار
وكذا الأقزام يغشاهم دوار
كلما أعطوا مقامات الكبار
..............
خَرِفٌ يهذي ويجتر الكلام
أخرقٌ في غيّه تاه وهام
لم يطق حتّى ولو بعض احتشام
قاء من جوفٍ تربّى
في حرام
نتنٌ من نتنٍ
قيحٌ سخام
هل يلام...؟
لايلام!!!!!!!!
........
انما اللوم علينا كلما
أبتلينا بدعيٍ أجرما
نحن كنا لهواه السلما
اعتنقنا كل ما قيل لنا
وسعينا لخرابٍ نظّما
...........
أمة لاتأنف من ظرب السياط
وتخلّت عن تكاليف الرباط
تألف الذل وتحيا الإنحطاط
فتهاوت
ثم هانت
سلح الكلب وغاط
...............
دين ربي ليس يشقى
بدعيٍ زاد حقدا
او بموتورٍ سعى
رام بين الناس مدّا
خاتم الأديان بالتوحيد
نادى
إنّ رب الكون فردا
وسرا في الأرض نور
فاتح للناس عهدا
يُكْبِرُ العقل ويبني
في ضمير الفرد مجدا
كيف ثالوثٌ تأتّى
واحدٌ في الجمع فردا
أي عقل فيه نور
يرتضي الإسفاف مبدا
...............
يادعيّ القوم مهلاً
لن تنال المبتغى
لن تنال اليوم فتحاً
حين يشتد الوغى
انما أنت دعيٌّ
نال شيئا فبغى
ورأىالإسلام يعلو
زاد حنقاً وطغى
1)إشاره الى الإعتراف له بالخطأ والذنب