اقتباس:
أمــي وهــل أرضــى لامــي سـبّـةً أوهـل أطيـق سـمـاع مــن آذاهــا أمي وفضل الأم ليس لـه مـدى وجـــــزاؤه عــنـــد الإلــــــه تــمــاهــا أمــي وأم المؤمنـيـن ومــن أبـــى كـبـراً بــأن يـنـضـم تـحــت لـواهــا فعليه من حمم العذاب صواعق تـلــقــاه حــيـــا والـجـمـيــع يـــراهـــا وإذا ثـوى فــي حـفـرة ثــم الـتـوى يغشـاه مـن فيـح الجحيـم لظاهـا زُمَرٌ تطـاول شرهـم جنحـت بهـم أهواؤهـم يحـدوا النـفـوس هـواهـا ولـهــم إمـــام قـائــد خـضـعـوا لـــه تــبّــت عــقــولٌ جـهـلـهـا أرداهــــا مـن يجعـل الشيطـان نبراسـا لـه ويـخـالـف الآيـــات فـــي معـنـاهـا ويـقـول بـالإفـك المـبـيـن قـبـاحـةً ويـفـسـر الآيـــات حــيــن تــلاهــا بقبـيـح فـكـر مـنـتـنٍ غـــذّاه مـــن كتـب المـجـوس صـراحـةً القـاهـا مـاذا نظـن بــه ومــن هتـفـوا لــه طُـغَــمُ الـغــلاة وشـركـهـا أغـواهــا قــومٌ مبرمـجـة العـقـول يسوقـهـا حـقـدٌ وفـكـر الـثــأر قـــد اعـمـاهـا والثـأر ليـس لسـبـط احـمـد إنـمـا ممـن أضــاء بأرضـهـم وسمـاهـا الفاتحـون لأرض فـارس بعـدمـا عــمّ الـظــلام بـأرضـهـا وكـسـاهـا الناشـرون لديـن أحمـد والهـدى المـطـفـؤا نــــاراً خــبــت وسـنـاهــا الثـأر مـن ديـنٍ أضـاء بأرضهـم ولـسـانـه الـعـربــي قــــد أشـقـاهــا عـذراً منـار العـلـم ينـبـوع التّـقـى رمـزالـطـهــارة والـكــتــاب هُـــداهـــا أمـاه عـذرا عـن عـقـوقٍ عـاشـه أبــنــاء عــائـــشُ كـلــنــا نـفــداهــا لانُسلـم العـرض الكريـم لفاسـقٍ أبـــداً ولانـرضــى بـــأن يـشـنـاهـا زوج الــرســول وحــبـــه وهـنــائــه والله مـــن فـــوق الـسـمـا زكـاهــا هــي أمـنــا ولـنــا بـذلــك حـضــوة طوبـى لمـن ينضـم تحـت لـواهـا مـــاذا أقـــول إذا أردت مديـحـهـا والـمــفــردات بـمـدحــهــا تـتـبــاهــا أأقـــول زوجـــة خيـرخـلـق الله أم ان اللـذي فـي الغـار كـان أباهـا أم أنهـا رَوَتِ الحديـث وأحكمـت سـنــن الـنـبـي وعلـمـهـا اعـلاهــا أم أنها في جنـة الفـردوس مـن وعـــد الإلـــه لــهــا وذاك كـفـاهــا نـالــت مكـارمـهـا بـفـضـل ولـيـهـا مــاضــرهـــا كــــيــــد ولاأضــنـــاهـــا يـاأيـهـاالــغــر الــمــعــمــم فــاتـــئـــد لاتـحـســبــن نـعـيـقـكــم أشــقــاهــا بـل إنكـم مــن أركـسـوا بذنوبـهـم شـاهــت وجـــوه لا تـجــل لـحـاهـا
|
ابو أنس دائما مبدع وفقك الله