[عصام عبد الحميد]

وقفت على مرمى البصر

تنظرالى مياه النيل الذى انحسر

وتلك المساحات الخضراء فلونها انكسر

وقفت تتأمل عبارات الاعين الاهثه

ترمقها بنظرات حاده غير عابثه

واذا بالجلاد يتلوا نبأ الحادثه

والجميع فى ثبات ... انها ليست حادثه

نعم انها صرخات الاطفال

وحبات عرق ينزفها العمال

ومياه تلوثت والكل غير مبال

وقفت حتى انها من طول وقفتها ملت

لكنها اليوم عزمت على ان تطفوا

فيراها من يريد لها ولنفسه ان ينجوا

وذهبت حيث يتجمع الناس ليعلوا

صوتها فيصل الى من قهرها فيجثوا

ووقفت بعد ما مرت 30 عاما تمحوا

اثار الصمت .............................. ..

صرخت وبدون توقف حتى انها نيست

كيف يكون بعدها طعم الصمت

خلعت ثوب الخوف فكانت بالعزه غمد

فىداخله سيف بتار لن يقهر من طلقه نار

لن يهرب كما كان الامس لكنها صمدت

رفعت اعلام الحريه فى تونس ومصر ليبيا

ومازالت واقفه هناك فى سوريا واليمن

تصرخ تأبى ان ترجع ثانيه بايدى مغلوله

صالت بالحق وجالت فى كل القلوب

سمعت ولاول مره يفهمها العامه

ففى كل البلدان صراخ لكنه فى هذه المره

ليس صراخا اهوج او اعمى


ذلك لانها وقفت نعم وقفت كل القلوب


على كلمه وطنى

تحررت من الرعب

تحررت من الجهل

تحررت من كلمه نعم

واليوم قالت اروع كلمه

فى تاريخ البشر من اجل الحق هى كلمه


.........................لالال الالالالالالالالالا